• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عقدة لساني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة دينيا لكن غير موفقة في الحياة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فتاة ذهبت مع رجل إلى بيته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد أن أعود إلى طليقي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السكن في بيت زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أمارس العادة السرية وأصبت بالوسواس فماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مدمن للمواقع الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تخونني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مضيع للصلاة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة وقعت في ذنوب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني أهلها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي وعمل المرأة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

كيف أجعل زوجي يهتم بي!

كيف أجعل زوجي يهتم بي!
أ. مروة يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/1/2013 ميلادي - 23/2/1434 هجري

الزيارات: 59222

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة تمَّ عقدُ زواجي منذ شُهور على شابٍّ، بعد السؤال عنه تبيَّن أنه على خُلُق ودينٍ، وطيِّب وكريمٍ، وخَلُوق، ويخاف الله.

لكن المشكلة التي تُؤرِّقني أنني لا أشعر باهتمامِه بي، بل أرى لَدَيْه لا مبالاة تجاهي، فيمُرُّ اليومان والثلاثة ولا يتَّصل بي، ولا أسمع له صوتًا، وإذا اتَّصلتُ به لا يردُّ على مُكالماتي!

وإذا سألتُه عن سبب عدم رده، يعتذر بأنه لا يحبُّ الهاتفَ، ويملّ مِن كثرة الحديث فيه، بل يُخبرني بأنه كان يتَّصل بي قبل العقْد مُجاملةً لي!

فأصبِّر نفسي لعله يَتَغَيَّر بعد الزواج، عندما تكون صلتي به أقوى، وعندما نكون معًا، ونعيش تحت سقفٍ واحدٍ، لكني أخشى أن تزيدَ لا مُبالاته، وتنعكس على حياتنا!

 

فماذا أفعل لكي يتغيَّر، أرشدوني في أقرب وقت.

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

لا شك أنَّ ما ذكرتِ من صفات حسن الخُلُق والكرَم وخشية الله، تُشَجِّع على الاقتران به، ولا شك أنها تَسُر كل فتاة طالبة للعفاف، راغبة في تكوين أسرة طيبة، تسعد بها وتطمئن إليها، وتأمن على نفسها وأبنائها فيها, لكن قد لا تكفي هذه الصفات في بعض الأحيان، وقد تغطِّي عليها أخرى مما لا علاقة له بخلق الرجل أو دينه، وإنما تكون علاقتها وثيقة بقلبه ورغبته الحقيقية في المرأة التي تقدَّم إليها واقتَرَن بها, فهل أنتِ متيقِّنة أولًا من محبته لكِ؟ وواثقة من مكانتكِ عنده؟

بعض التصرُّفات ربما لا ينفع معها مبدأ: بعد الزواج سيتحسَّن الوضعُ؛ لأنها دليل على نفور الرجُل، أو تورُّطه في الزواج، أو حدوث شقاق واضح بين الزوجين, ولا ينبغي إهمالها، والعيش على أمل التحسُّن الذي قد يأتي، وقد لا يأتي.

كيف لكِ أن تعلمي مكانتكِ عنده؟

لمعرفة ذلك عليكِ بالتفكُّر في عدة أمور؛ كبيئة زوجكِ, مجال عمله, نشأته, حاله مع أهله, سلوكه مع أصدقائه...، لم تذكري شيئًا عن ذلك؛ فبعضُ البيئات ما زالتْ تنظر إلى الجوَّالات والإنترنت وغيرها من أساليب التواصُل التكنولوجية الحديثة نظرة بها قُصُور, فلا يشعرون بالراحة، ولا يحسون الأمان، إلا في ظُروف تُشبه ظروف معيشة آبائهم وأجدادهم, وبصرف النظَر عن صحة هذه النظرة، فإنَّ ما يهمني فيها هو التحقُّق من نقطة اللا مبالاة بالنسبة لكِ، أم إنه حقًّا لا يتقن التعامل مع الجوال أو الهاتف وغيرها؟!

أمر آخر لا بُد من لفت انتباهكِ إليه قد يُفيدكِ حول نفس النقطة, وبالتأكيد لن يكون الأمرُ صعبًا عليكِ بعد أن تعاملتِ معه على مدار الأشهر الماضية, وهي تعامله معكِ خارج نطاق الجوالات والاتصالات بوجهٍ عام, فعند زيارته لكِ كيف يبدو؟ أفاتر ولو طال غيابه؟ أم تلمحين بين عينيه لهفةً لا يُحسن التعبير عنها؟

هل يسألكِ عن حالكِ، وكيف كان يومكِ مثلًا؟ أم يجلس خاويًا خاليًا لا يجد ما يقول ولا يستشعر ما يبثُّ؟ وإن كان لا يبدو عليه من الاشتياق أو المحبة شيء في لقائه معكِ، فبمَ ينشغل وإلامَ ينصرف في حُضوركِ؟

لا بُد مِن الوقوف على ذلك كله للإلمام بحالِه، واستيقان الخبر, فلن نتمكَّن من تحديد هدفنا والسير عليه إن ضللنا كافة أو مُعظم الطرُق المؤدية إليه, ولن نقدر على حلِّ مشكلة إذا تفلتتْ أغلب خيوطها مِن بين أيدينا.

أيضًا وجب التنبيه على أمرٍ مهمٍّ تغفل عنه الكثيرُ من الفتيات، وهو الاختلاف الطبيعي بين الرجل والمرأة؛ من حيث تقدير المدة اللازمة للتواصُل مع المخطوبة؛ فترى الفتاة أنه لن يخسر أحدهما شيئًا بمكالمة هاتفيَّة لن تستغرق من وقته دقائق معدودة؛ فيطمئن بها عليها، ويُشعرها بشوقه إليها, في حين لا يفعل الرجل إلا ما يراه ضروريًّا وعمليًّا؛ فما فائدة محادثتها، وقد سمع كلٌّ منهما صوت صاحبه بالأمس؟ ولماذا يتصنع ما ليس له داعٍ وما لم يستشعره فعلًا؟!

سمعتُ مرة إحدى الفتيات تخاطب زوجها قبل الزفاف (فترة الملكة)، وتُعاتبه أنه لا يتصل بها كما تفعل هي, فما كان جوابه عليها إلا: ومتى أتصل وأنت تبادرين كل يوم، بل وأكثر من مرة في غالب الأيام؛ بحيث لم تدعي لي فُرصة واحدة؟!

حصرتْ هي التعبير الصادق عن المشاعر في تلك المكالمة, بينما استكثر هو أن تحادثه أكثر من مرة، ولم يجد فرصة لأن يشاركها، بل واستمرَّ على نظرته للمدة اللازمة للاتصال، رغم تَكْرارها لمحاولاتها!

فطبيعةُ كلٍّ منهما لا تتغيَّر بما يرى من أفعال صاحبه، بل إن أقصى ما يُمكنه أن يُقدمه لها – كما رأى هذا الزوج - ألا يبادر بمعاتبتها على كثرة اتصالاتها بدون داعٍ أو حاجة!

آخر ما أودُّ أن أنصحكِ به هو ألا تبالغي في إحسان الظن في "ما بعد الزواج"، ولا أقصد ما قد يُظن من ذمِّ الحياة الزوجية، أو توقُّع الأسوأ, ولكن كما أرى أن الكثيرات يبالغن في انتظار الزواج والتفكير الأمثل، والاعتقاد بأن كافة عيوب الزوج، أو أن ما يريبها منه، سيذهب أدراج الرياح بمجرد أن يدخلا عُشهما الصغير، وتحل محلها مزايا, وسيختفي كلُّ خلافٍ ليفسح المجال للوئام والتفاهُم، وهذا قد يكون فيه مِن الصِّحَّة الشيء الكثير؛ بحُكم تقارُب الأرواح والأجساد والتفاهُم الذي يحدث بكثرة المعامَلة, والتآلُف الذي ينشأ بالعشرة, لكن من الخطأ أن تعتمدَ عليها الفتاةُ، لدرجة تصيبها بالتعرُّض لصدمة عنيفة، مع ظُهور نتائج غير مرغوبة, والحياة - عزيزتي - لا بُد أن تكونَ على أساسٍ واقعيٍّ بعيدٍ عن الأحلام، ناءٍ عن الأوهام؛ فالزوجُ العمليُّ أو الكتوم أو غير ذلك من صفات غير محببة, لن يتغيَّر بمجرد دخوله عش الزوجية، ولن يتحول بالقدر الذي يُبهر زوجه، أو حتى يرضيها, وعليها أن تضعَ ذلك في تفكيرها؛ لتتجنَّب الإحباط الذي تصاب به بعضُ الفتيات العاطفيات، ممن يبنين الأحلام، ويعتمدن عليها، ويعشن بالآمال!

أنتِ بحاجة لمعاودة النظر في أمرِه؛ من حيث تقبُّلُه لكِ، ومكانتكِ في قلبِه, فإن استقرَّ اليقينُ في قلبكِ، فلا تشغلي بالكِ بأمره، ولا ترهقي نفسكِ سعيًا وراء محاولات يائسة لتغييره، وتعديل سلوكه بما يسعدكِ, وتقبَّليه كما هو، مُتأملة محاسنه ومزاياه، وحاولي التأقلُم معه ، كما سيحاول هو التأقْلُم مع ما لن يرضيه مِن سلوككِ, فلا شك أنه سيجد أمورًا لا يحبها فيكِ، بيد أنه لن يقضي يومه مُفكرًا في كيفية تغييركِ إلى ما يسره, فهو على يقين بأن هذا لا ينفع، ولهذا يشغل الرجل نفسه عادة بما يراه أجدر بالاهتمام، ويتقبَّل زوجه كما هي - هذا في الحالات السوية - فلتعمل المرأةُ مثلما يعمل؛ لتهنأ بحياتها، ولتسعد بكافة لحظاتها - بإذن ربِّها.

 

أصلح اللهُ حالكِ، وأقرَّ عينكِ بزوجكِ أيتها العروس السعيدة، وأسأله - تعالى - أن يجعلكِ عونًا لزوجكِ على طاعة الله، وأن يجعله لكِ كذلك, وأن يجعلَ بيتكما روضة غنَّاء، وأن يرزقكما الذريَّة الصالحة الطيِّبة, والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • حياتي تعيسة بسبب حب زوجي الأول
  • زوجي لا يقترب مني!
  • كيف أغير شخصية زوجي؟
  • تزوجت رجلا لا يملك وقتا للحب
  • عصبية زوجي جعلتني غير مستقرة في حياتي
  • زوجي لا ينجب ولا يهتم بي!
  • لا أحد يهتم بي

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أجعل زوجي يجمع بين الدراسة والعمل؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجعل زوجي يمشي في الطريق المستقيم(استشارة - الاستشارات)
  • اجعل الإيجابية سجية: كيف تترك بصمة نافعة؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أجعل أبي يحبني؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجعل طفلي يحب المدرسة ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجعل ابنتي تحافظ على القيم وسط المجتمع؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أجعل والديَّ يعيشان في استقرار(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجعل لحيتي حسَنة المظهر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أجعل نيتي و أعمالي خالصة لله؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/7/1444هـ - الساعة: 14:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب