• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات الجنسية والعاطفية
علامة باركود

زوجي ومرض اضطراب عشق الأطفال

زوجي ومرض اضطراب عشق الأطفال
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/2/2013 ميلادي - 23/3/1434 هجري

الزيارات: 56508

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

زوجي متوسِّط الالتِزام الديني، وهو طيب جدًّا وكريم جدًّا في المادة والمشاعر، وبعد سنوات مِن الزواج اكتشفتُ جلوسه بمفرده يوميًّا - بعد نومي أنا والأطفال - لمدة طويلة؛ ليكتبَ خيالاتٍ جنسيةً شاذة، اكتشفتُ أيضًا مُشاهدته لصورٍ مثيرة لفتياتٍ مِن عمر 10 إلى 14 سنة تقريبًا، وهي ليستْ بصورٍ عارية تمامًا، ولكن في أوضاع مُثِيرة!

طلبتُ منه أن يحكي لي ماذا يفعل ليلًا وحْدَهُ، فأنكر أولًا، ثم اعترف بالأمر، وأطْلَعَني على ما يفعل، واعْتَرَف لي بأنه يفعل هذا الأمر منذ سنوات طوال، حتى قبل الزواج!

حاولتُ مُساعدته، وطلبتُ منه أن يُطلِعني على ما يفعل، وما النقص في عَلاقتنا معًا، فأنكر أن يكونَ لهذا الأمر عَلاقة بحياتنا معًا، وأني غير مقصِّرة، واعترف بأنه حدث له تحرُّش مِن قِبَل أخيه الأكبر وهما صغيران، ولكن دون اعتداء فعليٍّ! ومنذ ذلك الحين وهو يتخيَّل أختَه في هذه الصورة!

قرأتُ القصة التي كتَبَها، وفيها تفاصيل دقيقة جدًّا! مما سبَّب لي اكتئابًا شديدًا وضِيقًا، وأصبح الأمرُ مسيطرًا على تفكيري حتى أثناء النوم، وقد أَعَدْتُ له الثقة، وأخبرتُه بأني أعلم أنه سيتوقَّف عن هذا ويفي بوعدِه لي، ولكني أشك في كل نظراته - خاصة للبنات اللواتي في هذه السنِّ - في أي مكان نوجَد فيه معًا.

أنا جميلة ورشيقة - باعترافه واعتراف الأقارب - ولي منه بنتان، وأخشى على البنات، وأخشى أن يتطوَّر الأمرُ عندما يَكبرْنَ، وينضج جسدهنَّ، وخصوصًا أنه في مقدِّمة قصتِه كتَب أنه يُفَضِّل أفلام زنا المحارم، والجنس ما قبل البلوغ، وهو يُنكر أنه يعني هذا الكلام بحرفِه، ولكنه - على حد قوله -: (لإكمال صياغة القصة)! كذلك أنكر مُشاهدة تلك الأفلام، وأن ما شاهده مِن صور لم يكن بهدف الإثارة، ولكن ليتخيَّل شكل الأخت! وأنه غير منجذِب للبنات إلا إذا تخيَّلها أخته! فهل هذا منطقيٌّ؟!

اهتممتُ بنفسي بشكل أكبر، وتقرَّبتُ منه كثيرًا، وأصبحتُ أُسعِده في العَلاقة الحميمية أكثر مِن ذي قبْل على حدِّ قوله.

أنا محتاجة لحلٍّ لهذه المشكلة، هل يُمكن أن يقلعَ عن هذه الأمور؟ وهل يمكن أن يكونَ وعْدُه لي حقيقيًّا، وهل مِن السهل أن يُقلِع بهذه السهولة بعد سنوات طويلة؟!

أنا مرعوبة مِن ذلك، وقد فكَّرتُ كثيرًا في الطلاق، وخصوصًا أني قرأتُ عن اضطراب عِشْق الأطفال، وأخشى أن يكونَ مصابًا به، وهو ينكر ذلك.

كيف لي أن أعرفَ أنه في طريق العلاج السليم، وأنه لا ينظر بشهوة لبناتٍ صغار؟! وأنه إذا حصل أي ابتعاد بيننا لأي سبب خارج عن إرادتي فهل سيعود لذلك، ولو بالتفكير؟

 

وجزاكم الله خيرًا على مساعدتكم.

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، بارك الله فيكِ، وأصلح بكِ وعلى يديكِ، وألهمكِ الرشد والصواب لما فيه خيرُ زوجكِ وصلاحُ بيتكِ، وكان لكِ معوانًا، وبعدُ:

فلقد أورد الدليلُ التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية DSM-IV ثلاثة معايير رئيسة يحْتَكَم إليها لتشخيصِ الحالة بأنها اضطراب عشق الأطفال Pedophilia:

أولًا: تشكُّل خيالات أو أفكارٍ جنسيةٍ مُلحَّة شديدة الإثارة، أو مسالك وتصرفات تتضمَّن نشاطًا جنسيًّا مع طفل واحدٍ، أو عدة أطفال دون البلوغ - بصفة عامة قبل بلوغ الثالثة عشرة - لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

ثانيًا: تصرُّف الشخص بمُقتضى هذه الخيالات أو الأفكار الجنسية الملِحَّة، أو أن تُسبب له ضائقةً صريحةً، أو صعوبةً في العَلاقة بين الشخصية.

ثالثًا: ألا يقل عُمر الشخص عن ستة عشر عامًا، وأن يكون أسن مِن الطفل بخمس سنين على الأقل.

وهذه المعايير السريرية والعلمية التي ينطوي عليها تصنيفُ الحالة بأنها عشق الأطفال ( بيدوفيليا ) تضع الحالة ضمن الشذوذات الجنسيةParaphilias التي تُعَدُّ اضطرابًا عقليًّا، وليس مجرد نزوة عابرة.

يبحبح بعض المختصِّين في مفهوم عشق الأطفال ( بيدوفيليا ) بجعْل كلِّ استخدام للطفل أو الطفلة كمثيرٍ للجنس - سواء بالرؤية أم بمشاهدة صور الأطفال (زوجكِ مثالًا) أم التحرُّش الفعلي - شكلًا مِن أشكال الاضطراب الجنسي!

ومشكلةُ زوجكِ اليوم قد لا تكون بتلك الخطورة، ولكن متى بلغ أربعين سنةً، وناهزتْ ابنتاكِ حدَّ البلوغ؛ فإن الوضعَ سيكون خطيرًا ومهدِّدًا لراحتِكِ النفسية، ولمستقبل ابنتيكِ وبنات المسلمين! فمِن قراءاتي وملاحظاتي لحالاتٍ مشابهة رأيتُ الحالة تتفجَّر على نحو مُخِيف في سنِّ الأربعين؛ حيث تتبدَّل سيكولوجية الرجل بشكل ملحوظٍ، والواقع المَرِير يؤكِّد - بما لا يدَع مجالًا للشك - مدى انتشار زنا المحارم والعياذ بالله! نسأل الله العافية والتوفيق لطريق السلامة بمنِّه وكرَمه.

مواجَهة زوجكِ بمشكلته هي أُولَى خطوات العلاج؛ فالشعورُ بالافتضاح يُحجِم الرغبة الشاذَّة، بَيْد أن المواجَهة وحدَها لا تكفي لحل المشكلة مِن جذورها؛ فهذا مرَضٌ مصنَّف ضمن الأمراض العقلية، ولا بدَّ للمريض مِن الخضوع للعلاج النفسي عند معالج نفسي متمرِّس في العلاج السلوكي المعرفي، وما عدا ذلك مِن نصائح وإرشادات لن تغيِّر مِن الحالة شيئًا! ففكِّري في المشكلة مِن زاوية الأم الشفيقة، لا من عيني الزوجة المحبَّة! وعسى الله أن يوفِّقكِ ويبلغكِ ما تَرُومِين إليه، كما أرجو منه - سبحانه - أن يهديَ زوجكِ، ويشفيَه، ويصرف عنه شر نفسه وشر الشيطان وشركِه، اللهم آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وله الحمدُ والنعمة، وبه التوفيق والعصمة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • زوجي انطوائي وعصبي

مختارات من الشبكة

  • بين إهمال زوجي ومرض طفلي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • مرض القلب ومرض الجسم(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مرض نفسي ومرض صحي(استشارة - الاستشارات)
  • مرض طفلي وقسوة زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي مصاب بمرض الفصام(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/9/1444هـ - الساعة: 12:39
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب