• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي ومواقع التواصل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أنساها حتى في منامي
    آمال محمد عبدالوهاب
  •  
    ضميري يؤنبني تجاه صديقي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد إثبات أنوثتي
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    لا هدف لي محدد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي يتحرش بأختي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أريد أن أتركه وأخشى رد فعل أهلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اهتزاز الثقة بالله
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أبي يكرهني لأجل التزامي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل من عودة؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    مارست العادة بعد شفائي من مرضي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إدمان العادة منذ الصغر
    أ. هنا أحمد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات المادية

زوجي يرى راتبي مِن حقِّه!

زوجي يرى راتبي مِن حقِّه!
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/4/2013 ميلادي - 3/6/1434 هجري

الزيارات: 50726

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

الإخوة الكرام في شبكة الألوكة، أرجو أن تجيبَ عن استشارتي الأستاذة/ عائشة الحكمي.

أنا سيدةٌ متزوِّجةٌ منذ 30 سنة، وقضيتُ هذا العمر مع زوجي كما يقولون: "على الحلوة والمُرَّة"، ومرتْ علينا أفراحٌ وأزماتٌ، وحياتُنا طبيعيةٌ جيدةٌ، يوجَد بيننا الحبُّ والمودة، وأولادنا - والحمد لله - ربَّيناهم تربيةً جيدةً، وظروفنا المادية جيدة!

 

مشكلتي أنني أعمل مِن بداية زواجي، وأحصل على راتبٍ شهري، وكان زوجي المتصرِّف في هذا المال، ولم أكنْ راضيةً عن تصرُّفه هذا، فهو يعتبر أنَّ راتبي راتِبُه، ولا فرْقَ بيننا، ولأنه الرجل فله الحقُّ في التصرُّف في مالي وقتما يشاء!

 

هذا الأمرُ لا يرضيني، وأشعر بالنقص وعدم الرضا؛ لأنَّ لديَّ مُتطلباتٍ خاصةً بي لا أستطيع توفيرها، وهنا تكمُن المشكلةُ؛ فعندما أُطالِبُه به لا يرى أحقيتي فيه، بل يرى أنه لا يحرمني مِن شيءٍ، ولا يحق لي المطالَبة بمالي!

 

زادت المشكلةُ أكثر عندما طالبْتُه بالمال، وأن هذا حقي، وأنه لا يحق له التصرُّف فيه، فهو له مالٌ خاصٌّ به، ويجب كذلك أن يكونَ لي مالٌ خاصٌّ بي، وهو أجْري وحقي؛ فغضب مني، وزادت المشكلة!

 

أقْسَم أنه لن يأخذَ مني شيئًا بعد ذلك، ومِن بعدها تغيَّرتْ تصرُّفاته، وبدأ يُقاطعني، ولا يتحدث معي في أيِّ موضوع، ولا يستشيرني في أي أمر، ويتجنب أي حديثٍ معي، وأصبحتْ حياتنا لا تتعدى الحقوق والواجبات!

 

حاولتُ أن أتحلى بالصبر، وأن أستميلَه إليَّ بأن أوفِّر له كل ما يحتاجه، وأتفانى في خدمتِه، وأتطيب وأتعطَّر، وأقدِّم كل ما أستطيع أنْ أُقَدِّمَ له؛ حِفاظًا على بيتنا؛ فلم يَزدْهُ قُربي إلا عنادًا واستكبارًا.

 

احترتُ معه، ولا أعلم كيف أتصرَّف معه؟ وما الحل في هذه المشكلة؟ أعينوني وأشيروا عليَّ: هل أنا على خطأ؟ أو على صواب؟

 

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

لبيكِ يا سيدتي، لا يحقُّ لزوجك أن يتصرَّفَ في مالِك إلا بِرِضاك، وفي أوْجُه الحلال! فإن كنتِ قد وهبته راتبك لاكتساب سبب التودُّد، واستِدامةً للعِشْرة بينكما، فأجْرُكِ على الله، أما إذا لم تفعلي، فتغيَّر عليك زوجُك بسبب ذلك، فالأمرُ شديدٌ على النفس، ولا يجوز شرعًا أن يضارك زوجك، ولا أن يعضلَ عليك، ويُسيء عِشرتك؛ ليضطرك بذلك إلى دَفْع الراتب إليه! وقد سُئل الشيخُ ابن باز - رحمه الله تعالى - عن رجلٍ له زوجةٌ تعمل ولها راتبٌ، هل يكون أخْذُ مالها أو بعضه حلالًا أو حرامًا؟

 

فأجاب: مُرتَّبُها لها، ومِن مالها، إلا إذا سمحتْ له بالراتب كله، أو ببعضه سماحًا واضحًا، لا شُبهة فيه - فلا بأس عليه؛ لقول الله - عز وجل - في سورة النساء: ﴿ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ﴾[النساء: 4]، فإذا طابتْ نفسُها بالراتب، أو ببعض الراتب، فلا حرَج عليه، أما إن كان توعَّدها بالطلاق، أو بالهجر، أو بالأذى إن لم تعطِه، فهذا لا يجوز له؛ لأنه ما طابتْ نفسُها في ذلك، ولكن خوفًا منه، أو مِن طلاقِه سلَّمتْ له المالَ أو بعض المال، فلا يجوز هذا، ولكن عليه بالكلام الطيب والعِشْرة الطِّيبَة، فإن سمحتْ له فالحمدُ لله، وإلا يدعها ومالها ويُنفق عليها ويصبر، ويقوم بالواجب، ويُحسن الخُلُق"، ((خيرُكم خيرُكم لأهلِه)).

 

أقترح عليكِ أن تضعي راتبَ الشهر القادم في ظرفٍ، ومعه رسالةٌ منك إلى زوجك، فحواها: أنك رغم حاجتك لمالِك فلن تكوني أحرصَ عليه مِن زوجك الذي لا غنى لك عنه، وأن العلاقة الزوجية بينكما إنما قامتْ على المودَّة والرحمة، لا على المال والعمل، فليس بانقطاعِه أو توقُّفه تنقطع العلاقةُ بينكما وتُساء العِشْرةُ، إلا أن يكونَ هذا الراتبُ هو السبب الحقيقي لاستمرار الحياة الزوجية بينكما، ووقتئذٍ تكونين أنت أحق بالحزن منه، وأحوج منه إلى التغيُّر والبُعد العاطفيِّ والنفسيِّ! ولكنك تثقين أن حبه لك فوق المادِّيات الفانية، وأن هؤلاءِ الأبناء ليسوا سِوى ثمرة تلك المودة داخل المنزل لا ثمرة العمل خارج المنزل! ثم اكتبي له بأنك لن تتأخري ولم تتأخري يومًا عن مُواساته بمالك، وأنَّ في إمكانكما بعد هذه السنين الطويلة أن تَتَنَقاشَا كشخصين ناضجَيْن، وتتفقَا على الحلول الوُسطى لإنهاء هذه المشكلة، أما الهجرُ العاطفيُّ فأمرٌ لا يصحُّ بين زوجين اجتمعَا على ما في كتاب الله تعالى: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229]، وأن هذا الهجر العاطفي ليس مِن المعروف الذي يُعامِل به الأزواجُ نساءَهم، وليس يُرضيك أن تكون حفنةٌ مِن مالٍ هي السبب وراء كل ذلك! ثم إن لم يستجبْ لك بعد ذلك، فأصولُ الشريعة وقواعدها الحكيمة تشتمل على دفْع أعلى المفسدتين باحتمال أدناهما، وتفويت أدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما، وأدنى المصلحتين هي راتبك، وأعلاهما علاقتك بزوجك، فغلِّبي العلاقةَ الزوجية على راتب العمل، واقتدي في ذلك بنساء الصحابة - رضي الله عنهم – اللاتي لم يكن مُرادهن الحياة الدنيا، وإنما أردْنَ الدار الآخرة وما عند الله، وعسى الله أن يصلحَ الحال، وينعم البال، ويرزقك وزوجك السعادة والاستقرار، اللهم آمين.

 

أعلم أني تأخرتُ عليك كثيرًا، ولكنْ لي في هذا التأخير عذرٌ، فإن لم تقبليه فاجعليه ذنبًا يغفره قلبُك الطيبُ، والسلام عليكِ.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • والدي يرفض تزويجي لأجل راتبي
  • زوجي وأهله وحياتنا الزوجية
  • الأكل من المال الحرام للحاجة
  • هل أنا مظلومة في مهري؟
  • صدمة وندم بعد الزواج
  • بين زوجي وعملي
  • أمي ترفض إعانتي المادية لزوجي
  • حق الزوجة فيما تم شراؤه براتبها
  • استغلال الزوج لزوجته ماديا
  • راتبي أعلى من راتب زوجي
  • مساعدة الزوجة لزوجها ماديا
  • هل أساعد زوجي ماديا؟
  • خطيبي بخيل فكيف أتعامل معه ؟
  • خطيبي يطمع في راتبي
  • زوجي يخيرني بين القرض والطلاق
  • زوجي يأخذ مالي
  • مشاكل مادية مع زوجي
  • مشاكل مادية مع زوجتي
  • زوجي كثير العيوب

مختارات من الشبكة

  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • حياتي الزوجية تنهار(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أغار مِن أختي على زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا يكلمني مِن بعد العقد(استشارة - الاستشارات)
  • غيرتي مِن ضرتي ستفقدني زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 80 مشاركا بالمسابقة القرآنية في بلقاريا
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1443هـ - الساعة: 16:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب