• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الوسواس القهري
علامة باركود

سمات الشخصية الوسواسية

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/7/2013 ميلادي - 22/8/1434 هجري

الزيارات: 92690

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

مشكلتي تتلخَّص في النقاط الآتية:

1 - إنسان عصبيٌّ سريعُ الانفعال والغضب، وأُسْتَفَزُّ بسرعة.

 

2 - دائم التوتُّر والقلق والتململ.

 

3 - تنتابني حالات مِن الوسواس القهري أحيانًا في أمور متعدِّدة.

 

4 - مزاجي عَسِر.

 

5 - عدم الشعور بالأمان الوظيفي والأُسَري والمجتمعي.

 

6 - أحمل الأمور أكثر مما تحتمل؛ فعند حُدوث مشكلةٍ صغيرة أتعامَل معها وكأنها كارِثة، وأحسب حساب كل صغيرة وكبيرة، وعندما يُطْلَب مني عمل شيءٍ معين، أُفَكِّر فيه كثيرًا، وأنهمك في التفكير في كيفية إنجازه.

 

7 - أكره تحمُّل المسؤولية، ولا أُحِب المواجَهة، وأخشى الفشَل في كثيرٍ من المهام؛ مما ضيَّع مني كثيرًا مِنَ الفُرَص والتقدُّم وظيفيًّا.

 

8 - أمتنع عن إبداء الرأي والتعبير في كثيرٍ مِن الأمور؛ خشية الوقوع في الخطأ والانتقاد.

 

9 - نظرتي تشاؤُميَّة تجاه المستقبل.

 

10 - متسلِّط في التعامل مع زوجتي وأطفالي.

 

11 - أحب العمل بسريَّة، وبعيدًا عن الأنظار، وبدون مراقَبة في أي شيء.

 

12 - أكره الأعمال الروتينيَّة.

 

13 - أبحث في التفصيلات، ولا أكتفي بالشيء المختَصَر.

 

14 - أكره الانتظار ولا أحتمله، وأحاول أن أنجزَ الأعمال والواجبات بأقصى سرعة.

 

هذه أهم المشكلات التي أتعرض لها.

 

أما التنشئة ومرحلة ما قبل المراهَقة:

فقد نشأتُ في بيئةٍ اجتماعية محافِظَة، مع شيءٍ من الحرمان في طفولتي، وشيءٍ من الضغوط مِن قِبَل والدي؛ حيث كنتُ أفتقد لكثيرٍ مما كان مع رفاقي، فنادرًا ما أخرج للعب معهم، ونادرًا ما ألبس ما يلبسون، وألعب مثلما يلعبون! وكان أغلب تعامُل والدي معي: لا تذهبْ، لا تخرجْ، لا تفعلْ!

 

أما في فترة المراهقة والمرحلة الجامعية:

فكان هناك انعدامٌ في الحِوار بين أفراد العائلة؛ فوالدي ووالدتي من الذين لا يتقبَّلون منَّا أي شيء، فدائمًا نحن المخطئون وهما الصواب، وكنتُ عندما أتعرَّض لمشاكل، لا أستطيع أن أبوحَ بها لهما؛ خشية ردِّ الفعل، فكنتُ أُحاول أن أحلَّها بنفسي، بدون تدخُّل منهما، إلا أنَّ هذا الأمر كلَّفني كثيرًا مِن التعَب النفسيِّ، ومرارة العيش والفشَل في حل أغلب المشاكل.

 

استمرتْ هذه العلاقة إلى أن تزوجتُ، ثم استقررتُ في منزلٍ مستقلٍّ، وهذا ما كنتُ أبحث عنه منذ زمن، وهو الاستقلال والاستقرار، وبالرغم مِن الاستقلالية والاستقرار فإنَّ معاناتي التي ذكرتُها في النقاط السابقة تُلازمني حتى هذا اليوم من عمري.

 

أما المشكلات الصِّحِّيَّة والعُضوية:

فإني أُعاني مِن بعض الأمراض المزمِنة، والتي كان لها تأثيرٌ كبيرٌ على المشاكل النفسية التي أعاني منها - القلق والاكتئاب - وهذه الأمراض مثل: التهاب الحوض الفقاري، ومرض الارتداد المرِّيئي.

 

فهل مِن تشخيص مناسب لحالتي؟

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فبالوصف الذي ذكرتَه عن نفسك، فإني أرى سِماتك تنزع بك كثيرًا إلى الشخصية الوسواسيَّة Obsessive-Compulsive Personality Disorder، والتي مِن أظهر علاماتها ما يلي:

• غايتها البلوغ إلى الكمال، إلا أنَّ الحرص على الكمال والمبادَرة إليه يفوت عليها إتمام العديد مِن المشاريع العظيمة، فلو كان طالبًا في مرحلة الدكتوراه - على سبيل المثال - فإنه يستغرق في أطروحته مجهوده، فإن قصر عن بلوغ كمالها، أو لم يقتنعْ بها، فقد تمضي به السنين، وهو لا يزال يعمل على هذه الأطروحة!

 

• تقديم النظام والتنظيم والمثالية والدقة على المرونة والانفتاح والكفاءة والفاعلية.

 

• الاشتغال بالعمل والإنتاج عن الترويح عن النفس والعلاقات الشخصية.

 

• الاشتغال بالتفاصيل الصغيرة، وتتبُّع دقائق الأمور، والاهتمام بالقوائم والجداول الزمنيَّة إلى الحدِّ الذي يضيع معه لُبَّ الموضوع!

 

• مِن أشق الأعمال على أصحاب الشخصية الوسواسيَّة: عملية اتخاذ القرار؛ فهي تجد صعوبةً بالغة في إدارة أولوياتها، وإيجاد أفضل الوسائل لأداء المهمات، السبب الذي من شأنه أن يفوتَ عليها العديد مِن الفُرَص.

 

• شخصية سريعة الغضب، تُثير سخطها الهفوات الصغيرة والعثرات غير المقصودة.

 

• الخُضوع والاحترام المبالَغ فيه لمن هُمْ أعلى مكانةً منها، أو أقوى سلطةً، بما يفْقِدها احترام ذوي السلطة لها.

 

• عدم التفريط في الأشياء القديمة، أو القِطَع البالية، حتى وإن لم تكن ذات قيمةٍ عاطفية.

 

• لا تحب تفويض المهام إلى الآخرين، أو العمل مع الفريق، ما لم توضحْ لها خطة العمل وطريقة سَيْر الأمور بدِقَّة.

 

• شخصية شحيحة ماديًّا وعاطفيًّا على نفسها وعلى الآخرين، فأما مِن الناحية العاطفية؛ فتتسم علاقاتُها بالرسمية والجديَّة، فهي لا تمتدح أحدًا ولا تُجامِل بوديَّة، كما أنها لا تُعبِّر عن عواطفها رغم عُمْق العاطفة التي تتدفَّق بداخلها، وأما مِن الناحية المادية فإنها ممسكة للمال، تدخره لكوارث المستقبل!

 

• شخصية عنيدةٌ، متصلِّبة الآراء، تفرض على غيرها المعاييرَ التي تراها صوابًا، وتتوقع منهم الطاعة والانقياد!

 

• شدة التوتُّر والقلَق والنظرة التشاؤمية للمستقبل تجعلها أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض النفسية والعضوية؛ نتيجة التحفيز العصبي المستمر.

 

• مُعظم أصحاب هذه الشخصية عُرضةٌ للإصابة بالوسواس القهري، ولكن يختلف اضطرابُ الشخصية الوسواسيَّة عن مرض الوسواس القهري في كون الشخصية الوسواسية اضطرابًا في السمات، بينما يُعَدُّ الوسواس القهري اضطرابًا محددًا بأعراض.

 

العلاج:

إذا ثبَت التشخيصُ فسوف تكون بحاجةٍ إلى تدخلٍ علاجيٍّ نفسيٍّ ودوائيٍّ؛ فإن وجدتَ معالجًا نفسيًّا يتمتع بخبرةٍ إكلينيكيةٍ في التعامُل مع الشخصيات، فسوف يُساعدك -بمشيئة الله تعالى - على التدرُّب على بعض المهارات النفسية لضبط السمات السلبيَّة التي تسبِّب لك كلَّ هذا الضغط النفسي والجهد العصبي، كما أنه قد لُوحِظ لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب أثرٌ جيدٌ على تحسين الحالة النفسية والمزاجية لأصحاب الشخصية الوسواسية.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • هل تعاني والدتي من الوسواس؟
  • أعاني من قلق وضيق في الصدر
  • الفرق بين الوسوسة والوسواس
  • هل الوسواس مرض طبي أم نفسي؟
  • الوسوسة من زوج المستقبل؟
  • كيف أتخلص من وسواس الزنا؟
  • الزوج ووسواس النظافة
  • أهلي يرفضون زواجي ممن أحب
  • أشك أن الطبيب صورني أثناء الكشف
  • أعاني من وساوس بعد أن تركت السحر
  • تبلد الإحساس والمشاعر
  • التعصيب بسبب سلس البول
  • أفكار ومشاعر سلبية
  • كيف أتخلص من سمات الشخصية الحدية؟
  • أختي مصابة بالوسواس القهري
  • أعاني من وسواس حرمة الراتب
  • وسواس تكرار الكلام
  • وساوس الطعام أتعبت معدتي
  • كثرة التفكير في الموت
  • زوجتي ترفض العلاج السلوكي لخوفها من الوساوس
  • كثرة النظر إلى الساعة
  • معاناة مستمرة مع الوسواس

مختارات من الشبكة

  • سمات الشخصية اليهودية الإسرائيلية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سمات الشخصية المضادة للمجتمع(استشارة - الاستشارات)
  • منظومة سمات طالب العلم(كتاب - آفاق الشريعة)
  • سمات القرآنيين(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • سمات الحداثيين العرب(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • سمات الحداثة العربية(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • سمات الأمة الإسلامية(مقالة - ملفات خاصة)
  • سمات منهج الشيخ ابن العربي في تفسير آيات الصيام والحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سمات الشعر الأندلسي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سمات الخطاب القرآني: دراسة في الأسلوب(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/9/1444هـ - الساعة: 12:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب