• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم استعمال كريمات تحوي مادة الكولاجين
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    خطورة العلاقات الجنسية قبل الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حكم الخطبة على خطبة آخر
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    هل أعود لطليقي أو أتزوج شابا أصغر مني؟
    أ. لولوة السجا
  •  
    دعائي بالزواج لا يستجاب
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    صبر الزوجة على زوجها المريض
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    الفشل المتكرر في الخطوبة
    آمال محمد عبدالوهاب
  •  
    هل أطلب الطلاق؟
    أ. أسماء حما
  •  
    حكم تصنيع التوابيت للنصارى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الوقيعة بين الناس بلا قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    بر الوالدين مع قسوتهما
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أرفض الزواج لانعدام الثقة بالنفس
    هنا أحمد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

نصراني يريد أن يسلم ليتزوجني

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/9/2013 ميلادي - 17/11/1434 هجري
زيارة: 9117

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

عندنا رجلٌ نصرانيٌّ، معروفٌ عنه عدم تديُّنه في المسيحية، ثم إنه كان يُؤمن بالإسلام، وبالنبيِّ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - بعكس باقي النصارى في بلادي - عَرَض عليَّ أن يُشهِر إسلامَه ويتزوَّجني, فتردَّدتُ، ثم وافقتُ ما دام سوف يُسلِم, ثم خفتُ أن يكونَ إسلامُه ليتزوَّجني فقط، ولم أواجِهه بمَخاوفي هذه, ثم وجدتُه يقول لي: إنه لم يتعلَّق بي لشخصي، وإنما هي مَشيئة الله، الذي أراد له الهداية، بأن يدخل في الإسلام، وما أنا إلا وسيلةٌ ليعرفَ بها الدين عن قُرْبٍ.


ما قاله أشعرني بالمسؤولية تُجَاهه، وبدأتُ أُلَقِّنه بعضًا مِن المعلومات الدينية الخاصة بالتوحيد والعقيدة, أعلم أن أسرتي ستعترضُ، وسأُواجِه الكثيرَ من المشاكل, ولكن كلَّما تذكرتُ أني قد أكون سببًا في نجاةِ رقبةٍ من النار أُصِرُّ, ثم أعود وأشك، وأخشى أن أكون على ضلالٍ.


أنا مُتحيِّرة, وقد طلبتُ دعمي بالمعلومات الدينية مِن كثير من الشيوخ، ولم يجبْني أحدٌ.


أعلمُ أنه قد أكون أنا سبب إسلامه, ولكن لعل الله يُحسِن إسلامه إذا ما كنتُ سفيرةً حسنة للإسلام، وأحسنت دعوته، فماذا أفعل؟!


الجواب

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:


فشَكَر اللهُ لكِ حِرْصَك على هداية هذا الرجل، وفَّقك الله، وثبَّتك على الإسلامِ، وشرح صدرَه للإيمان، وإن كانتِ الوسيلة التي اتبعتِها غير صحيحة، فلا يحلُّ للمرأة المسلمة أن تقومَ بما قُمتِ به؛ لأنَّ الظاهر مِن كلامِك أنكما على عَلاقة ببعضِكما، وهو أمرٌ لا يجوزُ مع مسلم، ولا مع نصراني!

 

وما دمتِ مُتشكِّكةً في إسلامه، وتخشين عدم صدقِه، فيمكن امتحانه بسؤالِه عن الله، ودينه، ونبيِّه محمد - صلى الله عليه وسلم - وكذا عن النصرانية التي ترَكها.

 

كما قال الله - عز وجل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ﴾ [الممتحنة: 10]، وكذلك يُمكِن التأكُّد مِن تمكُّن الإسلام في قلبه بالنظر في مُداومتِه على العبادات الواجبة، وأعظمُها الصلاةُ والصيامُ، فالإسلامُ ليس كلمةً تُقال باللسان، وإنما هو استسلام كاملٌ لله، والتزامٌ بالشريعة.

 

وكما أنَّ جِديَّة الإسلام تتبيَّن مِن الاهتمام بالسؤال عن أحكام الحلال والحرام، فلا تجدين مسلمًا جديدًا إلا وهو يُكْثِر السؤال عن كلِّ شيءٍ.

 

وكذلك تتبين الجديَّةُ بالاهتمام الكبير بتغيير الحال التي كان عليها مِن شعائر الكفر، وترْكه للمنكرات والمحرَّمات التي كان يُقارفها أيام نصرانيتِه.

 

كما يتجلَّى حُسْنُ الإسلام بتمام استسلامه للدين، وكمال انقياده، وكراهية ما كان عليه مِن شِرْكٍ؛ كما قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاث مَن كُنَّ فيه وجَد حلاوة الإيمان: أن يكونَ الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحبَّ المرء لا يُحبه إلا لله، وأنْ يكرهَ أن يعودَ في الكفر كما يكره أن يُقذف في النار))؛ رواه البخاري.

 

فإن كان ظهَر لكِ أنه أَسْلَم، ودخل في الدين راغبًا، ولم يظهرْ منه قرائن الاحتيال، أو استخدام الدين كوسيلةٍ للزواج، فقد صار مِن المسلمين؛ له ما لهم، وعليه ما عليهم، وله أن يزوَّج مسلمةً، وإن كان حديث عهد بالإسلام تأليفًا لقلبه، ولضمِّه إلى المجتمع المسلم؛ لأنَّ مثل هذا الذي دخل في الإسلام راغبًا، وامتنع عن المُحرَّمات التي كان عليها، يكون أحوج ما يكون لامرأةٍ مُسلمة تُعِينه على غضِّ بصره، وحِفْظِ فرجه، وسائر أمور دينه، والعبرةُ في الشخص بما هو عليه الآن، وليس بما كان، فلا ينبغي أن يرد، سواء كان نصرانيًّا أو يهوديًّا قبل الإسلام؛ لما في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا خطب إليكم مَن ترضون دينه وخلقه، فزوِّجوه، إلا تفعلوا، تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض))؛ رواه الترمذي، وابن ماجهْ.

 

وقد لا تستطيعين إدراكَ ذلك بمفردك؛ فتحتاجين لمساعدةٍ مِن القريبين منه، أو مَن يُعاملونه؛ لأنَّ المسلم إذا حَسُن إسلامُه، يظهر لجميع مَن حوله أو لغالبهم؛ لأنَّ حُسْن إسلام العبد إنما يكون مبنيًّا على ما ظهر منه؛ مِن المحافَظة على الصلوات على وقتها، وترك المُحَرَّمات.

 

ولعل سبب تردُّدك هو أن بعض الكفَّار من النصارى قد يقع في حبِّ امرأة مسلمةٍ، وهو لا يستطيع زواجها إلا بالدخول في الإسلام، فينطق الشهادتين، ولكن لا يظهر منه شيءٌ مِن أحكام الإسلام، وكفٌّ عن المحَرَّمات التي كان عليها قبل الدخول في الإسلام، فيخالف مُقتضيات الشهادتين، ومثلُ هذا لا يزوج، فاحذري من الوقوع في الاحتيالات.

 

وفَّقك الله للخير




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامل مع زميلي النصراني؟
  • زوجي لا يتحمل المسؤولية وأريد الطلاق
  • زواج المسلمة من النصراني
  • زوجتي الأجنبية غير مقتنعة بالإسلام
  • هل تتزوج المسلمة من النصراني؟
  • تزوج غيري.. ثم طلقها وعاد إلي
  • تخبيب الزوجة على زوجها

مختارات من الشبكة

  • بيان القرآن لانحرافات اليهود والنصارى والرد عليهم (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم تعظيم أعياد النصارى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معركة غرناطة عام 719 هـ(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • شخصيات وأحداث .. شارك بالجواب (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • باب كفر اليهود والنصارى وخلودهم في النار وتعجيل جزاء حسناتهم في الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم تصنيع التوابيت للنصارى(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • حكم تسمية النصارى بالمسيحيين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقارنة الغيبيات بين اليهود والنصارى(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • جامعة سيدني الأسترالية تدرس مادة بعنوان عربية القرآن للمرة الأولى
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/6/1442هـ - الساعة: 14:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب