• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بر الوالدين مع قسوتهما
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أرفض الزواج لانعدام الثقة بالنفس
    هنا أحمد
  •  
    زوجي يتواصل مع خطيبة أخيه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حكم حلق اللحية غير المكتملة
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    نسيان القرآن
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    أغار من أهل زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التعامل مع نفوس البشر المختلفة
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطيبي ليس ملتزما مثلي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    تراكمات حياتية جعلت حياتي غير سوية
    آمال محمد عبدالوهاب
  •  
    أتوق إلى الزواج
    أ. أسماء حما
  •  
    رفض الخاطب للتفاوت في مستوى التدين
    أ. منى مصطفى
  •  
    حكم الجماع على الجنابة
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

أبي ومواقع التعارف بين الجنسين

أبي ومواقع التعارف بين الجنسين
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/6/2014 ميلادي - 18/8/1435 هجري
زيارة: 6793

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال

 

♦ ملخص السؤال:

شاب يسأل عن كيفية نُصح والده؛ فهو يدخل مواقع التواصل ويراسل الفتيات، ويرسل لهن أموالًا كثيرة!

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أبي في أواخر الخمسين، أرمل منذ سنوات، بدأ منذ مدة في دخول مَواقع التعارف بين الجنسين؛ كمواقع الزواج، وغيرها، وتعرَّف إلى عدة فتيات، وبعضهنَّ نساءٌ كبيراتٌ نسبيًّا، ويَعِدهن بالزواج، والغريبُ أنهن كثيرات؛ لذلك لا أظنُّه صادقًا في وعْدِه، ولا أظنهنَّ كذلك!

 

يطلُبْنَ منه تحويل أموال لهنَّ؛ لظروفٍ طرأتْ عليهنَّ فجأة! إما ابن مريض، أو مشروع تجاري صغير... إلخ، المشكلة أنه يُصدِّقهن، ويحوِّل الأموال، فهو صرافٌ آلي لهنَّ!

 

حاولتُ التلميح له بأنني وإخوتي نعلم أمره، ولا أستطيع الحديث له مباشرة عن الموضوع، ولا إخوتي يستطيعون، وأُفَكِّر في إرسال رسالة إلكترونية له تُفيده بمعرفتنا، دون الإفصاح عن أينا كتبَها، آمل أن أجد لديكم الحل المناسب!

 

طلَبْنا منه أن يتزوَّج منذ وفاة أمي، لكنه رفض، فأشيروا علينا ماذا نفعل؟

الجواب

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:

فشكر الله لك - أيها الابن الكريم - غَيْرتك على مصلحة أبيك، وحرصك على طاعته، وعدم وقوعه في المعصية.

 

ولا يخفى عليك ما للأب مِن حقٍّ عظيمٍ في البر والإحسان، والطاعة في المعروف؛ ولهذا ينبغي أن تسعى في نجاته مما وقع فيه بكلِّ السبُل، حسب استطاعتك، برِفْقٍ ولينٍ وأدبٍ جمٍّ؛ استجابةً لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن رأى منكم منكرًا فلْيُغَيِّره بيده، فإن لم يستطعْ فبِلسانه، فإن لم يستطعْ فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمان))؛ رواه مسلم.


ويجب أن يكونَ الحاملُ على إنكارك عليه هو الرحمة به، والإشفاق عليه - كما يظهر مِن كلامك - ولا أنصحك أن تُصارحه بما علمت، ولو - على الأقل - في البداية؛ لما يترتب عليه مِن آثارٍ سلبيةٍ في علاقتكما، فكل أبٍ يحرص على بقاء صورته بيضاء نقيةً أمام أبنائه، كما يحرص على عدم انتهاك الحشمة بينه وبين أبنائه؛ لذلك يمكنك نُصحه بطريقةٍ غير مباشرةٍ؛ كرسالةٍ إلكترونيةٍ كما ذكرتَ، وبيِّن له خطورة تلك المواقع، وأنها مجرد فخوخٍ لاصطياد كل مَن يثق بالآخر!


وتذكَّر أن القلوب بين إصبعين مِن أصابع الرحمن سبحانه، يُقلِّبها كيف يشاء؛ كما ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويمكن أن ألخص لك بعض الخطوات العملية:

أولًا: الإكثار من الدعاء له بظاهر الغيب بصِدقٍ وإخلاصٍ، ورغبةٍ صادقةٍ في نجاته، وتحري أوقات وأحوال الإجابة؛ فللدُّعاء سِرٌّ عجيبٌ في الهداية.


ثانيًا: يُمكنك وضْع بعض المواد المقروءة، والمسموعة، والمشاهدة؛ عن عقوبة وعاقبة ما يقوم به.


ثالثًا: استغلال المواقف والأحداث التي يكون أدعى فيها للاستجابة، وذِكْر بعض كلام أهل العلم في شُؤم المعاصي، وفي رفع الستر عن المتمادي، وحتى إن شعر بشيء فلا تهتم بذلك؛ لأن المحذور فقط هو المواجَهة التي ترفع الحشمة بين الأب وابنه.


رابعًا: تجنب الإحراج، أو جرح المشاعر، أو الأساليب الاستفزازية؛ فمردودُها شديدٌ.


خامسًا: راع في النصح غير المباشر الحالة النفسية؛ امتثالًا لقوله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125].


فإذا لمستَ منه نفرةً في بعض الأوقات أو تأففًا، فيجب الكفُّ كما فعل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مع الرجل الذي غضب عنده، واحمرَّ وجهه، وسبّ صاحبه؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إني لأعلم كلمةً، لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم))، ولم يأمرْه - صلى الله عليه وسلم - بقولها؛ مراعاةً لما هو عليه من الغضب.


سادسًا: نُوصيك بالأسلوب الحاني الشفيق، الذي اتبعه خليلُ الرحمن إبراهيم - عليه السلام - في دعوة أبيه المشرِك؛ فقد كان معه غايةً في الأدب، ولين الجانب، وإظهار الخوف عليه من عذاب الله تعالى، مُكَرِّرًا لفظة: ﴿يَا أَبَتِ﴾؛ وهي لفظةٌ تدل على تأدب إبراهيم - عليه السلام - في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه؛ قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ﴾ [مريم: 41 - 45]، ولما رفض أبوه الاستجابة له، وعنَّفه وهدَّده، ما كان منه إلا أن قال: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 47].


سابعًا: حاولْ أنت أو بعض إخوتك الجلوس والوجود معه في أوقات جلوسه على الحاسوب؛ كعملٍ وقائي؛ ليستحي منكم.


ثامنًا: إن شعرتَ - بعد تلك المحاوَلات - بعدم الاستجابة، فيمنكم أن تصارحوه، ولكن بحكمةٍ؛ تجنبًا لوقوعه في العِناد أو المكابَرة، فيكون الكلام معه بأسلوبٍ هادئٍ ولطيفٍ؛ لأن مَقام الأبوة عظيمٌ، فإن استجاب صلح حاله، وإلا فلا مانع من الاستعانة ببعض الأقارب، أو الأصدقاء المؤثرين؛ لإقناعه بالعدول عن علاقاته.

 

ونسأل الله أن يتوبَ على والدك، وأن يهديه لطريق الحقِّ والهدى


إنه سميعٌ مجيبٌ




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أبي يخون أمي
  • أبي عذابي
  • أشك في زواج أبي من امرأة غير أمي
  • هل ما يفعله أبي بي تحرش جنسي؟!
  • أبي عصبي وحاد فكيف نتعامل معه؟
  • أبي يتغزل في!
  • أعاني من الحرمان العاطفي
  • المشكلات بين أبي وأمي تعكر صفو حياتنا
  • أبي والواتس أب!
  • مكالمات أبي الخاصة تهدد بيتنا
  • والدها يطلب رؤيتي بعد أن اكتشف علاقتنا
  • مصدومة من والدي وقدوتي!
  • أبي على علاقة عاطفية بامرأة فكيف أتصرف؟
  • والدي مقصر في الطاعات
  • كيف أتخلص من هذا التفكير؟
  • كرهت حياتي بسبب والدي
  • زوجي وزواجه الثاني
  • أبي على علاقة غير طبيعية بامرأة متزوجة
  • أبي يشرب الخمر
  • زوجي يمارس الجنس عبر مواقع التواصل مع الفتيات
  • خطيبي لا يناسبني ولا يحدثني إلا في الجنس

مختارات من الشبكة

  • زوجة أبي تفرق بيننا وبين أبي(استشارة - الاستشارات)
  • تيسير الباري بقراءة أبي الحسن الكسائي براوييه أبي الحارث والدوري وأوجه الخلاف بينهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • جزء فيه قصيدة الإمام أبي بكر بن أبي داود السجستاني في السنة الشهيرة بالحائية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء فيه مجلس من أمالي أبي الحسن القزويني رواية أبي العز محمد بن المختار(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أثر أبي علي الفارسي في الإعراب (تأثر أبي البقاء العكبري به خاصة في إعراب القرآن)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة مصنف ابن أبي شيبة (الأول من مصنف ابن أبي شيبة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • موقف أبي الحسن الباقولي من أبي علي الفارسي في آرائه النحوية والصرفية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مجلسان الأول من أمالي أبي بكر الشيرازي والثاني من أحاديث أبي بكر إسماعيل النيسابوري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تراجم الشعراء (الخنساء – العباس بن مرداس - أمية بن أبي الصلت - زهير بن أبي سلمى - عنترة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحقيق تخريج مسألة (إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور
  • بدء توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية في إسبانيا
  • القافلة الطبية السادسة لمرضى العيون في النيجر
  • مساعدات المسلمين لغيرهم تتواصل بولايتي تينيسي ونيوجيرسي
  • 276 ألف مسلم لاتيني في الولايات المتحدة
  • بمناسبة ذكراها الخامسة والثلاثين مؤسسة إسلامية تقدم 35 ألف وجبة للمحتاجين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/6/1442هـ - الساعة: 12:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب