• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طباعي لم تتغير بعد الالتزام
    أ. منى مصطفى
  •  
    حكم الطلاق المعلق بالشرط
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    مشاكل المراهقة
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    التهجير والصعوبة في طلب العلم
    هنا أحمد
  •  
    حكم استعمال كريمات تحوي مادة الكولاجين
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    خطورة العلاقات الجنسية قبل الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حكم الخطبة على خطبة آخر
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    هل أعود لطليقي أو أتزوج شابا أصغر مني؟
    أ. لولوة السجا
  •  
    دعائي بالزواج لا يستجاب
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    صبر الزوجة على زوجها المريض
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    الفشل المتكرر في الخطوبة
    آمال محمد عبدالوهاب
  •  
    هل أطلب الطلاق؟
    أ. أسماء حما
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

مترددة وخائفة من المستقبل

أ. عزيزة الدويرج

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/5/2015 ميلادي - 28/7/1436 هجري
زيارة: 6354

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة حساسة وانطوائية جدًّا، تتأثَّر بأية كلمةٍ تُقال لها مِن أي شخص كان، تشكو من خوفها المستمر من كل شيء؛ من المستقبل، من الزواج، من الفشل، من المرض، من الوقت... إلخ، وتسأل: كيف أغير شخصيتي؟ وتريد نصيحة تجعلها تثق في نفسها وقدراتها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري، حساسة وانطوائية جدًّا، وأتأثَّر بأية كلمةٍ تُقال لي مِن أي شخص كان، ودائمًا أُحاول أن أكونَ لطيفةً مع الآخرين، ولا أحب المشاكل، ولكن المشاكل هي التي تلاحقني.


أنا غريبة نوعًا معًا؛ لأني حصلتُ على نسبة ١٠٠% في الصف الأول الثانوي، ولا أعرف هل أنا متفوِّقة أو لا؟ لا أدري لماذا أشعر بأني أصبحتُ ضعيفة في كلِّ شيءٍ، فدائمًا ما أقول لنفسي: أنا غبية، وأشعر بأنَّ ما أتعلَّمه لا شيء بالنسبة للبلاد الأخرى، ودائمًا أقول: أنا أتعلم أشياء باللغة العربية، وهي لا تنفعني في الجامعة، وأشعر بالتحطيم، وأقول مرة أخرى: نسبتي لا شيء بالنسبة للبلاد الأخرى، ولن أصبح متفوقة في اللغات ولا في غيرها!


لا يوجد أحد يشجعني، ودائمًا أفكر ومترددة وخائفة من المستقبل، ولا أستطيعُ أن أُحَدِّدَ هدفي، أو مستقبلي، مع العلم أني فتاة أحب أن أبحثَ عن العلم لساعات طويلةٍ دون أن أشعرَ، ولكن مشكلتي أني أصاب بالدوار الشديد، وأشعر أني سريعة النسيان، ولا أستطيع النوم إلا إذا استمعتُ للقرآن!


أشعر أني تخليتُ عن كل مواهبي، وليس لدي شيء الآن، كنت أُحِبُّ الرسمَ وأحب الحاسبَ وأحبُّ المشاركة بالإذاعة وأشياء كثيرة، لكنها كلها ذهبتْ، يراودني شعور بأنني لا أستطيع أن أحقِّق طموحاتي مثلما حقَّقَ الآخرون طموحاتهم، وأشعر أن كل شيء صعب عليَّ.


أريد أن أكونَ متميزةً في أشياء كثيرة، لكني أشعر أن صديقاتي لديهنَّ مَواهب وأهداف، وليس لديَّ ما أشعر أنه يميزني مثلهنَّ؛ فليس لديَّ رأيٌ، ودائمًا أخاف من ارتكاب الأخطاء.


لديَّ سببان يحطمانني: الأول: مقارنة نفسي بالآخرين، فأجد نفسي أتعب بسرعة، وليس لدي قدرات ولا سرعة في التفكير مثل الآخرين، والثاني: خوفي من كل شيء؛ من المستقبل، من الزواج، من الفشل، من المرض، من الوقت... إلخ.


أخبروني هل شخصيتي تؤثر عليَّ سلبيًّا؟ وكيف أستطيع تغييرها؟ وعلام يدل النسيان وضعف التركيز والقلق وكثرة التفكير؟ وكيف أتخلص منها؟ كيف أستطيع أن أحقق هدفي وأطرد هذه الأفكار السلبية؟ كيف أستطيع تطوير مهاراتي دون مُقارنة نفسي بالآخرين؟

 

أريد نصيحة تجعلني أثق في نفسي وقدراتي، وجزاكم الله خيرًا

الجواب

 

مرحبًا بك أختي الكريمة في شبكة الألوكة موقع الاستشارات، ونتمنى أن نكونَ خيرَ مُعين لك بعد الله سبحانه وتعالى في تجاوُز مشكلتك.


أختي، سنبدأ من نهاية استشارتك، فقد لمستُ فيك الذكاء والجدية، وحسن الأسلوب، وفيك الكثير مِن الصفات التي تأخذ بيدك للنجاح والتفوق، وعليك أن تلغي مصطلح الفشل والإخفاق مِن ذاكرتك تمامًا، وتبدئي بجديةٍ لتحقيق هدفك الذي تسعين إليه؛ وهو النجاح بتفوُّق.


تذكَّري أختي أنه لا يوجد إنسان فاشلٌ، ولكن هناك أناسٌ لهم تجارب غير ناجحة، وبما أنك لم تمري بهذه التجربة، فلماذا يخيم اليأس عليك، ويستحوذ على فكرك؟! انطلقي وستصلين - بإذن الله.


• اقرئي من كتاب الله تعالى يوميًّا ولو صفحة، وحافظي على الأذكار اليومية التي وردتْ عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحسني الظن بالله سبحانه وتعالى.


• ابحثي عن الأمور التي تُسَبِّب لك التوتر والقلق، وحاولي الابتعاد عنها، سواء في المنزل أو في المدرسة.


• تجنَّبي الأشخاص والمواقف التي تُسَبِّب لك التوتر الشديد، كزميلات في المدرسة يوصلنَ إليك طاقاتٍ سلبية، فاستبدلي بهم أخريات لديهم رُوح التفاؤل والإيجابية.


• حاولي التعايش مع ما لا يمكنك تغييره وذلك بتقبُّله، ويمكن عمَل هذا بمُحاورة النفس وإقناعها، فمثلًا: أن تقولي لنفسك: "هذا الشخص مزعج، ويريد أن يزعجني، ولكن لن أدعه، ولن أتوتر بسببه"، مع تَكرار عبارات كهذه.


• تنازلي عن فكرة أن حياتك وإنجازاتك يجب أن تكون مثاليةً، وارضَيْ ببعض العيوب؛ فأنتِ بشرٌ يُخطئ ويصيب.


• فكِّري فقط في مشاكل وأحداث يومك، ولا تفترضي حدوثَ مشاكل في المستقبل، ثم تشغلين تفكيرك بها، فهناك عدة حلول أمامك بالنسبة لموضوع إكمال الدراسة واللغة، من الممكن أن تدخلي معهدًا بعد الثانوية لتعليم اللغة الإنجليزية، وأما الدراسة فيوجد في المملكة العديد من الجامعات والكليات الأهلية والتي تقبَل الطلبة غير السعوديين، وتقدِّم لهم منحًا مجانيةً، ولها شُرُوطٌ مُعينة لعلك تبحثين عنها بعد انتهائك من الاختبارات.


• تذكَّري أن كل شخص لديه مهارات وقدرات مختلفة عن غيره، وقد منَّ الله عليك سبحانه بالعديد منها، فحاولي استغلالها، وإن نظرتِ لمن حولك فانظري لهم نظرةَ تشجيع واقتداء لا نظرة مقارنة وغيره.


• عودي لممارَسة هواياتك، القراءة والرسم واستخدام الحاسب، واشغلي وقتك بما يفيدك ويستثمر جهدك ويشغلك عن التفكير.


• بما أنك حساسة، لا تلتفي لأي كلمة تقال لكِ، وركِّزي نحو أهدافك، ولعلك تضعين لك خطة فأنتِ قادرةٌ على تحديد ما تريدين الوصول إليه، ولتكن مكتوبة ليَسْهُل تحقيقها.


• أكْثِري مِن المشارَكات الاجتماعيَّة وحُضور الندوات والدورات، فستُساعدك على التقليل مِن الخجَل والانطواء لديك.


ختامًا، أسأل الله لكِ التوفيق والنجاح وحياةً جَميلةً مُشْرِقَةً




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • علاج الخوف من الخروج من المنزل
  • انطوائي وعزلتي يعوقانني عن تنمية قدراتي
  • الحساسية الشديدة والخـوف من المستقبل
  • الخوف من المستقبل
  • الانطوائية والتقصير في الصلاة
  • خاطبي انطوائي، فهل أتركه؟
  • أفكار سلبية وخوف من المستقبل
  • أصبحت انطوائية بسبب التحرش
  • زوجي انطوائي وعصبي

مختارات من الشبكة

  • مترددة بسبب شكل الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة في زواجها الثاني(استشارة - الاستشارات)
  • زواجي بعد شهر وما زلت مترددة(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة في إكمال الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة بين خطيبي وقريبي(استشارة - الاستشارات)
  • بقيت أشهر على زواجي وما زلت مترددة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مترددة في قبول الخاطب لشرطه الصعب(استشارة - الاستشارات)
  • صراحة خطيبي جعلتني مترددة في إتمام الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة في اختيار التخصص الجامعي(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة في قبول الخاطب(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إسلام 43 بقرية إنكنشينا شمال غانا
  • انطلاق الموسم الثالث من برنامج اعتدالنا
  • جامعة سيدني الأسترالية تدرس مادة بعنوان عربية القرآن للمرة الأولى
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/6/1442هـ - الساعة: 23:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب