• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    محاط بالفتن وتأخر الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

عقوق الأبناء بعد الطلاق

عقوق الأبناء بعد الطلاق
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/6/2015 ميلادي - 1/9/1436 هجري

الزيارات: 21144

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

رجلٌ طلَّق زوجته ولديه أولاد، وأمُّهم تُحَرِّضهم على أبيهم وزوجته الجديدة، وهو لم يقصرْ معهم في الإنفاق عليهم، ويسأل: ما رأيكم فيما أنا فيه مِن عُقوق أبنائي؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني الكرام في شبكة الألوكة، لجأتُ إليكم أملاً في أن أجدَ جوابًا شافيًا وحلاًّ جذْريًّا لما أعاني منه.


كنتُ متزوجًا وطلقتُ منذ عامين، وعمري ٤٦ سنة، هادئ، كَتوم، عنيدٌ أحيانًا، أميل للسلبية في المواقف أحيانًا أخرى، ملتزم دينيًّا بدرجةٍ تَفوق المتوسط، ولا أزكِّي نفسي أو أحدًا على الله.


لديَّ أولاد أكبرهم ٢٣ سنة، وأصغرهم أربع سنوات، وتزوجتُ مِن أخرى بعد الطلاق.


أما طليقتي وأُمُّ أبنائي فهي ربةُ بيتٍ حتى وقت الطلاق، والآن لديها عمَلٌ تجاري بسيط، أسرتُها غير مُلتَزِمة في المُجْمَل، اجتماعية مع مَن حولها، حادَّة اللسان، تَميل للتحدِّي في أُمُورها، عُدوانية في حديثها وتصرُّفاتها مع من تُعادي، لا تحترم مَن هو أمامها عند الغضب أو الخلاف، تميل للشك والظنون السيئة بِمَن حولها، رأيُها دائمًا صواب لا يقبل الخطأ، متحكِّمة في شخصية الأبناء بشكل كامل.


أثناء حياتي معها كنتُ أعاني، وكذلك تأثَّر أولادُنا بذلك كثيرًا، ولا تراعي مناقشتنا أمام الأولاد، وتتكلم في خصوصياتنا أمامهم، كنتُ أنصحها كثيرًا وأخبرها بخطأ ما تفعل، لكنها لم تكن تطيع.


عرضتُ عليها أن نذهبَ لِمُختَصٍّ نفسي فرفضتْ، وتدَّعي أنَّني مَن يحتاج إلى الطبيب النفسي، وليس هي!


لم أكنْ أقَصِّر معهم في الإنفاق الماديِّ، وكنتُ أوَفِّر لهم ما يَحتاجونه؛ مِن أكلٍ ومَلبسٍ وخلافه، ووفرتُ سيارة لكلِّ واحدٍ منهم، مع التعليم الجيد، ومع كلِّ هذا فأنا مُقَصِّر مِن وِجهةِ نظَرهم.


بعد تفكير عميقٍ في العلاقة الزوجية والخلافات اليومية قررتُ الطلاق، فجمعتُ أبنائي وخيَّرْتُهم بيني وبينها، فاختاروها هي، وبعد انتهاء العِدَّة، اضطررتُ للخُروج مِن بيتي، واستئجار شقَّة، وهدأت الأمور، وتحسنتْ نفسياتهم نوعًا ما.


مشكلتي ليستْ في الطلاق، لكن المشكلة في أنَّ طليقتي تعيش في بيتي مع أبنائي، وتُحاول فرْضَ ما تُريده عليهم، حتى وإن خالف ما أريده أنا، وكأنها أوامر يجب عليَّ أنا وأبنائي أن نسير عليها؛ مِن ذلك: منْعُ الأولاد مِن رؤيتي، أو المجيء إليَّ؛ بحجة الخوفِ عليهم مِن سِحْرهم، أو غير ذلك مِن الأمور التي ربما أضُرُّهم بها - كما تعتَقِد.


أثَّرَتْ عليَّ وعلى هَيبتي وصورتي أمام أبنائي، وأصبحت تحرضهم ضدي، وضد زوجتي الحالية، بالرغم من أنهم لَم يروها، ولم يتعاملوا معها.


نقطةُ ضعفي هي عطفي وخوفي الزائد على أبنائي وبناتي، والذي وقف دون اتخاذ أي قرارات صعبة، لكنني تعبتُ وتأثرتُ من هذه المشاكل نفسيًّا ثم جسديًّا.


كثيرًا ما أتراجع عن التواصل مع أبنائي لأنهم اختاروا أمهم، وفضَّلوها عليَّ، ويدافعون عنها ويرونها على حق في كل شيء، لكني أخاف عليهم وعلى ما يمكن أن يتعرضوا له بسبب والدتهم.


لا أدري ما التصرُّف المناسب الذي يمكن القيام به من الناحية النفسية والاجتماعية؟

 

وما رأيكم فيما أنا فيه مِن حيرة في وضعي وعُقوق أبنائي؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فما وصلتْ إليه الأمورُ - أيها الأخ الكريم - مِن تأزمٍ هو ثمرةٌ مرةٌ لحياةٍ زوجيةٍ مُضطربةٍ، مع زوجةٍ غير عاقلةٍ، ولا واعيةٍ بمصالح أبنائها، ولو عقلتْ لتركت الأبناء دون تحريضٍ منها أسْهَم في اعتلال الصحة النفسية لديهم، ولكن لا يمكن أن نقول - الآن -: إلا قدر الله وما شاء فعل؛ فالإيمان بالقدر يمنع المسلم من الحسرة على ما فاته مِن النتائج، لكنه يعود إلى نفسه؛ لينظرَ فيما فرَّط فيه مِن أسبابٍ؛ ليتداركه مُستقبلاً، وما أخطأ فيه مِن أفعالٍ؛ ليصحِّح أخطاءه، ويجتهد فيما يقدر عليه مِن الأسباب، فيأخذ بما استطاع منها، ثم يترك النتائج إلى الله يُقَدِّرها - سبحانه - بحكمته، وعلمه، ورحمته؛ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله مِن المؤمن الضعيف، وفي كل خيرٌ، احرصْ على ما ينفعك، واستعِنْ بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقلْ: لو أني فعلتُ كان كذا وكذا، ولكن قلْ: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان))؛ رواه مسلمٌ.


وتأمَّلْ - رعاك الله - ما قاله ابن القيم: "لا تتم حقيقةُ التوحيد إلا بمباشَرة الأسباب التي نصبها الله مقتضياتٍ لمسبباتها قدرًا وشرعًا".


والأسبابُ لا تعطي النتائج إلا بإذن الله تعالى، والذي خلق الأسباب هو الذي خلَق النتائج.


فبهذا المعتقد تسكب في القلب السكينة، حتى تفيضَ على النفس الطمأنينة، والاشتغال بما ينفع.

 

وسأذكر لك بعض النقاط لتسترشدَ بها في الطريق:

أولاً: استفراغ وُسعك في التلطُّف مع الأولاد، إلا ما يؤثر عليهم سلبًا، مع طلب العون والمدد من الله تعالى، ثم التسليم للقضاء والقدَر.


ثانيًا: احرصْ على عدم الاحتكاك بطليقتك، إلا فيما لا بد منه؛ فهذا سيُقَلِّل مِن المشاكل معها.


ثالثًا: احذرْ مِن الإقدام على أخْذ سكن الأولاد؛ فهذا سيزيد الأمرَ تعقيدًا.


رابعًا: تذكَّرْ - دائمًا - أنه لا يَصِحُّ في النهاية إلا الصحيح؛ فأبناؤك - وإن طال الزمان - سيفطمون لا محالة يومًا ما مِن أمهم، ويُبصرون الحق، ويومها سيُدركون ما فعلتَه وتفعلُه مِن أجلهم؛ كما قيل:


سَوْفَ تَرَى وَيَنْجَلِي الغُبَارُ
أَفَرَسٌ تَحْتَكَ أَمْ حِمَارُ

 

ونسأل الله أن يشرحَ صدرك، وييسِّر أمرك، إنه وليُّ ذلك، والقادرُ عليه





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • طليقي يدمر حياتي
  • زوجتي تريد الطلاق والأسباب واهية!
  • كيف أحافظ على ابني الرضيع بعد الطلاق؟
  • زوجي سيئ المعاشرة لي، أريد الطلاق
  • زوجتي تطلب الطلاق والسفر ببناتي
  • زوجي يهددني ويريد تدميري بعد طلاقي
  • مللت زوجتي الحالية وأفكر في طليقتي
  • معاناتي قبل الطلاق وبعده
  • طليقة زوجي تحرمه من رؤية أولاده
  • أريد الطلاق لكني أخاف على بناتي
  • هل أرفع دعوى عقوق على أولادي لانقطاعهم عني؟
  • هل لطليقي حق في أخذ ابنتي؟
  • أخاف على ابنتي بعد الطلاق
  • إجبار البنت على الزواج
  • علاقة الأبناء مع الأب بعد الطلاق

مختارات من الشبكة

  • بين عقوق الأولاد وعقوق الآباء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحذير المسلمين من خطورة عقوق الوالدين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقوق الأبناء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بر الأبناء وعقوقهم (WORD)(كتاب - الإصدارات والمسابقات)
  • أقسام الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن عقوق الآباء للأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقوق الآباء للأبناء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقوق الآباء للأبناء(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ابن عاق يبرر عقوقه!! لنستمع ثم نحكم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب