• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجة أبي تحرمنا الطعام
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    لدي رغبة في فعل الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السفر والدراسة أم انتظار الزواج
    أ. هنا أحمد
  •  
    هل نحن مسحورون؟
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    خطيبتي كثيرة التكاليف
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مارست العادة ووقع الماء على أرض الغرفة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي يفرق بيني وبين أخي في العطاء
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    تعلق طفلتي بي
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    صعوبة الكتابة مع كوني مدرسا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يتحرش بابنته
    آمال محمد عبدالوهاب
  •  
    هل أفضح شخصا منافقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة العصبية الزائدة بنقص الفيتامينات
    أ. هنا أحمد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / العصبية والغضب

مهووسة بحبه، وخطب غيري!

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/11/2012 ميلادي - 15/1/1434 هجري

الزيارات: 81020

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ أحببتُ شابًّا منذ سنِّ البُلوغ، وكنتُ على عَلاقةٍ به لمدةٍ طويلة، لكن العلاقة انقطعتْ بيننا منذ سنوات، تألمتُ كثيرًا، وحاولتُ الانتِحار، ولم أفلحْ! والحمد لله.

ومع الوقت بدأتُ أتعايَش مع الوَضْع، وأصبحتْ علاقتنا مجرَّد صداقة فقط، كنا نخرج معًا في صُحبة أصدقاء لنا، ولكن لم تتعدَّ العلاقة مجرَّد الصداقة! كنتُ أراه دومًا مع حبيبتِه الجديدة! وكان هذا المنظر يُسبِّب لي ألمًا في قلبي!

حاولتُ أن أبعدَ عنه نهائيًّا؛ لأنني لا أتحَمَّل رؤيته مع أخرى! وبالفعل ابتعدتُ عنه، وحاولتُ أن أملأ الفراغ الذي تركَه في حياتي! وجلستُ على هذا الحال مدة، علمتُ أنه خطب مَن كان يحبها، ثم قابَلَنِي في يوم وأخبرني أني في قلبه ولن ينساني، رغم كل الظروف، ورغم أننا لا يمكن أن نتزوَّج!

رجعتُ له مرة أخرى، وما زلتُ أخرُج معه - مع أنه خاطب – وأقابله!

أشعر أنه ليس لي قيمة عنده، ولا أمَثِّل له شيئًا في هذه الحياةِ، وأني مجرَّد فتاة يخرج معها، ويقضي معها بعضَ الوقت.

أعلم أنَّ هذا خطأ، ولكني لا أستطيع البُعد عنه، يَئِسْتُ مِن حياتي، وأصبحتُ أدعو باستمرارٍ على نفسي بالموت؛ لأرتاح مِن الألم الذي أشعر به!

حالتي تزداد سوءًا؛ لا أنام، ولا أشعر بالراحة، لا آكل، لا أحبُّ الخُرُوج، أشعر بالذنب حتى كرهتُ نفسي!

 

ساعدوني لأخرج مما أنا فيه، وأشيروا عليَّ فقد تعبتُ.

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، قد لعب الغرامُ بقلبكِ الصغير، وما أنتِ فيه هو بعضُ توابعِ العِشْق، وما يتولَّد عنه مِن حالات مَرَضيَّة! والأعراضُ التي ذكرتِها هي أعراض اكتئاب، والاكتئابُ مرَضٌ نفسيٌّ متى عُولِج فأبشري بالعافية.

يقول د. أحمد جاد - في كتابه القيِّم "النَّفس ... ومتاعبها" -: "أثبت العلمُ الحديث وجودَ أساس علميٍّ لأزمات الحبِّ؛ فقد تبيَّن أنَّ الإنسان عندما يكون في حالة حبٍّ، فإنَّ هناك مادة "الإندورفين" المسكِّنة الموجودة طبيعيًّا في المخِّ، فإنها تُفرَز بطريقةٍ أكثر منَ المعتاد، فيشعر المحبُّ بالهدوء والنشوة مِن جرَّاء عَلاقة الحبِّ التي يعيشها، وعندما يتوثق الحبُّ، فإنَّ مادة "الإندورفين" تعود إلى مستوى إفرازها العادي أو أقل، وهذا يؤدِّي إلى ظُهور جميع الأعراض السابق ذكْرُها، والتي تؤدِّي إلى المعاناة النفسيَّة الشديدة، والتي تُشبِه - في حدَّتِها - الإدمانَ على الموادِّ المنشِّطة؛ لأنَّ إدمان الموادِّ المنشِّطة يؤدِّي إلى نفس النتيجة، مِن زيادة في إفراز مادَّة "الإندورفين"؛ لذا فإنه من المهم بمكان للمحبِّين أن يفهما ذلك، وأن يعْرِفا المُعاناةَ الشديدةَ، تلك المُعاناة لها أساسٌ عُضويٌّ في المخ؛ أي إنَّها تُشبه المرَض الحقيقيَّ، وأن هذا المرض هو الأعراض الانسحابيَّة مِن جرَّاء تباعُد المحب، أي بابتعاد الطرف الذي أدْمَنه المحبُّ".

هذا هو التفسيرُ العلميُّ لحالتكِ، أما علاجُكِ فيبدأ بإنهاء عَلاقتكِ بهذا الشابِّ! لأنه لو أحبَّك كما أحببتِه لخطبكِ كما خطب تلك الفتاة!

إنَّ أقلَّ ما في الحبِّ - أيتها العزيزة - أن يخطبَ المحبُّ حبيبتَه مِن أهلِها، فإن رضوه زوجًا لابنتهم زوَّجوها به، وإن أَبَوا أن يزوِّجوه إياها فالأمرُ إليهم!

فالعِبرةُ ليستْ في موقف الأهل مِن الحبيب الخاطب، بل في إثبات الحبيب صحَّة مَودَّته بهذه الخطبة! والحبُّ الحقيقيُّ عند الرجل ينتهي عادةً بالزواج، وعدا ذلك فإن عَلاقاته النِّسائيَّة لا تعدو أن تكون مغامراتٍ عاطفيةً غير صادقة!

ولولا أنه أحبَّ تلك الفتاة لما خَطَبها، ولولا أنَّ محبته لك غيرُ صادقة لتقدَّم لخِطبتك! ولكنَّه لم يحبَّكِ بصدقٍ! وليس في كلامكِ ما يدلُّ على حبِّه لكِ!

أمَّا التعذُّر بمنع أهلكِ له مِن صحبتكِ، ومنعكِ منه زمنَ مراهقتكِ؛ فعذرٌ غير مقبول ألبتة، وموقف أهلكِ هو عين الصواب، وفيه مصلحة لكليكما، أما الآن - بعد أن كبرتما ونضجتما - فليس ثمة عائقٌ يَحُول دون زواجكما، ولا أظن أنَّ أهلكِ سيُمانِعون مِن زَواجكِ منه؛ إذ كيف يمكِّنونك مِن الخُروج معه في الحرام "النُّزَهِ"، ولا يمكِّنونك مِن الاجتماع به في الحلال "الزواج"؟

ولكنه لا يُريدكِ! هذه هي الحقيقة التي ينبغي أن تقتنعي بها على مَرارتها وقَسْوتها!

وكم هو قبيح بكِ أن تستمري في وصلٍ لا يُرجَى! بعد أن مضتْ سنوات عدة على انتهاء العلاقة بينكما! سنوات تكفي - والله - لتُنسِي حبيبًا تخطَّفتْه يد الموت! فكيف بحبيب هاجر باختياره!

ولكنكِ - رغم ذلك - بقيتِ على تواصُلٍ معه، بل والخروج في صُحبتِه، حتى في وجود أخرى يحبها وتحبه! فاتقي الله في نفسكِ، وأنهي عَلاقتكِ بهذا الشاب الذي تلاعَب بقلبكِ وقلب خطيبته، ولا ترضي أن يكذبَ عليك بكلماتِه، ويصدق مع الأخرى بأفعاله! اقطعي تواصلكما الهاتفي والبريدي، وإن استلزم الأمر أن تغيِّري رقْمكِ وعنوانكِ البريدي فافعلي، ولا تَقبَلي أن تخرجي معه، ولو كان خطيبك! فهذه أمورٌ لا يُبِيحها الشرعُ! وقد نبَّهْنا عليها في الألوكة غير مرة! فانتهي!

قفي لا تزلي زلة ليس بعدها جبور، وزلات النساء كثيرة!

قفي وقفة جادَّة مع نفسكِ تُصلِحين بها ما فسد في عَلاقتك بربك، وأهلك، ونفسك! وأكرمي نفسكِ، فما تفعلينه بها مِن تبذُّل وخروجٍ مع شابٍّ لا يحلُّ لك وهو لغيرك عاشقٌ، وتَرُدِّين على اتصالاته وهو لغيركِ خاطبٌ - لا يدل على صحة حبِّك، ولا على كمال وفائكِ، بقدر ما يدلُّ على قلة عقلكِ، ولين دينكِ، وعدم احترامكِ لنفسكِ!

لا أقول لكِ في الختام إلا كما قال الله - عزَّ وجلَّ- لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ [فاطر: 8].

ولكِ في استشارة: "صدمة عاطفية ثم اكتئاب"؛ ما يُعِينك - إن شاء الله تعالى - على تخطِّي الصدمة العاطفية التي مررتِ بها، وكذلك تجدين في استشارة: "مصابة بالاكتئاب، والشافي هو الله، وأريد علاجًا" ؛ بعضَ الطرُق المعينة على البرء مِن الاكتئاب - بإذن الله تعالى - فانظري فيها، ولا بأس عليكِ، طهور - إن شاء الله تعالى.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرجِع والمآب





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • وجدت فيه صفات زوج المستقبل

مختارات من الشبكة

  • تعلقت بشاب وخطب غيري(استشارة - الاستشارات)
  • يحبني وخطب غيري(استشارة - الاستشارات)
  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وعدني بالزواج ثم خطب غيري(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الزواج منها ولكن خطبها غيري(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنواع الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محبة غير الله كحب الله شرك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن الحب(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المسابقة الدولية للقرآن الكريم في تتارستان
  • مسجد أيرلندي يفتح أبوابه لتعريف الناس بالإسلام
  • الدورة 62 من المسابقة الدولية للقرآن الكريم في ماليزيا
  • مركز طبي إسلامي يخدم 4500 شخص مجانا كل عام في ميلووكي
  • مسجد بريطاني أطعم 400 أسرة أسبوعيا خلال رمضان
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بمدينة نواذيبو الموريتانية
  • المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان
  • مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/10/1443هـ - الساعة: 9:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب