• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استقبال شهر الصوم
    خميس النقيب
  •  
    معرفة السنن والآثار للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين ...
    أ. د. طالب حماد أبوشعر
  •  
    حديث أم سلمة رضي الله عنها في القضاء - دراسة ...
    حماد بن محمد يوسف
  •  
    قيام الليل سبب للنجاة من النار (بطاقة)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الدروس المهمة: أركان الإيمان (8) مترجما ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فضل رمضان وتعظيمه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قناديل رمضانية (WORD)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    وقفات مع آيات الصيام (PDF)
    الشيخ يوسف بن صالح بن فاضل
  •  
    الصيام سبب للنجاة من النار (بطاقة)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    التوبة الصادقة سبب للنجاة من النار (بطاقة)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    الإخلاص سبب للنجاة من النار (بطاقة)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    ما لا يسع أطفال المسلمين جهله (PDF)
    يزن الغانم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / مكتبة المخطوطات / النصوص التراثية
علامة باركود

مراجعة "لفظة" نسبت إلى شرف الدين الطيبي (743) رحمه الله

محمد تقي

عدد الصفحات:11
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 24/1/2023 ميلادي - 2/7/1444 هجري

الزيارات: 1119

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

 

مراجعةُ «لفظةٍ» نُسِبتْ إلى شرَف الدّين الطِّيبيّ (743) رحمه الله

في «مشكاة المصابيح» (رقم الحديث: 184، الفصل الثالث من باب الاعتصام بالكتاب والسنة – كتاب الإيمان):

«وعن غُضَيف بن الحارث الثُّمالي قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ما أحدث قومٌ بدعةً إلا رُفع مثلُها من السُّنة، ‌فتمسُّكٌ بسُنَّةٍ خيرٌ من إحداثِ بدعة. رواه أحمد».

 

أصلُ الحديث مطوَّلًا عند الإمام أحمد في «المسند» (رقم الحديث: 16970 – ط الرّسالة) كما ذكر صاحب «المشكاة»، وقال الهيثميّ في «مجمع الزوائد» 1: 188: «رواه أحمد والبزار، وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، وهو منكر الحديث»، ويُنظر: حاشية «المسند» طبعة الرّسالة.

 

قال العلامة شرف الدين الطِّيبيّ (743) في شرْح هذا الحديث في «الكاشف عن حقائق السنن» -شرح «مشكاة المصابيح»-:

«فتمسك بسنةٍ نزْرةٍ خيرٌ من إحداث بدعة مُسْتحسَنة، كما إذا أحيا آدابَ الخلاء مثلًا على ما ورد في السُّنَّة، فهو خيرٌ من بناءِ رباطٍ أو مدرسةٍ، والسرُّ فيه هو أن من راعى هذا الأدبَ فإن الله يُوفِّقه ويلطُفُ به، حتى يترقّى منه إلى ما هو أعلى منه، فلا يزالُ في الترقِّي والصُّعود إلى أن يبلغَ مقامَ القرب...

 

ومن تركه يؤدّيه ذلك إلى ترك الأفضل فالأفضل، حتى ينتقل إلى مقام الرَّيْن والطَّبع...

ويمكن أن يُحمل هذا على باب قوله تعالى: ﴿ أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا ﴾ [مريم: 73] وقولهم: «العَسَل أحْلى من الخلّ» و«الصَّيف أحرُّ من الشتاء»، يعني أن السنة في بابها أبلغُ من البدعة في بابها، وذلك أن قوله صلى الله عليه وسلم: «خير الهَدْي هَدْيُ محمد»: المراد بـ«الهَدْي»: الطريقة التي لا شرَّ فيها، وخيرُها سنَّةُ محمد، وقوله: «شرُّ الأمور مُحدَثاتها»: هذه الأمورُ أمورٌ لا خيرَ فيها، وشرُّها البدعة.

 

فيلزم من هذا أن يكون هَدْيُ محمد في بابه أبلغَ من الشرّ في بابه؛ لأن الخير غالبًا غالبٌ على الشرّ وقامعٌ له، كما قال تعالى: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ﴾ [الإسراء: 81]».

 

انتهى من نسخة السُّليمانيّة (281-M) ب/ق72 وأ/ق73، وفي آخرها ما يفيد أن كتابتها تمتْ في جمادى الأولى، سنة ثلاثين وثمان مئة... ويتبيّن بالمقارنة ما وقع في المطبوع من غلط وسقط.

 

وإنما أوردتُ نصّ الطيبيّ رحمه الله مطوّلًا ليتبيّن سياقُ الكلام، ولا يخفى أن المذكور هنا -في نصّ الحديث ثم في الشرْح- يحتاج تنقيحا من حيث الدِّراية، كما لا يستغني عن التحقّق روايةً.. أما هذا المقال فلا يتعرّض لشيء من ذاك، وإنما موضوعه لفظة «نزرة» التي أوردها الطيبيّ في الشرْح.

 

هذه اللفظة حسِبَها العلامة ابنُ حجر الهيتميّ (974) رحمه الله في شرْحه المعروف على «مشكاة المصابيح» المسمى «فتْح الإله» أنها: «قذِرة»، وبنى عليه ملامًا وجَّهه إلى العلامة الطيبيّ، قال ابنُ حجر رحمه الله:

«... على أنّ في وصْفِه «سنَّة» التي في الحديث بقوله: «قذِرة» من القُبح والشَّناعة وسوء الأدب ما ينفِر منه الطبعُ ويمُجُّه السمعُ، ولولا اشتهارُ علمِ الرجل وتحقيقِه وحُسن طريقِه لقُضي عليه بهذه الكلمة بأمر عظيم.

 

كيف؟! وأصحابُنا مصرِّحون بأن من استقْذَرَ شيئا منسوبا إليه صلى الله عليه وسلم كَفَر، والسنةُ منسوبة إليه، فوصْفُها بالقذارة يُوقع في تلك الورْطة، لولا إمكانُ تأويله بأنه لم يصِفْها بالقذارة من حيث كونها سنَّةً، بل من حيث تعلُّق فعلِها بمُسْتَقْذَر، وهذا بفرْض قبولِه إنما يَمنعُ الكفرَ فحسْب، لا الشناعةَ والقبحَ وسوءَ الأدب، فتفطَّنْ لذلك، لتنجو من هذه الورْطة البالغِ قبحُها النهايةَ».

 

انتهى من نسخةٍ كتبتْ سنة ستّ وخمسين وألف نقلًا من خطّ المؤلف، وقد آلتْ أخيرا إلى «شبكة الألوكة» ونُشرتْ بها، وعليها ختْم «محمد أفندي بن يَحْيى الشهير بقپوچي زاده» المعروف، وبالمقارنة معه (أ/ ق129) يتبيّن ما وقع في المطبوع من تحريف.

 

وبالتالي صورة العبارة -مع سابقتها ولاحقتها- من النسخة المذكورة -تكميلا للمقام وإطلاعًا على رسْم «اللفظة» المذكورة-:

صورة العبارة -مع سابقتها ولاحقتها- من النسخة المذكورة -تكميلا للمقام وإطلاعًا على رسْم «اللفظة» المذكورة-:

 

وتبعه العلامة عليّ القاري رحمه الله (1014) في «مرقاة المفاتيح»، فقال:

«وأما قول الطيبيّ: «أي سنة قذِرة»، فلغْزةُ قلم وزلَّة قدم، مما ينفر عنه الطَّبْع ويمجُّه السّمع».

ثم نقل ما قاله ابنُ حجر.

وصورة عبارة القاري كما يلي من نسخة السليمانيّة العامة رقم: 281 (أ/ ق60):

 

والذي يظهر من مراجعة عدد من نُسخ «شرْح الطيبيّ» أن «اللفظة» ليستْ كما حسِبها العلامة ابن حجر -ومن تبِعه-؛ وإنما هي «نزْرة»، والدليلُ على ذلك نُسَخُ الكتاب نفسها، ومنها النفيسُ المعتَمد كما سيأتي، فلعلّه سبْق نظر من ابن حجر، أو وقع التحريفُ في نسخة «شرْح الطيبي» التي كانت لديه، وكلا الأمرين قريبٌ جدّا لتقارب كلمَتَيْ «نزْرة» و«قذرة» في الرسْم، وخاصّةً لأن لفظة «نزرة» وردتْ غير منقوطة في كثير من النُّسخ المتقدّمة..

 

على أن لفظة «نزرة» مُلائمة جدا لسياق كلام الطيبي -كما تمّ نقلُه مطوّلًا-، ولفظة «قذرة» مستغربة في هذا المقام، لا من جهة ما ذكروه فقط؛ بل من جهة سياق الكلام ولحاقه أيضا..

 

ويُلاحظ أن العلامة عبد الحق الدهلوي رحمه الله (1052) نقل كلام الطيبيّ على الحديث في شرْحيه «لَمَعات التّنقيح» -في العربية- (1: 507) و«أشِعَّة اللَّمَعات» -في الفارسية- (1: 57) ولم يتكلّم شيئا عن «اللفظة» المذكورة، ففي «أشعة اللَّمَعات» ترجم عبارةَ الطيبيّ رحمه الله بعينها بما يفيد أنه قرأ اللفظة: «نزْرة».

 

أما بعد، فلا يخفى اشتهار «شرْح الطيبيّ» وكثرة نُسَخه في مكتبات العالم، والقصْد من هذا المقال جولةٌ سريعةٌ فيما يحضرُنا حالًا من مُصوَّرات النُّسَخ -بدون اهتمام بتتبّع النُّسَخ والتقصّي فيه-، ومراجعةُ رسْم اللفظة المذكورة فيها، وصورُ النُّسَخ ناطقةٌ بالصواب وشاهدةٌ عليه بنفسها، ولا تحتاجا بيانًا..

 

فلْنر نموذجًا منها فيما يلي -بدون مراعاة ترتيبٍ خاص بين النُّسخ-:

نسخة مكتبة أحمد الثالث (A.430)

تمّ كتابتُها في رمضان المبارك، سنة أربع وثمانين وسبع مئة، كما في آخرها.

صورة العبارة (ب/ ق56):