• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رباه أطمعني (قصيدة)
    د. حيدر الغدير
  •  
    رؤيا (قصيدة)
    جواد عامر
  •  
    تنبيه النبيه على قولهم: هذا شعر فقيه
    د. محمد عبدالرازق خضر
  •  
    من سينجو من يغوث؟ (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    تعلموا العربية (PDF)
    صلاد عبدالرحمن حسن
  •  
    رجعنا يا حبيبي (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    عبارات بلاغية وأمثال عربية
    عبد الشكور معلم عبد فارح
  •  
    أنشودة الصباح (قصيدة للأطفال)
    رياض منصور
  •  
    محاذير في كتب الأدب
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    الصياد الصغير
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    الجملة الفعلية البسيطة ذات الفعل اللازم من خلال معلقة امرئ ...
    يوسف ادريدك
  •  
    شمس العقيدة (قصيدة)
    أ. محمود مفلح
  •  
    صورة مصر في قصائد نصوص المرحلة الابتدائية والإعدادية ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    في رثاء أم إبراهيم بن عبدالله بن معمر
    عبدالله بن محمد المسعد
  •  
    اللف والنشر
    عبد الشكور معلم عبد فارح
  •  
    مصطلحات: التخريج - الأصول - الفروع - القواعد: تأصيل وتحرير
    محمود حسن عمر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

عمر بن الخطاب وإشراقة الكلمة الأولى

عمر بن الخطاب وإشراقة الكلمة الأولى
فريد لطفي أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/8/2016 ميلادي - 5/11/1437 هجري
زيارة: 5140

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عمر بن الخطاب

وإشراقة الكلمة الأولى

 

إذا كان الأسلوبُ هو الرجلَ كما يقولون، فإن الاقترابَ من بلاغة عمر بن الخطاب هو بمعنًى من المعاني اقترابٌ من شخصيته الآسرة، وتفاعلٌ مع جوانب عبقريته التي صنعت الحضارة، وأسَّست الدولة الإسلامية الأولى.

 

وأحبُّ هنا أن أتوقف أمام نصٍّ واحد من البلاغة العمرية، وهو على إيجازه ممتلئ بالمعنى، مشبع بالدلالة، ولعلَّها الكلمة الأولى في اللقاء الأول بين النبي صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب بعد إسلامه.

 

قال عمر رضي الله عنه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم بعد أن أسلم: (يا رسول الله، لا أدَعُ مجلسًا جلستُه في الكفر إلا أعلنتُ فيه الإسلامَ).

 

بعد أن أشرقتْ شمسُ الإيمان في قلب عمر رضي الله عنه، نراه قويًّا صريحًا، ناطقًا بالحقِّ الذي يعتقده، متسقًا مع نفسه، مدافعًا عن قناعاته، تمامًا كما كان حاله في الجاهلية.

 

ولكِنْ ثَمَّة شيءٌ جديد قد حدث؛ وهو أنه عرَف الحق؛ فصار أحرَصَ على نصرته، كما كان في الجاهلية حريصًا على نصرة آلهة قومِه وعقيدتهم، بل أشد!

 

وفي النص الذي أمامنا تتجلَّى آيات ذلك الحرص:

ها نحن نرى عمر بمجرد إسلامه يجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم يأنسُ برؤيته وحديثه، لا يحُولُ بينهما شيء من تقاليد الملوكِ والقياصرة الذين لا يحظى بالدخول عليهم أقربُ المقرَّبين، ممن يحْنون الرِّقاب، ويطيلون الجلوس على الأعتاب.

 

ليس لكل هذا مكان في دين الإسلام؛ فساحةُ محمد النبيِّ صلى الله عليه وسلم تَقبلُ الجميع، وتُرحِّب بالزائرين.

 

نراه يوجِّه خطابه للنبي صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله) سبحان مغيِّر الأحوال! ها هو عمرُ قد تغيَّر؛ كان بالأمس يتحدَّث عن محمد بن عبدالله الصابئ، الذي خرج على دين آبائه وأجداده، وأتى بدينٍ جديد، وهو اليوم يسعدُ بلقاء النبي صلى الله عليه وسلم، ويُوجِّه إليه الحديث، ولا بدَّ أن يلحظ القارئ الأسلوبَ الذي اختاره عمر لنداء حبيبه صلى الله عليه وسلم؛ فهو يناديه بأداة النداء (يا) التي تُشعرُ بالتفخيم والتعظيم، ويؤكد على ذلك بأنه لم ينادِه باسمه (يا محمدُ)؛ وإنما (يا رسولَ الله)؛ ناداه بوظيفته التي آمَن بها عمرُ أخيرًا، لقد تغيَّرت نظرة عمر لنبيِّ الله، إنه نداءٌ مُفعم بالتوقير والإجلال والإكبار.

 

وهكذا دائمًا عمر، رجلٌ ينظر للحياة والأحياء من خلال عقيدته، ويتغيَّر حكمه وتقديره لكل من حوله بحسب تلك العقيدة.

 

(لا أدَعُ مجلسًا جلستُه في الكفر): هنا يتجلَّى لنا عمر بروحه الوثَّابة الأبيَّة، فذكرى الماضي الأليمِ تلحُّ عليه، وتقضُّ مضجعَه، وقد كان يكفيه أن يعلم أن الإسلامَ يجبُّ ما قبلَه حتى ينامَ وهو قرير العين، مرتاح البال، هادئ النفس، ولكن لا! إنه عمر، لا بدَّ أن يكون له موقف آخرُ؛ لذا فهو يعاهدُ قدوتَه وإمامه (لا أدَعُ مجلسًا جلستُه في الكفر)، و"مجلس" اسمُ مكان، فهو يستعيد ذكرى تلك الأماكن التي جلَس فيها أثناء كفره، ولعل بعض تلك المجالسِ أن تكون شَهِدت حربَه على الإسلام، وعلى نبيِّه، واستخدامه لأسلوب النفي يُشعر بشدة الحرص على محوِ آثار ذلك الماضي، وعلى أن يكون بدلًا منها الطاعة والإيمان التي تُحقق لعمر رضاه عن نفسه، ولم يكن يرضى بالقليل!

 

(... إلا أعلنتُ فيه الإسلام): وهنا يكتمِلُ طرَفَا أسلوب القصرِ: النفي، والاستثناء، وبين الطرفين مقابلةٌ دقيقة يَلْمحُها القارئ، فهو في طرف ماضيه الأول يقول: (جلسته في الكفر)، وليس في هذا التعبير سوى الإشارةِ إلى مطلق الجلوسِ في زمان الكفرِ، فلم يُصرِّح بعداء الإسلامِ ولا الحرب عليه، وفي الطرف المقابل يقول: (أعلنتُ فيه الإسلام)، وتراه يستخدم كلمة (أعلنْتُ) بما فيها من صراحة ومجاهرةٍ، وبما تستلزمه من نشر للدعوة، وتبشير بالدين الجديد.

 

ومما يُحمَدُ لعمر رضي الله عنه أنه قال: (أعلنت فيه الإسلام)، ولم يقل: (أعلنتُ إسلامي)؛ فليس الغرضُ أن يعرف الناس أن عمرَ بن الخطاب قد أسلم (وهو في نفسه حدَثٌ عظيم زَلزل أرجاء مكة، وزاد به دينُ الله عزَّة ومَنَعة)؛ وإنما غايتُه أن يَصدَع بكلمة الحقِّ، فيعرف الناس دينَ الله، وتنشرح به صدورهم، ويقبلون عليه؛ حتى تتغيَّر حياتهم كما تغيَّرت حياة عمر بن الخطاب.

وهكذا يمضي عمر...

 

يأخذُه التطواف في الأماكن التي شَهِدت المعصية؛ لعله يُشهِدُها اليوم الطاعة بمذاقها الطيِّب، وشذاها الفوَّاح، الذي لا تطيبُ الحياة إلا به.

 

وفي النصِّ رسالة من عمر، يوجِّهها لكل من أثقلَتْه الذنوب، وأراد أن يطرقَ باب التوبة منها، يعرِّفُ المذنبَ كيف السبيل إلى محو آثار ذنوب الماضي؛ ليبدأ الإنسان مع التوبة عهدًا جديدًا، وحياة جديدة.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • عمر بن الخطاب.. العبقري الفذ!!
  • مقتطفات من سيرة عمر بن الخطاب
  • الكلمة المراوغة
  • عمر بن الخطاب
  • عمر بن الخطاب وعبدالله بن عمر
  • الرد على من يطعن في عمر بن الخطاب
  • عمر بن الخطاب رجل أعز الله به الإسلام
  • إشراقة: اليأس قطار سريع نحو الموت

مختارات من الشبكة

  • استثمر وقتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: سألنا ابن عمر عن رجل قدم بعمرة فطاف بالبيت ولم يطف بين الصفا والمروة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • شرح حديث ابن عباس في قصة عيينة بن حصن مع عمر بن الخطاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من هو عبدالله بن عمر بن الخطاب؟(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • ترجمة سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • عمر بن الخطاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- بارك الله فيكم
خلود رجب - مصر 09-08-2016 05:20 PM

من أمتع ما قرأت

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو ميشيغان يقدمون 1200 صندوق طعام لمتضرري كورونا
  • مسجد مركزي غرب وسط إنجلترا يقدم اختبارات لفيروس كورونا
  • إسلام 43 بقرية إنكنشينا شمال غانا
  • انطلاق الموسم الثالث من برنامج اعتدالنا
  • جامعة سيدني الأسترالية تدرس مادة بعنوان عربية القرآن للمرة الأولى
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/6/1442هـ - الساعة: 12:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب