• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تعلموا العربية (PDF)
    صلاد عبدالرحمن حسن
  •  
    رجعنا يا حبيبي (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    عبارات بلاغية وأمثال عربية
    عبد الشكور معلم عبد فارح
  •  
    أنشودة الصباح (قصيدة للأطفال)
    رياض منصور
  •  
    محاذير في كتب الأدب
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    الصياد الصغير
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    الجملة الفعلية البسيطة ذات الفعل اللازم من خلال معلقة امرئ ...
    يوسف ادريدك
  •  
    شمس العقيدة (قصيدة)
    أ. محمود مفلح
  •  
    صورة مصر في قصائد نصوص المرحلة الابتدائية والإعدادية ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    في رثاء أم إبراهيم بن عبدالله بن معمر
    عبدالله بن محمد المسعد
  •  
    اللف والنشر
    عبد الشكور معلم عبد فارح
  •  
    مصطلحات: التخريج - الأصول - الفروع - القواعد: تأصيل وتحرير
    محمود حسن عمر
  •  
    على لسان اللغة العربية
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    كلمات مضيئة جدًا (قصيدة تفعيلة)
    أ. محمود مفلح
  •  
    الكشف والبيان عن فعل حسان
    مصطفى محمود أبوالسعود
  •  
    المبالغة والمشاكلة
    عبد الشكور معلم عبد فارح
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الاشتقاق المحوري أو التأصيلي

الاشتقاق المحوري أو التأصيلي
د. سيد مصطفى أبو طالب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/5/2017 ميلادي - 12/8/1438 هجري
زيارة: 3211

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاشتقاق المحوري أو التأصيلي

 

المقصود بالاشتقاق المحوري: تتبع استعمالات الجذر، واستخلاص معنًى منها ترجع كلها إليه؛ إما مباشرة، أو بتأويل مقبول [1].

قال ابن جني: الاشتقاق عندي على ضربين: كبير وصغير، فالصغير ما في أيدي الناس وكتبهم، كأن تأخذ أصلًا من الأصول، فتتقَّراه فتجمع بين معانيه، وإن اختلفت صيغه ومبانيه، وذلك كتركيب (س ل م)، فإنك تأخذ منه معنى السلامة في تصرفه؛ نحو: سلم ويسلم وسالم وسلمان، وسلمى والسلامة، والسليم: اللديغ أطلق عليه تفاؤلًا بالسلامة، وعلى ذلك بقيَّة الباب إذا تأوَّلته، وبقيَّة الأصول غيره، كتركيب (ض ر ب) و (ج ل س) و (ز ب ل) على ما في أيدي الناس من ذلك [2].

 

وجاءت ملاحظ الاشتقاق التأصيلي متفرقة في أثناء الشرح، ويمكن أن يُعَدَّ تأصيلًا جزئيًّا؛ إذ إن الشراح لم يكونوا يستقصون دوران فروع الجذر اللغوي حول دلالته الأصلية؛ وذلك لأنهم كانوا يهدفون إلى شرح ألفاظ الغريب، لا إلى تتبع دورانها حول دلالتها الأصلية.

 

وقد اتخذ التعبير عن هذا التأصيل طرقًا متميزة في الشرح، وهي:

الأولى: تفسير اللفظ الوارد في الحديث تفسيرًا سياقيًّا، ثم النص على دلالته الأصلية بعبارة: (أصل كذا هو كذا)، ثم إيراد بعض الفروع المتولدة من جذر هذا اللفظ، وتفسيرها بما يناسب الدلالة الأصلية المنصوص عليها.

مثال ذلك: قال أبو عبيد في الإهلال بالحج: قال الأصمعي وغيره: الإهلال التلبية، وأصل الإهلال: رَفْعُ الصوت، وكل رافع صوته فهو مُهِلٌّ.

 

قال أبو عبيد: وكذلك قول الله تعالى في الذبيحة: ﴿ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 173]: هو ما ذُبِحَ للآلهة، وذلك لأن الذابح يسميها عند الذبح، فذلك هو الإهلال.


وقال النابغة الذبياني يذكر دُرَّة أخرجها الغواص من البحر، فقال:[3] (الكامل)

أو دُرَّةٌ صَدَفِيَّةٌ غَوَّاصُها ♦♦♦ بَهِجٌ متى يرها يُهِلُّ ويَسْجُدِ

يعني بإهلاله: رفعه صوته بالدعاء والتحميد لله - تبارك وتعالى - إذا رآها، وكذلك الحديث في استهلال الصبي أنه إذا ولد لم يَرِث ولم يُورَث حتى يستهل صارخًا [4].

قال أبو عبيد: فالاستهلال هو الإهلال [5].


الثانية: تفسير اللفظ تفسيرًا سياقيًّا، ثم الإتيان بمصدره، والتصريح بالدلالة الأصلية لهذا المصدر، ثم سرد بعض فروع هذا المصدر، وتفسيرها بما يوافق الدلالة الأصلية التي ذكرت.

ومثال ذلك: ما ذكره ابن قتيبة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم "أنَّه كان يصلِّي الهجير التي يُسَمُّونها الأولى حين تَدْحض الشمس" [6].

فقوله: حين تدحض الشمس يعني تزول، وأصل الدَّحض الزَّلَق، يقال: دَحَض يدحَض دَحْضًا إذا زَلِق، وجعل الشمس تُدحض؛ لأنها لا تزال ترتفع من لَدُن تطلع إلى أنْ تصيرَ في كَبِد السماء، ثم تنحط عن الكبد للزوال، فكأنها تزلق في ذلك الوقت، فلا تزال في انْحِطاط حتى تغرب.

ومن ذلك قول معاوية لعمرو بن العاص حين ذكر له ما رواه عبدالله ابنه عن قول النبي لعمَّار: (تقتلك الفِئةُ الباغية): لا تزال تأتينا بهَنَة تدحض بها في نَوْلك، أنحن قتلناه؟ إنما قتَله الذي جاء به [7].


الثالثة: تفسير اللفظ التفسير السياقي، ثم إيراد بعض الفروع المنتمية إلى نفس الجذر اللغوي للفظ المشروح، وتفسير دلالتها جميعًا تفسيرًا واحدًا، مما يعني اشتراكها في دلالة أصلية واحدة، تدور في فلكها سائر دلالات فروع هذا الجذر اللغوي دون النص على الدلالة الأصلية.

مثال ذلك: ما ذكره الحربي: جَاءَ كَعْبٌ إِلَى عُمَرَ فاسْتَخْرَجَ مِنْ تَحْتِ يَدِهِ مُصْحَفًا قَدْ تَشَرَّمَتْ حَوَاشِيهِ، فَقَالَ: فِي هَذِهِ التَّوْرَاةُ قَالَ: إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا التَّوْرَاةُ فَاقْرَأْهَا [8].

وقال: عَنْ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَفَعَ رياطُ الحَرْبَةَ فَضَرَبَ بِهَا رَأْسَ أَبْرَهَةَ، فَوَقَعَتْ عَلَى جَبِيَنه، فَشَرَمَتْ عَيْنَهُ وَأَنْفَهُ وَشَفَتَهُ [9].

قَولُه: تَشَرَّمَتْ حَوَاشِيهِ، يَقُولُ: تَقَطّعَتْ، وَأصْلُهُ القَطْعُ فِي الأرْنَبِة والأَنْفِ، وَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَبْرَهَةُ الأَشْرَمَ، والشَّرْمَ: لُجَّةُ البَحْرِ [10].

وقد امتلأت كتب غريب الحديث موضع البحث بهذه الطرق، وسأقوم - إن شاء الله تعالى - بعرضها من خلال الشرح.



[1] علم الاشتقاق؛ د. جبل (ص191).

[2] الخصائص (2/ 134).

[3] الديوان (ص36)، واللسان (هلل) (9/ 122)، يصف امرأة النعمان بن المنذر، وقد رأها سقط نصيفها، فاستترت بيدها وذراعها.

[4] ابن ماجه (كتاب الفرائض - باب إذا استهل المولود ورث) (2/ 919)، والدارمي (كتاب الفرائض - باب ميراث الصبي) (2/ 485)، والمعجم الكبير (20/ 20).

[5] غريب أبي عبيد (3/ 261) وما بعدها.

[6] البخاري (كتاب مواقيت الصلاة - باب وقت العصر) (1/ 201)، والنسائي (كتاب المواقيت - باب كراهية النوم بعد صلاة المغرب) (1/ 262)، والمسند (4/ 120).

[7] غريب ابن قتيبة (1/ 320، 321).

[8] الفائق (2/ 236)، وغريب ابن الجوزي (1/ 535).

[9] النهاية (2/ 468).

[10] غريب الحربي (3/ 950).




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الاشتقاق في اللغة العربية
  • الاشتقاق: تعريفه وأنواعه
  • تعريف الاشتقاق لغة واصطلاحا
  • أقسام الاشتقاق
  • الاشتقاق الصوتي
  • وقفة لغوية مع حديث
  • إن الإسلام ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها

مختارات من الشبكة

  • الاشتقاق: أنواعه وأثره في توليد اللغة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاشتقاق من أسماء الجمادات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاشتقاق من أسماء النباتات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاشتقاق من أسماء الأطعمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاشتقاق من أسماء الأمكنة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاشتقاق من أسماء أعضاء الجسم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاشتقاق من حكاية أصوات الأحياء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاشتقاق من حكاية أصوات الجمادات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القلب والإبدال والتصاقب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقفة مع تعريفات المتقدمين للاشتقاق(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • جامعة سيدني الأسترالية تدرس مادة بعنوان عربية القرآن للمرة الأولى
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/6/1442هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب