• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عبارة (الأهم فالأهم) ونظائرها أمثلة وشواهد
    مروان البواب
  •  
    قبس من الصحراء (قصيدة)
    جواد عامر
  •  
    مرحبا ألفا (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    التأريخ الهجري (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    السبيل اقتحام العقبة (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    أنا متـرجم إذا أنا مبدع!
    أسامة طبش
  •  
    يوم الحصاد (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

المنهج التاريخي: نشأته وتقاطعاته مع المنهج الوصفي

د. عصام فاروق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2018 ميلادي - 12/6/1439 هجري

الزيارات: 113112

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المنهج التاريخي

(نشأته، وتقاطعاته مع المنهج الوصفي)


كان اكتشاف اللغة السنسكريتيَّة في أواخر القرن التاسعَ عشرَ الميلاديِّ نقطةَ الانطلاق الحقيقي للمنهج التاريخيِّ، الذي يرى أن الفهم الحقيقيَّ للظواهر اللغوية يقوم على النظر في تاريخها وتطوُّرها، ومن ثم سهولة ربط الجانب الوصفيِّ بمسبباته التاريخيَّة، ومن ثم كان ينظر إلى اللغة المتكلَّمة - التي هي أساس الدراسة الوصفية - على أنها "شيء متغيَّر خدَّاع، وأن الجزء الثابت منها الذي يستحق الدراسة هو ذلك الموجود في اللغة المكتوبة"[1] التي تمثِّل الأساس للمنهج التاريخي.

 

والانطلاق الحقيقي الذي وصفنا به هذا المنهج - له ما يسوِّغُه، يقول روبنز: "من المألوف في علم اللغة أن يقال: إن القرن التاسع عشر كان عصر الدراسة التاريخية والمقارنة للغات، وبوجه أخص اللغات الهندوأوروبية، وهذا أمر مسوَّغ بشكل كبير، ولكن هذا لا يعني أنه لم تُجْرَ قبلَ هذا الوقت بحوثٌ تاريخية تقوم على مقارنة اللغات، ولا أن كلَّ الجوانب الأخرى لعلم اللغة قد تم تجاهلها خلال القرن التاسع عشر، ولكنَّ المسألة هي أن هذا القرن قد شهد تطوُّرًا في المفاهيم النظرية والمنهجية الحديثة لعلم اللغة التاريخيِّ والمقارن، كما أن التركيز الأكبر للجهود العلمية والمقدرة العلمية في علم اللغة كان مكرسًا لهذا الجانب من الموضوع أكثرَ من غيره من الجوانب"[2].

 

وإذا كان المنهج الوصفيُّ يوصف بالثبات؛ كونه يقتصر على دراسة ظاهرة محددة في مكانٍ وزمانٍ معيَّنين، فإن المنهج التاريخيَّ على العكس، من حيث دراسةُ حركة هذه الظاهرة بين عصرين أو أكثر؛ لرصد مظاهر التطوُّر ومسبَّباته.

 

ومن ثم، فإن المنهج "التاريخي في الدرس اللغوي، عبارة عن تتبُّع أية ظاهرة لغوية في لغةٍ ما، حتى أقدم عصورها، التي نملك منها وثائقَ ونصوصًا لغوية؛ أي: إنه عبارة عن بحث التطور اللغويِّ في لغةٍ ما عبر القرون، فدراسة أصوات العربية الفصحى دراسة تاريخية، تبدأ من وصف القدماء لها من أمثال الخليل بن أحمد، وسيبويه، وتتبُّع تاريخها منذ ذلك الزمان، حتى العصر الحاضر، دراسة تدخل ضمن نطاق المنهج التاريخيِّ، ومثل ذلك يقال عن تتبُّع الأبنية الصرفية، ودلالة المفردات، ونظام الجملة"[3].

 

وإذا أضفنا إلى ذلك أن اللغات تصيبها سُنَّةُ التطوُّر، فإن رصد مظاهر هذا التطور، والوقوفَ على أسبابه - من الأمور المهمة لفهم الحركة التاريخيَّة للُّغة، كما يوقفنا ذلك على الدلالات المتعددة التي لازمت اللفظَ عبر هذه العصور التاريخيَّة المتعددة.

 

ولا بد أن نشير إلى حاجة هذا المنهج للمنهج الوصفيِّ وقيامه عليه - وهو ما دعانا من قبلُ إلى وصف المنهج الوصفي بـ (سيِّد المناهج)؛ لاعتماد المناهج المتعددة عليه، وقيامها من خلاله - إذ إن دراسة اللغة عبر هذه المراحل التاريخيَّة المتعددة تتطلب الوقوف بالوصف والتحليل للغة أو الظاهرة المدروسة فيها أولًا، ثم المرحلة التالية، ثم ما يليها، وهنا يأتي ربط هذه العمليات الوصفيَّة ببعضها بعضًا من خلال المنهج التاريخي.

 

وقد عقد أستاذنا د. عبدالمنعم عبدالله مقارنةً بين هذين المنهجين، هذا ملخصها[4]:

معيار التفريق

المنهج الوصفي

المنهج التاريخي

الوظيفة

لا يتجاوز أطر الوصف وحدود التشخيص دون زيادة أو نقصان أو نقد.

يعتمد على ملاحظة التطوُّر، ومتابعة التغيير، واستنتاج الأسباب التي أدت إلى ذلك.

كيفية المعالجة

هو وسيلة لدراسة الظاهرة بطريقة أُفقيَّة، في مكان وزمان محددين.

هو وسيلة لدراسة الظاهرة رأسيًّا؛ أي: عبر مراحل تاريخية متعددة.

ميدان الدراسة

يمتد في معالجته البحثية إلى ميدان المنطوق والمكتوب، ومن ثم يصلح للدراستين الوثائقية والميدانية في آن واحد.

يعتمد على المكتوب في محاولة استنطاقه، واستنباط ملامح التطور من خلاله.

الطبيعة

يتسم بالسكون.

يتسم بالحركة.

مدى الإفادة في التصنيف اللغوي قديمًا

أكثر حظًّا من حيث اعتماد اللغويين القدماء عليه، واعتمد عليه في مجالات كالنحو والصرف والأصوات.

كان أكثر اتصالًا بالدلالة من حيث المعالجات المعجمية وقضايا الدلالة المتعددة.

 

والمنهج التاريخي يفيد في دراسة ألفاظ لغة قديمة متجذِّرة في عمق التاريخ كاللغة العربية؛ ليقف على الدلالات المتعددة التي لازمت ألفاظها، فصاحَبَتْها أو فارقتها، أو أضيفت بجانبها معانٍ ودلالات أخرى، أو أزاحتها دلالات أخرى وحلَّت محلَّها.

 

ومن ثم، فإننا مثلًا في هذه الحالة "ليست هناك فائدة في الاعتماد على المعجم وحدَه في معرفة معنى الكلمة واستعماله؛ لأنه - بكل بساطة - لا يضيف جديدًا سوى الحصر، إن كانت في الحصر جدة، ومن هنا فإنه من الأهمية حين صناعة المعجمات - خاصة التاريخية منها - الاتصال بالنصوص في أقدم مظانِّها.

 

ومن أمثلة التطور في دلالة الألفاظ كلمةُ (السيَّارة) التي تعني عند القدماء (القافلة) أو (الجماعة)، وقد ورد ذلك في الذِّكر الحكيم؛ قال تعالى: ﴿ وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ ﴾ [يوسف: 19] وهناك معنى محدَث، إذ يعرِّف (المعجم الوسيط) السيارة بأنها "عربة آلية سريعة السير، تسير بالبنزين ونحوه، وتُستخدم في الركوب أو النقل، ويحكم المعجم على تلك الدلالة بأنها (محدثة)" [5].

 

من مجالات المنهج التاريخي في الدرس اللغوي:

كما قلنا من قبل فإن بعض الأبحاث والدراسات لا يصلح لها إلا المنهج التاريخيُّ؛ حيث إن ذلك مرتبط بالهدف من البحث؛ فإذا كان الهدفُ الوقوفَ على تطوُّر ظاهرة لغويَّة معينة، فلا شكَّ من فعالية هذا المنهج في الوصول إلى هذا الهدف، ومن ثم، يُعتمد عليه في قضايا وموضوعات لغويَّة منها ما يأتي:

♦ دراسة التغيُّرات الصوتيَّة في العربية، وتعدُّ دراسة صوتيَّة تاريخيَّة.

 

♦ دراسة صيغ الجموع في العربية بتتبُّع توزيعها وشيوعها في المستويات اللغويَّة المختلفة عبر القرون، وتعدُّ دراسة صرفية تاريخية.

 

♦ الجملة الشرطية في العربية، وجملة الاستثناء في العربية عبر نصوص تاريخية متعددة.

 

♦ دراسة التغيُّر الدلالي وما يرتبط بها من إعداد المعاجم التاريخية.

 

♦ إعداد المعجم التاريخي، الذي يعمد إلى إيراد تاريخ كلِّ كلمة منذ أقدم النصوص إلى أحدثها، متتبعًا التطوراتِ التي تعتريها، من أهم الممارسات اللغوية التاريخيَّة، ويعدُّ معجم أكسفورد في اللغة الإنجليزية من المعاجم التاريخية المهمة.



[1] أسس علم اللغة (164) ماريو باي.

[2] موجز تاريخ علم اللغة في الغرب (237).

[3] المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي (197).

[4] ينظر: البحث اللغوي - أصوله ومناهجه (101، 102).

[5] منهج البحث اللغوي (110).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • توظيف المنهج التاريخي وفلسفة التاريخ في الغرب

مختارات من الشبكة

  • المنهج التاريخي عند المؤرخين العراقيين في القرن الثالث الهجري: المنهج الحولي والموضوعي نموذجا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المنهج التاريخي والمنهج المقارن في الدراسات الصوتية والصرفية العربية الحديثة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مدلول المنهج والتواصل والحوار اللغوي والاصطلاحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنهج التاريخي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • سؤال المنهج وخطورة الاستدعاء التاريخي غير المنضبط(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • توظيف المنهج التاريخي وفلسفة التاريخ(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • سيد المناهج (المنهج الوصفي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • منهج لم الشتات (المنهج المقارن)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علم الجغرافيا بين المنهج الواحد وتعدد المناهج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المنهج الأنموذج من مناهج الإصلاح المعاصرة(مقالة - موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/9/1444هـ - الساعة: 12:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب