كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

وبالأسحار هم يستغفرون (قصيدة)

وبالأسحار هم يستغفرون (قصيدة)

وليد سعيداني بن بلحاج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/1/2022 ميلادي - 22/6/1443 هجري

الزيارات: 624

وبالأسحار هم يستغفرون

أتَى الشَّيْطانُ في السَّحَرِ

يَبِيعُ النَّوْمَ لِلبَشَرِ

بِلا مالٍ وَلا عِوَضٍ

لِيَرْمِي الخَلْقَ في سَقَرِ

فَألْقَى تَحْتَهُمْ دِفْئًا

كَأنَّ الفُرْشَ مِنْ وَبَرِ

وَغَطَّاهُمْ بِأغْطِيَةٍ

مِنَ الرِّجْلَيْنِ لِلشَّعَرِ

فَنامَ القَوْمُ كُلُّهُمُ

سِوَى السَّاعِينَ لِلظَّفَرِ

فَقَدْ قامُوا بِلا كَسَلٍ

لِباري الشَّمْسِ والقَمَرِ

وَهَزَّ الشَّوْقُ أعيُنَهُمْ

إلى ظِلٍّ إلى ثَمَرِ

إلى جَنَّاتِ خالِقِنَا

فَسالَ الدَّمْعُ كالمَطَرِ

رِضا الرَّحْمَنِ غايَتُهُمْ

بِلا مَنٍّ ولا بَطَرِ

فَوا أسَفِي عَلى زَمَنٍ

مَضَى في غَفْلَةِ العُمُرِ

لَقَدْ ضَيَّعْتُ أيَّامًا

وَبِعْتُ الصَّفْوَ بِالكَدَرِ

فَيا نَفْسِي أعِينينِي

على الخَيْراتِ واصْطَبِرِي

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة