• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التعليقات الواضحة الوجيزة على الدرة الأرجوزة في ...
    محمود محمد محمود مرسي
  •  
    الشاتمون محمدا (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    محنة الشعر (قصيدة)
    أ. محمود مفلح
  •  
    في رثاء العم إبراهيم بن محمد المسعد رحمه الله
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حب الناس (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    كلمة أجرم أو الإجرام
    محمد هادفي
  •  
    الوقت
    أبي العلوش
  •  
    التشبيه في قصيدة جيل الطيبين للشاعر الدكتور ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    زهور من الرسول الأعظم
    د. معتز علي القطب
  •  
    محمد نبي الرحمة (3): قصيدة الرفق بالحيوان
    د. تيسير الغول
  •  
    بين الكتاب والمقال صورة من فنون المناظرة
    د. عبدالمنعم مجاور
  •  
    من روائع الدكتور عبدالرحمن العشماوي الشعرية ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    نشيد الكشافة
    رياض منصور
  •  
    الأدب بين العالمية والمحلية
    بوزباخ محمد أمين
  •  
    جفاء الحبيب (قصيدة)
    طارق الأكرمي
  •  
    خير الصحب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي

دروس في النقد والبلاغة الدرس الثالث: السجع

دروس في النقد والبلاغة الدرس الثالث: السجع
د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/2/2022 ميلادي - 1/7/1443 هجري

الزيارات: 912

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دروس في النقد والبلاغة

الدرس الثالث: السجع

 

(1) قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهمَّ أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا».

(2) وقالَ أعرابيٌّ وقد ذهب بابنه السيل: "اللَّهمَّ إِن كنت قد أبليت، فإِنَّكَ طالما قد عافيت".

(3) الحُرّ إذاَ وَعَدَ وفى، وإذَا أعان كفى، وإِذَا مَلَك عفا.

(4) زُر غِبًّا؛ تزدد حُبًّا.

(5) أتبع الفرس لجامها، والناقة زمامها.

(6) لا تهرفْ بما لا تعرفْ.

 

كل نموذج من هذه النماذج مركب من أجزاء متشابهة في الحرفِ الأخير، ويُسمي هذا الضربُ مِنَ التوازنِ الصوتي (سجعًا).

 

وينبغي أَن يكونَ السجعُ أداة للوصولِ إلى لُبِّ المعني وتلمِّس نَواح منه يصعب التوفيق إليها بغير هذه "الحيلة".

 

وأنتَ إذا قرأت الحديث الشريف في النموذج الأوَّل -مثلًا- وجدت مَا في الدعاء من قوة وإخلاص وتوكيدٍ قربنا للسجع.

 

فالسجعُ الفني ليسَ حيلةً صوتية وليسَ تكثرًا ولا إعلانًا عن غزارة المادَةِ اللغويّة ولا قصدًا للأناقةِ في نفسها، وإِنَّما هو صورة صوتية يُمليها المعني فتزيد أداءه حُسنًا بتأثير هذا الرنين الصوتي المتشابه، أَمَّا الحيلة اللفظية من السجع الذي لا يثري به المعني فأشبه بمعطف غالي الثمن يلبس في الصيف، فهو إِن دَلَّ علي ثروةِ لابسهِ ينمُّ عن فِقدانهِ للذوقِ السليم ومجافاة مطلب الجوّ.

 

والسجع إِجمالًا ضرب من التوكيد بالصوتِ، وهو يتلون بألوانٍ متباينة حسبما يتعاون الصوت والمعنى في التعبير عَن المراد، فليسَ شك في أَنَّ الأعرابي الذي ذهب بابنه السيلُ - في النموذج الثاني - عبَّر بكلمته المسجوعة أحسنَ تعبيرٍ عن اطمئنانٍ مكينٍ في نفسهِ، وهل كنت تجد هذا واضحًا في كلامٍ مُرسلٍ بلا سجعٍ، كأن يقولَ: اللَّهمَّ إن كنت قد أبليت، فإِنَّك طالما منتحتي الخير والعافية(!) فسكون الأجزاء أو الكلمات الأخيرة (التي نسميها بالفواصل) ليسَ حركة لفظية، وإِنَّمَا هو مظهر لسكون عميق وجأش رابط وقبول سمح لقضاء الله عَزَّ وَجَلَّ.

 

على أَنَّ السجعَ أقرب مَا يكون إلى فطرة اللغةِ، ولا يظهر في حضارة قوامها الفكر والتقدّم والسرعة والشواغل المعقدة الكثيرة، لذلكَ نجدُ عِنْدَ الطفلِ الذي يمثل طفولة البشريَّة ميلًا إلى هذا اللونِ من الموسيقي سواء في النثر المسجوعِ أو في الشعرِ الذي يحبه ويحفظه ويردده.

 

وغالب الكُتّاب يكتفونَ بتوازن خالٍ من السجع أو بتناسب عام بينَ مقادير العباراتِ وطولها ووقعها في الأذن.

 

واقرأ هذه القطعة "للجاحظ": " جَنَّبكَ الله الشبهة، وعصمكَ من الحيرَةِ، وجعلَ بينكَ وبينَ المعرفة نسبًا وبين الصدق سببًا، وحَبَّبَ إليْكَ التثبت، وزبَّن في عينك الإنصاف، وأذاقك حلاوة التقوى، وأشعر قلبكَ عِزَّ الحقِّ، وأوْدعَ صدركَ بَرْد اليقين، وطرد عنكَ ذلَّ اليأسِ، وعَرَّفكَ مَا في الباطلِ من الذلَّةِ، وما في الجهل من القِلِّةِ ".

 

فهذه قطعة جميلة كادت تخلو من السجع، ولكن الكاتب حرصَ على تناسق مجمل بينَ طول أجزائها وصدي كل منها مع نظيرهِ، فبعث الروعَة والإعجاب بالروحِ الصافية في التعبيرِ.

 

وانظر كذلكَ في قطعَةٍ للدكتور "طه حسين": ”أقبَلْنَ مَعَ ضوء النهار يسعين سعي النسيمِ، يسبقهن عَرْفُ المسك، ونَشْرِ القرنفلِ، ويحملنَ من نديِّ الأزهار وشهِيِّ الثمارِ، ومن رَطْبِ الأغصانِ وجنيِّ الريحان ما يصور الطبيعة، وقد أيْقظها بَرْدُ السَّحَر وَمَسُّ الندَي وغناء الطير، فجرت فيها رِعْدة الحياة، ثُمَّ استقبلت ضوءَ الصبحِ باسمةً له مُقدمة عليه... ثم تريد أن تعبر ما بين ساحليه من مطلع الشمس إلى مغيبها، وكن قاصراتِ الطَّرْف فاترات اللَّحظ، ساحراتِ العيون، وكُنَّ واضحاتِ الجباه، قاتمات الشعور، وكن عِذَابَ الأصواتِ، مِلَاحَ الألفاظِ، فاتناتِ الألحانِ”.

 

وهكذا حَلَّ التناسب (أو الازدواج[1]) محل السجعِ، وكان هذا أبعث علي إخفاء الأناقة، وأقرب إلى الوفاء بمطالب المعنى والفكرة، وخصوصًا في حضارةٍ ثرية بالمعاني والأفكار، وهو في الوقت نفسه لا يضيع علي الأذن لذتها في الاستماع.

 

ومعلوم أَنَّ السجعَ يكثر في الأمثالِ، كما في النماذج التي مرت بنا، والسجع يُسيِّرها في الآفاقِ، ويدل علي ما قررناه من أنه حلية فطرية، وقد يقصد إليه في بعض الأحيانِ ظرفًا وملاحة، وهنا قد يظهر عليه التكلف والصناعة، فيضطر الكاتب إلى تكرار المعني أو إقحام لفظ يجاوزه أو يغيره، وقد سئل "بديع الزمان الهمذاني" مرةً: "مَا أحسن السجع؟!"، فقالَ: "مَا خف علي السمع"، فقيل له: "مثل ماذا؟"، فقالَ: "مثل هذا" -يقصد السجع في: ما أحسن السجع.. مَا خف على السمع.



[1] الازدواج اصطلاحًا: تجانس اللفظين المتجاورين، نحو: من جد وجد، ومن لج ولج، .. وهو هنا أطلق علي معني آخر (كما هو واضح).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • من المحسنات اللفظية: السجع والاقتباس
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الخامس: المقابلة

مختارات من الشبكة

  • دروس في النقد والبلاغة الدرس الرابع: الجناس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس الثاني: تناسق الكلمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس الأول: الأسلوب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس الثاني عشر 1436/9/29هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس الحادي عشر1436/9/28)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس العاشر 1436/9/27هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس التاسع1436/9/26هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس الثامن1436/9/25هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس السابع1436/9/24هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس السادس1436/9/23هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية
  • لأول مرة عرض مصاحف ومخطوطات قرآنية نادرة بولاية إلينوي
  • فعالية ثقافية بالجامعة الإسلامية في أوغندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/11/1443هـ - الساعة: 23:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب