في رثاء العم إبراهيم بن محمد المسعد رحمه الله

في رثاء العم إبراهيم بن محمد المسعد رحمه الله

الذي وافته المنية ليلة

29 /9 /1441هـ

فُقِدتَ ومَا كُلُّ الخَلائِقِ تُفْقَدُ ولكِنَّها الآجَالُ تَدْنُو وتَبْعُدُ وَعِشْتَ حياةً صُنْتَهَا بِمَكَارِمٍ وَدِيْنٍ قَوِيِّ المَتْنِ والعَقْلُ مُرْشِدُ فَلَمْ تَكُ خَوَّارًا ولَسْتَ بِظالِمٍ وَلكِن عَلى الأشْرارِ سَيفٌ مُهَنَّدُ ولَسْتَ بِصَبَّارٍ على الضَّيْمِ والأذَى فَنَفْسُكَ للعَلْيَاءِ تَسْمُو وتَصْعَدُ ولا تَرْتضِي هَضْمَ الحُقُوقِ حَمِيَّةً فتَسْعَى مع المُحْتاجِ دَومًا وتَرفِدُ وَقد كُنتَ مِعْوَانًا على الخَيرِ سَاعِيًا لِنُصْرةِ مَظلومٍ عنِ الحَقِّ مُبْعَدُ قرِيبٌ مِن الأخْيارِ في كُلِّ مَوسِمٍ تَطِيبُ بك الأوقَاتُ دَومًا وتَسْعَدُ حَدِيثُكَ إنْ حَدَّثْتَ طَابَ سَمَاعُهُ وإِن قُلتَ رَأيًا فَهو قَولٌ مُسَدَّدُ أبَا صَالِحٍ خَلَّفتَ أهَلًا ورفْقَةً وَقد كُنتَ قَبلُ فِي بَقَائِكَ تَزْهَدُ عَسَى مَا أصَابَ الحَالَ مِنكَ مُكَفِّرٌ وفِي جنةِ الفِرْدَوسِ تَبْقَى وتَخْلُدُ