كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

علامة باركود

أسبح الله (قصيدة)

أسبح الله (قصيدة)

عبدالوهاب موشاحانا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2022 ميلادي - 9/5/1444 هجري

الزيارات: 297

أُسبِّــــحُ الله

أُسبِّحُ باسْمِ العظيمِ الصَّمَد

تَعالى المجيدُ الكريمُ الأحَد

فما خلَقَ الثَّقَلَيْنِ سِوى

ليُعْبَدَ فرْدًا كما قد عَهِد

وسخَّر ما في السماء والأرْ

ضِ قد قال عبدي: تفكَّر تجِد

دلائلَ تُظهِرُ أنَّ العليم

حَرِيٌّ باسم الإلهِ الصَّمَد

وأنْعَمَ نَعْماءَ مَنٍّ وفَضْل

فلَن تُحْصِها إنْ عدَدت العدد

وأنزلَ ماءً مِن المُعْصِرات

لِيُخرِجَ أصْنافَ رزقٍ أمد

مَتاعًا لنا ولأنعامِنا

ولكنْ هناك الذي قَد جَحَد

وقد تتعجَّبْ إذا مَا وجَدْ

تَ حمدًا لِغَيْرِ الكَريم وَرَد

فبَعضٌ لِصخْر يَخِرُّ كما

يَخِرُّ البِناءُ إذا ما يُهَد

وفردٌ لقومِه قَد استخَف

ونصَّب نفْسَه ربًّا وصَد

ألا إنَّ ربِّي صَبورٌ حليم

شديدُ العَذابِ إذا ما أَعَد

ويومَ الحِساب يُحِلُّ العِقاب

ويُعطي جزيلًا لعبد سجد

وسِيقَ الذين استحَبُّوا العَمَى

إلى النارِ لَيْس لهم مُلتحَد

وسِيقَ الذين اتقوا ربَّهُم

إلى جَنَّةِ الخُلْدِ مأوى الأبد

فأعْطِ وأَمنُن – إلهي – وتُبْ

وارحَمْ عِبادًا ضِعافًا وجُد

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة