كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

علامة باركود

سُراقة (قصيدة)

د. عبدالحميد محمد بدران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/7/2010 ميلادي - 30/7/1431 هجري

الزيارات: 4330

ذَهَبَتْ ضَلالاَتُ النُّفُو

سِ تَزُفُّ بِالبُشْرَى حَمَاقَهْ

مَن يَقْتَفِي أَثرَ الرَّسُولِ

مُكَافَأً في ألْفِ نَاقَهْ؟

وَسَعَتْ مَرايا كُلِّ حُلْ

مٍ تَحْسَبُ البُشْرَى إِفَاقَهْ

الفَقْرُ يَأكُلُ قَلْبَها

وَتَقُولُ: لَو حَطَّمْتُ سَاقَهْ

وَسَعَى سُرَاقَةُ وَالجَوَا

دُ تُزَلْزِلُ الأَرْضُ اشْتِيَاقَهْ

يَطْوِي مَلاَيِينَ الرُّؤَى

فَتُعَطِّرُ البُشْرَى مَذَاقَهْ

وَكَبا الجَوَادُ، وَمَا كَبَا

كَاليَومِ، أوْ شَيءٌُ أَعَاقَهْ

وَكَبَا، وَطَوَّقَهُ الثَّرَى

وَكَأَنَّما يَرجُو عِنَاقَهْ

وَتَفرَّقَ الحُلْمُ الجَمِي

لُ، فَصارَ أَحْزَاناً مُرَاقَهْ

وَتَبَسَّمَ الكَوْنُ، احْتَوَى

في كُلِّ ثَغْرٍ أَلْفَ طَاقَهْ

شُكراً تُسَبِّحُ، وَالوُجُو

دُ مُرَاقِبٌ أيَّ انْطِلاقَهْ

وَعَلَتْ تَرانِيمُ الوُجُو

دِ تَرُدُّ لِلحَقِّ ائتِلاَقَهْ

لَمْلِمْ مَتَاعَكَ.. لَن يَمُو

تَ الحقُّ يَوماً يا سُرَاقَهْ

وَاسْكُبْ دُمُوعَكَ، إنَّها

غَيثُ الحَيَاةِ لِكُلِّ فَاقَهْ

إنَّ الأَمَانِيْ الطَّامِحَا

تِ يَزِدْنَ في الغَيِّ اشْتِيَاقَهْ

لكِنَّ نَفْساً لنْ تَنَا

لَ الحَقَّ أوْ تُغْوِيْ رِفَاقَهْ

أَبداً سَيَعْلُو الحَقُّ مَهْ

مَا أَحْكَمُوا يَوماً وَثَاقَه.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة