كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

علامة باركود

وطن المتعبين (قصيدة)

وطن المتعبين (قصيدة)

د. وليد قصاب

تاريخ الإضافة: 17/5/2012 ميلادي - 25/6/1433 هجري

الزيارات: 8858

وطن المتعبين

يَا أَيُّهَا الْوَطَنُ الْحَزِينْ

وَبُكَاكَ يُسْمَعُ كُلَّ حِينْ

حُزْنًا تَغَلْغَلَ فِي الْعُرُو

قِ، وَصَارَ ذَا جِذْرٍ دَفِينْ

نَهَشَتْكَ أَلْسِنَةُ الْأَذَى

عَضَّتْكَ أَنْيَابُ السِّنِينْ

وَسَقَتْكَ مِنْ غُصَصِ الْأَسَى

أَيْدِي الطُّغَاةِ الْآثِمِينْ

فَغَدَوْتَ تَرْتَعُ فِي الْوُحُو

لِ، وَكُنْتَ مَرْفُوعَ الْجَبِينْ

لَكَ فِي الْقُلُوبِ مَهَابَةٌ

وَشَذَاكَ كَالْعِطْرِ الثَّمِينْ

• • •

يَا أَيُّهَا الْوَطَنُ الْمُعَنَّى

بِالْجِرَاحِ وَبِالْأَنِينْ

بِنُواحِ أَطْفَالٍ يَتَا

مَى فِي الْخِيَامِ مُشَرَّدِينْ

وَعَويلِ أُمَّاتٍ حَزَا

نَى دَمْعُهُنَّ دَمٌ سَخِينْ

• • •

شَوْقِي إِلَيْكَ كَأَنَّهُ

شَوْقُ الْغَرِيبِ إِلَى الْحَنِينْ

شَوْقُ الصَّبِيِّ لِأُمِّهِ

شَوْقُ الْقَرِينِ إِلَى الْقَرِينْ

شَوْقُ الْيَتِيمِ الْمُسْتَذَلْ

لِ لِحِضْنِ وَالِدِهِ الْأَمِينْ

• • •

لَهْفَي عَلَيْكَ وَقَدْ غَدَوْ

تَ فَرِيسَةً لِلْجَائِعِينْ

لِلشَّارِبِينَ دَمَ الضِّعَا

فِ الخَائِفِينَ المَيِّتِينْ

فَبَنُوكَ قَدْ عَشِقُوا الْجِرَا

حَ، وَهَانَ فِيهِمْ مَا يَشِينْ

نَامُوا عَلَى لَدْغِ الْهَوَا

نِ، وَصَاحَبُوا ذُلَّ السِّنِينْ

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة