• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التعليقات الواضحة الوجيزة على الدرة الأرجوزة في ...
    محمود محمد محمود مرسي
  •  
    الشاتمون محمدا (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    محنة الشعر (قصيدة)
    أ. محمود مفلح
  •  
    في رثاء العم إبراهيم بن محمد المسعد رحمه الله
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حب الناس (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    كلمة أجرم أو الإجرام
    محمد هادفي
  •  
    الوقت
    أبي العلوش
  •  
    التشبيه في قصيدة جيل الطيبين للشاعر الدكتور ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    زهور من الرسول الأعظم
    د. معتز علي القطب
  •  
    محمد نبي الرحمة (3): قصيدة الرفق بالحيوان
    د. تيسير الغول
  •  
    بين الكتاب والمقال صورة من فنون المناظرة
    د. عبدالمنعم مجاور
  •  
    من روائع الدكتور عبدالرحمن العشماوي الشعرية ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    نشيد الكشافة
    رياض منصور
  •  
    الأدب بين العالمية والمحلية
    بوزباخ محمد أمين
  •  
    جفاء الحبيب (قصيدة)
    طارق الأكرمي
  •  
    خير الصحب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية

الفتنة الشعرية وأخلقة الأدب

يوسف الباز بلغيث

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2012 ميلادي - 4/8/1433 هجري

الزيارات: 6092

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفتنة الشعرية وأخلقة الأدب


تحتل المرأة - بجميع صياغات اللغة - الحيزَ الأوسع في نطاق التعبير الوِجداني عن قضايانا، على اختلاف مناهلها ورؤى منطلقاتها! فإن تكلمتَ عن نفسك استَعَرْتَ منها "تاءها"؛ ولو يتأجَّج بداخلك شيءٌ إليها تَستَعير مجددًا "تاءها" مرةً ثانية، ولو يطفو إلى الخاطر همٌّ لأمة ستتكلم عن هذا الشاغل بالضمير نفسه.

 

ولا أحسبه - ونحن ننثر أشعارنا أمام عينَي القارئ - إلا وله وقعٌ هفيفٌ، شفيفٌ، رقراقٌ على نفسه وذائقته؛ يهبه دغدغةً، ويشعرنا - نحن الشعراءَ - بالرضا والأنس؛ لأنه وصل والبسمةُ تعتلي ثغرَه اللهثان بالدهشة!

 

هل توظيف "المرأة" في شعرنا يسوق الدهشة، أم هي أداةٌ للفتنة والإثارة؟! فلا ينبغي أن نتعامل مع هذا السؤال من جهة التأثير النفسي في المتلقي، بحواسَّ فيزيائيةٍ فاتنة؛ إنما ينبغي البحث عن الفائدة المرجوة، المحمولةِ على كفِّ السؤال، بما يفتح مجالاً لمدى تأثير الأنوثة في إنعاش النصِّ الشعري، وانقلابه من حالة "روتينية" إلى حالة دائمةِ النشاط؛ تبعث في المتلقي دهشةً لغوية، ذاتَ مساراتٍ وجدانية عفيفة، لا انكساراتٍ وتوهمات جنسية، تجلب فتنةً وإثارة!

 

قد يحمل السؤال تناقضًا، ولكن تجب الإشارة إلى أن تقصي سُبل اللذة - في دهشتنا - هو ما يجلب تناقضًا لدى قصار النظر، من أن استغلال هذه الميزة هو تضمينٌ صريحٌ أو تصريحٌ ضمني للعبث باللغة في أثناء تصوير فضاء هذه الفتنة؛ إنما القصد سيطول اللغة والهدف من التصوير بها على حدٍّ سواء؛ وبالتالي فالوزرُ سيثقل كاهلَ النص من ناحيتين حساستين، وسيكون القارئ في حيرةٍ من أمره، حينما ينشد الظَّفَر بالدهشة من ناحية المعنى، وبالفتنة اللغوية من ناحية المبنى!

 

لا غرابة في أن الأخلاق هي عماد الحضارة، ولا ريب أن ما يسمى بـ"أخْلَقَة الأدب"، له أثرٌ بيِّنٌ في حياتنا الفكرية: فلسفةً واعتقادًا؛ لأن الشاغل - في هذه العجالة - هو توظيف "الجنس" جماليًّا في شعرنا العربي، المتمثل في توظيف المرأة؛ مما أحدث مأزِقًا لدى الشاعر من حيث مراميه الفكريةُ، ودوافعُه النفسية والأيديولوجية، ولدى المتلقي من حيث القَبولُ ومستوى التفسير؛ ولعل أهم زوايا هذا الشاغل هو ما نعاني منه إثر تبعات التأثر بالحركة الشعرية الغربية.

 

وما الداعي سوى هرولة بعضٍ من دعاة التنصل من عُرَى الأخلاق والعفة؛ بحجة التنكر للرجعية.

 

وإزاء هذا تصبح هذه الأخيرة عقدةً تستوجب التحرُّرَ منها، وكما لا يخفى على عاقل سيكون ترسيخ مبدأ الاشتغال على اللغة والتصوير الموسيقيّ بالأعضاء الجنسية جمالاً وقبحًا، دون الاحتكام إلى معيارَي المدنس والمقدس حلالاً أم حرامًا - راعيًا لما تقدمه المؤسسات الداعية للحداثة بمسابقاتها وجوائزها، وحافزًا لتكسير تلك المقومات - التابوهات - تحت شعارات ذات قيمة، ولكنها مخادعةٌ للإبداع الناشئ، مرسخةٌ فيه لذةً "على حلِّ شعرها!".





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تحرير المرأة
  • المرأة المربية وبوح الشعراء (شعر عن التربية)
  • عناية الشعراء الإسلاميين بالمرأة
  • خاطرة فكر: في مهب الوطن..!
  • التناص في شعر الجواهري
  • حقيقة الشعر وجوهره
  • المدارس الشعرية العربية في القرن العشرين
  • تيار الصنعة الشعرية .. بين الجاهلية والإسلام
  • تعريف الملحمة الشعرية
  • الشعر وفنون الأدب الأخرى

مختارات من الشبكة

  • الفتنة الكبرى {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتنة في مباراة أم مباراة في الفتنة؟!(مقالة - ملفات خاصة)
  • اتقاء الفتنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتن قد لا يلتفت إليها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات من كتاب: درء الفتنة عن أهل السنة للعلامة بكر أبو زيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث القرآن عن بغاة الفتنة والمفسدين في الأرض (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيانة المرأة من التبرج والسفور والاختلاط وما يؤدي إلى الفتنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طريق تزكية النفس في زمن الفتنة(استشارة - الاستشارات)
  • الخوف من الفتنة والزواج الثاني(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
28- قراءة للموضوع
مروة الجزائرية - الجزائر 06-03-2014 11:15 AM

مقـال ثرّ يستـحق الـوقوف عنده من حيث الدافع والغـاية من تنـاوله ،،،خاصة في عصرنا الحالي وما نراه من تَقَزُّم في رؤية بعضهم للمرأة ،واعتبارها جسدا يثير دهشة المتلقي كما أسلفت أيها الأديب ......
كما عهدناك كاتب وشاعر مبدع تخجل الأبجدية أمام رقي ونصاعة حروفكم ...دام خرير مدادك أيّها الألمعي

27- في الصميم
نهى سويقات - الجلفة / الجزائر 09-08-2012 09:24 PM

تحتل المرأة - بجميع صياغات اللغة - الحيزَ الأوسع في نطاق التعبير الوِجداني عن قضايانا، على اختلاف مناهلها ورؤى منطلقاتها! فإن تكلمتَ عن نفسك استَعَرْتَ منها "تاءها"؛ ولو يتأجَّج بداخلك شيءٌ إليها تَستَعير مجددًا "تاءها" مرةً ثانية، ولو يطفو إلى الخاطر همٌّ لأمة ستتكلم عن هذا الشاغل بالضمير نفسه.

****
تكتب و تأنف الكلمات من أن تفارق يدك سيدي القدير
رمضان كريم.

26- رد/ حمى العرين
يوسف الباز بلغيث - الجزائر 24-07-2012 09:23 PM

نهاد شرشوري
السلام عليكم أستاذي القدير (الباز)..
مقال يستدعي التملي والمتابعة والتمحيص لما له من أثر في التلاعب بعواطف الناس وذائقاتهم باسم العُري والمجون و جسد المرأة التي كرمها الله فأهانها الناس وأهانت نفسها..
شكرا لك و جعلها في ميزان حسناتك سيدي الفاضل
--------------
أختي الفاضلة نهاد شرشوري ؛
و لقد ازدانت بحضورك الميمون ..شكرا على التقدير و رمضان كريم.

25- رد/ الفتنة والأخلاق
يوسف الباز بلغيث - الجزائر 24-07-2012 09:22 PM

سيدي القدير أ. يوسف الباز بلغيث
و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت*** فإن هم _ذهبت اخلاقهم_ذهبوا
صدقت أستاذي
تقديري و امتنانني
تلميذك / مهند عبد الباقي الطويل
----------------------
أخي الكريم / مهند عبد الباقي الطويل ؛
شكرا جزيلا لك..
رمضان كريم

24- رد/ حصيف و نافذ
يوسف الباز بلغيث - الجزائر 24-07-2012 09:10 PM

الشاعر الجميل / خالد شاهين قاسمي؛
وضعت أصبعك على موقع الداء.
حصيف و نافذ كما العادة.

----------------
شكرا جزيلا و اتمنى أن تطأ رِجْلا حرفِك عتبةَ " الألوكة " الغرّاء.
مودة و تقدير.

23- رد/ المرأة واشكالية الجنس في الشعر العربي الحديث
يوسف الباز بلغيث - الجزائر 24-07-2012 09:08 PM

أختي الفاضلة / أ. آمنة عمايرية / جامعة قالمة.
مادام مَن يقف في وجه التيار أمثالك _ سيدتي الكريمة _ فالمرأة على موعد بالفتح.
مداخلة تشي بفيض ذائقةٍ لها من الحصافة ما يبلِّغ المقصدَ بغيتَه.
شكرا جزيلا على التقدير..

22- حمى العرين
نهاد شرشوري - الجزائر 20-07-2012 07:33 PM

السلام عليكم أستاذي القدير (الباز)..
مقال يستدعي التملي والمتابعة والتمحيص لما له من أثر في التلاعب بعواطف الناس وذائقاتهم باسم العُري والمجون و جسد المرأة التي كرمها الله فأهانها الناس وأهانت نفسها..
شكرا لك و جعلها في ميزان حسناتك سيدي الفاضل
نهاد شرشوري

21- الفتنة والأخلاق
مهند عبد الباقي الطويل - بيرين / الجزائر 11-07-2012 07:59 PM

سيدي القدير أ. يوسف الباز بلغيث
و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت*** فإن هم _ذهبت اخلاقهم_ذهبوا
صدقت أستاذي
تقديري و امتنانني
تلميذك / مهند عبد الباقي الطويل

20- حصيف و نافذ
خالد شاهين قاسمي - الجزائر 09-07-2012 12:27 PM

وما الدّاعي سوى هرولة بعضٍ من دعاة التنصل من عُرَى الأخلاق والعفة؛ بحجة التنكر للرجعية.

-----------
الأستاذ الحبيب الأريب اللّبيب " الباز "
وضعت أصبعك على موقع الداء.
حصيف و نافذ كما العادة.

19- المرأة واشكالية الجنس في الشعر العربي الحديث
آمنة عمايرية - الجزائر 02-07-2012 09:10 PM

لقد كرست المراة في الشعر العربي الحديث كحجر كيمياء لقراءة أوضاع المجتمع وإن بعض مواصفاتها التي سعى الشعراء لتصويرها كانت مختلطة أغلبها بالظواهر النفسية والجسدية واللاأخلاقية ذلك المجتمع العربي الحديث أضحى بكل مواصفاته مجتمعا ماديا لاهيا وبالتالي فإن المرأة رمز من رموز المجتمع ففسادها بفسادها ، ولعل أول الفصائد التي تطالعني في هذا الشأن هي من أروع فصائد بدر شاكر السياب : المومس العمياء ، وربما نجد الجنس ظاهرة بارزة فيها بسبب أوضاع المجتمع في القرن العشرين وارتباطه بعالم المادة (الجنس/الجسد، المال) ،وابتعاده عن عالم الروح (المثل /الأخلاقيات، الدين....) ، ولعل بعض الشعراء قد سلكوا مسلك السياب لوعيهم الشفيف لوجود هذه الظاهرة في مجتمعنا الحالي ، ولكي يصوروا لنا مدى معاناة انسان القرن العشرين خاصة ، وتدهور الفضيلة وتوهج الرذيلة وتردي المجتمع....بالاضافة الى أنه قد تكون هناك مرامي سياسية متعلقة بأوضاع العالم العربي ،
وفي الأخير فإن المرأة تظل ضحية في كلتا الحالتين من ناحية مثلا لجوئها الى الجنس بسبب الأوضاع المادية وضحية لأن الشعراء كرسوها بهذه الصفة لقراءة أوضاع المجتمع.والسؤال المطروح : لماذا لم تستغل صورة الرجل بنفس الطريقة التي استغلت بها صورة المرأة ؟ بالرغم من أنه يظل أيضا هو المسؤول في بعض الأحيان عن هذه الظواهر السلبية مثلما هو موجود في قصيدة بدر شاكر السياب " المومس العمياء" ؟ الرجال /الاستعمار هم الذين دفعوا المرأة الى ممارسة البغاء بعد أن قتلوا أباها كما أنهم هم الدافع الذي لعهر المرأة وبغائها لأن الرجل ظل في مجتمعها مرتبطا بها ارتباطا ماديا لا روحيا؟......." آمنة عمايرية
تحياتي وتقديري.

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية
  • لأول مرة عرض مصاحف ومخطوطات قرآنية نادرة بولاية إلينوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/11/1443هـ - الساعة: 17:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب