• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التعليقات الواضحة الوجيزة على الدرة الأرجوزة في ...
    محمود محمد محمود مرسي
  •  
    الشاتمون محمدا (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    محنة الشعر (قصيدة)
    أ. محمود مفلح
  •  
    في رثاء العم إبراهيم بن محمد المسعد رحمه الله
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حب الناس (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    كلمة أجرم أو الإجرام
    محمد هادفي
  •  
    الوقت
    أبي العلوش
  •  
    التشبيه في قصيدة جيل الطيبين للشاعر الدكتور ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    زهور من الرسول الأعظم
    د. معتز علي القطب
  •  
    محمد نبي الرحمة (3): قصيدة الرفق بالحيوان
    د. تيسير الغول
  •  
    بين الكتاب والمقال صورة من فنون المناظرة
    د. عبدالمنعم مجاور
  •  
    من روائع الدكتور عبدالرحمن العشماوي الشعرية ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    نشيد الكشافة
    رياض منصور
  •  
    الأدب بين العالمية والمحلية
    بوزباخ محمد أمين
  •  
    جفاء الحبيب (قصيدة)
    طارق الأكرمي
  •  
    خير الصحب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي

لغتنا العربية

تامر عبدالفتاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/1/2009 ميلادي - 30/1/1430 هجري

الزيارات: 20039

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الحديث عن اللغة العربية لا ينبغي أن ينتهي؛ بل لا بد أن يأخذ طابع الاستمرارية، طالما أننا نحيا بها، وتحيا بنا.

لقد جعلها الله - سبحانه - وعاءً لكتابه المجيد؛ {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا} [الزخرف: 3]، كما أنها وعاء لعلوم الدين كلها من تفسير، وفقه، وتوحيد، وغيرها، وهي لغة حديث رسولنا العظيم - صلَّى الله عليه وسَلَّم - الذي أوتي جوامع الكلم، وهي التي تحوي كنوز تراثنا العلمي والأدبي، ذلك التراث الذي نفخ الروح في هذه الأمة قديمًا فسادتِ الدنيا كلَّها.

ولقد أفاض كثير من الكتَّاب في الحديث عن العلل التي أصابت لغتنا، والعي الذي أصاب ألسنةَ المتحدثين بها، فأصبحت لغة غريبة بين قومها، لا تلقى منهم عناية ولا اهتمامًا، والأسباب واضحة لا تخفى على أحد.

وقد يكون كلامنا معادًا إذا قلنا: إن الشباب في كل دولنا العربية تقريبًا يرى أن الوظائف المرموقة، وفرص العمل المربحة هي غالبًا من نصيب أولئك الذين يجيدون لغة أجنبية أو لغتين، أما الذين يجيدون اللغة العربية، فأصبح مكانهم في الصفوف الخلفية، وصارت النصيحة المتداولة على ألسنة كثيرة موجهة للنشء تقول لهم: أتقنوا لغة أجنبيه، تفوزوا بالخير والفلاح.

أما الذين يدرسون اللغة العربية في المعاهد والجامعات، فإنهم - وهذا شيء محزن - جرفتْهم الأقدار إلى هذا المصير، الذي لم يرغبوا فيه؛ إذ إن أكثرهم من أولئك الذين تَلْفظهم الكليات العملية؛ كالطب، والهندسة، وغيرها.

وقد نتج عن ذلك أن نشأ جيل من مدرِّسي اللغة العربية، لا يكاد يحسن نطق جملة واحدة، إذا قرأ أحدهم القرآن تعتع فيه، واعوجَّ لسانه، والشعر الذي تحسبه لؤلؤًا منثورًا، إذا أنشده أحدهم ذهب برونقه وروائه، فلا تكاد تحسبه شعرًا، أو حتى نثرًا مقبولاً، هؤلاء هم الأمناء على أجيالنا، والقائمون على تأديبها وتقويم ألسنتها.


* * * *


أما وسائل إعلامنا، فيبدو أن الحديث عنها أصبح كلامًا لا غَنَاء فيه، وكأني بالقائمين عليها لا يعنيهم أن تكون لغة أجهزتهم لغة عربية سليمة، أو غير سليمة، لا يعنيهم ذلك في شيء، طالما أن ما يريدون توصيله للناس، يصل إليهم بأية صيغة كانت.


* * * *


وإن نسيتُ، فلا أنسى أبدًا الخطباء، وخاصةً خطباءَ المساجد، فقد سمعت بعضهم وهو يخطب يغمُّ عليه بدهياتٌ في اللغة، وبرغم كل هذا، فإنني لا أرى الإصلاحَ عسيرًا، وأعدُّ من خطواته ما يأتي:
1- أن يبدأ تقويم اللسان من الصغر، وذلك بالاهتمام الجاد بمدارس تحفيظ القرآن الكريم، أو التي تسمى في بعض البلاد: "الكتاتيب"؛ ذلك لأن حفظ القرآن الكريم منذ الصغر، هو الحليب الذي إذا رضعه الطفل، اكتسب مناعة ضد اعوجاج اللسان.

2- إنشاء مجمع لغوي على مستوى الدول العربية كلها، لا تكون مهمته مقصورة على نحت الألفاظ، وإنما يتولى - بما يتاح له من وسائل - حماية لغتنا من التبذل والانحطاط، وإحياء تراثنا اللغوي الهائل، وتنشئة أجيال قادرة على التحدث باللغة العربية الناصعة.

3- أن تكون لهذا المجمع إذاعة وصحيفة يشرف عليها، ويؤدي من خلالهما رسالته.

4- أن يضاف بند إلى مواثيق الشرف الإعلامية في الدول العربية، ينص على أن التفريط في التحدث أو الكتابة باللغة العربية السليمة يُعَدُّ إخلالاً بهذه المواثيق.

5- أن يوضع المتحدثون بلغتنا الجميلة في موضعهم السليم، فلا يُحْرَمون من الوظائف والمناصب الهامة، بينما تعطى لغيرهم ممن يجيدون لغاتٍ أجنبيةً.

6- أن يدرك كل مَن له اهتمام بالثقافة الإسلامية أن بين علوم اللغة العربية وعلوم الدين رباطًا وثيقًا جدًّا، فهما خادمان للقرآن الكريم؛ لذا فتعلم علوم اللغة من الضرورات الشرعية، التي لا غنى عنها لفهم القرآن الكريم.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • هدم اللغة العربية الفصحى!
  • العربيةُ تشكو أبناءَها
  • عتب اللغة العربية على أَهلها
  • العربية بين ماض زاهر...وحاضر عاثر
  • متى يتكلم العلم العربية؟ (الطب نموذجًا)
  • نحو إتقان الكتابة باللغة العربية (1)
  • نحو إتقان الكتابة باللغة العربية (2)
  • فضل اللغة العربية
  • محاربة اللغة العربية
  • نحو إتقان الكتابة باللغة العربية (3)
  • العربية وطرائق اكتسابها
  • اللغة العربية لسان وكيان
  • نحو إتقان الكتابة باللغة العربية (4)
  • نحو إتقان الكتابة باللغة العربية (5)
  • من مزايا اللغة العربية (1)
  • من مزايا اللغة العربية (2)
  • سعة العربية.. وضيق شانئيها
  • لماذا نطلب علوم العربية؟
  • نحو إتقان الكتابة باللغة العربية (6)
  • نحو إتقان الكتابة باللغة العربية (7)
  • اللغة العربية في مهب الريح (1)
  • اللغة العربية في مهب الريح (2)
  • اللغة العربية في مهب الريح (3)
  • هدم اللغة العربية
  • تحت راية العربية (عرض كتاب)
  • العربية لغة العلم
  • ضرورة التأليف بالعربية في العلوم التجريبية والتقنية
  • التجديد في قواعد العربية ومناهجها
  • سائق التاكسي (قصة)
  • الإصلاح الإصلاح
  • اللغة القومية مقدسة
  • محنة العربية، أم محنة أبنائها؟
  • الرؤية الخلدونية لصناعة العربية (1)
  • العنصر الثقافي في تشكيل الاستعارة في لغة الحياة اليومية في مصر (1)
  • هل على حبك من جناح؟
  • فضائل وميزات لغة القرآن
  • العربية صوت القرآن وصورته
  • حبي للعربية أرشدني للإسلام
  • مَنْ أضاع العربية؟
  • أهمية اللغة العربية ومميزاتها
  • لغتنا في خطر
  • لغتنا العربية ... هوية وليست هواية
  • هل يحاول لغويونا الكشف عن التاريخ القديم لعربيتنا؟
  • لغتنا الخالدة
  • على لسان العربية
  • لغتنا العربية.. الانتماء والوحدة والجمال

مختارات من الشبكة

  • إزالة الرماد عن لغة الضاد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية بالقاهرة احتفالها باللغة العربية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • بحث عن جهود مجمع اللغة العربية في حيفا بفلسطين للنهوض باللغة العربية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • جهود علماء كلية اللغة العربية في مجمع اللغة العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجمع اللغة العربية الفلسطيني يصدر كتاب: مقاربات في تيسير اللغة العربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجمع اللغة العربية المدرسي رؤية مستقبلية لتعزيز اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استهداف اللغة العربية بالإقصاء والتبديل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معرض للغة العربية بمقاطعة سانتياغو في تشيلي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اليوم العالمي للغة العربية ومسؤوليتنا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة العربية ومكانتها(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
3- مقال رائع
أسماء محمد - المملكة العربية السعودية 18-08-2013 07:47 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ..
مقال في قمة الروعة والأهمية ..

2- نشكرك
العربي - جمهورية مصر العربية 19-02-2009 03:19 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله الذي أنزل القرآن بلسان عربي مبين ، والصلاة والسلام على من هو أفصح العرب والعجم محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين:

حيث إن أهمية اللغة العربية من الناحية العقيدية:
من المعلوم أن اللغة هي رباط شاء الله سبحانه وتعالى أن يجعله من الصلات التي تشد البشر بعضهم إلي بعض ولذلك كانت ميزة آدم عليه السلام في معرفة أسماء المسميات وقد امتحن الله تبارك وتعالى ملائكته بأن سألهم عن هذه الأسماء فعجزوا عن الحديث عنها واختبر آدم عليه السلام فنجح في هذا الاختبار وكان ذلك سببا لرفع شأنه وإعلاء قدره في الملأ الأعلى ,ذلك لان الجنس البشري _كما هو معلوم _جنس اختاره الله تعالى لأن يكون اجتماعيا بفطرته
1- ..........
. - ........ 26-01-2009 11:43 AM
بارك الله بكم على هذا المقال الرائع

واحب ان انوه لمن يريد ان ينهل من معين الله العربيه هنا في موقعنا الحبيب موقع الألوكه
دروس بالنحو والصرف يومي السبت والثلاثاء الساعه التاسعه بتوقيت السعوديه
في الغرفة الصوتيه وهذا رابطها
http://www.alukah.net/voiceroom/
الحقيقه انا لايفتح معي من هذا الرابط فاضطر الى الدخول في زيزوم واختار غرفة الألوكه
http://www.zyzom.com/admin.html

كذلك طرح استاذنا فكره بعد كل درس ان يكون هناك ايات قرآنيه نحاول اعرابها
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1443هـ - الساعة: 16:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب