• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التعليقات الواضحة الوجيزة على الدرة الأرجوزة في ...
    محمود محمد محمود مرسي
  •  
    الشاتمون محمدا (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    محنة الشعر (قصيدة)
    أ. محمود مفلح
  •  
    في رثاء العم إبراهيم بن محمد المسعد رحمه الله
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حب الناس (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    كلمة أجرم أو الإجرام
    محمد هادفي
  •  
    الوقت
    أبي العلوش
  •  
    التشبيه في قصيدة جيل الطيبين للشاعر الدكتور ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    زهور من الرسول الأعظم
    د. معتز علي القطب
  •  
    محمد نبي الرحمة (3): قصيدة الرفق بالحيوان
    د. تيسير الغول
  •  
    بين الكتاب والمقال صورة من فنون المناظرة
    د. عبدالمنعم مجاور
  •  
    من روائع الدكتور عبدالرحمن العشماوي الشعرية ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    نشيد الكشافة
    رياض منصور
  •  
    الأدب بين العالمية والمحلية
    بوزباخ محمد أمين
  •  
    جفاء الحبيب (قصيدة)
    طارق الأكرمي
  •  
    خير الصحب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة

سنونوتي .. لا تفارقيني

سنونوتي .. لا تفارقيني
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/5/2013 ميلادي - 10/7/1434 هجري

الزيارات: 3524

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سنونوتي.. لا تفارقيني


رأيتك من نافذة بيتي - وإن كان بيت الدنيا ليس بيتَ الدوام؛ لأنه في الحقيقة لا بيت دائم - فرحتُ أستَرِقُ النظر إليك "سنونوتي" في إطلالة بريئة مني فيها الكثير من الارتياح والثقة براحة ضمير هادئ، وبتوقَّد بصيرة تبحث عن الطمأنينة في كل مكان، فلم تجدها إلا وهي تُسبِّح لله الواحد الأحد بإقرارية كياني في أن الملاذ إليه، والقناعة في أن أشكره مهما امتدَّ بي الخَطب ليخطف مني ساعات الرِّضا، ولو خِلتُها سويعات.

 

لكَمْ كان في طيرانك حكاية مع الطبيعة في أنك تجوبين السماء في سرعة؛ لأنها إحدى مميزاتك التي جبَلك الله عليها، لكن هذه السرعة زادتني إعجابًا بكِ وآنت تُلحِّنين ألحان التسابيح مع انسجام حركات جناحَيك بانسياب مُزدوج التمايُل يَمنةً ويَسرة.

 

فرحتُ في انسيابك أراجع معه آية من آيات الله؛ ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾ [الملك: 19].

 

هو تخصيص إلهي في غاية الإتقان، فكان لك سنونوتي أبهة في تماوُج طيرانك.

 

تأمُّلي لك سنونوتي بعد أن نسبتُك لي في مشهد التمتُّع؛ كوني أرقبك من نافذتي في مشهد متكرِّر لم يكن بالواحد؛ لأني أتعمد كل صباح أن أخصَّ نفسي بإطلالة تملأ عينيَّ سكينة، وتبعَث في نفسي حيوية الارتماء في خوض أحداث اليوم الذي شاهدتُك فيه بكل ما فيه من مُتغيِّرات وتذبذبات الوصال مع حركية جوارحي في أني أبحَث عن كل ما هو جميل وهادئ وطيِّب.

 

أُحاكيك سنونوتي عما أتعبَني في تحصيل الحاصل من حياة فيها الكثير من الكدر في هذا الزمان، لكنها مشيئة الله في أن نكدَّ ونجتهد أكثر من أي وقت مضى؛ لنُحافظ على سلاسَة الفِكر الراقي، والخُلق المتجاوِب مع مكنونات الطبيعة؛ لأن هذا التجاوب هو ما يُهوِّن عنا مرارة العيش.

 

قد أهمِس بصوت خافت حتى لا يَسمعني أحد، وقد أُطلِق نبرات الحنين لزمن العيش الرغيد وقتَما كنا نَثِق في بعضنا البعض كبشَر، ونَحكي أسرارنا بداخل بَوتقة الثقة دونما حسابات تأهبية لأي خيانة؛ لأننا ببساطة كنا لا نؤمن أن هناك تقلبات في المشاعر، فرُحْنا نحبُّ في الله ونبغض في الله، فكانت النهاية مسكًا، ولو بخسارة الأحباب؛ لأننا نحتفظ بذكريات جميلة، فيها الكثير من المتعة والأُخوَّة الصادقة في لحظات غير قابلة للتكرار.

 

لذلك؛ قصصت لك سنونوتي على مشاهد النور الوضيء بشمس الإشراق ما مرَّ عليَّ من مِحَن وصِعاب، فرحتُ أشقُّ الطريق لوحدي وكلي توكُّل على الله، حتى إذا جنَّ الليل أنزوي إلى ركن بيتي الدُّنيوي لأعدَّ عدة بيتي الحقيقي حال مَوتي؛ لأني أدركتُ أنه لا شيء يَدوم ما عَدا سجل الصالحات، فرحتُ أُكثِر من الاستغفار عن خطايا اليوم ليتجدَّد العهد في يوم موال، لا أعرف إن كان لي فيه بقيَّة في العُمر؛ فالأعمار بيد الله.

 

لكني أتفاجأ وأنا أحكي لك قصصًا أثارتها شجوني من عمق الأحزان من أنك تغادرين إلى بعيد.. هي إشارة منك أن أقطع آلامي حتى لا تأخذني في عمق الأحزان فيضيع الوقت الذي لا يعود، نعم، أفهم إشارتك؛ لأني لا أحب أن يضيع وقتي.

 

فقط لا تفارقيني سنونوتي؛ لأني وثقت بك، فكان في امتداد بصري لك امتداد في عزلة عمَّن آذوني دهرًا من الزمن، فراح العتاب يؤنب ضمائرهم، فرحتُ أكتفي بإطلالة على جمالك، فانقطع أحبابي عن لقائي، وإذ منحتك ألفَة النظر إليك.. لا تفارقيني.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • ملاك غائب (قصة)
  • المغرورة (قصة قصيرة)
  • الوحدة واليتم (قصة للأطفال)
  • قبلة الجبين .. عرفان ووقار

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1443هـ - الساعة: 18:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب