• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
  •  
    أنا القلم
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    إقبال رمضان
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    مكانة اللغة في الحياة
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    ستفرج (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    الجوائح عبرة (قصيدة)
    عبدالوهاب موشاحانا
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

شعراء يتعففون في الغزل

شعراء يتعففون في الغزل
د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2014 ميلادي - 24/8/1435 هجري

الزيارات: 18419

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شعراء يتعففون في الغزل


من الملامح الخُلُقية في نقد الشعراء:

ما أُثِر عن بعضِهم من أقوالٍ تدعو إلى التزام العفَّة في الغزل، وعدم الخروج إلى الفُحْش والمجون، وما يخدش الحياء، أو يُسْتَحيا من ذكره.


يتمدح نصيبٌ - شاعر الغزل - بعفَّته، فيقول: والله ما قلت بيتًا قط تستحيي الفتاة الحيية من إنشاده في ستر أبيها[1].


وبلغ من عفَّته أنه لم يُشبب بامرأة غير زوجه، نقل السيوطي أن نصيب بن رباح كان عبدًا أسود، وكان عفيفًا، وكان لا يشبب قطُّ إلا بامرأته[2].


ودافع ابن المولى عن عفَّته في الغزل، وأكَّد حرصه عليها، وأقسَم أنه لم يذكر في شعره قط امرأةَ مسلمٍ ولا معاهَد بسوءٍ، وكان يُورِّي عن المرأة بقوسه.


رُوِي أن الحسن بن زيد دعا بابن المولى، فأغلظ له وقال: أتشبب بحرم المسلمين، وتنشد ذلك في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الأسواق والمحافل ظاهرًا؟


فحلف له بالطلاق أنه ما تعرّض لمحرم قط، ولا شبّب بامرأة مسلم ولا معاهد قط، قال: فمن ليلى هذه التي تذكر في شعرك؟ فقال له: امرأتي طالق إن كانت إلا قوسي هذه، سَمَّيتُها ليلى لأذكرها في شعري، فإن الشعر لا يحسن إلا بالتشبيب، فضحك الحسن ثم قال: إذا كانت القصة هذه، فقل ما شئت[3].


وطوى النقد الذي وجّهه بعض الشعراء إلى غزل عمر بن أبي ربيعة ملمحًا خلقيًّا؛ إذ أخذ عليه خروجه على قواعد الأدب والعرف في حديثه عن المرأة، وامتهانه شأنها، حتى لتبدو صورتها فيما يسوقه عنها مبتذلة متقحمة، بدل أن تكون عفيفة حيية، شأن النساء الحرائر الشريفات.


قال كثير لعمر: "يا أخا قريشٍ، والله لقد قلت فأحسنت في كثير من شعرك، ولكنك تخطئ الطريق، تشبّب بها، ثم تدَعها وتشبب بنفسك، أخبرني عن قولك:

قالت لترب لها تُحدِّثها
لا تُفسِدِنَّ الطواف في عُمَرِ
قومي تصدِّي له لأبصره
ثم اغمزِيه يا أختُ في خَفَرِ
قالت لها: قد غمزتُه فأبى
ثم اسبطرَّتْ تشتدُّ في أثري

 

أردت أن تنسب بها فنسبت بنفسك، والله لو وصفت بهذا هرةِ أهلك - أو قال منزلك - كنت قد أسأت صفتها، أهكذا يقال للمرأة؟ إنها توصف بالخفر، وأنها مطلوبة ممنعة، هلا قلت كما قال الأحوص:

لقد منعَتْ معروفَها أمُّ جعفر
وإني إلى معروفها لفقيرُ[4]

ومن الواضح أن كثيرًا لم يكتفِ بنقد شعرِ عمرَ لخروجه على قواعد الخُلُق العربي في الغزل، بل قارن بين إظهاره المرأة رخيصة سهلة وبين إظهارها ممنعة حصينة في قول الأحوص.


قال ابن رشيق: "قال بعضهم - أظنه عبدالكريم -: العادة عند العرب أن الشاعر هو المتغزل المتماوت، وعادة العجم أن يجعلوا المرأة هي الطالبة والراغبة المخاطبة، وهذا دليل كرم النَّحِيزة في العرب وغيرتها على الحُرم"[5].


ومن قبيل هذا المَلْمَح الخُلُقي في نقد شعر الغزل ما نُسِب إلى كُثيرٍ كذلك من أنه أخذ على نصيب قوله:

أهيم بدعد ما حييت فإن أَمُتْ
فواحزَني من ذا يَهِيمُ بها بعدي؟!

 

إذ بدا وكأنه يعكس غَيبة نخوة، أو قلة غَيرة على المرأة التي يحب، ولذلك قال له: كأنك اغتتمت ألا يفعل بها بعدك، وفي رواية: أيهمك مَن ينكحها بعدك والرجال أكثر مما تظن؟![6].


ودعا بعض الشعراء إلى الامتناع عن الغزل كله، ولعله رأى فيه غرضًا غير جادٍّ، أو معنى يذهب بوقار الرجل وهيبته، ولا أشهر في هذا من قصيدة ابن الوردي التي يخاطب فيها ولده، ويضمنها مجموعة من النصائح، واستهلَّها بقوله:

اعتَزِلْ ذكرَ الأغاني والغَزَلْ
وقُلِ الفصلَ وجانِبْ مَن هزَلْ

 

ولجأت طائفةٌ من الشعراء إلى عدم ذكر المرأة المحبوبة بشكل صريح، والتكنية عنها بأمر آخر؛ إما حياءً وإما خوفًا من عقاب أولي الأمر، الحريصين على إرساء قواعد العفة والأخلاق الحميدة، والتصدي لمن يخرج عليها، كعمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي تقدَّم إلى الشعراء أنه لا يشبب أحد منهم بامرأة إلا جلده[7]، فقال حميد بن ثور يكني عن المرأة بالسرحة - أي الشجرة العظيمة :

سقى السرحةَ المِحْلالَ والأبطح الذي
به الشري غيثٌ مدجن وبروقُ
فيا طِيب رياها ويا بردَ ظلِّها
إذا حان من حامي النهار ودُوقُ
وهل أنا إن علَّلتُ نفسي بسرحةٍ
من السرح مسدود عليَّ طريقُ[8]

 

وكان ابن المولى - كما مر - يُورِّي عن المرأة بقوسه التي يسميها "ليلى".



[1] الأغاني: 1/364.

[2] شرح شواهد المغني: 1/301.

[3] الأغاني: 3/291، وينسب مثل هذا النقد إلى عبدالملك بن مروان في ابن المولى؛ انظر الأغاني: 3/301

[4] المشح: 257، وينسب هذا النقد إلى غير كثير؛ انظر: العمدة: 2/124.

[5] العمدة: 1/124.

[6] الموشح: 260.

[7] الاستيعاب، لابن عبدالبر: 3/88.

[8] ديوان حميد بن ثور: ص38.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • شعراء قتلهم شعرهم
  • شعراء في غياهب السجون
  • حداء النواعير في مسامع الشعراء
  • الشعراء والخليفة الراشد
  • الشعر والشعراء
  • رثاء الشعراء لأنفسهم
  • الروح الإسلامية عند الشعراء السعوديين
  • عناية الشعراء الإسلاميين بالمرأة
  • العيد مع الشعراء
  • جزيرة الشعراء (قصيدة تفعيلة)

مختارات من الشبكة

  • زينة الدهر في ذكر محاسن شعراء العصر لسعد بن علي الحظيري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القصيدة الحرة عند شعراء العراق الرواد في الخطاب النقدي العراقي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • معاني الحروف الثنائية والثلاثية بين القرآن الكريم ودواوين شعراء المعلقات السبع(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شعراء الأندلس ورثاء الشباب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الكتيبة الكامنة فيمن لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • مع شعراء الأرض المحتلة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أسماء شعراء مدرسة أبولو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من شعراء جماعة الديوان(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- تأييد
د محمود - مصر 25-06-2014 10:26 AM

شكرا للدكتور قصاب في محاولاته الدائبة في كلّ ما يكتب للتنويه بكل اتجاه إسلاميّ أو خلقيّ في الأدب والنقد.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/8/1444هـ - الساعة: 12:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب