• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زمن العجائب (قصيدة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    ونحييكم بالريحان (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    في رحاب مكة (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    لك السعادة والفرح (4)
    رياض منصور
  •  
    التدريس وتمارين الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    حديث في النقد
    د. ماجد محمد الوبيران
  •  
    لك السعادة والفرح (3)
    رياض منصور
  •  
    أثر آدم وحواء في التاريخ اللغوي العربي (PDF)
    أ.د. رياض حسن الخوام
  •  
    لك السعادة والفرح (2)
    رياض منصور
  •  
    شواهد ومشاهد (3)
    عامر الخميسي
  •  
    الرثاء تخليدا رمزيا للمرثي في شعر الخنساء
    المصطفى المرابط
  •  
    دروس في النقد والبلاغة: الدرس الثامن عشر: التعبير ...
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
  •  
    وضباب الحوار كان كثيفا (قصيدة)
    أ. محمود مفلح
  •  
    في النفس نسمة عاشق (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    قصة "الثعلب وحظيرة المرأة الفقيرة"
    د. محمد عبد الله عباس الشال
  •  
    انفتاح مجالات الترجمة: آفاق مستقبلية
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

ذكريات باردة

ذكريات باردة
د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2014 ميلادي - 16/2/1436 هجري

الزيارات: 2491

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذكريات باردة


منذ أن كنت صغيرًا وأنا لا أحب الشتاء، ربما لأنه فصل كان يتوافق مع أيام الدراسة، والقلق، والخوف!

 

كنت أقضي نهاري متصبرًا حتى إذا غابت شمس الأصيل، وهجم الليل بسكونه الراعب، ورياحه الباردة، خيم الخوف في داخلي، وتنازعني القلق والهمُّ من كل جانب!

 

كنتُ أذهب إلى فراشي في ساعة متقدمة من الليل، كان ليلنا ينتهي بانتهاء العَشاء، ونشرة الأخبار المبدوءة عند التاسعة.

 

كنا نُشاهد الأخبار جميعًا، عِشنا من خلالها لحظات التنمية الكبيرة التي تحقَّقت للبلاد في ذلك العهد، نَجلس صامتين احترامًا لأبينا، وبأمر صارم مُسبق من والدتنا؛ من أجل أن يسمع أبونا الأخبار، واليوم أنا في معارك مع صغاري من أجل أن أسمع خبرًا، أو أرى مشهدًا!

 

كان الذهاب إلى الفراش في كل ليلة مدرسية بارِدة بدايةً لمُعاناة جديدة.

 

كنت أقضي معظم الليالي مستيقظًا في فراشي، أنظر إلى أخي الذي يكبرني بعام يغطُّ في نوم عميق، وأنا سهران يَعصرني ألم السؤال: كيف استطاع أن ينام؟!

 

لم أكن أعرف سبب عدم مقدرتي على النوم، وكان ليل الشتاء بطوله، وثِقله يمضي بطيئًا، وبطيئًا جدًّا، حتى إذا ما قارب الفجر على الظهور استسلم الجسم الضعيف المنهك للنوم، نوم قليل يبدِّده ذلك الصوت العذب الجميل، صوت أمي، وهي تقول: ماجد، هيا، قم، مدرسة!!

 

كنت أقفز هربًا من ذلك الليل المزعج، وأصحو فرحًا لرؤية أمي، وأنطلق شوقًا للقاء أصحاب الطفولة في تلك المدرسة المتهالكة، نحضر في حجرة الصف التي كانت غرفة صغيرة لا يتجاوز عددنا فيها - إن كثرْنا - خمسة عشر تلميذًا، أو كانت من الصفيح فوق سطح المدرسة.

 

كان الوقت يمضي معهم جميلاً في الصف، وفي ملعب المدرسة، كان معلم التربية البدنية لاعبًا في نادي المدينة، كان يشدُّنا - نحن الذين نحب الكرة - بلعبه ومهاراته.

 

كنتُ مشرفًا على الإذاعة المدرسية، وأنا من يؤدي تحية العلم قبل أن يظهر النشيد الوطني، أؤديها عبر المكبِّر، والتلاميذ يردِّدون خلفي.

 

وفي يوم من أيام العام الخامس بعد الأربعمائة والألف هجرية دخل علينا معلم اللغة العربية، وكان من جنسية عربية، وقال: أخرجوا كراساتكم، وانقلوا ما سأكتبه في السبورة، ثم كتب: سارعي للمجد والعلياء.. كتب النشيد الوطني، وكتب تحته كلمات إبراهيم خفاجي، ألحان سراج عمر، هكذا نقلناها، وهكذا حفظناها، أنا اليوم لا أستطيع أن أقول لتلاميذي كلمة "ألحان"!

 

كان اليوم الدراسي يمر سريعًا سعيدًا، أنسى معه مرارة ذلك الليل البهيم، وما إن يعلن صوت الجرس انتهاء اليوم الدراسي حتى ننطلق خارج المدرسة؛ لنجد ذلك الشيخ المسنَّ يقف بعربته يبيع شيئًا من البطاطا المقلية يقدِّمها في قرطاس صغير، كانت العربة عربة تُستخدم في أعمال البناء، لكنها كانت جديدة نظيفة.

 

أعود إلى البيت مشيًا مع أخي، وبعض أطفال الحارة، وما إن نصل إلى المنزل حتى تلقانا فيه أمُّنا بترحاب بالغ، وسؤال دائم عن أحوال الدراسة، وتشجيع، ومؤازرة تبعث فينا الأمل، وترسم لنا معالم النجاح، وهو مما غاب عن كثير من الأمهات اليوم!

 

يمضي نهار الشتاء سريعًا، وما هي إلا ساعات قليلة حتى يرفع المؤذن صوت أذان المغرب؛ لتبدأ رحلة جديدة من المعاناة يرسمها الليل بألوانه القاتمة، ويقضيها الطفل بأحلامه الطامحة، ويبددها الصباح حين يتنفس، وصوت الأم حين يهمس: ماجد، هيا، قم، مدرسة!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • جدد خطابك

مختارات من الشبكة

  • ذكريات مدرسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فلسطين .. وعبق ذكريات الطفولة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ذكريات في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحياة الذكريات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ذكريات ورحلات في ربوع بلادي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد من كتاب ذكريات للشيخ علي الطنطاوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ذكريات شموع الروضة (4) ما لا تعرفه عن الشيخ المقرئ أحمد بن جبريل السيسي - رحمه الله(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ذكريات شموع الروضة (3) ركام الحاذية ومزنة رحمها الله(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ذكريات شموع الروضة (2) سليمان رحمه الله(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • من ذكريات الجامعة (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي
  • المسلمون يفتتحون أكبر مقبرة إسلامية في هولندا
  • توسيع مسجد بمدينة ميدلزبره الإنجليزية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/7/1444هـ - الساعة: 2:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب