كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

علامة باركود

بستان الحب النبوي (قصيدة)

بستان الحب النبوي (قصيدة)

أحمد عرابي الأحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/1/2015 ميلادي - 23/3/1436 هجري

الزيارات: 3269

بستان الحب النبوي

نبضُ قلبي قالَ: أشْهَدْ

أنكَ الهادي المُسدَّدْ

حُبُّكَ الطيبُ في الرو

حِ عبيرٌ يتَنَهَّدْ

وشَدا وجْدي إلى طهَ

بوجداني وَأَنْشَدْ:

أطلقوني من بِعادي

كيْ أرَى وجهَ مُحَمَّدْ

بُذِرَتْ في أرْضِ قلبي

بِذْرَةُ الحُبِّ المؤبَّدْ

أزهَرَتْ شوقاً وعِشقاً

وَهياماً يترَدَّدْ

فاحَ مِنها الطِّيبُ إيما

ناً بمَوْلايَ تَوَقَّدْ

وَانْتشَى مِنْها كِياني

وَجوَى الأعْماقِ بَرَّدْ

ذلكَ الحُبُّ اللُّجَيْنِيُّ

إذا ازْدَانَ بِعَسْجَدْ

آهِ كمْ قدْ طالَ صَبْري

عنْ حِياضِ الأمْنِ مُبْعَدْ!

في صَحارى البُعْدِ قدْ ضَا

عَ فؤادِي وَتشرَّدْ

مَنْ سيهْدِيني سَبيلي

إذْ كنارُ الآهِ غَرَّدْ؟!

إنَّ جُرْحِي بَحْرُ سُهْدٍ

وأنينٍ ليسَ يَنْفَدْ

أينما وجَّهْتُ وجْهي

ذابَ قلبي وتَوَجَّدْ

هلْ سأبقى يا جِراحي

مِنْ سِهَامِ البُعْدِ أُجْهَدْ !

طالَ يا شوْقُ انتظاري

عندليبُ الوجْدِ غرَّدْ :

لنْ تذوقَ الرَّوْحَ نفسي

دُونما وَجْهِ مُحَمَّدْ

نبضُ قلبي قالَ أشهَدْ

أنكَ الهادي المُسدَّدْ.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة