• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شمعتا بيتي
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ضموه (مقطوعة شعرية)
    رياض منصور
  •  
    سلة الوجع
    صفية محمود
  •  
    وصية والد لريحانة قلبه ليلة زفافها
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    ذكرياتي في السودان (1) مشهد النيل من فوق السحاب
    عامر الخميسي
  •  
    أطفال المأوى (قصيدة)
    د. معتز علي القطب
  •  
    يا أمتي (قصيدة)
    أ. محمود مفلح
  •  
    الجمال الصامت
    د. سعد مردف
  •  
    هي الأخلاق (قصيدة)
    عبدالباسط سعد عيسى
  •  
    تبسم صباحا (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الترجمة الصحفية
    أسامة طبش
  •  
    أرسلت قلبي (قصيدة)
    ضحى الغتم
  •  
    مدينة أحبها (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    أب بقلب أم (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    الأسئلة في ديوان عناقيد الضياء للشاعر الدكتور عبد ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الشعور بالظلم في قصة أشواك التين لـ علي فوزي ...
    محمود سلامة الهايشة
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

دهاء بدهاء.. والبادئ أظلم

دهاء بدهاء.. والبادئ أظلم
مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/9/2015 ميلادي - 25/11/1436 هجري

الزيارات: 10965

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دهاءٌ بدهاء.. والبادئ أظلم


شدَّني للكتابة عن هذا الشَّاعر أبياتٌ في قصيدةٍ شَهيرة له من "مجمهرة عدي بن زيد"، وهذه بعض أبيات مختارَة منها:

أتعرِف رسمَ الدار من أمِّ معبد
نعم، ورماك الشوقُ قبل التجلُّدِ
وعاذلةٍ هبَّتْ بليلٍ تلومني
فلمَّا غلَتْ في اللَّوم قلتُ لها اقصدي
أَعَاذِل إنَّ الجهلَ من لذَّة الفتى
وإنَّ المنايا للرجال بمرصَدِ
أَعَاذِل ما أدنى الرَّشاد من الفتى
وأبعدَه منه إذا لم يسَدَّدِ
كفى زاجرًا للمرء أيَّامُ دهرهِ
تروح له بالواعظاتِ وتَغتدي
فنفسك فاحفظها عن الغيِّ والرَّدى
متى تغوِها يَغوى الذي بك يَقتدي
عن المرء لا تسلْ وسَل عن قرينهِ
فكلُّ قرينٍ بالمقارن يَقتدي
ستدرِك من ذي الفحش حقَّك كله
بحِلمِك في رِفق ولمَّا تشدَّدِ
ولا تقصرَن عن سَعي مَن قد ورثتَه
وما اسطعتَ من خيرٍ لنفسك فازددِ
وبالعدلِ فانطق إن نطقتَ ولا تلُم
وذا الذمِّ فاذمُمْه وذا الحمدِ فاحمدِ

 

فخلف هذا الشعر عقلٌ وحكمة وأدب، يظهر ذلك من الأسلوب والمعنى، وللشَّاعر قصائد أخرى تتجلَّى فيها شاعريَّة الشاعر وعُذوبة ألفاظه وحُسن بيانه، رغم أنَّ الشاعر جاهليٌّ تحسُّ وأنت تقرأ له بسهولة اللَّفظ ووضوحِ المعنى ونَقاء الفكر.

 

ومن قصائده في السجن:

ليس شيءٌ على المنون بباق
غير وجهِ المُسبَّح الخلاَّقِ
فاذهبي يا أُميمُ غير بعيدٍ
لا يُؤاتي العناقُ مَن في الوثاقِ
واذهبي يا أُميم إن يشأ اللـ
ـهُ يُنفِّسْ من أزم هذا الخناقِ
أو تكُن وجهةٌ فتلك سبيلُ النْ
نَاس لا تمنعُ الحُتوف الرَّواقي
أبلغا عامرًا وأبلِغ أخاه
أنَّني موثقٌ شديدٌ وثاقي
في حديد القسطاس يرقُبُني الحا
رِسُ والمرءُ كُلَّ شيءٍ يُلاقي
فاركبوا في الحرام فُكُّوا أخاكُم
إنَّ عيرًا قد جُهِّزت لانطلاقِ

 

اقترب الشَّاعر من الحكَّام فأصابه شرُّهم واكتوى بنارهم.

 

سعى للنعمان بأن يملك الحيرةَ دون إخوته ونصح له عِند كسرى، وقدَّم له الأسئلةَ والإجابات التي جعلَت كسرى يَختاره، وسعى للنعمان بالاستدانَة من أغنياء عَصره حتى يستعين للوصول إلى حُكم الحيرة وبمعونةٍ ودهاء ومَكر من عديِّ بن زيد، الذي وضعَه الوشاةُ في صفِّ المناوئين للنعمان، فما كان من النُّعمان إلاَّ أن أودعه السجنَ، فبدأ ينشد القصائدَ ويناشِد كسرى حتى أمر أن يسيِّر للنعمان رسولاً يأمره أن يفرِّج عن عدي بن زيد.

 

وبدهاء العربيِّ ومَكْره عندما علِم النعمانُ بن المنذر بوصول الرسول - رسولِ كسرى - أرسل إلى السجن مَن قَتل عديَّ بن زيد خَنقًا، وأظهر للرسول أنَّه تأخَّر في المجيء وأنَّ عديًّا قد مات قبل أيام.

 

ثم ظهر للنُّعمان خطؤه في تصديق الوشاةِ، وندم ندمًا شديدًا وليس ساعة مندم.

 

ليجد في الطريق ابنًا لعديٍّ يتَّسم بالوسامة والجمال والأدَب ويُحسن الكتابةَ في العربية والفارسيَّة، اقترح على كسرى أن يكون زيد من كُتَّابه، وعندما رآه الملك ورأى جمالَه - وكانت الفُرس تستبشر بالجميل والوَسيم - ضمَّه إلى كتَّابه.

 

في بلاط فارس أدرك ما تحبُّ ملوكُهم وما تكره، فقد وجد مكتوبًا عندهم صفات للنِّساء تفضِّلها ملوك الفُرس، وهنا يظهر دَهاء العربيِّ من جديد؛ فذَكر زيدٌ لكسرى أنَّ هذه الصِّفة موجودة في نِساء النُّعمان، وطلب من الملِك أن يُرسل معه أحد خاصَّته الذين يجيدون العربيَّة ليكون شاهدًا على النُّعمان؛ (وشهد شاهدٌ من أهله).

 

سار المركب المؤلَّف من زيد بن عديٍّ وأحدِ خاصَّة كسرى، سُلِّم كتاب كسرى إلى النُّعمان وكان ارتكاسه سريعًا، وقال بلسان عربيٍّ: أما وجد في بقر السواد ما يَكفيه من النِّساء حتى جاء إلى نسائنا.

 

عاد الركبُ إلى كسرى وتوجَّه الملِك إلى زيد بن عدي:

ماذا أجاب النعمان؟

إنِّي لأكرم نفسي أن أَذكر ما قال.

 

سأل مبعوثَه الخاص: فأجاب بما قال النُّعمان، في الحال كتب كتابًا للنُّعمان يأمره بالمثول إليه،

ضاقَت الأرضُ بما رَحُبَت على النُّعمان فأخذ يعرِض نفسَه على القبائل العربيَّة علَّ أحدًا يجيره من كسرى، ومن يستطيع أن يفعلَ ذلك حتى وصل إلى هانئ بن قبيصة من شيبان، وقيل: هانئ بن مسعود، فأجارَه وأشارَ عليه، وقال له: لا أُلزِمك بتلك المشورة؛ تَذهب بالهدايا وتَعتذر، فإن قَبِل منكَ كان خيرًا، وإلاَّ فتموت وحدك ميتةً عزيزة.

 

• وأبنائي ونسائي؟

• هم في كنفي، يصيبُهم ما يصيبُ أبنائي وبناتي.

• نِعم الرأي.

 

حمل الهدايا، وإلى كسرى توجَّه، وفي ردهات القَصر يصادِف زيد بن عدي، وإليك الحوار يبدؤه زَيدُ بن عدي:

• "انجُ نعيم إن استطعتَ النجاة"، صغَّر النعمانَ مهانةً وإذلالاً له.

 

أجاب النعمانُ:

• أفعلتَها؟ لئن نجوتُ لأقتلنَّك قتلةً ما قُتلها عربيٌّ قطُّ قبلك.

 

واسمعوا إلى جواب الفتى زيد بن عدي:

• والله لقد أخيت لك آخية لا يقطعها المهر الأَرِنُ (النشيط).

 

أُحكمَت أيدي كسرى على النُّعمان وأُودع سجن خانقين حتَّى مات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أظلم الناس

مختارات من الشبكة

  • الحارث بن عباد رجل حكمة ودهاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عمر الفاروق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انتشل نفسك من الغرق في ديونك(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النجاح ذكاء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تأثر الأندلسيين بالمشارقة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شموع (37)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديقة الأدب (37)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإسلام والحضارة العربية لمحمد كرد علي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تضحية لم يسمع بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الأظلم؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية للغة العربية بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمون يوزعون المستلزمات المدرسية على غير القادرين بولاية إلينوي
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا
  • البدء في بناء ثاني مسجد بجمهورية خكاسيا
  • مسلمون يزرعون 1000 شجرة خارج مسجد بمدينة فورت ماكموري
  • مسلمون يجمعون أموالا لإغاثة متضرري فيضانات بنجلاديش عبر ركوب الدراجات
  • افتتاح 3 مساجد في مالاوي وتنزانيا
  • التحضير لافتتاح روضة أطفال إسلامية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1444هـ - الساعة: 16:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب