• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ادفع الثمن يا بني
    داليا رفيق بركات
  •  
    أحزان إبليس (1)
    د. حيدر الغدير
  •  
    أجمل ابتسامة في التاريخ
    عامر الخميسي
  •  
    شعر عمر أبو ريشة: ناحية بلاغية
    سعيد المرتضى سعدي
  •  
    وا شوقاه إلى البيت الحرام (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    عنترة شاعر المعاناة والتحديات
    ماجد محمد الوبيران
  •  
    مع الحجاج (قصيدة)
    د. معتز علي القطب
  •  
    التعليقات الواضحة الوجيزة على الدرة الأرجوزة في ...
    محمود محمد محمود مرسي
  •  
    الشاتمون محمدا (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    محنة الشعر (قصيدة)
    أ. محمود مفلح
  •  
    في رثاء العم إبراهيم بن محمد المسعد رحمه الله
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حب الناس (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    كلمة أجرم أو الإجرام
    محمد هادفي
  •  
    الوقت
    أبي العلوش
  •  
    التشبيه في قصيدة جيل الطيبين للشاعر الدكتور ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    زهور من الرسول الأعظم
    د. معتز علي القطب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية

خاطرة: ما فائدة الأدب؟

خاطرة: ما فائدة الأدب؟
ربيع بن المدني السملالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2016 ميلادي - 27/5/1437 هجري

الزيارات: 14355

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خاطرة: ما فائدة الأدب؟

 

ما فائدة الأدب إن لم يُخاطب وِجدانَ الإنسان، ويبعث في قلبه السَّكينَةَ والاطمئنان، ويحمله على النَّظر إلى الحياة نَظرة تفاؤلية رغمَ بشاعتها، وتقلُّب أحوالها؟!

 

وما فائدته إن لم يعبِّر عن خَلَجات النُّفوس الضَّعيفة التي أرهقها الألَم، وأتعبها المسير بين مُنعرجات الدنيا؟!

ما فائدته إن لم يبشِّر بغدٍ أفضل يُلَملمُ أشلاءَ الماضي الأسيف حيثُ الذُّلُ والضيمُ، والعارُ والرِّضا بالهوان؟!

 

ما فائدته إن لم يَمسح عن الأرواح اليائسة تلك القَتَامة التي لا تَريم؟!

ما فائدته إن لم يكن مفتاحَ خير وحبٍّ وجمال، مغلاقَ شرٍّ وظلم وفساد؟!

 

ما فائدته إن لم يجعل من الحَبَّة قُبَّة، ويعبِّر عن الحياة بعبارةٍ تأخذ القارئ إلى قصور البلاغة والملكوت وحدائق البيان؟!

 

ما فائدته إن لم تكن عنده رسالة ومبدأ ومنهج سويٌّ، ويكون نبراسًا يهتدي بنوره أصحاب القلوب النَّقيَّة والفِطَر السَّليمة؟!

 

ما فائدته حين يتحوَّلُ إلى مِعْوَل للهدم، ومنبرٍ للشتم والسبِّ والهجاء؟!

ما فائدته حين يكرَّس للحِقد والسُّخرية والاحتقار؟!

 

ما فائدته حين يكون سرابًا حتى إذا أتيته لم تجده شيئًا، فتموت بظمَئِك؟!

ما فائدته إن لم تكن لغته سهلةً ميسورة لا تُحْوِجك إلى الفزَع إلى القواميس عند كلِّ لفظة؟!

 

ما فائدته إن لم يحرِّر العُقولَ والطِّباعَ من تلك الأوهام والأباطيل والتَّقاليد البالية التي ورثتها عن مجتمعاتٍ لا ماء فيها ولا خضرة، ولا أزهار ولا شجر، ولا تغاريد العصافير؟!

 

ما فائدته إن لم يَدفع عنك قلقَ الاغتراب الكامن في فؤادك الكسير؟!

ما فائدته إن لم يخبرك أنَّ الدنيا ساعة فلتجعلها طاعة؟!

 

ما فائدته إن لم يحرِّك الأشجانَ الرَّاكدة ويثِر الغرامَ نحو بيوتات الله المُقدَّسة؟!

ما فائدته إن لم يكن لسانَ صدقٍ في الأوَّلين والآخِرين؟!

 

ما فائدته إن لم يكن النَّاطقَ الرسميَّ للإنسانية المعذَّبة على هذه الأرض؟!

 

ما فائدتُه إن لم يجعلك تَعشقُ لغتَك الأم، وتشعرُ في قرارة نفسك أنها هُوِيَّتك، لحمُك ودمك، وفي غيابها ليس لك إلا التشرُّد والتيه والضَّياع؟!

 

ما فائدته إن لم يدْعُ إلى الإخاء والسَّخاء، والتسامحِ والتَّعاون على البرِّ والتَّقوى؟!

ما فائدته إن لم يُشعل فتيلَ المودَّة والصِّدق والوفاء بين المؤمنين الحالمين بتطبيق شريعة الله؟!

 

ما فائدته إن كان همُّه لا يتجاوز اجترارَ الذِّكريات الهاربة والبكاء على أطلالها البالية، ونسيان الحاضر والمستقبل؟!

 

ما فائدته إن لم يحذِّر من مغبَّة الكذب والبهتان، والغِيبة والنَّميمة، والهمز واللَّمز، وردع كلِّ جبان رِعْدِيد لا همَّ له سوى ذلك؟!

 

ما فائدته إن لم يَشرح صدورًا ضاقَت بها الدنيا بما رحُبَت وضاقت بها السُّبل، بعيدًا عن النَّهج الربَّاني القويم؟!

ما فائدته إن لم يجعلك تُقيم دولةَ الإسلام في قلبك قبل أن تحلمَ بها فوق أرض واقعك الحزين؟!

 

ما فائدته إن لم يكن (مِنحة ربَّانية يجودُ بها الله على أرباب القلوب)؟!





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • خاطرة: بين رحمة الكهف وكهف الرحمة
  • خاطرة: موجة الحرف
  • خاطرة: النسخ واللصق بين المدح والذم

مختارات من الشبكة

  • الأدب نور العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أدب المرء عنوان سعادته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب غير الإسلامي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأدب المقارن الإسلامي: حالة التقاليد الأدبية الإسلامية في الأدب القوقازي - حوار ريبيكا روث غولد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في الأدب (الأدب والدعوة إلى الفضيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأدب الألخميائي (الأدب الإسباني المكتوب بحروف عربية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشكل في نظرية الأدب القائد(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • من خواطر معلم لغة عربية (8)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
3- واقع
الزهراء - المغرب 07-03-2016 04:45 PM

"ما فائدتُه إن لم يجعلك تَعشقُ لغتَك الأم، وتشعرُ في قرارة نفسك أنها هُوِيَّتك، لحمُك ودمك، وفي غيابها ليس لك إلا التشرُّد والتيه والضَّياع؟!"
فعلا للأسف أدركت هذه الحقيقة متأخرة حيث كنت أحب اللغات الأجنبية ولم أكن أهتم بلغتي الأم التي فيها عزنا ومجدنا حضارتنا وقد تحسرت كثيرا عندما قرأت ترجمة أحد الكتاب الغربيين الذي لقيت رواياته شهرة كبيرة أنه استمد الأدب من التراث العربي
جزاكم الله خيرا أستاذ ربيع

2- بوركت
سمية - الجزائر 06-03-2016 09:45 PM

ولهذا أحببنا الأدب ذلك العالم الجميل الذي يجعلك تفر من هذا الزمن الموحش المليئ بالغدر والخيانة والنفاق.... عالم الأدب يجعلك تحلق في سماء الروح العالية بعيدا عن هذه الأرض التي جعلت بعضنا ينسى أنه إنسان... عالم الأدب الهادف الذي يجعلك تؤمن ألا مستحيل في هذه الحياة.
بوركت ربيع الأدب~جزاك الله خيرا~

1- في الصميم
أمينة رامي - المغرب 06-03-2016 02:12 PM

جميل أن تبدأ إطلالتك على هذا الأزرق بمقال رائع
يحمل بين ثناياه تساؤلات في إجاباتها الشفاء لأسقام
شتت شمل امتنا حين أصبح الأدب معولا والقلم جرافة لقيمنا وأخلاقنا
فلله درك ولا فض فوك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للعام الثاني على التوالي ملعب بلاكبيرن يستضيف صلاة عيد الأضحى
  • أكثر من 80 مشاركا بالمسابقة القرآنية في بلقاريا
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/12/1443هـ - الساعة: 15:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب