حديث: من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة: أستغفر الله

حديث: من قال صبيحة يوم الجمعة

قبل صلاة الغداة: أستغفر الله..

عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ قَالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)).

التخريج:

ضعيف جداً: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (83)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (1202)، والطبراني في ((الأوسط)) (7717)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/ 385)، والديلمي في ((الفردوس)) (5524) من طريق عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي عن خصيف عن أنس به مرفوعاً.

قال الحافظ: ((هذا حديث غريب، وسنده ضعيف جداً، وقد ذكر الطبراني أنه لا يروى عن خصيف إلا بهذا الإسناد)). وخصيف؛ محدث مشهور، وفيه مقال، ولم يسمع من أنس، والراوي عنه متروك.

قال ابن عدي في ((الكامل)) (3/ 942): روى عن خصيف عن أنس، وعن غير خصيف أحاديث بواطيل)). اهـ

ثم قال (1/ 386): وقد ذكر ابن حبان في ((الضعفاء)) (2/ 138) أن إسحاق بن خالد روى عن عبد العزيز هذا شبيها بمئة حديث كلها مقلوبة. اهـ

وقال أيضا في ((نتائج الأفكار)) (2/ 404): ((وخصيف؛ مختلف فيه، ولم يسمع من أنس، وعبد العزيز؛ اتهمه أحمد بالكذب، وإسحاق؛ قال ابن عدي: له أحاديث منكرة)). وضعفه شديدا الهيثمي في ((المجمع)) (2/ 168)، وانظر ((الميزان)) للذهبي (2/ 631) والله أعلم.