• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ما حكم الصوم للمسافر والمريض؟ (PDF)
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    التكافل وقت الأزمات: مواقف وعظات
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    هل لك سر عند الله؟ (خطبة)
    خالد بن حسن المالكي
  •  
    مستحبات الصيام وآدابه
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    سلسلة جود قراءتك للمبتدئين (الحلقة الثانية)
    أبو مارية محمد أحمد عبده
  •  
    عندما تتكافأ أقوال الفقهاء في مسألة
    محمد عبدالعزيز محمد عبدالعزيز
  •  
    الدنيا بحر عميق غرق فيه ناس كثير
    السيد مراد سلامة
  •  
    مبطلات الصيام
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الفاتحة وشرط الإخلاص
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    إضاءات في ظلال السيرة (1)
    وليد عبدالله حواله
  •  
    من آداب الصيام: عدم ترك السحور
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ضياع الأمانة من أشراط الساعة
    د. ناصر بن سعيد السيف
  •  
    شروط وجوب الصوم
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    التنبيه على ضعف حديث في فرضية صوم رمضان على الأمم ...
    وائل بن علي بن أحمد آل عبدالجليل الأثري
  •  
    على رسلكما إنها حفصة
    السيد مراد سلامة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الدعوة وطلب العلم
علامة باركود

التطبيق العملي للدعوة الإسلامية عند أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

د. زلفى أحمد محمد الخراط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/10/2016 ميلادي - 21/1/1438 هجري

الزيارات: 15582

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التطبيق العملي للدعوة الإسلامية

عند أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

 

الحمدُ لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولنا الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

اصطفى اللهُ تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم خيرَ الصَّحْب وأطهره، نالوا الشرف وولجوه مِن أرحب أبوابه، إيمان عظيم، وخُلُق قويم، وهمة عالية، وحظُوا بمكانة سامية في نصوص الكتاب والسنة؛ إذ منحَتْهم هذه النصوص تزكية موثقة للنهوض بنقل هذا الدين ونشره، فكانوا واسطة خيرٍ بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ومَن تبِعه إلى يوم الدين.


وفي مقدمة أولئك الصحب الكرام: أمهاتُ المؤمنين رضي الله عنهن وأرضاهن؛ فقد حمَلْنَ مهمة الدعوة إلى الله تعالى على عاتقهن، وبذَلْنَ في خدمة هذا الدين العظيم قصارى جهدهن، وكنَّ من أعلم فقهاء الأمة الذين سجلوا بأقوالهم وأفعالهم وجهودهم علومَ الوحي الكريم وشرائع الدين الإسلامي، وكنَّ من أبرز دعاتها الذين سعَوا إلى هداية المجتمع إلى الدين الحنيف، والرقي به إلى السمو العلوي.


ولم تكن دعوة أمهات المؤمنين محضَ أقوال ومواعظَ فحسب، بل قرَنت أمهات المؤمنين في دعوتهن بين القول والعمل، وفي تطبيقهن العملي للدعوة إلى الله حرَصْنَ على توجيه الدعوة إلى مختلف طبقات المجتمع؛ من ولاة، وعلماء، وأقارب، وعامة.

 

1- دعوتهن لولاة الأمر:

عاصرَتْ أمهات المؤمنين عددًا من ولاة الأمر، وكان لهن مواقفُ وأقوالٌ معهم، ناصحاتٍ وواعظاتٍ؛ يأمُرْنَهم بمعروف ترَكوه، أو ينهَيْنَهم عن منكَرٍ ارتكبوه.

 

ومِن أشهر مَن خاطبت ولاة الأمر، وراجعتهم، ووجهت لهم الدعوة: عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - غيرَ هيَّابة أو وجلة، ومن الأمثلة على دعوتها لهم:

ما رُوِيَ أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: "واللهِ لأن أجد من المُحْرِم ريح القطرانِ أحبُّ إليَّ مِن أن أجد منه ريح الطيب"، فاستدركت عليه عائشة: "طَيَّبْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأصبح وإن وبيصَ المسك في مفارقه"[1].

 

كما رُوِي أن عمر قال: "إذا رميتم وحَلَقْتم، فقد حلَّ لكم كل شيء، إلا النساءَ والطيب"، فبيَّنَتْ له عائشة خطأه بقولها: "طيبتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لحرَمِه حين أحرم، ولحِلِّه حين حلَّ، قبل أن يطوف بالبيت"[2].

 

ومِن نماذج دعوتها لولاة الأمر: ما كتبَتْه لمعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - ناصحة له: "سلام عليك، أما بعد: فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن التمس رضا الله بسخط الناس، كفاه الله مُؤنةَ الناس، ومَن التمس رضا الناس بسخط الله، وكَله الله إلى الناس))، والسلام عليك"[3]، وكتبَتْ إليه أيضًا: "أما بعد، فإن العبد إذا عمِل بمعصية الله عز وجل، عاد حامدُه مِن الناس ذامًّا"[4].

 

وممَّن توجَّه بالنصح لولاة الأمر: أم سلمة - رضي الله عنها، ومِن ذلك كتابها لعثمان بن عفان - رضي الله عنه -: "يا بني، ما لي أرى رعيتَك عنك مُزْوَرِّين، وعن ناحيتك نافرين، لا تُعَفِّ سبيلًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لَحَبَها،ولا تقدَحْ زندًا كان أكباها، وتوخَّ حيث توخى صاحباك؛ فإنهما ثكَما[5] الأمرَ ثَكْمًا ولم يظلما، هذه وصيتي إياك وحقِّ بنوَّتك قضيتها إليك، ولله عليك حق الطاعة، وللرعية حق الميثاق"[6].

 

2 - دعوتُهن للعلماء:

العالِم إنسان يخطئ ويصيب، وهو غير معصوم من الوقوع في الزلل والخطأ، وإن وقوعه في خطأ ما لا يسلُبُ مقامه، ولا يمحو فضائله، بل تُحفظ له مكانتُه، ويُثقَّل له قدره.

 

ولقد وعَتْ أمهات المؤمنين ذلك؛ فأسدَيْنَ النصح والتوجيه والتقويم للعلماء، فكانت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - في مقدمة أمهات المؤمنين اللاتي توجهن بالدعوة للعلماء؛ نظرًا لعمق فقهها، وسَعة علمها، ومن النماذج على توجيهاتها للعلماء: توجيهها لِمَن يتصدر لنصح الناس ووعظهم، قالت لعبيد بن عمير: "أمَا بلغني أنك تجلس ويُجلس إليك؟"، قال: بلى يا أم المؤمنين، قالت: "فإياك وتقنيطَ الناس وإهلاكَهم"[7].

 

كما قالت عائشة لابن أبي السائب قاصِّ أهل المدينة: "ثلاثًا لتتابعني عليهن أو لأناجزنك: اجتنَبِ السجعَ من الدعاء؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا لا يفعلون ذلك، وقُصَّ على الناس في كل جمعة مرة، فإن أبيت فاثنتين، فإن أبيت فثلاثًا، فلا تُمِلَّ الناسَ هذا الكتاب، ولا ألفيَنَّك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقطع عليهم حديثهم، ولكن اتركهم فإذا حَدَوْك عليه، وأمروك به، فحدثهم"[8].

 

ووجهَتْ أحدَ العلماء إلى عدم الإسراع في التحدث أثناء الوعظ؛ ليفهم الناس ما يراد من وعظه: عن عائشة أنها قالت: "جاء أبو فلانٍ فجلس إلى جانب حُجْرتي، يُحدِّثُ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، يُسمعني ذلك، وكنت أسبِّح، فقام قبل أن أقضيَ سُبْحتي، ولو أدركتُه لرددتُ عليه؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرُدُ الحديث كسَرْدِكم"[9].

 

كما بيَّنَتْ لابن عمر خطأ المعلومة التي لديه عن اعتمار رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب؛ إذ قالت له: "يغفر الله لأبي عبدالرحمن، لعَمْري، ما اعتمر في رجب، وما اعتمر مِن عمرة إلا وأنا معه"، وابن عمر يسمع، فما قال: لا، ولا نعم، سكت[10].

 

ولغزارة علمها ووفور فقهها كان العلماءُ يحرصون على عرضِ ما لديهم مِن علم عليها؛ ليستوثقوا منها على صحته:

رُوِي أن أبا هريرة كان يُحَدث قريبًا من حجرة عائشة، ويقول: "اسمعي يا رَبة الحجرة، اسمعي يا ربة الحجرة"[11]، قال النووي: مرادُه بذلك تقويةُ الحديث بإقرارها ذلك وسكوتها عليه[12].

 

وأم المؤمنين أم سلَمة - رضي الله عنها - ممن وجَّهت العلماءَ التوجيهَ السديد الصائب:

رُوِيَ أن عمرَ بن الخطاب دخل على حفصة، فقال لها: يا بنيةُ، إنك لتراجعين رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حتى يظَلَّ يومه غضبان، فقالت حفصة: واللهِ إنَّا لنراجعُه، فقلت: تعلمين أني أحذرك عقوبة الله، وغضب رسولِه صلى الله عليه وسلم، يا بنية، لا يغرنَّك هذه التي أعجبها حسنُها حبُّ رسول الله إياها - يريد عائشة - قال: ثم خرجتُ حتى دخلتُ على أم سلمة؛ لقرابتي منها، فكلمتُها، فقالت أم سلمة: عجبًا لك يا بن الخطاب، دخلتَ في كل شيءٍ حتى تبتغيَ أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه! فأخذَتْني والله أخذًا، كسرَتْني عن بعض ما كنت أجد)[13].

 

3- دعوتُهن للأقارب:

امتثلَتْ أمهات المؤمنين - رضوان الله عليهن - لأوامرِ الشارع الحكيم، فاهتمَمْنَ بأقاربهن، مشركين أو مسلمين، وبذلْنَ جهدهن في توجيههم على الأصعدة الشرعية والأخلاقية كافة؛ صلةً لرحِمِهن، وابتغاءً للمثوبة مِن الله تعالى.

ومِن أبرز النماذج على دعوة أقاربهن المشركين: ما رُوِيَ أن صفية بنت حيي - رضي الله عنها - ورثت مائة ألف درهم بقيمة أرض وعَرَض، فأوصَتْ لابن أختها - وهو يهوديٌّ - بثُلثها[14]؛ رغبةً في وَصْل رحمها، وتأليفًا له على الإسلام.

 

ومن ذلك ما روي أن أبا سفيان دخل على ابنته أمِّ حبيبة بنت أبي سفيان قبل فتح مكة، فلما ذهَب ليجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم طوَتْه عنه، فقال: يا بنية، ما أدري أرغبتِ بي عن هذا الفراش أم رغبتِ به عني؟ قالت: بل هو فراشُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت رجلٌ مشرك نجس، ولم أحبَّ أن تجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم[15]، ولقد كان لذلك أعظمُ الأثر في قلب أبي سُفيان، ومِن العوامل التي ساعدت على إسلامه فيما بعدُ.

 

ومِن الأمثلة على حرص أمهات المؤمنين على دعوة أقاربهن المؤمنين: ما رُوي أن ابن عمرَ أراد ألا ينكح، فقالت له حفصة - رضي الله عنها -: "تزوَّجْ؛ فإن وُلِدَ لك ولدٌ فعاش مِن بعدك دعا لك"[16].

 

وكانت أمُّ سلمة تعتني بأولادها، وتربِّيهم خير تربية، وحرَصت على الإنفاق عليهم، وتعليمهم العلمَ الشرعي النافع، وقد سألَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، هل لي مِن أجرٍ في بني أبي سلَمة أن أُنفِقَ عليهم، ولست بتاركتِهم هكذا وهكذا، إنما هم بَنيَّ؟ قال: ((نعم، لكِ أجرُ ما أنفقتِ عليهم))[17]، وكانت ابنتُها زينبُ مِن أفقهِ نساء أهل زمانها[18]، وقد بلغ أولادها عمرُ وزينبُ درجة من العلم، حتى إنهم روَوْا عنها عددًا من الأحاديث والعلم[19].

 

وميمونة - رضي الله عنها - ممن اعتنَيْنَ بذوي قرابتها، وحرَصْنَ على تقويم ما بهم من عوج؛ فقد رُوِي أن ذا قرابة لها دخل عليها، فوجدت منه ريح شراب، فقالت: لئن لم تخرج إلى المسلمين فيجلدوك أو يطهروك، لا تدخل عليَّ بيتي أبدًا[20]، وقد تعلم منها قرابتُها مِن محارمها ومواليها، وروَوْا عنها الكثير[21].

 

4- دعوتهن للعامة:

وممَّن توجَّهت أمهات المؤمنين بالدعوة لهم من فئات المجتمع: العامة، وهم السواد الأعظم فيه، وفي توجيههم إصلاحٌ للمجتمع، وتقويم لعِوَجه، فبذَلْنَ جهدهن ووقتهن في توجيه تارك المعروف وفاعل المنكَر، فتهيَّأت لهم سبلُ الخير والصلاح والرشاد.

من ذلك: ما رُوِي أن امرأةً سألت عائشة عن نَتْفِ شعرات في الوجه بغرض التزيُّن للزوج، فأجابتها: "أميطي عنك الأذى، وتصنَّعي لزوجِك كما تصنعين للزيارة، وإذا أمرَك فلتطيعيه، وإذا أقسم عليك فأبِرِّيه، ولا تأذني في بيته لمن يكره" [22]، وفيه توجيه منها - رضي الله عنها - بالاهتمام بالزوج، وأهمية مراعاته وإعفافه.

 

ومِن ذلك ما رُويَ عن نهيها لأحدهم عن التبتل، وبيانها للدليل الشرعي على ذلك النهيِ؛ إذ قالت: "لا تفعل؛ أمَا سمعتَ الله عز وجل يقول: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ﴾ [الرعد: 38]؟! فلا تتبتَّلْ" [23].

 

ونصحَتْ - رضي الله عنها - عبدَالله بن أبي قيس بقيام الليل، ورغَّبته فيه؛ مستدلَّة بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "لا تدَعْ قيامَ الليل؛ فإن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدَعُه، وكان إذا مرِض أو كسِل صلى قاعدًا"[24].

 

وكم غضبَتْ لما سمِعت مَن يشتم عثمان بن عفان رضي الله عنه، فعنَّفَتْهم وذمتهم، ثم بينت لهم مكانته الرفيعة ومنزلته السامية، فقالت: "لعَن الله من لعنه؛ فوالله لقد كان قاعدًا عند نبي الله صلى الله عليه وسلم، وإن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لمسندٌ ظهرَه إليَّ، وإن جبريلَ ليوحي إليه القرآن، وإنه ليقول له: ((اكتُبْ يا عُثَيْم))، فما كان الله لينزلَه تلك المنزلة إلا كريمًا على الله ورسوله"[25].

 

وأم المؤمنين أم سلَمة تأمر بُسر بن أرطاة بمبايعة معاوية عندما امتنَع عن ذلك؛ درءًا للفتنة، ووأدًا لشرِّ أعظمَ، فقالت له: بايِعْ؛ فقد أمرتُ عبدَالله بن زمعة ابن أخي أن يبايعَ[26].

 

وبعد:

فلقد كان ما ذكرتُه قطرةً مِن بحر ما قدمَتْه أمهات المؤمنين رضي الله عنهن مِن توجيهات دعوية، وإرشادات إصلاحية لمجتمعهنَّ بمختلف فئامه، أفاد منها المجتمعُ وارتقى، وحقق المرادَ من غايات الدعوة ومقاصدها، وجعَل منهن خيرَ أنموذج للدعاة عبر العصور.



[1] الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة - 67.

[2] المرجع السابق - 65.

[3] سنن الترمذي - 4/ 188 - ح 2414.

[4] صفة الصفوة - 1/ 319.

[5] أي: بيَّناه وأوضحاه حتى تبين كأنه محجة ظاهرة؛ (لسان العرب - 12/ 78).

[6] بلاغات النساء - 9.

[7] مصنف عبدالرزاق الصنعاني - 3/ 219.

[8] مسند أحمد - 19/ 43 - ح 25820.

[9] مصنف عبدالرزاق الصنعاني - 3/ 219.

[10] رواه مسلم - 2/ 916 - ح 1255.

[11] رواه مسلم - 4/ 2298 - ح 2298.

[12] شرح النووي على صحيح مسلم - 18/ 129.

[13] رواه البخاري - 6/ 157 - ح 4913.

[14] الطبقات الكبرى - 8/ 128.

[15] السيرة النبوية - 2/ 396.

[16] مسند الشافعي - 273.

[17] رواه البخاري - 7/ 66 - ح 5369.

[18] الاستيعاب في معرفة الأصحاب - 4/ 1855.

[19] الإصابة في تمييز الصحابة - 8/ 344.

[20] الطبقات الكبرى - 8/ 139.

[21] تهذيب الكمال في أسماء الرجال - 35/ 312 .

[22] مصنف عبدالرزاق الصنعاني - 3/ 146.

[23] سنن النسائي - 6/ 60 - ح 3216.

[24] مسند أحمد - 43/ 218 - ح 26114.

[25] مسند أحمد - 43/ 228 - ح 26130.

[26] التاريخ الأوسط - 1/ 115.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
  • فضل أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
  • زينب بنت خزيمة .. أم المساكين
  • أمهات المؤمنين رضي الله عنهن (3) مناقب خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

مختارات من الشبكة

  • روسيا: تطبيقات للجوال لدفع الصدقات وإطعام المساكين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أخلاقيات العمل في الإسلام مع بيان التطبيق في أنظمة المملكة العربية السعودية (WORD)(مقالة - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • أخلاقيات العمل في الإسلام مع بيان التطبيق في أنظمة المملكة العربية السعودية (PDF)(كتاب - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • ما معنى التطبيقات التربوية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسس وتطبيقات العمل الخيري عند أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مهندس برمجيات مسلم في مايكروسوفت يبتكر تطبيقا للمكفوفين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بين التطبيق والتشدد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إمكانية التطبيق المعاصر لنموذج أهل الصفة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوافد المسموم من التخطيط إلى التطبيق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بر الوالدين بين التطبيق والتهميش(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/9/1444هـ - الساعة: 14:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب