• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة عيد الأضحى
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    عظمة يوم عرفة، وأحكام الأضحية 1443ه (خطبة)
    د. عبدالعزيز حمود التويجري
  •  
    حكم صيام يوم عرفة إذا وافق يوم الجمعة
    د. كامل صبحي صلاح
  •  
    حكم بيع القطيع من الأغنام أو الكومة من الطعام كل ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    تفسير: (وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    العلمانية والذبح
    سالم محمد أحمد
  •  
    خطبة عيد الأضحى 1443 هـ (العيد وصلة الأرحام)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الدروس المستفادة من خطبة الوداع
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    الجانب الأخلاقي في الحج
    خميس النقيب
  •  
    حق الأجير (خطبة)
    محمد بن حسن أبو عقيل
  •  
    خطبة عيد الأضحى 1443هـ
    أحمد بن عبد الله الحزيمي
  •  
    آيات الحج من سورة البقرة أحكام ومقاصد (WORD)
    هيفاء كرار
  •  
    صوم يوم عرفة منفردا يوم الجمعة
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    صيام يوم عرفة يكفر الله بها عامين وصيام يوم ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    إضاءات في صعيد عرفات (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    مظاهر التوحيد في الحج
    د. صالح بن سليمان البقعاوي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق

كيف تتعامل مع من تحسن إليه؟

كيف تتعامل مع من تحسن إليه؟
ساعد عمر غازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/3/2017 ميلادي - 21/6/1438 هجري

الزيارات: 3171

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف تتعامل مع من تحسن إليه؟


والجواب عن هذا السؤال: أن الناس على قسمينِ في تعامُلِهم مع من يُحسِنون إليه:

القسم الأول من الناس: يتصرَّف على النحو الآتي:

1- لا يطلُبُ ممن أحسَنَ إليه جزاءً ولا شكورًا؛ لأنه إنما عمِل له ما عمل لله، كما قال الأبرار: ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 9][1].


وكانت عائشة إذا أرسَلَت إلى قوم بصدقة، تقول للرسول: اسمعْ ما يدْعون به لنا؛ حتى ندعوَ لهم بمِثل ما دعَوا لنا، ويبقى أجرُنا على الله. وقال بعض السلف: إذا قال لك السائل: بارَك الله فيك، فقل: وفيك بارَك الله؛ فمن عمل خيرًا مع المخلوقين، سواء كان المخلوق نبيًّا، أو رجلًا صالحًا، أو ملِكًا من الملوك، أو غنيًّا من الأغنياء؛ فهذا العامل للخير مأمورٌ بأن يفعل ذلك خالصًا لله، يبتغي به وجهَ الله، لا يطلب به مِن المخلوق جزاءً ولا دعاء ولا غيرَه؛ لا من نبيٍّ، ولا رجلٍ صالح، ولا من الملائكة؛ فإن الله أمَر العباد كلَّهم أن يعبدوه مخلصين له الدينَ[2].

 

وقال السعدي رحمه الله: "ومن أنفعِ الأمور لطرد الهمِّ: أن توطِّن نفسك على ألَّا تطلبَ الشكر إلا من الله، فإذا أحسنتَ إلى من له حقٌّ عليك أو من ليس له حق، فاعلم أن هذا معاملةٌ منك مع الله، فلا تُبالِ بشكر من أنعمتَ عليه، كما قال تعالى في حق خواصِّ خلقه: ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 9]" [3].

 

2- ولا يمنُّ عليه بذلك ولا يؤذيه؛ فإنه قد علِم أن الله هو المانُّ عليه إذ استعمله في الإحسان، وأن المنة لله عليه وعلى ذلك الشخص، فعليه هو: أن يشكر الله؛ إذ يسَّره لليسرى، وعلى ذلك: أن يشكر الله؛ إذ يسَّر له من يقدِّم له ما ينفعه من رزقٍ أو علمٍ أو نصر أو غير ذلك[4].

 

القسم الثاني من الناس: يتصرَّف على النحو الآتي:

1- من يُحسن إلى غيره ليمُنَّ عليه، فيقول: أنا فعلتُ بك كذا.

2- أو يردُّ الإحسان له بطاعته إليه، وتعظيمه، أو نفع آخر.

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فهذا لم يعبُدِ الله ولم يستعنه، ولا عمِل لله ولا عمل بالله، فهو المُرائي، وقد أبطَل الله صدقةَ المنَّانِ وصدقةَ المرائي؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ * وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 264، 265]"[5].

 

تتمة: قال الإمام ابنُ القيِّمِ رحمه الله: "وشكرُ العبد يدورُ على ثلاثة أركان، لا يكون شكورًا إلا بمجموعها:

أحدها: اعترافُه بنعمة الله عليه.

والثاني: الثناءُ عليه بها.

والثالث: الاستعانةُ بها على مرضاته[6].

والله الموفق، وصلَّى الله على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.



[1] مجموع الفتاوى؛ لابن تيمية (14/ 330).

[2] مجموع الفتاوى؛ لابن تيمية (1/ 188).

[3] الوسائل المفيدة للحياة السعيدة (ص: 31).

[4] مجموع الفتاوى؛ لابن تيمية (14/ 330).

[5] مجموع الفتاوى (14/ 330).

[6] عدة الصابرين (ص: 148).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • كيف تتعامل مع ابنك في المرحلة المتوسطة
  • كيف تتعامل مع المصاب بالاختناق أو الغصة؟
  • كيف تتعامل مع الرسائل التي يلزمك صاحبها بنشرها؟!

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأخلاق: كيف نكتسبها وكيف نعدلها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقود النجاح: كيف نكتشفه؟ كيف نحصل عليه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أحصل على جسم رياضي وكيف يكون وزني مثاليا(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- جزاك الله خيرا
رياض منصور - الجزائر 26-04-2017 04:37 AM

موضوع في غاية الأهمية ، جزاك الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة عن العلوم الإسلامية لشباب مدينة صوفيا عاصمة بلغاريا
  • للعام الثاني على التوالي ملعب بلاكبيرن يستضيف صلاة عيد الأضحى
  • أكثر من 80 مشاركا بالمسابقة القرآنية في بلقاريا
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1443هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب