خطوط دقيقة (315)

خطوط دقيقة (315)

♦ الله ربُّنا عظيمٌ في ملكوته، أحدٌ في ذاته، جليلٌ في صفاته، عزيزٌ في جنابه، حكيمٌ في تدبيره، عليمٌ بخلقه، رحيمٌ بهم، رازقٌ لهم.

♦ ما جاءَ في القرآنِ حاكمٌ على جميعِ ما يرِدُ في موضوعه. ولا تناقضَ بين القرآنِ وأيِّ علمٍ معتبر، مادامَ حقيقةً وواقعًا، وليس ادِّعاءً ونظرًا.

♦ أوامرُ الله تعالى ونواهيه إذا لم يُلتزمْ بها ولم يعاقَبْ عليها، كانت دَينًا على المذنب، ليحاسَبَ عليها في اليومِ الآخر، واللهُ إن شاءَ عفا، وإن شاءَ عاقب.

♦ طاعةُ الوالدين ليست مطلقة، وكذلك طاعةُ الحاكمِ والوالي والمدير، فإذا أمروا بمنكرٍ لا ينفَّذ، وإذا خالفوا الإسلامَ خولفوا. وتُراعَى الحكمةُ في كلِّ ذلك.

♦ التزودُ بالعلمِ النافع، كالتزودِ بالطعامِ الطيبِ والغذاءِ النافع.

♦ العالِمُ يخطئ، ولا تُسحَبُ منه الثقةُ لهذا الخطأ. ومن استهانَ بعالمٍ وفارقَهُ لأنه أخطأ في مجلسٍ فقد أخطأ هو بفعلهِ هذا؛ لأنه لن يجدَ أحدًا لا يخطئ.

♦ أكثركم ثقافةً أكثركم قراءة، وأكثركم فهمًا لها أكثركم وعيًا، وأكثركم حفظًا لها وتذكرًا أكثركم علمًا.

♦ الكتابُ نهر، حروفهُ كذرّاتِ الماء، تجتمعُ بانتظامٍ وتجري لتسقيَ أرضًا عطشى، ونفوسًا ظمأى، لترتويَ وتنتجَ ثمارَ العلمِ والأدب.

♦ الدقةُ في العملِ تدلُّ على إتقانه، وعلى صفاءِ ذهنِ صاحبه، وقوةِ إدراكه، ومعرفتهِ بصنعته، وتحديدِ هدفه، وعلى حُسنِ تجربتهِ ومراسه، وضبطهِ وعنايته، ودقةِ ملاحظته.

♦ يا بني، لا تسأمْ من عملِ الخير، حتى تُكتبَ عند الله خيِّرًا، وحتى يغدوَ الخيرُ سمةً لك، ويجريَ في عروقك، وتنطقَ به وتعمل، أينما كنتَ وأينما حللت.