• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    {إنا كفيناك المستهزئين}
    د. كامل صبحي صلاح
  •  
    المبين
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    اللسان وصفاء الروح
    د. نبيل جلهوم
  •  
    الوجيز في صفة حج القران (PDF)
    الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري
  •  
    الدعاء لمن قال بارك الله فيك
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    أركان الحج وواجباته
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    أخطاء في فهم الرضا بالله تعالى أو تطبيقه (1) ...
    إبراهيم الدميجي
  •  
    Some Lessons of Ramadan
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    بين القراءتين: (تخرجون) و(تخرجون)
    مريم بنت حسن تيجاني
  •  
    الحج امتداد الحاضر بالماضي (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    تفسير قوله تعالى: {قولوا آمنا بالله وما أنزل ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    حكم نشر الأدعية والأذكار غير المأثورة
    محمد بديع موسى
  •  
    سلسلة أسباب الفوز بستر الله جل جلاله (3)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    الأحاديث التي وردت في ذكر المهدي، صفاته وظهوره، ...
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    رسالة مختصرة في إثبات وجود الله تبارك وتعالى من ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ

ولكم في سلمان الفارسي عبرة

عبدالله مومن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/1/2018 ميلادي - 8/5/1439 هجري

الزيارات: 5107

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ولكم في سلمان الفارسي عبرة


ما ذنب الشخص الذي لم يسمع عن الله؛ لكونه يعيش في أقاصي الأرض؟


بل ما ذنب ذلك الشعب في تلك الدولة التي لا يوجد فيها مسلمون؟ وكيف لهم أن يعرفوا طريق الله؟


لطالما سمِعتُ هذه الأسئلة من أصدقاء ومثقَّفين أثناء دراستي بالجامعة؛ بل ومن أناس عاديِّين، وهم يحاولون أن يستدركوا على الله، هذا ما وصل إليه إدراكهم وفَهْمُهم ومنطقهم، لكن هل سأل هؤلاء أنفسهم عما إذا كانوا يعلمون من هم؟ بمعنى آخر: هل بحث هؤلاء عن أنفسهم قبل أن يفتح الموت بابه، ويُجبرهم على الدخول، أين كانوا؟ وإلى أين هم ذاهبون؟ ومَن سوف ينصفهم، ويعطيهم حقَّهم؟


بعض المفكِّرين يُعبِّرون عن هذه الأسئلة العميقة بكلمات يسيرة: من أين؟ إلى أين؟ ولماذا؟

بمعنى: من أين أتيتُ؟ إلى أين أذهبُ؟ ولماذا وُجدتُ؟ ويُقال في السير بلا هدف، وعدم اليقين في المقصود من الحياة:

جئتُ، لا أعلم من أين، ولكنِّي أتيتُ

ولقد أبصرت قُدَّامي طريقًا فمشيتُ

وسأبقى ماشيًا إن شئتُ هذا أم أبيتُ

كيف جئتُ؟ كيف أبصرتُ طريقي؟

لستُ أدري!

أجديدٌ أم قديم أنا في هذا الوجود

هل أنا حرٌّ طليقٌ أم أسيرٌ في قيود؟

هل أنا قائدُ نفسي في حياتي أم مقود؟

أتمنَّى أنَّني أدْري ولكن...

لستُ أدْري!

(إيليا أبو ماضي)


الشخص لا يحتاج أن يكون فيلسوفًا، أو عالِمًا، أو رجلَ فضاءٍ، حتى يتسنَّى له إدراك حقيقة الوجود؛ وإنما يحتاج أن يكون شخصًا متأمِّلًا، شخصًا لديه رغبة مُتلهِّفة للوصول إلى معرفة الله، وله استعداد لقبول هذه الحقيقة ما دامت أصبحت واضحة.

 

سلمان الفارسي يبحث عن الله

ولهم أقول مستعينًا بالله: لكم في سلمان الفارسي عبرة، لقد خاض سلمان الفارسي رضي الله عنه رحلةَ بحثٍ صادقة عن الله بعدما رفض عبادة النار، ولم يستسِغْ دين والده، وهرب فارًّا من والده إلى أن التقى رهبانًا من رهبان النصارى، وكان آخِرُهم رجلًا صالحًا عنده علمٌ عن نبي آخر الزمان محمد صلى الله عليه وسلم، قال له سلمان: لقد حضرك ما ترى فبمَ تنصحني؟ فنصحه الراهب أن يذهب إلى بلاد العرب التي سيخرج فيها ووصفها له، شقَّ سلمان طريق البحث حتى هداه الله؛ لصِدْقٍ في قلبه.


رحلة البحث تبدأ من ذواتنا لمعرفة ذواتنا، "فمن عرف نفسه عرف ربَّه"، والخطاب هنا موجَّه للمسلمين وغير المسلمين.


الكثير ممَّن يقولون: إنهم مسلمون ولهم حقائق سابقة عن الله في أذهانهم، لا يعرفون الله؛ لأن حالهم ليس متوازنًا مع معرفتهم بالله، وكأنهم نسوا تلكمُ الحقائق.


لا يمكن أن نعيش في اطمئنان وسلام داخليين ونحن نجهل مصدر ذواتنا الذي هو مصدر سعادتنا، وكيف يسعد من لا يملك أي فكرة عن هذه الدنيا التي نفنى فيها، والتي سوف تحدد نوع خلودنا؟


إذًا الرحلة تبدأ من سؤال النفس، وسبر أغوار الذات، نحن مدعوون إلى استعمال المنطق والتأمُّل والاستنتاج.


السير في طريق التأمُّل يسير، وهذا لا يعني أن الساعي لإدراك الحقِّ سيضل الطريق، لا تطلب ولا تتوقع من أحد أن يفهم رحلتك وأنت تبحث عن الله؛ فالعقل يعلم بعض الأشياء لكن الغريزة - الصوت الداخلي فينا - يعلم كل شيء، لو أننا استمعنا إلى الفطرة التي تؤزُّنا أزًّا بدواخلنا لقادتنا إلى الطريق المستقيم، فقط إلقاء نظرة على الحركة الدقيقة لهذا الكون الهائل أعتقد أنها إن دلت على شيء فإنما تدل على أن هناك إلهًا عظيمًا خلف سعادة الإنسانية جمعاء، فلو كان الكون جامدًا، وخافتًا، وميتًا، لشقَّ إذًا البحث عن الله، لكن كل شيء متحرك؛ يتحرك من الذرات إلى المجرَّات، من أصغر شيء إلى أكبر شيء، الإدراك لا يحتاج الى أجهزة حديثة، ولا إلى دراسات معمقة؛ وإنما إلى الإخلاص المقرون بالعمل، ما علينا فعله فقط هو البحث عن الله وهو يرشدنا.


كل مَنْ تجرَّد لطلب الحق يصل؛ لأن الله تعالى مُطَّلع على قلبه، فإياك أن تعتقد أن هناك على سبيل المثال شخصًا ما يريد الحق ولم يجده، ومات دون علمه بالله، لا يمكن، فهناك حالة من الحالتين: هل الله مطلع على قلبه أو لا؟ لا يمكن ألَّا يطَّلِع على قلبه؛ ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].


هل يتصور هؤلاء الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة أن الله سبحانه ينظر إلى عبد يبحث عنه، ويتركه في ضرب من التيه؟

هذا جهل بالله، فمن يتصور أن هذا الأمر يمكن أن يحدث فهو لا يعرف الله.


كلُّ مَن صدَق الله في الطلب - يبحث بإخلاص، وإن لم يسمع عن الله (الإسلام) ولو لحظة واحدة - يجد الله؛ المسألة كل المسألة هي مسألة صدق في الطلب، هل أنت تريد الله حقيقة أو لا؟ لأنَّ الأهواء تفعل فينا الأفاعيل، فإذا تحقَّق الشرط - طلب الله حقًّا - فإن الشخص يصل، والقرآن شاهد على هذا الأمر بشكل قطعي؛ ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴾ [سبأ: 46]، ومن أسمائه الحسنى العدل والحكم، فإذا لم يكن العدل في الله، ففي أي شيء تريد أن تراه؟! لا تتخيَّل أن أحدًا يدخل النار خطأ؛ ﴿ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [سبأ: 3].


التاريخ القديم والمعاصر الذي نعيشه يشهد على ما سبق ذكره؛ فيوسف إسلام - كات ستيفن سابقًا ومغني الراب الشهير سابقًا - يحكي أنه مرَّ بتجارب أشرف فيها على الموت المحقَّق؛ بل ورآه رأي العين، استوقفته تلك المواقف للبحث؛ في حالة صدقٍ قادَتْه إلى الله في ظل بحثه عن الحق...!


وقرأتُ مؤخرًا في جريدة الإندبندنت الإلكترونية أن شخصًا بريطانيًّا وجد الله - الإسلام - من دون أن يلتقي بأي مسلم، إلا أنه صدق في البحث، ولأن الله مطلع على الصدق في قلبه لم يتركه في التيه.


وأقول لمن يقول: إنه بحث في الأديان والفلسفات وفي بطون الكتب، ولم يجد سوى سفسطات وجدل وتناقضات، وما قاده البحث إلا لمفترق طرق، وتيه في تيه؛ أقول له: استمر في البحث إن كنتَ صادقًا في قرارة نفسك تجد الله، وإلا فأنت أسير الأهواء، والهوى إله يُعبد مِن دون الله.


يا أيها الباحثون عن بصيص من الأمل لفهم معاني الحياة، ويا أيها التائهون في متاهات وأسرار هذا الكون، حتى تعلموا مَن أنتم، فليكن الإخلاص سلاحكم، صدِّقوا قلوبكم، وتعقَّبوا فطرتكم، وخذوا عقولكم معكم.


أعجب كل العجب مِن الذين يُولدون ويموتون، ولكن لا يجدون أنفسهم؛ ليس لأنهم لا يستطيعون، ولكن لأنهم يعتقدون أن لا حاجة لهم للبحث عن كينوناتهم لمعرفة الجانب الآخر الذي يظل مجهولًا لهم، فضلًا عن غيره.


إن لم تستطع إيجاد نفسك فابحث عنها؛ فمن لم يستطع أن يجد نفسه فلا معنى لحياته؛ بل إن هذا الشخص ما زال يعيش في العدم.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • سلمان الفارسي رضي الله عنه
  • من هو سلمان الفارسي؟
  • خطبة عن سلمان الفارسي رضي الله عنه

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولكم في قصة الفئران عبرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفسير قوله تعالى: { تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البيان في تفسير القرآن - تفسير قوله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر آية: (وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية
  • لأول مرة عرض مصاحف ومخطوطات قرآنية نادرة بولاية إلينوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/11/1443هـ - الساعة: 17:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب