• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آفات (1)
    بكر البعداني
  •  
    الغش من أقبح المحرمات (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    عندما يوأد الأطفال (خطبة)
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    اختلاف التضاد في التفسير وكيفية الترجيح
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    الهمزة المتطرفة التي صورت واوا بشرط وقوعها في ...
    أبو مارية محمد أحمد عبده
  •  
    أحكام وآداب وفوائد من قصة موسى والخضر (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تأملات في قوله تعالى: {فإن كن نساء فوق اثنتين ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    الستر فطرة والحجاب فريضة (خطبة)
    خالد بن حسن المالكي
  •  
    أحكام الشهادات والإقرار (خطبة)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تخريج الفروع على أصول الواجب من كتاب: "بغية أولي ...
    وليد بن مسعود الرحيلي
  •  
    خطبة: وقفات مع آيات (3)
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    برنامج الأساسيات الشرعية للعمل المصرفي الإسلامي ...
    د. هشام أحمد عبدالحي
  •  
    { ومنهم أميون... }
    د. خالد النجار
  •  
    أبو هريرة رضي الله عنه وقصة إسلام أمه: دروس وعبر ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على ...
    الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
  •  
    سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا رسول الله، تخلفني في ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة
علامة باركود

السعي للكمال والمثالية

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2018 ميلادي - 9/6/1439 هجري

الزيارات: 14669

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ يبحث عن الكمال والمثالية في أعماله كلها، خصوصًا العباداتِ، ويَحزن إذا بدر منه خطأ أو زلَل يُخِلُّ بهذه المثالية التي يحلم بها.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرًا على ما تُقدِّمونه، ونفَع بكم وسدَّد خطاكم.

أنا شابٌّ أواجه مشكلةً تعوقني عن التميُّز، وهي مشكلةُ الكمال؛ فأنا أُحبُّ الكمالَ والدقَّةَ في كلِّ شيء.

فمثلًا: الكمالُ في الصلاة؛ حيث إنني يجب ألا أسرحَ في الصلاة، وأن أفهمَ معنى كل كلمة أقولها!

والكمال الدراسيُّ؛ فيجب أن أفهمَ أيضًا كلَّ كلمة في الكتاب وأحفظها كما هي في الكتاب لا بمفهوم المعنى!

والكمال على مستوى الحياة الشخصية؛ حيث إنني يجب أن تكونَ أخلاقي حسنة، وإذا غضِبتُ مرةً أشعر بعدها بعدم ارتياح ونقصٍ، وبأنَّ كل تعبي في أن تكونَ أخلاقي حسنة ذهب هباءً منثورًا!


فالفكرةُ كلها تكمُن في أنني يجب أن أكونَ مثاليًّا وكماليًّا ولا أُخطئ، وأنا أعلم أن هذا خطأٌ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلُّ ابنِ آدم خطَّاء))، ولكن عندما أُخطئ أتضايق وأشعر بحزنٍ.

أرجو منكم مساعدتي، وإعطائي منهجًا أسير عليه، أو فكرة أتمسَّك بها لمواجهة هذه المشكلة

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فهنيئًا لك أيها الأخ الكريم تلك النفس التوَّاقة الطَّموح، وقد ذكَّرتني رسالتُك بما ذَكَرَهُ الحافظُ ابن كثير في "البداية والنهاية" 5/206 عن الخليفة عمر بن عبدالعزيز أنه خطَب الناس، فقال في خطبته: "أيها الناس، إن لي نفسًا توَّاقة، لا تُعطَى شيئًا إلا تاقتْ إلى ما هو أعلى منه، وإني لَمَّا أُعطِيتُ الخلافةَ، تاقتْ نفسي إلى ما هو أعلى منها، وهي الجنة، فأعينوني عليها يَرحمكم الله".

 

فالرغبةُ في التميُّز وأداء الأعمال على الوجه الأكمل - سواءٌ الأعمال الدينية والدنيوية - دليلٌ على عُلوِّ هِمَّتك، غيرَ أنَّ للإنسان طاقةً محدودةً، وقدرةً مُعيَّنةً على الأعمال، وعجزًا أيضًا، ومِن رحمة الله تعالى أنه لا يُكلِّفنا إلا ما في طاقتنا ووُسعِنا، ولو تأمَّلتَ بعضَ ما وَرَدَ في الشريعة السمحاء، لأدركتَ أنَّ الشارع الحكيم قد حثَّ على الاستقامة، وهي: السدادُ والغايةُ في التميُّز، ولكن جعَلها مرتبطةً بطاقة المكلَّف؛ بحيث لا يَغلو ولا يُقصِّر.

 

وتأمَّلْ قوله تعالى: ﴿ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ﴾ [المزمل: 20]؛ أي: لن تُطيقوه، ثم بيَّن الحكمةَ مِن هذا التخفيف؛ فقال سبحانه: ﴿ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ﴾ [المزمل: 20].

 

ولاحِظْ أن هذا في عبادة هي أُمُّ العبادات وعمادُها التي لا يستقيم الدينُ إلَّا بها؛ أعني: إقامةَ الصلاة، أمَّا السُّنَّة المطهَّرة، فالأحاديثُ في هذا الشأن أشهرُ مِن أن تُذكَر، وأكثرُ مِن أن تُحصر أو يُنبَّهَ عليها؛ كحديث ثوبانَ عند أحمدَ وابنِ ماجه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((استقيموا ولن تُحصوا، واعلَموا أنَّ خيرَ أعمالكم الصلاة، ولا يُحافظ على الوضوء إلَّا مؤمنٌ))؛ أي: لن تُطيقوا العمل بكلِّ ما لله عليكم، فدَلَّ على أنَّ التميُّز في العبادة الذي هو الاستقامة يكون بحسَب الطاقة.

 

والحكمةُ مِن حَضِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَه على القصد والمداوَمة على العمل وإن قلَّ: خشيةُ الانقطاع عن العمل الكثير؛ ففي الصحيحين عن عائشة، أنها كانتْ تقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((سدِّدوا وقاربوا وأبشِروا، فإنه لن يُدخل الجنةَ أحدًا عملُه))، قالوا: ولا أنتَ يا رسول الله؟ قال: ((ولا أنا، إلا أن يَتَغَمَّدني اللهُ منه برحمةٍ، واعلموا أن أحبَّ العمل إلى الله أدومه وإنْ قلَّ)).

 

وهذا الحديثُ - سلَّمك الله - يَصْلُح أن تجعله مَنجى لحياتك الدينية والعمَليَّة والعلميَّة؛ فرسولُ الله صلى الله عليه وسلم حضَّ أولًا على السداد، وهو: الإصابةُ في جميع الأقوال والأعمال والمقاصد، كمَن يرمي السهم فيُصيب، وفي الصحيح عن عليٍّ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((قل: اللهم اهدِني وسدِّدني، واذكُرْ بالهدى هدايتك الطريق، والسَّداد سداد السَّهم)).

 

فمَن كان عازمًا على قصد السَّداد وإصابة الغرَض ولم يُصبه، فإنه يُصيب ما قَرُب مِن الغرَض، وهذا هو معنى الرواية الأخرى في مسند أحمدَ: ((يا أيها الناس، إنكم لن تفعلوا، ولن تُطيقوا كل ما أُمرتُم به، ولكن سدِّدوا وأبشِروا))، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يحتجر حصيرًا بالليل فيُصلِّي عليه، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيُصلُّون بصلاته حتى كثروا، فأقبل فقال: ((يا أيها الناس، خُذوا من الأعمال ما تُطيقون، فإنَّ الله لا يملُّ حتى تملُّوا، وإن أحبَّ الأعمال إلى الله ما دام وإن قلَّ))، وفي رواية أحمدَ وأصحاب السُّنن: ((اكْلَفُوا من العمل ما تُطيقون))، وذكر بقية الحديث، وعنها أيضًا كما في الصحيح: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمِل عملًا أثبتَه، وكان إذا نام من الليل أو مرض، صَلَّى من النهار ثنتَي عشْرةَ ركعةً)).

 

إذا ظَهَرَ لك - سلَّمك الله - وَجْهُ ما ذَكَرْناه، أيقنتَ أن طَلَبَ الكمال لا يعوق التميُّز؛ بل على العكس تمامًا، هو داعٍ إلى التميُّز، فإن ضعُفْتَ عن الكمال، فلا يتسلَّل إليك فكرٌ سلبيٌّ؛ سواء بالضيق، أو تَرْك العمل، أو غير هذا، ولتتذكَّر حينئذٍ النصوص السابقة، وتذكَّر أنَّ الأصل هو استقامة القلب على كل حالٍ، وأنَّ عمَلَ الجوارح يكون بحسَبِ الطاقة، حتى في الكفِّ عن الذنوب إن غلبتْك الطبيعةُ البشريةُ، فتذكَّر حديث أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بِيَدِه، لو لم تُذنبوا لَذَهَبَ الله بكم، ولَجاء بقومٍ يُذنبون، فيستغفرون الله فيَغْفِر لهم))؛ رواه مسلم، والمهمُّ عدم الإصرار، والإسراع بالتوبة.

 

قال أبو عمر بن عبدالبرِّ في التمهيد (24/ 319): قوله في هذا الحديث: ((سدِّدوا وقاربوا)) يُفسِّر قوله: ((استقيموا ولن تُحصوا))؛ يقول: سدِّدوا وقاربوا، فلن تبلغوا حقيقة البرِّ، ولن تُطيقوا الإحاطة في الأعمال، ولكن قارِبوا؛ فإنكم إن قاربتُم ورفَقتُم، كان أجدرَ أن تَدوموا على عملكم"؛ ا هـ.

أسأل الله أن يهديَنا وأن يُسدِّدنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • مثاليتي
  • رقية النفس وتجديد الهمة للعمل
  • كيف أستغل إمكاناتي اليسيرة في عمل مشروع؟
  • استغلال أوقات الفراغ في العمل
  • المثالية الزائدة دمرت شخصيتي
  • تعدد النيات الصالحة في العمل الواحد
  • العمل في مصنع السجائر
  • الكمالية وفرط الإتقان

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا يفعل من نسي شوطا من أشواط السعي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • السعي على الأرملة والمسكين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: السعي لإطعام الطعام وإفطار الصائمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعي لصلاة الجمعة على الأقدام سبب للنجاة من النار (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • فضل السعي إلى المساجد لأداء الصلاة المكتوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشهرة: السعي لها.. والفرار منها(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • السعي الجميل للأجر الجزيل في شرح حديث سؤال جبريل لنعمان الطرسوسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • باب بيان أن السعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الفرق بين الرجل والمرأة في السعي(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم المسجد المفتوح بمدينة تشيناي الهندية
  • افتتاح مسجد جديد بمدينة هاسكوفو البلغارية
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة
  • آلاف المسلمين يحضرون مؤتمرا عن قيم الأسرة في أمريكا
  • وضع حجر الأساس لمسجد كبير بمقاطعة ألبرتا الكندية
  • 30 طفلا يشاركون في مسابقة للقرآن الكريم في جزيرة القرم
  • فعالية اجتماعية برعاية إسلامية بمدينة واتفورد الإنجليزية
  • متطوعون مسلمون يحزمون 15000 وجبة لأطفال المدارس

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1444هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب