• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نعمة العافية (خطبة)
    الدخلاوي علال
  •  
    تفاءل أيها المسلم..
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    باب نقض الكعبة وبنائها وباب جدر الكعبة وبابها
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    الفرق بين الرجل والمرأة في الصلاة
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    ثناء الأنبياء على الله تعالى (5) ثناء يعقوب ويوسف على الله ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الإجماع لا ينسخ نصا من الكتاب والسنة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    لا تغضب (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    منزلة منيفة، ودرجة عالية رفيعة
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    شرح حديث عائشة: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع ...
    سماحة الشيخ ابن عثيمين
  •  
    أسماء سورة الفاتحة
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    عناية ابن كثير بالمصطلحات
    مبارك بن حمد الحامد الشريف
  •  
    خطبة عن الفساد المالي
    رافع العنزي
  •  
    حديث: أحل الذهب والحرير لإناث أمتي
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    آداب السفر لمن أراد السفر (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    تقديم العقل والتشبه باليهود
    زهراء بنت عبدالله
  •  
    صور من حوار الرسول لليهود
    أ. د. عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

التشاؤم من سلفة الصباح!

وليد بن عبده الوصابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2018 ميلادي - 14/7/1439 هجري
زيارة: 3206

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التشاؤم من سُلفة الصباح!

 

عادة سيئة أوقعت الناس في قطع الأواصر، واحتقان القلوب -وياليتها لم تعدْ-.

لا أدري هل هي عادة عامة في البلاد العربية، أم أنها خاصة ببعضها؟

صليت الفجر، وبعدها مررت على بائع... لأشتري منه؟

فأخبرته قبل الشراء، أنها قرضة إلى منتصف النهار؟

نظر إلي وكأنه لا يعرفني، وقال لي: عادنا ما فوّلت!! (يعني: لم أبع نقداً حتى الآن)

قلت له -وبدون حوار- السلام عليكم.

رجعت إلى بيتي وفي قلبي حزن وأسى من هذه العادة السيئة، أكثر مما في قلبي على البائع المقلِّد!

 

(عادنا ما فولت) هذه الكلمة مبنية على اعتقادات فاسدة، وتقاليد كاسدة... يزعمون أن السلف أو الاقتراض، من الصباح فيه التلف والاحتراض!!

 

وهذا -لا شك- اعتقاد باطل، وتشاؤم مائل، ليس عليه أثارة من علم، بل ظن وتخمين، فمن فرّق بين الصباح والمساء، في البيع والشراء؟!

 

الوقت واحد، والحكم واحد فلم يرد تخصيص وقت على وقت في الاقتراض من عدمه.

من نبّأكم أن السلف (الدين) من الصباح يوقعكم في التلف والفقر؟

تشاؤمٌ ما لنا إلا العياذ به *** ونستجير بمولانا من النار

 

ولا بد للإنسان المسلم أن يكون ذا فعاليات إيجابية تفاؤلية، ولا يعط فرصة للفكر المسبق الذي عفا عليه الزمن، ويطرد القلق التوقعي الذي يشير إلى الإصابة بالفقر والإفلاس، إذا أقرضت الناس في الصباح.

 

وهذا أمر مهم جدّاً، وهذا ما يسمى: بفك الروابط، أو القضاء على الروابط؛ لأن الإنسان إذا ربط فكرة معينة بحدث معين، وأعطاها توقعاته واعتقاداته الباطلة؛ فستصبح حقيقة، ويصعب شفاؤها، إلا بالإذعان والتسليم، لأحكام الشرع الكريم.

والتشاؤم داء خطير تعاني منه كثير من المجتمعات العربية والغربية بصورة مبالغ فيها، بما في ذلك الرجال والنساء!

 

وأكبر دليل على ذلك:

هو الإقبال الشديد على صفحة الأبراج التي تحظى بمتابعة كبيرة في الصحف، ويبني عليها كثيرون ترتيبات يومهم فإما أن تصيبهم كارثة، أو خبر سار!!

 

وهذا قادح في التوحيد، وخادش للعقيدة، ومصيب للعقل بالهوس والشكوك والظنون والأوهام، وتسليم العقول إلى شياطين الجن والإنس يعبثون بها، ويسومون صاحبها سوء العذاب.

 

وفي التشاؤم؛ سوء ظن برب العالمين، واتباع للدجلة والشياطين، وهذا مزلق خطر؛ ينأى عنه من أراد سلامة عقله في الدنيا، وسلامة نفسه في الآخرة.

 

وعلى مر العصور نرى أن هناك ربط بين بعض الأشياء والتشاؤم بها، وكلها معتقدات فاسدة واهمة، ليس لها أساس من الصحة سوى توارث الأجيال لها، ونشوء الصغير عليها:

وينشأ ناشئ الفتيان فينا *** على ما كان عوّده أبوه

 

والغريب أن هذا الأمر لا يقتصر على الجهلة والأميين فقط، بل تعداهم إلى كثير من المثقفين، وخريجي الجامعات، وأصحاب الشهادات: "إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس" ولو أنهم عملوا بقول الله: "ولقد جاءهم من ربهم الهدى" لطردوا الهوى، وصاحبوا التقوى.

 

والتطيُّر فيه إحباط العزيمة، والعيش في أوهام خيالية، وتخيلات شيطانية؛ قد تقضي على سعادة المرء ومستقبله، وتجعله عضواً عاطلاً مائلاً لا نفع فيه ولا منه "كَلٌّ على مولاه".

 

ولخطر التشاؤم والطيرة؛ عدّها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الجِبت، -الذي هو السحر- فقال: (العيافة والطيرة والطَّرَق من الجبت). رواه البخاري.

وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن كيفية صرفه عنّا، فقال: (يذهبه الله بالتوكل) كما علمه ربنا سبحانه، فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم، في الآية: "فإذا عزمت فتوكّل على الله إن الله يحبّ المتوكلين".

 

وقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن التطير يجده الرجل في نفسه فقال: (ذاك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم).

 

قال تعالى: "وإن يمسسك الله بضرّ فلا كاشف له إلا هو، وإن يردك بخير فلا رادّ لفضله".

فينبغي أن لا يصدنا التطير عما عزَمْنا على فعله، وأن نمضي مستعينين بالله، متوكلين عليه، وأن نقول كما جاء في الأثر: (اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوّة إلا بك). رواه أبو داود.

 

وروى أحمد وابن السُّني بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من ردَّته الطِّيرة عن حاجته؛ فقد أشرك) قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: (اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك).

جعلنا الله ممن يستمع القول؛ فيتبع أحسنه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه وسلم.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • النهي عن التشاؤم في صفر (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • التشاؤم: تعريفه، أنواعه، حكمه، أسباب النجاة والتخلص منه(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • التشاؤم: تعريفه، أنواعه، حكمه، أسباب النجاة والتخلص منه (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • خطبة التشاؤم بصفر(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الجوع بين دعاة التفاؤل ودعاة التشاؤم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • اقتصاد التفاؤل واقتصاد التشاؤم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مشكلة التشاؤم(استشارة - الاستشارات)
  • التشاؤم من بعض الأيام أو الحيوانات وغيرها(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • التشاؤم من البنات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التشاؤم والطيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التشاؤم لا يأتي بخير (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور
  • بدء توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية في إسبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/6/1442هـ - الساعة: 10:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب