• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آثار الذنوب (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم
  •  
    معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (الحي)
    د. باسم عامر
  •  
    حديث: نهى عن الشغار
    الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
  •  
    حديث: إن الله يحب إذا أنعم على عبده نعمة أن يرى أثر نعمته ...
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    التوحيد في سورة الجاثية
    د. أمين الدميري
  •  
    سؤال ذي القوة المتين قضاء الدين
    د. صالح بن عطية بن صالح الحارثي
  •  
    عدالة الشريعة وحزمها في باب الأخطاء الطبية والتعويض عنها
    د. صالح بن عطية بن صالح الحارثي
  •  
    مقاصد السنة النبوية (6) حفظ الأمن
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    مواعظ ووصايا وفوائد من كتاب البداية والنهاية لابن كثير
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    نماذج في الفصاحة والبلاغة
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    نعمة العافية (خطبة)
    الدخلاوي علال
  •  
    تفاءل أيها المسلم..
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    باب نقض الكعبة وبنائها وباب جدر الكعبة وبابها
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    الفرق بين الرجل والمرأة في الصلاة
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    ثناء الأنبياء على الله تعالى (5) ثناء يعقوب ويوسف على الله ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الإجماع لا ينسخ نصا من الكتاب والسنة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

جرب أن تعفو

جرب أن تعفو
د. أسماء جابر العبد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/11/2018 ميلادي - 27/2/1440 هجري
زيارة: 3710

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جرِّب أن تعفو

 

في زمنٍ عزَّ فيه الصبرُ، وضاقَ فيه الصدرُ، وتحيَّر الفكرُ، وأصبح هَمُّ الناس التشفِّي والانتقام، والانتصار لأنفسهم حتى لو على حساب أصحابهم وأهلهم، جئتُكَ بنبأ يُريح القلب، ويُكسِبُكَ رضا الربِّ، ويجعل لك مكانةً عاليةً في نفوس الخَلْق؛ ذلك حين تدفع السيئة بأحسن ما يمكنك دفعها به من حسنات، حين تقابل الفظاظة بالسماحة، والغلظة بالرفق، والجهل بالصَّفْح، والقسوة بالشفقة والنصح.

 

حين ترسم بسمة في عيون دامعة، فقلوب الناس يا أخي فيها من الأحزان والهموم ما فيها، ومن الآلام ما يكفيها.

 

إنهم في حاجةٍ إلى قلب عطوف يحتويهم، ويدٍ حانية تربِّت على أكتافهم المثقلة بالجراح، تُخفِّف عنهم همومَهم، وتُلَمْلِم ما بعثَره الزمانُ منهم، رحمة تسع الكون بما فيه ومَنْ فيه.

 

ابسُط يدك الحانية حتى تُلامس الصدر المتوهِّج، والفؤاد المتوثِّب، فتَسكب عليه حبًّا وحنانًا، وهدوءًا واطمئنانًا.

وحين يتفاخر أهل الجاهلية بقوة بطْشهم وشدَّة انتقامهم، فافخَر أنت بحُسْن عفوِكَ وسَعة حلمك،

فهذه لعَمري هي الرِّفْعة الحقيقية، والقوة اليقينية، والحتمية القيمية.

 

احذَر قسوة القلب، عوِّدْه الرِّقَّة يعتادها، وألزِمه الرحمة يظلَّ مُلازمًا لها، وحين يظلمك أحدُهم ويُوغِر صدرك، ويستفزُّ مشاعرك، فادفَع بحلمك جهلَه، ورُدَّ بعفوِكَ كيدَه ومكرَه.

 

نعم، جرِّب أن تعفوَ عمَّن ظلمَكَ، وتُعطي مَن حَرَمَكَ، وتصِل مَنْ قَطَعَكَ، وتَبسِم في وجه من عبس في وجهك، وتبدأ بالسلام مَنْ خاصمَكَ، وتُواسي في النائبات مَنْ حاربَكَ، وتتغافل عمَّن أساء إليك، واعتدى بجهله عليك.

 

﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [فصلت: 34] فإذا بالخَصْم اللَّدُود ينقلب إلى حبيبٍ ودُود، وإذا بالعدوِّ المؤذي ينقلب إلى وليٍّ مُصافٍ.

 

فو الله ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 35]، إنها العقول الراقية والنفوس الواثقة، نفوس آمنَت بالله واستنارت بهُداه، ووثقت بعَهْدِه، وآثَرَتْ ما عنده.

 

نفوسٌ أكبر بكثيرٍ من أن يستفزَّها جاهلٌ بخُبْث أقواله، أو شاردٌ بقُبْح أفعاله، إنها الرجولة وقوة اليقين.

 

اقبَل الأعذار، وأَقِلِ العثرات واغفِر الزلَّات، واطْوِ عنكَ كُلَّ ما مضى وفات، وفكِّر في العواقب قبل أن تغوصَ في لُجج الحياة، وتخوض في لَجَبِ المشكلات.

 

ألا ما أجمل العفو عند المقدرة، وبَرْد الصَّفْح في حرِّ الهاجرة! لا تكن غليظ الطَّبْع صَعْبَ المراس؛ بل كن سهل العِشْرة، ليِّن الجانب، وعليك بالرِّفْق دائمًا، واترُك الفحش جانبًا؛ فالغلظة والفحش ما أقاما حجةً ولا عضَّدا دليلًا ولا جلَبَا بُرْهانًا.

 

وماذا بعد التباعُد والتنافُر، والخصام والتشاحُن غير فساد العيش وضيق الصدر، والغيظ والقهر، وألم الصدِّ والهَجْر؟!

 

لا نريد أن نكون دُمًى تُحرِّكها الظروف، وتتحكَّم فيها الانفعالات؛ بل احتفظ بمستوى أخلاقِكَ من العظمة والتفوُّق، لا يهبط لحظة أو يتعثَّر.

 

لقد جاء الإسلام رحمةً لا عذابًا، وتواضُعًا لا استعلاءً، يضمن سلامة النفس، ويحفظ كرامتها، ويحترم إنسانيَّتَها وحريَّتَها، ويرعى هيبتَها، يُجدِّد للقيم الرُّوحية شبابَها، ويُعيد لها صوابها، فاطلُب الصبر ترزُقه، وتَحَلَّ بالحِلم تُعْطَه، وتجنَّب الشرَّ تُوْقَه، وتعوَّد على الدفع بالحسنى يَصِرْ دَيْدنَك ولازِمَكَ، ألا ((مَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا))[1]، إنه وعْدٌ من الله يتجاوز حدود الزمان والمكان.

 

﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].



[1] رواه مسلم.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • العفو عزة ورفعة
  • قليل من العفوية!
  • العفو في الحوار
  • فضائل العفو
  • العفو والصفح
  • خطبة عن العفو
  • التسامح والعفو
  • العفو في القصاص
  • العفو عن الناس
  • من أخلاق الرسول: الحلم والعفو

مختارات من الشبكة

  • جرب وسامح .. جرب وتألق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخلايا الجذعية وعلاج أمراض العيون المستعصية آفاق طبية واعدة ...(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)
  • صراع الأجيال: نسخة إلحادية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أفهم اللغة وأعجز عن التعبير بها؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البعثات في العصر الحديث(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديقة الأدب (32)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قبل الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صور الوفاء في ديوان: (ويورق الخريف) لعيسى جرابا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعبدالرحمن بن عوف والزبير في قميص الحرير(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مقومات وخصائص الخطبة الناجحة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • جامعة سيدني الأسترالية تدرس مادة بعنوان عربية القرآن للمرة الأولى
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/6/1442هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب