• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللهم وفقنا في رمضان
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مسائل حول الزكاة (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    الوصية بالمراقبة
    السيد مراد سلامة
  •  
    الخلاف في الأفضل في مكان قيام رمضان
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الفاتحة والصراط المستقيم
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    الوصية بالإكثار من الاستغفار
    السيد مراد سلامة
  •  
    الوقت في حياة الدعاة إلى الله تعالى
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    مبطلات الصيام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا تزالون بخير ما دام ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مكروهات الصيام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    هم الرزق (خطبة)
    الشيخ مشاري بن عيسى المبلع
  •  
    الوصية بذكر الله
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: رمضان... ودأب الصالحين (القيام)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    الفاتحة وشرط المتابعة
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    خطبة: الستر على المسلمين
    ساير بن هليل المسباح
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

أتبني على موج البحر دارا؟!

أتبني على موج البحر دارا؟!
د. أسماء جابر العبد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2019 ميلادي - 14/5/1440 هجري

الزيارات: 5562

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أتبني على موج البحر دارًا؟!


إن الدنيا يا أخي وشيكة الزوال، سريعة الارتحال، شديدة الغدر، دائمة التحول والمكر، في تجاربها عبر، وفي حوادثها مزدجر، يفنى عمرُها، ويبلى شبابُها، ويزول ملكها، خيرها ينقص، ولذتها تنغص، تنظر إليها، فتحسبها ساكنة وهي تمر مرَّ السحاب، فلا تبنِ شيئًا على سراب، ولا تركن فيها لمنصبٍ أو جاهٍ، أو دوام شباب، لن ينصرك شخص، أو ترفعك هيئة، أو يُكرمك أحد إلا إذا أكرمك ربُّك: ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ﴾ [الحج: 18].

 

اقصد ربَّك فقط بكافة عملك، ولا تتعلق بالأحداث تؤمِّل من ورائها الخير، كم من مكثرٍ من العمل الصالح حرم خيره لدسيسةٍ في قلبه، فأصلِح قلبك أولًا، فلن يستقيم إيمانك حتى يستقيم قلبك، واعلَم أن الله حين هداك، فهي رحمة منه شمِلتك، فلا تغترَّ بعملك وعبادتك.

 

لا تغتر بمدح الناس لك وثنائهم عليك، وازدحامهم حولك؛ فهم لا يعلمون سريرتك، وخفيَّ حالك مع ربك، هم فقط يراقبون ظاهرك، ولا يعلم أحدٌ منهم بباطنك، لا تعطِ نفسك فوق قيمتها وأكبر من قدرها: ﴿ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 32]، و"لَا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ الْعِبَادِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ, وَانْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ, فَإِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ: مُبْتَلًى وَمُعَافًى, فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ"[1].

 

لا تغترَّ بالمظاهر، ولا يخدعك بريق الأشياء من حولك، ولا تجعل ثيابك أغلى شيء فيك.

 

كان المسلمون الأول يستخفون بالملبس والمأكل، وقد دانت لهم الدنيا، وفتحوا العالم وأبهروا التاريخ، والفرق شاسع ومدفون بين المعلن والمكنون، والمظهر لا ينبئ بالضرورة عن المخبر.

 

لا تغتر بقوتك ومالك وجاهك؛ فلولا ستر الله عليك لكنت من الهالكين، لا تغتر بثباتك ولا تركَن إلى عملك، ﴿ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا ﴾ [النحل: 94].

 

وإن قومًا عاشوا على وهم العنصرية، وأنهم شعب الله المختار، فجعل الله منهم القردة والخنازير، وعبدة الطاغوت: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [المائدة: 18].

 

وتوهَّم صاحب الجنة أن له منزلة خاصة عند الله ليست كباقي البشر: ﴿ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ﴾ [الكهف: 35]، فكانت العقوبة: ﴿ وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا ﴾ [الكهف: 42]، فتعلَّم قبل أن تعمل، فالعمل بلا فهمٍ يفسد أكثر مما يصلح.

 

نريد فهمًا عميقًا لهذا الدين الحق، ينطلق من منهجياته وقواعده، ودراسة نصوصه من منطلقاتها الدلالية، وأبعادها المقاصدية لا فهمًا سطحيًّا بدون فهمٍ لمقاصدها وملابساتها، فيؤدي للشطط والفهم المتناقض.

 

نريد عقليةً ناضجةً تتبع الدليل، وتخضع للمنطق، وتستفيد من الملاحظات والتجارب، وتوظِّف الأدوات التي منحها الله إياها توظيفًا صحيحًا: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ﴾ [الحج: 46].

 

ولا يكونوا أمثال هؤلاء: ﴿ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [الملك: 10]، حين عطَّلوا هذا الأدوات فذاقوا الويلات!

 

لا تبنِ أحكامك على الظن والوهم والتخيُّلات والتهيؤات، ولا تتسرَّع في حكمك على الناس دون تحققٍ وتثبُّتٍ، فزمنُنا هذا قد مُلئ بالشائعات، وكم أدى سوء الظن إلى مشاكل عائلية وانهيارٍ للعلاقات الزوجية، وقطع الأرحام وخسارة أقرب الناس!

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12].

 

وأسوأ منه أن يظن الإنسان بربه ظنَّ سوءٍ أنه عز وجل قد بخسَه حقَّه، أو ظلمه حاشاه سبحانه.

 

كم شتَّت الوهمُ من أفكار، وبدَّد من طاقاتٍ، وعطَّل من أعمال، وفرَّق بين أخِلَّاء! فتخلَّصْ من أوهامك مستعينًا بالله، وأدرك الأمور على حقيقتها.

 

فالحياة كلها وهمٌ كبير: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴾ [الكهف: 45].



[1] ابن أبي شيبة، والألباني - السلسلة الضعيفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • ازهد فيما عند الناس
  • الفصل بين التراث والواقع

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (أتبنون بكل ريع آية تعبثون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسألة: لا يرث النساء بالولاء إلا من أعتقن(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • يا دار يا دار (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • ظلمات وأمواج البحر اللجي في المثل القرآني(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض صفات أجسام أهل الجنة دار الأبرار وأهل النار دار الأشرار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من باع دارا ثم لم يجعل ثمنها في مثلها؛ لم يبارك له فيها (بطاقة دعوية)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • دار العجزة بديار الإسلام: البدائل والحلول(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حقيقة الدار الفانية دار الغرور(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب