• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مرتبة الإحسان (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    أمور يكرهها النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    جبريل ‌يقرئ خديجة السلام من ربها ‌بواسطة النبي ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    معصية السر (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    خطبة المسح على الخفين
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    قصص رويت في السيرة ولا تصح (2)
    بكر البعداني
  •  
    فوائد محاسبة النفس
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صنائع المعروف (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    خاتم النبيين (32) أحداث السنة السابعة من الهجرة
    الشيخ خالد بن علي الجريش
  •  
    من أسباب الوقاية من العين والمس والسحر والشيطان: ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    حديث: أردت الخروج إلى خيبر
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    تفسير قوله تعالى: (سل بني إسرائيل كم آتيناهم من ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    حسان يدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    حساب العرض وحساب المناقشة يوم القيامة
    وحيد بن عبدالله أبوالمجد
  •  
    تدبر سورة الواقعة
    هبة حلمي الجابري
  •  
    تعظيم الأشهر الحرم (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

فوائد وعبر من قصص الراحلين

فوائد وعبر من قصص الراحلين
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2019 ميلادي - 27/5/1440 هجري

الزيارات: 6583

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فوائد وعبر من قصص الراحلين


القصة الأولى:

قال لي عمي سعد آل عبدالرحمن رحمه الله: "سافرت مع عدد قليل من الرجال على بعيرين، نتعاقب عليهما من الخرج إلى الرياض وكان (زهابنا) - أي: زادهم في الرحلة - كيسة تمر فقط.

 

ثم قال: ولما تعبنا من السفر وقفنا نريد تناول طعامنا - أي: التمر- فبحثنا عنه فلم نجده، فكانت صدمة عنيفة؛ لأننا في غاية من التعب والجوع الشديد، فقلت لزملائي: أرجع أبحث عنه، فقالوا: كيف تجده في صحراء وظلام؟! فقلت: إن شاء الله أجده، فرجعت وبحثت ثم وجدته، فكانت فرحتنا به لا توصف!

 

التعليق:

المسافة بين الخرج والرياض حوالي ثمانين كيلومترًا، كانوا يقطعونها على الإبل في يوم كامل.

والآن تقطع في 45 دقيقة أو نصف ساعة! مع الراحة والتكييف أوليست هذه نعمة تذكر وتشكر؟!

كان زادهم في رحلة متعبة جدًّا كيسة تمر فقط، ويحمدون الله عليها، والآن نأكل من كل الخيرات ويقصر البعض في الشكر بطاعة الله سبحانه، واجتناب معاصيه! أليست مفارقة عجيبة ألا نخشى من عقوبة الله؟!

 

عدم يأس عمِّي وذهابه في ظلام دامس للبحث عن كيس تمرٍ لا يدري أين سقط أفي أول الطريق أم في آخره درس في عدم الجزع، وعدم الاستسلام لليأس، وفي بذل الأسباب والتوكُّل على الله سبحانه مهما اشتدَّت المصيبة.

 

القصة الثانية:

أُجريَ لعمِّي رحمه الله عملية بعينه، وحصل خطأ طبي؛ فتسبَّب ذلك في فقد عمي للإبصار في هذه العين، فصبر واحتسب ولم يجزع أو يتسخَّط، وفي يوم زاره بعض الناس، فقام أحدهم بذمِّ الطبيب الذي تسبَّب في ذلك، فقال عمِّي فورًا: لا تقل عنه شيئًا؛ هذا قضاء الله وقدره!


الله أكبر، إنه التوحيد، إنه الإيمان بالقدر يريح القلوب ويسعدها، ألم أقل لكم سابقًا كم من عامِّي عنده من التوحيد ما ليس عند بعض المتعلمين؟! والبعض اليوم لو أصابه وعكة يسيرة لتضجَّر منها واشتكى لكل من يعرف، ولأشغل نفسه والناس بسب الأطباء والمستشفيات، فشتَّان شتَّانَ بين الصورتين!


ما أجمل أن نتذكر قوله سبحانه: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]! فنال هؤلاء صلوت من الله ورحمة واهتداء.. لماذا؟! لأنهم صبروا واسترجعوا عند المصيبة، ولم يسخطوا أو يتضجروا، ولاحظ أن الله سبحانه أطلق المصيبة ولم يحددها بنوع معين؛ لتعمَّ جميع المصائب صغيرة كانت أو كبيرة، فما أعظم فضل الله سبحانه!


وأخيرًا:

لنتذكَّر هذا الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه؛ تقول أم سلمة رضي الله عنها: "سمِعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها))، فقلت: مَنْ خيرٌ من أبي سلمة أول بيت هاجر إلى رسول الله؟! ثم قالت: لكني قلتها، فأخلف الله لي خيرًا منه، مَنْ هو؟!

هو رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها! إذًا هذه ثمرة عظيمة للصبر والاحتساب والاسترجاع.


القصة الثالثة:

في سنةٍ ما تقرَّر إجراء عملية جراحية خطيرة لعمِّي سعد، أظنُّ في الرأس أو القلب، فجاء الطبيب ليأخذ توقيعه ويُمهِّد لإخباره بالعملية وخطورتها، فقال له عمي بكل بساطة: أنت سبب والموفق الله سبحانه، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا؛ فتوكَّل على الله، فذهل الطبيب، ودهش وتحوَّل المنصوح إلى ناصح والناصح إلى منصوح!


حقًّا كم من عامِّيٍّ في قلبه من قوة التوحيد والإيمان والصبر والرضا ما يفتقده كثيرٌ من المتعلمين؛ ولذا لما امتلأت قلوبهم بقوة الإيمان، وذاقوا حلاوته، سعد هؤلاء العوامُّ واطمأنوا على الرغم من قلة علمهم ومالهم، وكثرة عللهم.


ذهبت في شهر رمضان لزيارة عمي، فوجدته في آخر العصر يقرأ من حفظه سورة البينة بخشوع عجيب ويُكرِّر آياتها ويبكي ويدعو، ومن شدة خشوعه لم يحسَّ بي وأنا واقف قريبًا منه، فلما طال وقوفي وخشيت أن يُؤذَّن للمغرب، وأنا واقف اضطررت للسلام عليه، وخرجت وأنا أقول لنفسي هذا هو الإيمان والخشوع الذي نفقده، نتعلَّمُه من رجل عامي، وقد أوتينا طرفًا من العلم، ولكن أين الخشوع؟! والخشية وتعظيم الله سبحانه وتعظيم كلامه عز وجل؟! وقديمًا قال العلماء: إنما العلم الخشية، ولا خير في علم لا يورث الخشية من الله سبحانه.


كان والد زوجتي رحمه الله صديقًا لعمِّي ويعمل معه في وزارة التربية مستخدمًا، وكان عمِّي كلما زرته يسألني وبإلحاح شديد عن ولد وبنات زميله المتوفَّى من سنوات، اللهم ارحم عمي وصديقه وسائر أموات عائلتنا وأموات المسلمين، واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى، وصلِّ اللهم على نبينا محمد بن عبدالله وعلى مَنْ والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • كيف نتعامل مع الراحلين إلى الدار الآخرة
  • جمال الراحلين
  • فوائد وعبر لمن ذكر الله وشكر (خطبة)
  • مشهد حب

مختارات من الشبكة

  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وعبر من ابتلاء أيوب (عليه السلام)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • يوم الحديبية: فوائد وعبر(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • يوم الحديبية: فوائد وعبر(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • فوائد وعبر من صبر أهل الأثر (1)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • فوائد وعبر من حادثتي الرجيع وبئر معونة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث الشتاء فوائد وعبر وحكم وأحكام وهمسات وومضات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص القرآن والسنة دروس وعبر: لقمان الحكيم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قصص القرآن والسنة دروس وعبر – الجزء الأول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/7/1444هـ - الساعة: 15:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب