• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من أقوال السلف في الصيام
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تنبيه الصائمين بالعناية بالمساجد وكتاب رب ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    أهلا ومرحبا برمضان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر
    السيد مراد سلامة
  •  
    لا تر الناس أنك تخشى الله وقلبك فاجر
    السيد مراد سلامة
  •  
    الصيام وأقسامه
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    أعظم سورة في القرآن
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    أحكام الدية (خطبة)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    من صفات عباد الرحمن: قيام الليل (خطبة)
    محمد بن أحمد زراك
  •  
    من فضائل شهر رمضان ووجوب صيامه (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    منهج الإمام يحيى بن سعيد القطان في توثيق الرواة ...
    أ. د. طالب حماد أبوشعر
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    حديث: إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    { أياما معدودات }
    د. خالد النجار
  •  
    أنواع الصبر
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    خميس النقيب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

لا عذر لك

لا عذر لك
صفية محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/7/2019 ميلادي - 5/11/1440 هجري

الزيارات: 3620

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا عُذرَ لك

 

﴿ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال: 20]، يا له من نهي وزجر لو أصغى له مني ومنك السمع لذاب الفؤاد ذوبًا، فأي أرض تقلنا لو تولينا حين يأتينا أمر من الله بلَّغه الرسول وأذاعه، وملأ مني ومنك مسمعًا ووعاه قلب؟ ثم يكون حظنا العاثر ظهرًا يستدير ويُعرِضُ؛ إيثارًا لشهوةٍ خايَلتنا أو رغبة تملَّكتنا، أو تطاولت بنا حبال سوف، أو تنعَّمْنا بالكسل وانهزمنا بأزِّ أنفسنا أو بوساوس غيرنا؟ فكيف تعرض وكيف أعرض وقد سمعت افعَل ودَعْ عنك؟

 

وأنا مثلك سمعتُ أو أُخبِرْتُ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ويفعل، ثم تمادينا كأننا ما سمعنا ولا درينا، فكيف يستقيم هذا؟ وكيف تصح دعوى الحب؟ أم أنها مجرد تمتمة حذقناها فصارتْ هكذا تجري عفوًا بلا قصد؟

 

ألم تذُق تلك الحلاوة التي سرت يومًا في فمك من جمال الحروف من حُسن تلك الشهادة، محمد حقًّا رسول الله والقدوة المهداة، يزول في ذكره الألم في كل ما نراه حين يمر مثلًا في خواطرنا أنه افتقر بعض الليالي، فلم يذُق فيها طعامًا، أو نراه قد ربط على بطنه حجرًا، فواخجلتاه أيَّ فقر بعدها نشكو؟

 

ولو مرَّ بالبال كيف أُخْرِجَ من دياره تاركًا أهله وماله، مطاردًا مطلوبًا، رحل والقلب مربوط بمكة يتلفت إليها من حنين، خرج حاملًا في الصدر عزمًا لينقذ البشر ولو بعد حين، ممسكًا حبلًا يدليه لنعتصم بالله من وعثاء السفر وأسرَّ الزلل، ومنذ كان النِّداء: قم فأنذر؛ هل رؤِي قاعدًا؟ حاشاه.

 

فأي مؤامرة بعدها تقعدنا؟ وأي شكوى نشكو؟ أوَليس قد ألجؤوه إلى غار ليختبئ، لم تعنِه فيه حية تلدغ، ولا ظلمة ترهب، ولا ضيق ولا غربة، بل أخرج منها شعارًا يُخَط بالنور في معنى اليقين: "ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟"، ﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، يقول بلسان الحال البليغ أمرَنا فلن يضيعنا، فإن كان الجسم في ضيق، فالقلب حُر طليق يهفو ليوم النصر نافذًا من ظلمة الغار، واليوم لأي غار ألجؤونا فنكمن؟ وأي شعار حملناه حتى لا نأسى ونحزن؟ أليس هذا توليًا عن شأنه وقد سمعنا من أخباره صبرًا وتجلدًا وقيامًا وبذلًا ويقينًا؟

 

فيا كل معتذر أرأيتَ؟ عذرُك هشٌّ، فاطوه طيًّا في خفاء، واستر داءَك هذا في حياء، واقرأ تلك السِّيَر وسرْ في ذات الطريق، فما دمتَ مسلمًا فتمسَّك بهديه وقد علمته ولا تدع أمره وقد سمعته: ﴿ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال: 20].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • التيمم عند عدم وجود الماء أو تعذر استعماله
  • قضاء عاشوراء لمن فاته صيامه لعذر شرعي
  • عذرا (قصيدة)
  • عذرا أهل سوريا.. عذرا أهل حلب
  • حياك رمضان وعذرا إليك!

مختارات من الشبكة

  • الفرق بين الرخصة والعذر(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • الجمع بين الصلاتين في الشتاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذرا أخية (قصيدة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • حكم العذر بالجهل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذرا يا ريحانة الفؤاد!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عذرا رسول الله(مقالة - ملفات خاصة)
  • حسن ظن ابن كثير بالآخرين والبحث عن عذر لهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا سيدي عذرا (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أحوال العذر بالجهل "حديث ذات أنواط" دراسة تطبيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما جاء في جواز التخلف عن الجماعة والجمعة بعذر السيول والأمطار (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 11:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب