• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الفوائد الضرورية المتعلقة بالرواية الحديثية (WORD)، (PDF)
    أبو الحسن علي بن حسن الأزهري
  •  
    اهتمام ابن كثير بشتى جوانب اللغة
    مبارك بن حمد الحامد الشريف
  •  
    منهج الإمام الحبر الترجمان في بيان معاني القرآن
    محمد السيد حسن محمد
  •  
    خطر المخدرات (خطبة)
    لاحق محمد أحمد لاحق
  •  
    أول سفير في الإسلام (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    تفسير سورة المنافقون كاملة
    رامي حنفي محمود
  •  
    المهاجرات إلى الحبشة
    د. سامية منيسي
  •  
    وقفات تفسيرية مع مصطلح "قرة أعين" المعاني والدلالات
    فدوى الأصيل
  •  
    شرح حديث أبي هريرة: "قبل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن ...
    سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
  •  
    حفظ اللسان عن التقعر في الكلام
    الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
  •  
    فوائد البسملة، والأحكام التي تضمنتها
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    وصايا مهمة للموظفين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    من أحكام المعاملات المالية
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    قيد سماع لكتاب "منهاج الطالبين" كتبه الإمام النووي لتلميذه ...
    عبد الله الحسيني
  •  
    حديث: كساني النبي صلى الله عليه وسلم حلة سيراء
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    التوحيد في سورة الدخان
    د. أمين الدميري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / أصول فن الخطابة / مقومات الخطيب
علامة باركود

مهارات الإلقاء الفنية (الجزء الثاني)

مهارات الإلقاء الفنية (الجزء الثاني)
الشيخ عبدالله محمد الطوالة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/12/2020 ميلادي - 15/5/1442 هجري
زيارة: 723

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهاراتُ الإلقاءِ الفنيةِ

(الجُزءُ الثَّاني)

 

الحمد لله وكفى، والصلاةُ والسلامُ على النبي المصطفى، وآلهِ وصحبهِ ومن اقتفى.

 

أما بعد: فقد تحدثنا في الجزء الأولِ عن تفعيلِ مهارةِ القراءةِ الذكيةِ، وعن مهاراتِ التَّحكُّمِ في الصوت، ونتحدثُ بإن الله في هذا الجزءِ عن:

تفعيلِ مهاراتِ لُغةِ البدنِ، وعن التَّدرُّبُ الجادُّ والمنظَّم.

ومن اللهِ نستمدُ العونَ والتوفيق.

 

ثالثًا- تفعيلُ مهاراتِ لُغةِ البدنِ:

والمقصودُ بلُغةِ البدنِ هي ما يقومُ به الملقي من حركاتٍ وإيماءاتٍ جسديةٍ تزيدُ المعنى وضوحًا، وتساعِدُ على الفهم، وعلى تصورِ المعاني ورسُوخِها في ذهن المتلقيِ، وتُعززُ من انتباهِه وتُبقيهِ مُتيقِظًا مُتابعًا، وتُعطي تأكيدًا علي قوةِ مشاعِر المتحدثِ وحماسهِ ومصداقِيتهِ. وهي من أقوى الأسرارِ في تميُّزِ بعضِ الملقينَ وقوةِ أثرِهم على المتلقي.

 

وقد أثبتت الدراساتُ أنَّ حوالي 70% من الانطباعِ الأولِ الذي يتركهُ المتحدثُ في نفوسِ السامعينَ يأتي من لُغةِ بدنهِ، كما أثبتت الدراساتُ المتخصِصةِ أنَّ تأثيرَ لُغةِ البدنِ أقوى في التأثير والاقناعِ من أي كلامٍ يُقال، وأنَّ الشخصَ حينَ يتحدثُ للآخرينَ فأنهُ يُعطي ما لا يُحصى من الإشارات البدنية. وأنَّ أبسطَ الحركاتِ، وأصغرَ الإيماءاتِ، كفيلةٌ بإحداث أبلغِ الأثرِ في المتلقي إذا أُحسِنَ توظِيفُها وأدائُها.

 

ولُغةُ البدنِ تتضمنُ العينانِ بشكلٍ خاصٍ، وتعابيرُ الوجهِ عمومًا، وحركةُ الكفينِ واليدينِ والذراعينِ والكتفينِ والوقفةُ والمظهرُ الخارجيُ لكاملِ الجسمِ.

 

ولكثرة المهارات المتعلقة بلغة البدنِ وتداخُلِها فقد رتبتُها بالطريقة التالية:

المهارةُ الأولى: الوقفةُ المُعتدِلةُ:

الوقفةُ المعتدلةُ تُبرِزُ قُوةَ الملقي ومدى ثِقتهِ بنفسهِ، فتعلَّم كيف تقفُ بطريقةٍ صحيحةٍ مُعتدلة، وأن تجعل الجزء الأعلى من جِسمك يُدلُ على ذلك. ولا تنسى أن تراقبَ الجزء الأسفلَ من جسمك، لئلا يُقلل من تأثيرك، أو يُظهِركَ بطريقةٍ غير مُناسبةٍ.

 

واحذر من بعضِ أنماطِ الوقوفِ الخاطئة، كالتمايُلَ من جهةٍ لأخرى، أو الاعتماد على أحد القدمين والوقوف بشكل مائل، أو ارتخاء الكتفين إلى الأمام، أو إرجاعِ الظهرِ إلى الخلف، أو إبرازُ الصدرِ إلى الإمام أكثرَ من اللازم.

 

المهارةُ الثانيةُ: التواصُلُ البصري:

وإذا العيونُ تحدثت بلُغاتها.. قالت مقالًا لم يقُلهُ خطيبُ.

 

يقولُ رالف والدو ايموسون: العينُ يمكنُ أن تُهدِدَ كما تُهدِدُ بُندقيةٌ مُصوبةٌ، ويمكنُ أن تُهينَ كالركلِ والرفسِ، أمَّا إذا كانت نظرتُها حانيةٌ ولطيفةٌ فيمكنها أن تجعلَ القلب يرقصُ بهجةً وفرحًا.

 

لذا فاتصالُ العينِ بالمتابعين هو الأقوى والأكثرُ أهميةً وتأثيرًا، فمن خلال العيونِ يمكنُ الارتباطُ بالآخرين بشكلٍ مُباشِرٍ، وللعيونِ قُدرةٌ كبيرةٌ على دعمِ وتأكيدِ كُل ما يقولهُ الملقي. عِلمًا بأن أدنى حركةٍ للعينِ يُمكنُ أن تُلحظَ بسهولةٍ، فتنبه لذلك.

 

ومن النصائحِ التي يُمكنُ تقديمُها فيما يخصُ العينين النقاطُ التالية:

1- حاول أن تبدأ إلقاءك بابتسامةٍ خفيفةٍ ونظرةٍ ودودةٍ. وابعد أيَّ شيءٍ يمنعُك من رؤية الجمهور، كالمايك (اللاقط) ونحوه.

 

2- تنقل بنظرك بين الجمهور ببطء، وبشكل هادئ وعشوائي، وليكن لديك تواصلٌ بصريٌ مع الجميع، وتجنب التركيزَ على جهةٍ واحدةٍ لأكثر من خمس ثواني، لأن هذا سيشوشُ الباقين.

 

3- حاول أن تنظرَ إلى عيونِ الجمهور مُباشرةً، فإن كان ذلك يسبب لك توتُرًا فحول النظرَ إلى جِباهِهم ورُؤوسِهم، واحذر أن تذهب ببصركَ بعيدًا عن الجمهور، فإن ذلك يبعثُ على التوتر وعدمِ الطُمأنينة.

 

4- أحسِن قراءةَ عُيونَ مُتابِعيك: هل يُصغونَ إليك؟، هل يَفهمُونَ كلامَك؟، هل يَتفِقونَ مَعك؟، هل يَتحمسُونَ لما تُقول؟. الخ.

 

5- لا تُغمِض عينك لأكثرَ من ثانيتين، فكأنك بذلك تقولُ: أنا غيرُ مُرتاح، ولا أريد أن أكونَ هنا، وهذا سيؤثرُ سلبًا على المستمعين ورغبتهم في الاستماع إليك.

 

المهارةُ الثالثةُ: التَّحكُم في ملامحِ وتعابيرِ الوجهِ:

فباستخدامِ أجزاءِ الوجهِ المختلفةِ (العينان، الحاجبان، الجبين، الوجنتان، الشفتان) يستطيعُ الانسانُ أن يُشكِلَ بوجههِ ما لا يُحصى من التعابير المختلفةِ، من حُزنٍ وفرحٍ وتعجُبٍ وغضبٍ، وسُخريةٍ وخوفٍ، وفخرٍ، وغيرُها كثيرٌ جدًا

 

ولكي يتواصلَ الملقي بشكلٍ فعالٍ مع جمهورهِ فعليهِ أن يتحكَّم جيدًا في ملامحِ وتعابيرِ وجههِ، وأن يكونَ (أغلبَ الوقتِ) مُبتهِجًا (مُنبسطَ الوجهِ) غيرَ عبوسٍ، إلا إذا تطلبَ السياقُ الخطابيُ ذلك، وليكُن على حذرٍ، فبعضُ الناسِ لا يشعرُ أنهُ عبوسٌ، وقد يظنُ نفسهُ مُبتسمًا وهو على العكس من ذلك. فعلي الملقي أن يهتم لهذا الأمرِ جيدًا، وأن يكتشِفَ كيف تبدو صورتهُ (عندما ينسى نفسهُ) كي لا يُساءَ فَهْمُ تعابيرِ وجههِ وهو لا يقصِدُ. فما يُدركهُ الآخرونَ من الملامحِ الظاهرةِ هو ما يعتقِدُونهُ في صاحِبها، لأنهم لا يعلمون ما بداخِله إلا إذا أظهرهُ لهم بلسانه أو بتعابيرِ وجههِ، فإن كانَ المرءُ مُنبسِطَ الوجهِ مُرتخي الأسارِيرِ ظنوهُ دَمِثَ الأخلاقِ طيبَ المعشَرِ، وإن رأوهُ حادَّ التعابيرِ مشدود الأسارير، ظنوهُ جافُ الطباعِ صعبُ المعشَرِ، ولذا فعليهِ أن يتنبه لذلك جيدًا. وعليه كذلك أن يكتشِفَ كيفَ ينظرُ إليهِ الآخرونَ عندما يكونُ تحتَ الضغطِ، وفي الأوقاتِ العصيبةِ، وليجعل ذلك منهُ على بالٍ، ليعرفَ القدرَ المقبولَ وغيرَ المقبولِ من تلك التعابِيرِ، ويُدركَ الفرقَ بينها. وعليهِ كذلك أن يكتشِفَ إن كان لديهِ شيءٌ من الإشاراتِ العصبيةِ ألا إراديةِ، التي تجعلهُ يخرجُ عن وضعهِ الطبيعيِ (وهو لا يشعُر)، كأن يشيرَ بيديه بسرعةٍ وعصبيةٍ. ثم ليحرص بعد ذلك على أن يجعلَ حركاتهُ طبيعيةً تُفهم بحسبِ ما يريد.

 

المهارةُ الرابعةُ: توظِيفُ حركةِ اليدينِ:

وكما يعبرُ الانسانُ بملامح وجههِ، فكذلك يمكنهُ أن يعبرَ بيديهِ جُملةً من الإيماءاتِ المتنوعةِ، كالارتفاعِ والانخفاضِ، والضيقِ والسعةِ، والأمامِ والخلفِ، والقوةِ والتلاحُمِ، والاستقامةِ والاعوجاجِ. إلى غير ذلك من الإيماءاتِ الكثيرة. (أنظر الصور المرفقة).