• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فرصة الحج لمن ناله، وغنيمة العشر لمدركها
    د. عبدالعزيز حمود التويجري
  •  
    أقبلت العشر فأكثروا من الذكر (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الأعمال العشر لعشر ذي الحجة (خطبة)
    السيد مراد سلامة
  •  
    تفسير: (ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    من شعائر الحج الافتقار إلى الله
    مهدي غيدان سلمان
  •  
    جنة النعيم لمن أتى الله بقلب سليم (خطبة)
    الشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد
  •  
    نصرة خير البشر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    الرضا بالله ربا وإلها (2) (خطبة)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الطي والنشر لفضائل العشر (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    الذكر عقب السلام من الوتر
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    التعريف بالمعتزلة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من أقوال السلف في التقوى
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    فضل الاكتساب من حلال والعمل باليد
    الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
  •  
    حديث: مر النبي صلى الله عليه وسلم على صبرة
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    فضل الخشوع
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    اليوم المشهود (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / مواضيع عامة

نعمة العافية (خطبة)

نعمة العافية (خطبة)
الدخلاوي علال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2021 ميلادي - 9/6/1442 هجري

الزيارات: 17258

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نعمة العافية


الحمد لله رب العالمين، الملك الحقِّ المبين، أحمده سبحانه وتعالى على جليل نعمه وعظيم إحسانه في كل وقت وحين، وأصلِّي وأسلِّم على النبي المصطفى الأمين، وعلى آله وصحابته والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

أيها المؤمنون، إنه من نعم الله العظيمة، وآلائه الجسيمة، نعمة الصحة والعافية، وهي من النعم التي لا تَطيب الحياةُ إلا بها، ولا يهنأ العيش إلا من خلالها، وهي من حسنات الدنيا المرغوبة، والنعم الإلهية المحبوبة، قال تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]، قال المفسِّرون: "حسنة الدنيا: العافية في الصحة، وكفاف المال"[1].

 

عباد الله، إنه من تأمَّل في هدي النبي صلى الله عليه وسلم وتوجُّهِه في الدعاء والتضرع لله رب العالمين، يجد أن أكثر دعائه عليه الصلاة والسلام كان طلب العافية من البلايا والأمراض والأدواء والأسقام؛ فعن عبدالله بن عُمَرَ، قال: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي))[2] ، فبدأ صلى الله عليه وسلم هذا الدعاءَ العظيمَ بسُؤال الله العافية في الدنيا والآخرة؛ لأنه لا يَعدِلُها شيءٌ، ومن أُعطي العافيةَ في الدنيا والآخرة فقد كَمُلَ نَصِيبُه من الخير[3].

 

والعافيةُ - عباد الله - هي تأمين الله وحفظه لعبده مِن كلِّ نِقْمَةٍ ومِحنَة، بصرف السُّوء عنه ووقايته من البلايا والأسقام، وحفظه من الشرور والآثام[4].

 

فالعافية في الدين: طَلَبُ الوقاية من كلِّ أمرٍ يَشِينُ الدِّينَ أو يُخِلُّ به، وفي الدنيا: طَلَبُ الوقاية من كلِّ أمرٍ يَضُرُّ العبدَ في دنياه مِن مُصيبة أو بَلاء أو ضَرَّاء أو نحو ذلك، وفي الآخرة: طَلَبُ الوقاية من أهوال الآخرة وشدائدها، وما فيها من أنواع العقوبات، وفي الأهل: تكون بطلب وِقَايَتِهم مِن الفتَن، وحِمايَتِهم من البَلايا والمحن، وفي المال: بِحفظِه مِمَّا يُتْلِفُه مِن غَرَقٍ أو حَرْقٍ أو سَرِقَةٍ أو نحو ذلك[5].

 

ففي العافية تجتمع كلُّ النعم، وكل الخيرات، وفي الحديث: ((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا))[6]، ومعنى الحديث: أن من جمَعَ الله له بين عافية بدَنِه، وأمْنِ قلبه حيث توجَّهَ، وكفاف عيشه بقوت يومه، وسلامة أهله، فقد جمَعَ الله له جميع النعم التي مَن مَلَكَ الدنيا لم يحصل على غيرها[7].

 

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية:

الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

 

عباد الله، إنه إذا كانت العافية من نعم الله العظيمة، ومِنَنِه الكريمة، فإن الواجب على العبد أن يحرص تمام الحرص على شكر هذه النعمة، وتسخيرها في طاعة المنعم جل جلاله، وفي الحديث عن المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قال: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى وَرِمَتْ قَدَمَاهُ، قَالُوا: قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ! قَالَ: ((أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟))[8].

 

والقصد أن من عظُمت عليه نعمة الله، وأُسبغت عليه آلاؤه، عليه أن يتلقَّاها بعظيم الشكر ودوام الطاعة لله، والإكثار من شكره جل في علاه[9]؛ إذ النعم لا تدوم، وقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام: ((اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ))[10]،فاللهم عافنا في الدنيا والآخرة، وجنِّبْنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

 

عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، فاللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّد، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ: أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ الأَكْرَمِينَ.

 

اللهم أصلِح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلغ عِلمِنا، ولا منتهى آمالنا، ولا إلى النار مصيرنا.

 

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، اللهم اختم لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير، وتوفَّنا وأنت راضٍ عنا، اللهم اشفِ مرضانا، وارحم موتانا، وعافِ مبتلانا.

 

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.



[1] تفسير ابن عطية، ج1ص276.

[2] سنن أبي داود - باب ما يقول إذا أصبح.

[3] فقه الأدعية والأذكار، ج3ص27.

[4] فقه الأدعية والأذكار، ج3ص28.

[5] فقه الأدعية والأذكار، ج3ص28.

[6] سنن الترمذي - أبواب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[7] فيض القدير شرح الجامع الصغير، ج6ص68.

[8] صحيح مسلم - باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة.

[9] شرح صحيح البخاري؛ لابن بطال، ج3 ص364.

[10] صحيح مسلم - باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء، وبيان الفتنة بالنساء.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • نعمة الصحة والعافية ( خطبة )
  • نعمة العافية (خطبة)
  • نعمة العافية (خطبة)
  • نعمة العافية (خطبة)
  • نعمة الصحة والعافية (خطبة)
  • سؤال الله العافية (خطبة)
  • العافية (خطبة)
  • العافية (خطبة)
  • محاضرة نعمة العافية

مختارات من الشبكة

  • النعم الدائمة والنعم المتجددة (خطبة)‏(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • نعمة الأولاد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كل ما يوصل إلى النعمة العظمى فهو نعمة(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • حديث: إن الله يحب إذا أنعم على عبده نعمة أن يرى أثر نعمته عليه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استثمار الفرص والنعم في الطاعات - تأملات في حديث "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس"(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • استثمار الفرص والنعم في الطاعات: تأملات في حديث "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس"(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • حمر النعم كفر النعم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من النعم أن يحجب عنك بعض النعم!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شكر النعم ونعمة المركبات والسيارات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1443هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب