• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تعريف العقيدة وأهميتها
    هبة حلمي الجابري
  •  
    الفوائـد والأحكـام في سورة البقرة، الآيات ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    حديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا
    عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الرزق ومفاتحه (خطبة)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    {ادخلوا في السلم كافة}
    د. خالد النجار
  •  
    لقاء مع الملك (2) هل فقدت الاتصال يوما؟
    دينا بدر
  •  
    الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    لا للسب والكلام البذيء في شوارعنا (خطبة)
    أبو عمران أنس الجزائري
  •  
    وقفة مع نزول الأمطار (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    قصة نشأة الفرق في الإسلام وأسباب الضلال
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    علامات السعادة (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    من مشكاة النبوة (2) فيك جاهلية! (باللغة الهندية)
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    زراعة الحياة
    عامر الخميسي
  •  
    طرق حديث النبي - عليه الصلاة والسلام - حيث كان في ...
    د. عبدالرحمن سيد عبدالغفار
  •  
    سلسلة أسباب الفوز بستر الله جل جلاله (10)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن الصلاة
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

كان قرآنا يمشي على الأرض

كان قرآنا يمشي على الأرض
آية صالح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2021 ميلادي - 28/4/1443 هجري

الزيارات: 3602

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كان قرآنًا يمشي على الأرض


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

فلقد كنت أحب دومًا أن أستمع إليه وهو يعيد عليَّ مقطع القرآن، وأحاول عد أزمنة الغنة على أناملي وهو يقرأ مثلما علمني.

 

وأشعر براحة عجيبة تسري في نفسي، وفي المكان من حولي، عندما يتكلم بهدوء وسكينة وحلم عجيب، مهما كان متعبًا، ويظهر التعب على وجهه، ومهما أرهقناه وأثقلنا عليه رغم كبر سنه.

 

ما زلت أذكر ابتسامته الدائمة التي لا تكاد تفارقه، ووجهه الذي يتلألأ نورًا، ويزينه إلى جوار ذلك لحية خالصة البياض تزيده بهاء وهيبة.

 

كنت أراقبه وأتعجب من شدة حرصه وهو يجمع ثيابه ويبعد يديه متحاشيًا لمس المصحف، ويعتذر لنا مع التلطف والتبسم أنه ليس على وضوء، ويحرص كل الحرص ألَّا يمسه إلا وهو متوضئ.

 

لا أنسى أبدًا يوم فجعت بخبر وفاته، وبكائي عليه يومها، فقد كانت هذه مصيبة الموت الثانية لعزيز غالٍ لديَّ، ولم أكن أكملت السابعة من عمري في ذلك الوقت.

 

لم أكن أصدق أنني لن أراه مرة أخرى، وأتزود من هذه السكينة التي تحيط به أينما حل، وأني سأحرم من التعلم من كل سكنة وحركة ولفتة يقوم بها؛ فقد كنت كآلة التصوير أسجل عنه وأتبعه وأحفظ عنه كل شيء.

 

أسأل الله العظيم أن يغدق على شيخي محمود من عظيم فضله، ووافر رحمته، وأن يباعد بينه وبين خطاياه كما باعد بين المشرق والمغرب، وأن ينقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأن يغسله بالماء والثلج والبرد.

 

ولقد كان هذا الدعاء السابق هو من علمني إياه مع سيد الاستغفار، وكان حريصًا على تثبيته في يومي، فلا ينهي المجلس حتى نردده معًا.

 

لقد مر على وفاته عشرات السنين، وما زلت أذكره وأدعو له، بل ولا أتمالك نفسي، فأبكي رغمًا عني كلما ذكرته، كما يحدث الآن وأنا أكتب لكم.

 

ووالله هذا أقل ما أقدمه له، أحسبه والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدًا كان من المخلصين الصادقين، وكان أول من حبب إليَّ القرآن وأهله، بسمته وخلقه وعلمه.

 

هل أثار مشاعركم حديثي عن شيخي؟

إن كان كذلك، فلا تبخلوا عليه بدعوة صالحة، ولكم مثلها من رب جواد كريم.

 

أما أنا، فلست أفكر في شيخي في هذه اللحظة، فقد تحول مسار ما نويت أن أكتب عنه، وهو فضل وأجر أهل القرآن، وغرق قلبي في تفكير عميق فيمن هو أعظم من شيخي محمود، ومن أهل القرآن جميعًا.

 

فإن كان القرآن هذب شيخي وجعله بهذه الصفات الجليلة، وجعل له هذه المكانة العظيمة في قلبي، فكيف بي إن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان قرآنًا يمشي على الأرض، والذي أخبر عنه رب السماوات والأرض أنه على خلق عظيم، وهو مدح عظيم جدًّا جدًّا يليق بعظمة وجلال من مَدَحَ عز وجل، والممدوح صلى الله عليه وسلم.

 

كيف بي إن حادثته صلى الله عليه وسلم؟

توقفت كلماتي، فلا تريد أن تنساب وتكلم الدمع مدرارًا.

 

لا أستطيع تخيل الأمر فضلًا عن الحديث عنه.

 

فهل اشتقتم يومًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟

هل خطر بقلوبكم يومًا أن ترفعوا رؤوسكم لتظهروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم - مثل عمر بن الخطاب - لتفوزوا بثناء منه صلى الله عليه وسلم بأنه سيختار رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، وتطمئن قلوبكم بهذا الثناء العاطر؟

 

لقد خطر ذلك بقلبي، وتمنيت أن يقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا: فلانة من أمتك هي أكثر من صلى عليك اليوم، فيعرفني ويعرف أني أحبه.

 

أحيانًا كثيرة أشعر أن صلاتي عليه صلى الله عليه وسلم، ودعاء الوسيلة، ومحاولة اتباع هديه هي أقل ما أقدمه وفاء له وشكرًا وعرفانًا بجميله عليَّ أن جعله الله سببًا في أعظم نعمة رزقتها؛ وهي أني ولدت على الإسلام، وعلمني رسول الله ما يحبه الله ويرضاه، وما يبغضه ويسخطه، وأوصل لي رسالة من ربي لأنجو بها من النار، أسأل الله العظيم أن يرزقني وإياكم الفردوس الأعلى في صحبة نبيه، وأن يعتق رقابنا من النار بغير حساب، ولا سابقة عذاب.

 

لكن يظل الخوف والتساؤل يتردد في قلبي: هل سأفوز في الآخرة بصحبته التي حرمت منها في الدنيا؟

 

هل سأقبل على الحوض أم سأزاد عنه؟

هي أسئلة تبدو هينة لمن لم يعش معنى فقده صلى الله عليه وسلم في حياته، ويتحسر أن يفقده أيضًا في الآخرة.

 

فكثيرًا ترِد على المرء في خاصته أو في أمته نوازل يقول معها: ليت رسول الله بيننا نسأله ونستهدي به؛ فيرشدنا في هذه الظلمات والفتن.

 

ولكن يعود لرشده ويحاول تثبيت نفسه، فيخبرها أنه وإن فقدنا وجوده صلى الله عليه وسلم بيننا، فالكتاب الذي أنزل عليه وسنته حاضرة بيننا، وبها كثير مما نحتاج له بصيرة في الفتن المتلاطمة، وقد دعانا بنفسه للتمسك بهما بعده.

 

فاللهم جازِهِ خير ما جازيت نبيًّا عن أمته، ورسولًا عن دعوته، وآتِهِ الوسيلة والفضيلة، والمقام المحمود الذي وعدته، وارزقنا صحبته في الآخرة، وشربة من يده الشريفة لا نظمأ بعدها أبدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • رحمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
  • النبي محمد صلى الله عليه وسلم (نشيد)
  • محمد صلى الله عليه وسلم .. هو الرؤوف الرحيم
  • معرفة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم (1)
  • معرفة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم (2)
  • معرفة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم (3)

مختارات من الشبكة

  • كن قرآنا يمشي على الأرض(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: {أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر معاني حروف الجر في القرآن الكريم (6) (على الأرض / في الأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: تصدقوا. فيوشك الرجل يمشي بصدقته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • شرح حديث أبي هريرة: "بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من حديث: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- عليه أفضل الصلاة والسلام
فاطمة الأمير - مصر 08-12-2021 12:43 PM

جزاكِ الله خيرا
عليه أفضل الصلاة والسلام، اللهم ادخلنا في شفاعته، وارزقنا صحبته
ورحم الله شيخكِ وجعله من أهل الجنة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • معرض إسلامي بمدينة دالاس الأمريكية
  • دورة جديدة عن أساسيات الإسلام والقرآن بمدينة سيمفيروبول
  • مدرسة قرآنية لتعليم 10 آلاف طالب مسلم في الهند
  • أكبر مسجد في آسيا الوسطى
  • افتتاح غرفة للصلاة داخل نادي بلاكبيرن الإنجليزي
  • دورة علمية للغة العربية بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمون يوزعون المستلزمات المدرسية على غير القادرين بولاية إلينوي
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1444هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب