• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجية السنة النبوية من القرآن
    سلطان بن سراي الشمري
  •  
    الأوبئة (12) التنجيم والعرافة والكهانة في الأوبئة
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الزلازل آيات يخوف الله بها العباد (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    عبودية خاتم النبيين والمرسلين صلى الله عليه وسلم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شرح حديث: سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حكم عقوبة المدين المماطل بدفع غرامة مالية للدائن ...
    د. مرضي بن مشوح العنزي
  •  
    ضرر الدخان الصحي
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    تفسير: (فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: من أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وحج ...
    الشيخ طارق عاطف حجازي
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن النفس
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الحلال والحرام
    أ.د. هاني علي سعيد
  •  
    من فضائل النبي: لين جانبه وبشاشته
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    خطبة عن الغيبة
    رافع العنزي
  •  
    يذكرنا الموت (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    حكم الزينة أثناء الإحداد
    د. علي حسن الروبي
  •  
    تأريخ الاختلاف وأنواعه في الإسلام
    مسلم الهوراماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الأسرة والمجتمع
علامة باركود

تنبيه الوعاة إلى مشاريع الحياة

تنبيه الوعاة إلى مشاريع الحياة
د. أحمد بن حمد البوعلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/5/2022 ميلادي - 6/10/1443 هجري

الزيارات: 4352

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تنبيه الوعاة إلى مشاريع الحياة

 

الخطبة الأولى

أما بعد:

عباد الله: هل فكر كل منا: ما هي غايته وهدفه في الحياة؟

هل سألنا أنفسنا: ما هي الآثار التي تركناها على أرضنا وفي مجتمعنا، بل في عشيرتنا وبيوتنا؟

هلا فكرنا في نتائج سنوات أعمارنا الماضية؟ وماذا قدمنا لحياتنا الحقيقية؟

 

أيها المسلمون: لعلكم تودون معرفة مشروع العمر والحياة، ما هو؟!

إن مشروع العمر هو مشروعٌ تتضح في ذهن صاحبه أهدافه، وتستولي فكرته على فكره وعقله، ويبذل له جميع طاقاته، هذا هو مشروع العمر.

 

هو مشروعٌ يتناسب أولًا مع قدراتك وإمكاناتك، ثم تعيش همه في كل لحظة من حياتك، ثم تبذل له جميع ما تملك من فكر وعمل ومتابعة.

 

إن بإمكان الواحد منا أن يكون له مشروع خاص في حياته، مستشعرًا أنه أحد الكبار في حياة أمته، وذلك فقط حين يتحرر من الوهن والضعف وتصغير النفس، ليركب نحو المعالي.

 

عباد الله: لو عدنا لجيل القدوة والأسوة الذين أوصى بهم الحبيب صلى الله عليه وسلم، لرأينا كيف كان الصحابة رضوان الله عليهم إلى مماتهم ومفارقتهم للحياة، وهم يسعون لغاية واحدة، هي إعلاء كلمة الله ونشر دينه، قد كانوا في علم ودعوة وجهاد، وليس عندهم من الوقت ما يضيعونه، وأود أن أقرب لكم الصورة أكثر؛ جاء في السنة النبوية ذكر رجل فتح الله تعالى عليه ورزقه مالًا، فأراد أن يكون لنفسه مشروعًا خاصًّا، فصار يداين الناس وييسر عليهم في القضاء، فيرسل رسوله ليأخذ دينه، لكنه كان يرسله ويقول له: خذ ما تيسر، واترك ما عسر وتجاوز، لعل الله تعالى أن يتجاوز عنا، فمرت الأيام فمات الرجل، فلقي الله تعالى وسأله الله تعالى: هل عملت خيرًا قط؟ قال: لا، إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس، فإذا بعثته يتقاضى قلت له: خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله تعالى يتجاوز عنا، فقال الله تعالى: قد تجاوزت عنك[1].

 

وهذه امرأة كان لها مشروعها الخاص، أتدرون ما هو هذا المشروع؟! كانت تقمُّ المسجد وتقوم على تنظيفه، هذا هو مشروعها، وهي بهذا تشارك في خدمة هذا الدين، وفي النهاية رحلت عن الدنيا في ساعة متأخرة من الليل، فغسلها الصحابة وصلوا عليها ثم دفنوها ولم يخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكأنهم صغروا من شأنها، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم دخل إلى مسجده فالتفت، فلم يرَ المرأة، فسأل عنها فأخبروه أنها ماتت، فقال: أفلا آذنتموني؟ أي: أخبرتموني، قالوا: إنها ماتت في ساعة متأخرة من الليل، فيقوم صلى الله عليه وسلم متوجهًا إلى قبرها ويتبعه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، فوقف على قبرها وصلى عليها؛ ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله تعالى ينورها بصلاتي عليهم))[2]، ولا يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تتبع جنازة امرأة غير هذه، ما يدلك على عظمة صاحب المشروع.


عباد الله: لم يكن ذلك الرجل يعلم أن اليوم الذي أماط فيه الشوك عن طريق الناس كان أفضل أيام حياته وأسعدها؛ إذ غفر الله له به؛ كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق، فأخره، فشكر الله له فغفر له))[3].


كيف بمن يزيل مشاكل المسلمين وقضاياهم التي أرقتهم في بيوتهم وأسرهم ومجتمعاتهم ودولهم، وسببت لهم الشقاء والضنك وسوء الحال، فيكون أسعد يوم في حياته وهو يوم العمر بالنسبة له يوم أن يتقبل الله منه ويكتب له المغفرة والرضوان.

 

صنع الجميل وفعل الخير إن أثِرا
أبقى وأحمد أعمال الفتى أثرا
بل لست أفهم معنىً للحياة سوى
عن الضعيف وإنقاذ الذي عثرا
والناس ما لم يواسوا بعضهم فهم
كالسائمات وإن سميتهم بشرا[4]


الخطبة الثانية

أيها المسلمون: يستطيع كثير من أفراد هذه الأمة أن يتخيل أن حياته عبارة عن مشروع أنشأته أمة الإسلام، واستثمرت فيه، ثم أوكلته إليه ليديره ويتابعه، ويبذل فيه من ماله ووقته وجهده، وقد قبل هذه الوكالة وشرع يحاول في جعل ذلك المشروع ناجحًا ومثمرًا، بل يحاول أن يجعل منه مشروعًا نموذجيًّا بين المشروعات المناظرة.


وأود هنا أن أشير إلى فكرة مهمة هي أن الأمة الفقيرة ليست تلك التي لا تملك الكثير من المال، لكنها التي يتلفت صغارها وكبارها فلا يرون إلا رجالًا من الدرجة الرابعة، ولا يجدون نماذج رفيعة حية يقتدون بها ويقتبسون من روحها وسلوكها ما يشكل قسمات حياتهم.

 

انظروا إلى ذلك التاجر الذي لم يكن له من أعمال الخير إلا القليل، عاش حياته بيعًا وشراءً، واستيرادًا وتصديرًا، وصفقات هنا وهناك، لكن كان فيه خصلة عظيمة؛ عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئًا؟ قال: لا، قالوا: تذكر، قال: كنت أداين الناس، فآمر فتياني أن ينظروا المعسر، ويتجوزوا عن الموسر، قال: قال الله عز وجل: تجوزوا عنه))[5].

 

لقد كان يوم السعد في حياته، يوم أن تجاوز الله عنه لأنه تجاوز عن عباده، لم يغش ولم يحتكر، ولم يظلم، ولم يصب بالجشع والطمع، ولم يضيق على عباد الله.


واعلموا - عباد الله - أن تربيتكم لأبنائكم وبناتكم هدفٌ سديدٌ، والسعي في نشر الخير، وتعليم الناس دينهم، أو قضاء حوائج المسلمين أو الإحسان إليهم وتفريج كربهم وإدخال السرور عليهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن ذلك من الأهداف والغايات القويمة التي يجب علينا السعي لتحقيقها، وأن ترقى هممنا وغاياتنا لنيلها بإذن ربنا سبحانه تعالى.


وهكذا هي المشاريع تجعل من أصحابها كبارًا لهذه الدرجة الكبيرة، لكن ينبغي أن تعلم أن هذا ما جاء من غفلة أو إكثار نوم أو انشغال بظروف خاصة انشغالًا يصرف عن تحقيق هذه المشاريع، بل جاء عن عمل وتعب نال به صاحبه هذه المنزلة الرفيعة.


وأخيرًا: ابدأ - أيها المسلم - من هذه اللحظة بالتفكير في مشروعك الخاص، مشروع العمر، المشروع الذي يمكن أن تكون من خلاله شيئًا كبيرًا في تاريخ نفسك، وفي تاريخ أمتك وأرجوك أخرى ألَّا تقزم نفسك وألَّا تصغرها، وترى بأنك لست أهلًا لذلك، ابدأ الخطوة الأولى مهما كانت ظروفك، وقريبًا بإذن الله سترى الأفراح تعانق أحلامك.


عباد الله: إن أسعد يوم في حياة المسلم وأعظم أيام حياته، هو اليوم الذي يقبل فيه على الله تائبًا مستغفرًا، يبتغي بأعماله وجه الله، لا يريد جزاءً ولا شكورًا، ولا يعمل نفاقًا ولا رياءً، ويثبت عليه حتى يلقى ربه سبحانه وتعالى.

 

نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.



[1] روى هذه القصة الإمام البخاري رحمه الله، برقم (2078)، كتاب البيوع، باب من أنظر معسرًا، ومسلم برقم (31) كتاب المساقاة، باب فضل إنظار المعسر، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[2] روى هذه القصة الإمام مسلم رحمه الله برقم (71) كتاب الجنائز، باب الصلاة على القبر، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[3] رواه البخاري (652)، كتاب: الأذان، باب: فضل التهجير إلى الظهر، ورواه مسلم (1914)، كتاب: الإمارة باب: بيان الشهداء.

[4] ديوان: خليل مردم بك، أصدره المجمع العلمي العربي بدمشق - في 433 صفحة - عام 1960م.

[5] رواه البخاري برقم (2077) كتاب البيوع، باب من أنظر موسرًا، عن حذيفة رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • مشاريع رمضان تولد كبيرة
  • مشاريع إصلاح التعليم بالعالم الإسلامي

مختارات من الشبكة

  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشروع الحياة.. مشروع ختم القرآن الكريم (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مشروع الحياة.. مشروع ختم القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحياة الزوجية : مشاعر متوقعة أم مشاريع عمل لا تنتهي ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشاريع قيادة الحياة (3)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشاريع قيادة الحياة (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشاريع قيادة الحياة (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تنبيه المشيع للموتى والزائر للمقابر إلى بدع ومخالفات وتنبيهات وملاحظات وعظات ومسائل تتعلق بالمقابر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • شباب مسلمون يهدون آلاف الوجبات للمحتاجين في بلوفديل
  • سلسلة ندوات تثقيفية للنساء في بلغاريا
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/7/1444هـ - الساعة: 18:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب