• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مبحث في ما يروى لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لو ...
    محمد تبركان
  •  
    الفقه الميسر (كتاب الطهارة – باب المياه)
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    البيان الختامي للنبي العدناني صلى الله عليه وسلم ...
    محمد السيد حسن محمد
  •  
    تطبيقات العدل في حياتنا
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    تهذيب رسالة أصناف المغرورين لأبي حامد الغزالي
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    من مقتضيات التوحيد الاستعانة بالله وحده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    أهمية الأخلاق في الإسلام
    هيام محمود
  •  
    سب الله ودينه أكبر الكبائر (خطبة)
    حسام يوسف حسن النجار
  •  
    From the lamp of prophethood (8) (Preserving the ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    خطبة عيد 1443 هـ
    الشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد
  •  
    سؤال وجواب في الرضاعة
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    من الذي يهتدي بالقرآن؟ القرآن كتاب هداية ونور ...
    أحمد رضوان محمد وزيري
  •  
    تنظيم النسل (2)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الأربعون في فضل الصحابة وخير القرون (PDF)
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    القول السني في خبر عدي بن حاتم الطائي
    محمد السيد حسن محمد
  •  
    الغضب في ميزان الشريعة
    عبد الإله جاورا أبو الخير
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد

غلو الصوفية في تعظيم الشيوخ

غلو الصوفية في تعظيم الشيوخ
د. محمود بن أحمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/5/2022 ميلادي - 11/10/1443 هجري

الزيارات: 294

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غُلُوُّ الصُّوفيةِ في تَعْظِيمِ الشُّيوخ


إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

 

أمَّا بعد:

غلو المتصوفة في الأولياء والشيوخ خلاف عقيدة أهل السنة والجماعة؛ فإنَّ عقيدة أهل السنة والجماعة: موالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه، وأولياء الله هم المؤمنون المُتَّقون، الذين يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة وهم راكعون، وتجب علينا محبَّتُهم والاقتداء بهم واحترامهم، وليست الولاية لِمَن ادَّعاها لنفسِه من دون الناس، بل كلُّ مؤمنٍ تقيٍّ هو وليٌّ لله تعالى، وليس معصوماً من الخطأ.

 

فالأولياء عند أهل السُّنة لهم منزلتهم عند الله تعالى، ولهم شروطٌ لابد أنْ تتوفَّر فيهم، وأوَّل هذه الشروط – بعد الإيمان – هو متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيق سُنَّته؛ لذا وجدنا الإمام الشافعي رحمه الله يقول: (إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء فلا تُصدِّقوه، ولا تغتروا به؛ حتى تعلموا متابعته للرسول صلى الله عليه وسلم)[1]، فالميزان عند أهل السُّنة في وزن الناس ومعرفةِ مقاديرِهم ومنزلتِهم إنما هو الكتاب والسُّنة، وبقدر المتابعة والقرب من السُّنة تكون منزلته ومكانته.

 

أمَّا الأولياء عند الصوفية فلهم اعتبارات ومواصفات أخرى: فهم يمنحون الولاية لأشخاص معينين من غير دليل من الشارع على ولايتهم، ويدَّعون لهم العصمة، وربما ظنوا أنهم يعلمون الغيب، وأنَّ لهم تصرفاً في الكون، فسلكوا طريقاً للوصول إلى الله غير طريقة النبي صلى الله عليه وسلم، وترى أحدهم مع شيخه لا يحرك ساكناً يلتزم بكل أوامره دون النظر في شرعيتها، وربما منَحُوا الولايةَ لِمَنْ لم يُعرف بإيمانٍ ولا تقوى، بل قد يُعرف بضدِّ ذلك؛ من الشعوذة والسحر، واستحلال المُحرَّمات، وربما فَضَّلوا مَنْ يدَّعون لهم الوِلاية على الأنبياء عليهم السلام[2]؛ كما يقول أحدُهم:

مَقامُ النبوةِ في برزخٍ فويق الرَّسولِ ودون الولي[3]

 

قال ابن تيمية رحمه الله: (وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ يَغْلَطُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ؛ فَيَظُنُّ فِي شَخْصٍ أَنَّهُ وَلِيٌّ لِلَّهِ، وَيَظُنُّ أَنَّ وَلِيَّ اللَّهِ يُقْبَلُ مِنْهُ كُلَّ مَا يَقُولُهُ، وَيُسَلِّمُ إلَيْهِ كُلَّ مَا يَقُولُهُ، وَيُسَلِّمُ إلَيْهِ كُلَّ مَا يَفْعَلُهُ، وَإِنْ خَالَفَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ، فَيُوَافِقُ ذَلِكَ الشَّخْصُ لَهُ، وَيُخَالِفُ مَا بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ، الَّذِي فَرَضَ اللَّهُ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ؛ تَصْدِيقَهُ فِيمَا أَخْبَرَ، وَطَاعَتَهُ فِيمَا أَمَرَ.

 

وَهَؤُلاءِ مُشَابِهُونَ لِلنَّصَارَى الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إلاَّ لِيَعْبُدُوا إلَهًا وَاحِدًا لا إلَهَ إلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 31]، وعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ فِي تَفْسِيرِهِ هَذِهِ الآيَةَ: لَمَّا سَأَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْهَا فَقَالَ: مَا عَبَدُوهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَحَلُّوا لَهُمْ الْحَرَامَ؛ وَحَرَّمُوا عَلَيْهِمْ الْحَلاَلَ فَأَطَاعُوهُمْ، وَكَانَتْ هَذِهِ عِبَادَتَهُمْ إيَّاهُمْ"[4].

 

وَتَجِدُ كَثِيرًا مِنْ هَؤُلاءِ، عُمْدَتُهُمْ فِي اعْتِقَادِ كَوْنِهِ وَلِيًّا لِلَّهِ: أَنَّهُ قَدْ صَدَرَ عَنْهُ مُكَاشَفَةٌ فِي بَعْضِ الأُمُورِ أَوْ بَعْضِ التَّصَرُّفَاتِ الْخَارِقَةِ لِلْعَادَةِ؛ مِثْلِ أَنْ يُشِيرَ إلَى شَخْصٍ فَيَمُوتَ؛ أَوْ يَطِيرَ فِي الْهَوَاءِ إلَى مَكَّةَ أَوْ غَيْرِهَا؛ أَوْ يَمْشِيَ عَلَى الْمَاءِ أَحْيَانًا؛ أَوْ يَمْلأ إبْرِيقًا مِنْ الْهَوَاءِ؛ أَوْ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ اسْتَغَاثَ بِهِ وَهُوَ غَائِبٌ أَوْ مَيِّتٌ فَرَآهُ قَدْ جَاءَهُ فَقَضَى حَاجَتَهُ؛ أَوْ يُخْبِرَ النَّاسَ بِمَا سُرِقَ لَهُمْ؛ أَوْ بِحَالِ غَائِبٍ لَهُمْ أَوْ مَرِيضٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الأمُورِ؛ وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ صَاحِبَهَا وَلِيٌّ لِلَّهِ؛ بَلْ قَدْ اتَّفَقَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ: عَلَى أَنَّ الرَّجُلَ لَوْ طَارَ فِي الْهَوَاءِ، أَوْ مَشَى عَلَى الْمَاءِ لَمْ يُغْتَرَّ بِهِ؛ حَتَّى يَنْظُرَ مُتَابَعَتَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمُوَافَقَتَهُ لأمْرِهِ وَنَهْيِهِ، وَكَرَامَاتُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى أَعْظَمُ مِنْ هَذِهِ الأمُورِ؛ وَهَذِهِ الأمُورِ الْخَارِقَةِ لِلْعَادَةِ ولو بدا أنَّ صَاحِبَهَا وَلِيٌّ لِلَّهِ فَقَدْ يَكُونُ عَدُوًّا لِلَّهِ؛ فَإِنَّ هَذِهِ الْخَوَارِقَ تَكُونُ لِكَثِيرٍ مِنْ الْكُفَّارِ وَالْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُنَافِقِينَ، وَتَكُونُ لأهْلِ الْبِدَعِ، وَتَكُونُ مِنْ الشَّيَاطِينِ، فَلا يَجُوزُ أَنْ يُظَنَّ أَنَّ كُلَّ مَنْ كَانَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الأمُورِ أَنَّهُ وَلِيٌّ لِلَّهِ؛ بَلْ يُعْتَبَرُ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ: بِصِفَاتِهِمْ وَأَفْعَالِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ الَّتِي دَلَّ عَلَيْهَا "الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ"، وَيُعْرَفُونَ بِنُورِ الإيمَانِ وَالْقُرْآنِ، وَبِحَقَائِقِ الإيمَانِ الْبَاطِنَةِ، وَشَرَائِعِ الإسْلامِ الظَّاهِرَةِ.

 

مِثَالُ ذَلِكَ: إنَّ هَذِهِ الأمُورَ الْمَذْكُورَةَ وَأَمْثَالَهَا قَدْ تُوجَدُ فِي أَشْخَاصٍ وَيَكُونُ أَحَدُهُمْ لا يَتَوَضَّأُ؛ وَلا يُصَلِّي الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَةَ؛ بَلْ يَكُونُ مُلابِسًا لِلنَّجَاسَاتِ مُعَاشِرًا لِلْكِلابِ؛ يَأْوِي إلَى الْحَمَّامَاتِ والقُمامات وَالْمَقَابِرِ وَالْمَزَابِلِ؛ رَائِحَتُهُ خَبِيثَةٌ لا يَتَطَهَّرُ الطَّهَارَةَ الشَّرْعِيَّةَ؛ وَلا يَتَنَظَّفُ.

 

فَإِذَا كَانَ الشَّخْصُ مُبَاشِرًا لِلنَّجَاسَاتِ وَالْخَبَائِثِ الَّتِي يُحِبُّهَا الشَّيْطَانُ، أَوْ يَأْوِي إلَى الْحَمَّامَاتِ وَالْحُشُوشِ الَّتِي تَحْضُرُهَا الشَّيَاطِينُ، أَوْ يَأْكُلُ الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَالزَّنَابِيرَ؛ وَآذانَ الْكِلابِ الَّتِي هِيَ خَبَائِثُ وَفَوَاسِقُ، أَوْ يَشْرَبُ الْبَوْلَ وَنَحْوَهُ مِنْ النَّجَاسَاتِ الَّتِي يُحِبُّهَا الشَّيْطَانُ، أَوْ يَدْعُو غَيْرَ اللَّهِ فَيَسْتَغِيثَ بِالْمَخْلُوقَاتِ وَيَتَوَجَّهَ إلَيْهَا، أَوْ يَسْجُدُ إلَى نَاحِيَةِ شَيْخِهِ، وَلا يُخْلِصُ الدِّينَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ، أَوْ يُلابِسُ الْكِلابَ أَوْ النِّيرَانَ، أَوْ يَأْوِي إلَى الْمَزَابِلِ وَالْمَوَاضِعِ النَّجِسَةِ، أَوْ يَأْوِي إلَى الْمَقَابِرِ؛ وَلا سِيَّمَا إلَى مَقَابِرِ الْكُفَّارِ؛ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى أَوْ الْمُشْرِكِينَ، أَوْ يَكْرَهُ سَمَاعَ الْقُرْآنِ وَيَنْفِرُ عَنْهُ، وَيُقَدِّمُ عَلَيْهِ سَمَاعَ الأغَانِي وَالأشْعَارِ، وَيُؤْثِرُ سَمَاعَ مَزَامِيرِ الشَّيْطَانِ عَلَى سَمَاعِ كَلامِ الرَّحْمَنِ، فَهَذِهِ عَلامَاتُ أَوْلِيَاءِ الشَّيْطَانِ لا عَلامَاتُ أَوْلِيَاءِ الرَّحْمَنِ)[5].

 

وقال الشاطبي – في معرض حديثه في أهل البدع؛ من الصوفية ونحوِهم، أنهم (تَغَالَوْا فِي تَعْظِيمِ شُيُوخِهِمْ، حَتَّى أَلْحَقُوهُمْ بِمَا لا يَسْتَحِقُّونَهُ: فَالْمُقْتَصِدُ فِيهِمْ: يَزْعُمُ أَنَّهُ لا وَلِيَّ لِلَّهِ أَعْظَمَ مِنْ فُلانٍ، وَرُبَّمَا أَغْلَقُوا "بَابَ الْوِلايَةِ" دُونَ سَائِرِ الأمَّةِ إِلاَّ هَذَا الْمَذْكُورَ.

 

وَهُوَ بَاطِلٌ مَحْضٌ، وَبِدْعَةٌ فَاحِشَةٌ؛ لأنَّهُ لا يُمْكِنُ أَنْ يَبْلُغَ الْمُتَأَخِّرُونَ أَبَدًا مَبَالِغَ الْمُتَقَدِّمِينَ، فَخَيْرُ الْقُرُونِ الْقَرْنُ الَّذِينَ رَأَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَآمَنُوا بِهِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)[6].

 

فلو آمَنَ المتصوفةُ بقولِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)[7]؛ لأدركوا حقائقَ الأشياءِ، ولَمَا ضلُّوا وزلُّوا بهذه الصورة المُوحِشة، وإنما أبى الله إلاَّ أنْ يَضِلَّ مَنْ هَجَرَ سُنَّة نبيِّه، وأبى الله إلاَّ أنْ يَفْتِنَ مَنْ بَعُدَ عن هدي نبيِّه صلى الله عليه وسلم.

 



[1] أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة، حافظ بن أحمد حكمي (ص 303، 304). انظر: الفتاوى الكبرى، لابن تيمية (4/222).

[2] انظر: حقيقة التصوف وموقف الصوفية من أصول العبادة والدين، د. صالح بن فوزان الفوزان (ص 15)؛ إعجاز السنة في الرد على من أنكرها، أحمد سعيد جيرة الله (ص 54).

[3] لوامع الأنوار البهية، محمد أحمد السفاريني (2/301).

[4] رواه الترمذي، (5/278)، (ح 3095). وحسنه الألباني في (صحيح سنن الترمذي) (3/247)، (ح 3095).

[5] مجموع الفتاوى، (11/ 210-216) باختصار.

[6] الاعتصام، (1/329).

[7] رواه البخاري، (1/501)، (ح 2691).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • اسألوا الصوفية
  • انحراف الصوفية في تفسير القرآن الكريم
  • اعتقاد الصوفية في الخضر وحجة نبوته عليه السلام
  • مظاهر غلو الصوفية في النبي صلى الله عليه وسلم
  • زهد الصوفية في العلوم الشرعية

مختارات من الشبكة

  • الغلو في تزكية النفوس عند الصوفية(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • مظاهر الغلو عند الصوفية – حقائق وملابسات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التحذير من الغلو في التبديع لمشاري سعيد المطرفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الذوق وسيلة المعرفة عند الصوفية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة: دراسة علمية حول مظاهر الغلو ومفاهيم التطرف والأصولية (PDF)(كتاب - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • مخطوطة كتاب الأربعين في شيوخ الصوفية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الصوفية وتحريف النصوص وتأويلها(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الخروج عن التكاليف الشرعية عند الصوفية(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • اعتماد الصوفية على المنامات في التشريع(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الصوفية: نشأتها وتطورها(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد أيرلندي يفتح أبوابه لتعريف الناس بالإسلام
  • الدورة 62 من المسابقة الدولية للقرآن الكريم في ماليزيا
  • مركز طبي إسلامي يخدم 4500 شخص مجانا كل عام في ميلووكي
  • مسجد بريطاني أطعم 400 أسرة أسبوعيا خلال رمضان
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بمدينة نواذيبو الموريتانية
  • المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان
  • مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام
  • ندوة بعنوان "اعرف الطالب المسلم" قبل رمضان بمدينة هيوستن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/10/1443هـ - الساعة: 3:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب