• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الصبر على الأذى في العلم والدعوة
    د. فهد بن بادي المرشدي
  •  
    المؤمنون في يوم القيامة (خطبة)
    أبو زيد السيد عبد السلام رزق
  •  
    الألم
    حامدة حبيب السلمي
  •  
    معرفة الاستنباط من القرآن
    محمد جميل زينو
  •  
    شرح أول باب الصدق من كتاب رياض الصالحين
    سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
  •  
    حديث: إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    قيمة العمر في الإسلام
    الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر
  •  
    جماعة الأحباش والحكم عليهم
    فتاوى علماء البلد الحرام
  •  
    مشاهد العصاة في قبورهم
    أبو حاتم سعيد القاضي
  •  
    هو الله الواحد القهار (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    شرح حديث: لا تتمنوا لقاء العدو
    سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
  •  
    الحكم على جماعة (البريلوية)
    فتاوى علماء البلد الحرام
  •  
    أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    الفوائد الأولية من حديث الرحمة المسلسل بالأولية
    مالك بن محمد بن أحمد أبو دية
  •  
    الأدلة القرآنية على شرف ومكانة أهل العلم (3)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آداب النكاح والزفاف (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

حينما يكون القدر متنفسا

فضل محمد البرح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/3/2010 ميلادي - 8/4/1431 هجري
زيارة: 4367

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حينما يكون القدَر متنفسًا

 

أُصِيبَ بحادثٍ مروِّع على إثره تمرَّغتْ سيارتُهم الَّتي يقلُّونها ظَهْرًا لِبَطْن، ونأَت بهم خارجَ الخطِّ على الأرض الرمليَّة، وقذفَت بهم السيارةُ مِن نوافذِها، انتهَت السيَّارةُ، وهُم لَم يُصابوا إلَّا بجروح طفيفة، سبحان الله! هذا ما حدَّثني صاحبُ الحادِث عند لقائي به.

 

الحمدُ لله، وكلُّ هذا بقضاء الله وقدَرِه.

 

وبعد فراغنا مِن الحديث امتطيْنا السيَّارة وتحرَّكْنا، فبيْنما نحن نسير إذ فوجئْنا بزحمة سيَّاراتٍ في الطَّريق، وكلَّما اقتربْنا قليلًا اشتدَّ الزِّحامُ أكثرَ، أحسسْتُ أنَّ هذا حادثٌ مِن نوعٍ آخَرَ، وبالفِعل لَم يخْطئ الإحساسُ في ذلك، وعند قُرْبِنا مِن الحادث بين سيارتَين، قال لي مَن بجواري: أما ترى ذلك الرَّجُلَ بداخل السيَّارة لا يحرِّك إلَّا رأسَه، ولَم يستطع الخروجَ مِن السيَّارة لشدَّة الحادث، ولمَّة السيَّارة له!

 

وقد اجتمعَ الإسعافُ حوْلَه وهم يُحاولون إخراجَه، فالتفتُّ إليه قائلًا: إنَّ الله تعالى جعَل القدَرَ مُتَنَفَّسًا لِبني آدم حتَّى يخفِّفوا مِن آلامِهم، وهَوْلِ مصيبتهم، فيعلموا أنَّه بقضاء الله وقدَرِه.

 

﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحديد: 22].

فيرضَوا ويُسلِّموا.

 

﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156].

 

فالاحتجاج بالقَدَر يكُون على مثْل هذه المصائِب والآلام، ولا يجُوز الاحتِجاجُ به على المعايِب والآثام، بل تجب التَّوبة منها، ويُلام فاعِلُها؛ فالصَّبرُ على ما يُقَدِّره الرَّبُّ على العبْد، ولا صنع له فيه - فرضٌ، والرضا فيه مُستَحَبٌّ، والتسخُّط والتضجُّر ليس مَسْلَكَ الصَّالحين.

 

قال ابنُ القيِّم: "فإنَّ مراتب النَّاس في المقدور ثلاثة: الرِّضا وهو أعلاها، والسخط وهو أسفلها، والصَّبر عليه بدون الرِّضا به وهو أوْسطها، فالأُولى للمقرَّبين السَّابقين، والثَّالثة للمقتصِدين، والثَّانية للظَّالمين، وكثيرٌ مِن النَّاس يَصْبر على المقدور فلا يَسخَط وهو غيرُ راضٍ به؛ فالرِّضا أمْرٌ آخر"؛ "مدارج السَّالكين" (1 /111).

 

وهنا يَتَرَسَّخ الإيمانُ في عقيدة المسلِم بالقدَر خيرِه وشرِّه، ويُسْتَشَفُّ التَّسليم المطْلق مِن العبد لربِّه، فالقَدَرُ سِرُّ الله في خَلْقِه، جعَلَهم مُعَرَّضين للابتِلاء بنوعيه: الخير والشَّرِّ، فيُعطي مَن يشاء ويَمنع مَن يشاء، ويُعزُّ مَن يشاء ويُذلُّ مَن يشاء، فلله الحكمة البالغة في تصرُّفاته وأفعاله، فقد جعل الدُّنيا دارَ ابتِلاء والجَنَّةَ دارَ نعيم، ولا يُمْكن أن ترتفِع خاصِّيَّتهما؛ مِن أن يَزول عن هذه الحياة الدُّنيا المتاعب واللُّغوب، والتعرُّض للأذى، حينَها ستكون دارَ نعيم، وليستْ دار امتحانٍ واختبار.

 

ولن يُعفيَ القدَرُ عبدًا سَلَكَ بنفسِه طريقَ المهالك وتجاوَزَ الحدودَ، ونأى بنفسِه عن الأخذِ بالأسباب بحجَّة القدَر؛ فإنَّ هذا ليس مِن الدِّين في شيء؛ إذِ الاحتجاج بما وَقع مِن القدَر غيرُ الاحتجاجِ بما سيقع مِن المصائب والآلام، فالأوَّل ليس فيه إلَّا التَّسليم، والآخر تُدفع أقدارُ الله بأقْدارِ الله تعالى - من الأخذ بالأسباب والعمل الصَّحيح، وهذا عينُ التَّوفيقِ بين قدَر الله تعالى وشرْعه؛ شرع الله الَّذي حثَّ ورغَّب بكل ما يكون فيه مصلحة للعباد، وزجَر وشنَّع كلَّ ما مِن شأنِه أنْ يؤدِّي إلى فسادِ وخرابِ مَصالحِهم.

 

فإنَّ السرْعة والتهوُّر في السَّير، وعدَم الأخذِ بوسائل السَّلامة قفزٌ على أسباب النَّجاة، وتجاوُزٌ للشَّرع، في الوقوع والتردِّي فيما يُسخِط الرَّبَّ تعالى، وتعْريضُ النَّفسِ والغيرِ للخَطَر النَّاتجِ عن عدَم ضبطِ النَّفس والتقيُّدِ بما يكُون سببًا لحفظ البشريَّة.

 

وليس على الإنسان جريرةٌ ولا مَلامةٌ إذا وقع في أحضانِ المصيبةِ بَعد ذلك، إنْ هو الْتَزَمَ بالأخْذ بالأسباب المشْروعة الَّتي بمقْدُورِه، وتَلَبَّس بالمعصية بعد الإقْلاع عنها والتَّوبة.

 

كثيرة تلك التي تَحُلُّ بالعبد غيرَ ما ذُكر مِن الآلام والمصائب، كالمرض وفقدانِ بعضِ أجزائه وأطرافه، وألَم الفِراق لموتِ أحبابِه وأقاربِه، والاضطِهاد بالبُعْد عن الأوطان، ومُفارَقة الخلَّان، أو يراها بين العباد مِن مفارقاتٍ جعَلَها اللهُ تعالى سِرَّهُ في قَدَرِه وقضائه؛ أنْ جعَل منهم الغنيَّ والفقيرَ، والقويَّ والضَّعيفَ، والظَّالم والمظلوم، والسَّقيم والصَّحيح، بل جعَل التفاوُتَ بينهم أمرًا لا يرتفع عنهم؛ لحكمةٍ بالغةٍ قضاها في شؤون خَلْقِه، ليس للعبد إلَّا أنْ يُقِرَّ بها ويسلِّم، ويمشي على وَفق سُنَنِ الله تعالى في هذا الكون لا يَتخطَّاها، ويأتيها مِن غير أبوابها، حينها يكون العبد قد مَنَحَ نفسَه مُتَنَفَّسًا، وكان على قَدْرٍ مِن الرَّاحة حينما تخالجه التَّساؤلات، وتَدْلَهِمُّ عليه النوازل.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • حكم الإيمان بالقدر وكيفيته أيضا
  • الإيمان بالقدر
  • اقتصاديات حوادث المرور
  • من أجل جيل مروري واع
  • مشكلات المرور الأسباب والآثار
  • حينما تصبح الفلسفة مصدر إزعاج

مختارات من الشبكة

  • حينما تنبو الحروف (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • حينما تغيب الهوية تستعمر الأرض وتضيع البلدان (التجربة الصليبية في العصور الوسطى أنموذجا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حينما كنا صغارا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حينما يتعطش الورد للندى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حيرتني عليك حينما حظروا حجابك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حينما يتأزم الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حينما أتألم لا تقاطعني ...(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حينما تغدو العروبة وزرا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حينما كنت صغيرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حينما تحترق الدمعة (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون جدد ومشروعات دعوية بقرى رواندا وبنين
  • مؤسسات إسلامية تعتزم إهداء 10000 نسخة من القرآن بالنرويج
  • استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
  • دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/4/1441هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب