• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نشأة الزيدية وتأريخها (WORD)
    عدنان بن عبده بن أحمد المقطري
  •  
    أقسام الخلق في منازل "إياك نعبد وإياك نستعين"
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أضواء على أسباب الاختلاف
    مسلم الهوراماني
  •  
    الأسرة والصلاة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الانتحار (خطبة)
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    أحكام النية في الصوم
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    حديث: بعث معه بدينار يشتري له أضحية
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حديث: سرية إلى نجد
    الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
  •  
    الصبر بين الأجر والجبر
    خميس النقيب
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { سل بني إسرائيل كم ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    إثبات تحريم نكاح المتعة من القرآن الكريم والسنة ...
    د. عبدالله بن الحسن بن صالح العلوي
  •  
    من فضائل الذهاب إلى المسجد: ضيافة في الجنة لمن ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    مواعظ وعبر
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    فضل إفشاء السلام
    الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
  •  
    خطبة: حرمة المال العام
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    حفظ اللسان علامة الإيمان (خطبة)
    سعد محسن الشمري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

رسالة إلى مسيء في وضوئه

شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/5/2010 ميلادي - 16/6/1431 هجري

الزيارات: 9483

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة إلى مسيء في وضوئه

 

همسةٌ في أُذنك يا مَن تلمسُ الماءَ لمسًا بأطراف أناملك، تخشى رعشات البُرُودة في جسدكَ، فتنثر قطراتٍ منه نثرًا على وجهكَ، لا تكاد تُلامس إحداها بشرتكَ، أخشيتَ لمسات البرد القاسية عليها؟! فاحذرْ أخي، واخشَ عليها مِن يومٍ أشدَّ بردًا وأقسى!

 

توقَّف لحظة، وتفكَّر بشدَّة في قرِّ جهنَّم وزمهريرها، وهل تُطيق بشرتُك المترفة الصبر عليها، فاحرص على تجنيبها ذلك الجزاء، واعمل على إسباغ وضوئِك على بدنكَ؛ لترفع درجتك، وتحط وِزْرك.

 

أوَلَم تَعلم أنَّ إسباغ الوضوء في شدَّة البرد مما يَمْحو الخطايا، ويرفع الدرجات؟ اسمع ما قاله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أدلُّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويَرفع به الدرجات؟))، قالوا: بلى، قال: ((إسباغ الوضوء على المَكَارِهِ))[1]، أوليس الماء البارد في شدَّة البرد مِن المكاره؟! أوَلَيس المرَض مِن المكاره؟!

 

أحسنْ وضوءَك تتساقطْ ذنوبُك؛ فالوضوء كفارةٌ وعبادة؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا توضَّأ العبدُ المسلم فغسل وجهه، خرج مِن وجهه كلُّ خطيئة نظَر إليها مع الماء، أو مع آخر قطْر الماء، فإذا غسل يديه، خرج مِن يديه كلُّ خطيئة بطشتْها يداه مع الماء، أو مع آخر قطْر الماء، فإذا غسل رجليه، خرجتْ كلُّ خطيئة مشتْها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطْر الماء، حتى يخرج نقيًّا مِن الذنوب))[2].

 

فهل يشقُّ على نفسك أن تجعل تلك الخطايا والذنوب التي أثقلتْ جسدك تتناثر عنه؟!

والوضوء نورٌ ووضاءة، فهل تفكَّرتَ فيما تُضفيه قطرات الماء السابغة على وجهك مِن بهاء وضياء مَنْبعه رضا الرحمن، إنَّ هذا الوضوء سِمة هذه الأمَّة وعلامتهم يوم القيامة، وبأثره يعرفهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم قالوا: كيف تَعرف مَن لَمْ يأتِ بعدُ مِن أمَّتك يا رسول الله؟ فقال: ((أرأيتَ لو أن رجُلًا له خيلٌ غرٌّ مُحَجَّلَةٌ بين ظهري خيل دُهْمٍ بُهْمٍ، ألا يَعرف خيْلَه؟))، قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: ((فإنهم يأتون غُرًّا مُحَجَّلين مِن الوضوء، وأنا فَرَطُهم على الحوض))[3]، فوجوههم وأطرافهم ابيضَّتْ واستنارتْ مِن أثَر الوضوء، حتى أضحى الطُّهْرُ في أجسادهم علامتهم الفارقة، وحِلْيتهم السابغة، و((تبلغ الحلية مِن المؤمن حيث يبلغ الوضوء))[4]، فتطهَّر أخي، وأطلْ غُرَّتك، وأسبغ الضياء على أعضائِك، واجعل الطهر حلْيَتَك يُحْببك الله تعالى؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾[5]، فتطهَّر بالماء، وتطهَّر بالتوبة، وتطهَّر بتساقُطِ ذنوبك، تطهَّرْ قبل الموت لتلقى ربك طاهرًا، فالمرء يُبْعَث على ما مات عليه.

 

أسبغْ وضوءَك تُفتح لك أبوابُ الجنان؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن مسلمٍ يَتوضَّأ فيُحسِن وضوءَه، ثم يقوم فيصلِّي ركعتين مُقبِلًا عليهما بقلبه ووجهه، إلا وَجَبَتْ له الجَنَّة)).

 

توضَّأ لصلاتك، وتوضَّأ لتلاوةِ وِرْدِك، وتوضَّأ عند غضبك، وتوضَّأ قبل نومك، وتوضَّأ عند استيقاظك، واجعلْ جسدَك دائمًا على طهارة؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن بات طاهرًا بات في شعاره مَلَكٌ، فلا يَستيقظ مِن الليل إلا قال المَلَكُ: اللهم اغفِرْ لِعبدِك كما بات طاهرًا))[6].

 

أحسنْ وُضوءك يا أخي، ولا ترشَّ الماء رشًّا على أعضائك، بل أسبغْه عليها لِتنشَط جوارحُك للعبادة، فتقف أمام ربك نشيطًا طاهرًا متَحَصِّنًا مِن الشيطان، فالوضوء الصالح يَطرُدُه عنك كما أَخبَر الفاروق رضي الله عنه.

أحسنْ وضوءك، و"توضأ كما أمَرك الله"؛ لِيقبل منك وضوءَك، وتُقبل منك عبادتك.

 

أحسِنِ النيَّة، ثم سمِّ الله، ثم اغسل يديك ثلاثًا مبتدئًا باليُمنى، ثم تمضمض واستنشق بغرفة واحدة مِن كفِّك اليمنى للفم والأنف ثلاثًا.

واغسل وجهك ثلاثًا، بدءًا مِن منابت الشعر في مقدم الرأس وحتى نهاية الذقن طولًا، ومن الأذن إلى الأخرى عرضًا.

ثم اغسل اليدين ثلاثًا مِن أطراف الأصابع إلى المرفقين واشملهما بالوضوء، ثم امسح الرأس ومنه الأذنان مرة واحدة مِن مقدمة الرأس إلى القفا.

ثم اغسل الرجلين إلى الكعبين ثلاثًا، بدءًا مِن رؤوس الأصابع وحتى الكعبين ولا تنسهما، بل أسبغ وضوءك، واشملهما به؛ فـ((ويلٌ للأعقاب مِن النار))[7].

 

دعا عثمان رضي الله عنه الصحابة فاجتمعوا إليه، فدعا بإناء، فأفرغ على كفيه ثلاث مراتٍ، فغسلهما، ثم أدخل يمينه في الإناء، ثم تمضمض، واستنشق، واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ويديه إلى المرفقين ثلاثًا، ثم قال: رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا، وقال: ((مَن توضأ نحو وضوئي هذا، وصلَّى ركعتين لا يحدِّث فيهما نفسه، غفر الله له ما تقدَّم مِن ذنبه))[8].

 

فإذا انتهيتَ مِن وضوئك كاملًا كما علَّمَك نبيُّك، صلى الله عليه وسلم، فلا تنسَ سُنَّتَه القولية؛ لتفتح لك أبواب الجَنَّة الثمانية؛ ((ما منكم مِن أحدٍ يَتوضأ فيبلغ أو يُسبغ ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحتْ له أبواب الجَنَّة الثمانية، يَدخل مِن أيِّها شاء))[9]، وفي رواية للإمام الترمذي: ((اللهمَّ اجعلني مِن التوَّابين، واجعلني مِن المتطهِّرين)).

 

ولك أن تقول: (سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفرك وأتوب إليك)، فمَن توضَّأ ففرغ مِن وضوئه ثم قالها، كُتب في رقٍّ وطبع عليه بطابع، ثم رُفعَت تحت العرش فلم يُكسَر إلى يوم القيامة[10].

 

أما وقد علمتَ كيف تُسبغ وضوءك، فلا بدَّ مِن أمور تحرص عليها في وضوئك، فاحرص على الترتيب فيه، فلا تُقدِّم عضوًا على سابقه، وعليك بالموالاة، فلا تجعل بعض الأعضاء تجف قبل أن تنتهي مِن وضوئك.

 

وابتعدْ عن الإسراف في ماء الوضوء، وخُذ منه قدْر حاجتك؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم (كان يتوضَّأ بالمُدِّ)[11].

واحرصْ على طهارة الماء وإباحته؛ فبالماء الطاهر يجب الوضوء.

بُنَيَّ تَوَضَّأْ بِمَاءٍ طَهُورْ
فَمَاءُ الوُضُوءِ لِوَجْهِكَ نُورْ
ــــــــــ
[1] رواه مسلم.

[2] أخرجه مسلم.

[3] أخرجه مسلم.

[4] رواه مسلم.

[5] [البقرة: 222].

[6] أخرجه أحمد.

[7] متفق عليه.

[8] متفق عليه.

[9] رواه مسلم.

[10] ذكره أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، قال الشيخ ابن باز: إسناده صحيح، وله حكم الرفع.

[11] أخرجه البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • كيفية الوضوء
  • الوضوء؛ أحكامه وفضله
  • الوضوء.. فضله وأحكامه
  • تخريج أحاديث الموالاة في الوضوء
  • مسائل فى الوضوء
  • رسالة إلى صديقتي التي خفت نجمها قبل أن يبزغ!

مختارات من الشبكة

  • ما هي نواقض الوضوء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما هو تعريف الوضوء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخطاء تقع في الوضوء والصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يقال قبل الوضوء وبعده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفقه الميسر (كتاب الطهارة – باب الوضوء 2) (صفة الوضوء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الوضوء قبل النوم: النوم على وضوء سبب من أسباب استجابة الدعاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل الوضوء: المحافظة على الوضوء دليل على قوة الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل الوضوء: إسباغ الوضوء يرفع درجتك في الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل الوضوء.. الوضوء يكفر الذنوب، ويمحو الخطايا(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- ليس من يصعد الجبال البطل
ساجد - الأردن 30-05-2010 11:18 AM

ليس من يصعد الجبال بطلا إنما من يتق الله البطل
فمن يتق الله هو من يملك البطولة والشجاعة، والوضوء باب كل طاعة؛ فمن أحسن وضوءه حصل على إجازة الوقوف بين يدي مولاه، وتفتح له الأبواب ليدخل الصلاة، والوقوف بين يديه سبحانه؛ فهل أنت بطل؟ إن كنت كذلك فعليك بتقوى الله.
بوركتِ يا أستاذة على المقال الراائع ذي النفع الكبير

1- بارك الله فيك
أم الزهراء - مصر 29-05-2010 09:26 PM

بارك الله فيك أختى الكريمة جهد طيب جعله الله فى ميزان حسناتك ورزقنا الله جميعا طهارة الظاهر والباطن

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/7/1444هـ - الساعة: 15:45
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب