• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخريج حديث: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله ...
    الشيخ طارق عاطف حجازي
  •  
    تفسير: (قال إنما أوتيته على علم عندي أولم يعلم أن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    مكانة العبودية والاستعانة وتحقيق التلازم بينها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن الأعمال القلبية
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    بدع رجب (خطبة)
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    أمور يحبها النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من فضائل النبي: إيثاره غيره على نفسه مع شدة حاجته
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    محاسبة النفس
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    ناهيك بمن قطعه الله وطرده من رحمته وحرم عليه جنته
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    الغافلون، وكيفية التعامل معهم {يعلمون ظاهرا من ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحكمة من رواية البخاري بالإسناد النازل (PDF)
    أ. د. طالب حماد أبوشعر
  •  
    إشكالات فقهية حول الصلاة على الكرسي (PDF)
    حسين بن محمد آل شامر
  •  
    البيان العربي (لغة القرآن الكريم)
    روضة محمد شويب
  •  
    مصطلح "حديث نبيل" ودلالته عند المحدثين (PDF)
    محمد مختار محمود عبدالرحمن
  •  
    أنت ومالك لأبيك
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أحكام الحجر (خطبة)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

العلم مع العمل

من ثمرات التقوى: العلم مع العمل
عبدالفتاح آدم المقدشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/12/2011 ميلادي - 24/1/1433 هجري

الزيارات: 7876

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من ثمرات التقوى

العلم مع العمل


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة على أفضل رُسل العالمين، وصلَّى الله عليه وعلى آله وصَحْبه وسلَّم.

فما مِن شكٍّ أنَّ ديننا الإسلامي عقيدة وشريعة، كما أنه عِلْم وعمل، فالعلم والعقيدة هما الأساسان، وما الشريعة والعمل إلاَّ تابعان لهما، فحيث لا عقيدة ولا عِلم، فلا شريعة ولا عمل.

لذا نهيب بالأُمة الإسلامية أن تعتني بهذين الأساسين أولاً، ألاَ وهما العقيدة مع العلم؛ إذ هما كالشجرة التي لَم تُثمر بعدُ، والشريعة والعمل كالثمار، فأي إنسان يرضى لنفسه أن يتعبَ في زراعة شجرةٍ لا تُثمر.

ثم اعْلَم أنَّ الله - سبحانه - ضرَب للناس مثلاً عجيبًا في العقيدة الصالحة والعقيدة الفاسدة، فما أروع وأكثر أمثلة القرآن الكريم؛ كما قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ * يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 24 - 27].

ولا يَخفى على أحدٍ - من طلبة العلم - أنَّ أكثر ما جاء في القرآن العظيم هو ترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس العبيد، وتربيتهم على ذلك بخُطوات بعد خُطوات، وبأساليب متنوعة شيِّقة جذَّابة للنفس مريحة؛ حيث يأتيك التوجيه القرآني مرَّة بالأسلوب القَصصي، ومرَّة ثانية تَجده يأتيك بأسلوب ضَرْب الأمثال، ومرة ثالثة تجده يأتيك بأوامر مباشرة للناس كلهم، وهكذا.

وقد جاء أوَّل أمر الله - سبحانه - لعباده المؤمنين في سورة البقرة موجَّهًا للناس جميعًا؛ لأنه دين عالَمي ختَم الله به الأديان؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21].

وأيضًا تجد أوامر الله - سبحانه - موجَّهة مباشرة للمؤمنين خاصة، فما أكثر الآيات التي تأتي بهذا الأسلوب، والتي ينادي به الله عبادَه المؤمنين بقوله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾، كما تجد تارة أخرى تأتيك الأوامر بقوله تعالى: ﴿ عِبَادِي ﴾، كما قال تعالى: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ﴾ [الحجر: 49 - 50]، وكقوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].


ويدخل ضمن هذا النداء الرباني الكريم المذنبون المسرفون بجميع أصنافهم كما ترى؛ وذلك لئلاَّ يَقنَط أحدٌ من رحمة الله.

وتجد أيضًا - أيها القارئ الكريم - في القرآن الكريم خطابًا من الله - سبحانه وتعالى - موجَّهًا لعباده المؤمنين بأوامر غير مباشرة موجَّهة للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بـ ﴿ قُل ﴾، وهي أبلغ ما تكون، ومرَّة أخرى تجدها بغير ﴿ قل ﴾؛ ولذلك ترى ما انقضَت أكثر مدة الوحي إلاَّ بتأصيل التوحيد في البشرية عامَّة وفي المؤمنين خاصة؛ حتى تخرَّج في مدرسة رسول الله محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - هذا الجيل المثالي الفريد المنقطع النظير، الذي لَم يُرَ مثله أبدًا في الوجود إلاَّ مرَّة واحدة.

فوالله الذي لا إله إلا هو، ما كانت أعظم الأسرار التي جعَلتهم يقودون البشرية كلها أقل من نصف قرنٍ - بعد ما كانوا مجرَّد رُعاة للإبل والشياه في جبال مكة - إلاَّ كلمة التوحيد التي تَغَلْغلت في قلوبهم؛ حتى أينَعت ثمارها فيما بعدُ، وإن لَم يكن لهم شأن ولا اعتبار في ميزان المادة في ذاك الزمان.

حتى كانت غطرسة ملك الفرس في ذاك العصر مجرَّد أن يُلقي أوامره على نائبه في اليمن بأن يُرسل رجلين جلدين إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لإحضاره - صلَّى الله عليه وسلَّم - عنده، ولكن ما مرَّت ليلة واحدة حتى سلَّطه الله على والده، فقتَلَه، فأكفاه الله شرَّه - بأبي هو وأمي؛ ﴿ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ﴾ [الأحزاب: 25].

فجاء الوحي بذاك النبأ العاجل من الله سريعًا، حتى أخبرَهما - صلَّى الله عليه وسلَّم - الخبر، فرجَعا على عَقِبيهما مهزومين مذعورين، والقصة معروفة في السِّيَر.

والسر الثاني الذي جعَلهم ناجحين ومُفلحين، وفائزين في الدنيا والآخرة - هو تأصيل التوحيد في الناس مع تطبيق شريعة الرحمن، أو إن شِئتَ قلتَ: العلم مع العمل مع كونهم معتقدين: إنما ابتَعثهم الله؛ لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة ربِّ العباد، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضِيق الدنيا إلى سَعة الآخرة؛ كما قاله: رِبعي بن عامر عند مقابلته "رُستمَ" قائد قوات الفرس، وقد قال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].

لذلك كانت موالاتهم ومُعاداتهم في الله واضحة لا لَبْس فيها أبدًا، كما كانوا لا يخافون في الله لَوْمة لائمٍ كائنًا من كان، مع الْتِزامهم تعاليمَ الشرع الحنيف العادل الحكيم، الذي يعطي كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، ويَضَع كلَّ شيءٍ موضِعَه، ويرحم مَن يستحقُّ الرحمة، ويَقمع ويَدفع كلَّ ذي ظلمٍ وفساد.

ولكونهم أيضًا قاذفين بالحق الذي معهم على الباطل؛ حتى يدمغَه ويكون زاهقًا، ولو كان ذلك أقربَ قريبٍ فضلاً عن أيِّ أحد آخر.

ولكونهم أيضًا قومًا حقَّقوا محبَّة الله، فأحبَّهم الله ورَضُوا عن الله في كلِّ شيء، فرَضِي عنهم، والدليل على ذلك قوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 54].

والآيات في هذا المعنى كثيرة.

والله الموفِّق والهادي إلى سواء السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • في سبيل العلم (قصيدة)
  • العلم عبادة والعبادة علم
  • العلم والعمل في الإسلام
  • الإيمان والعمل

مختارات من الشبكة

  • العمل ثمرة العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نكرر العلم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نصف العلم لطالب العلم: بحث في علم الفرائض يشتمل على فقه المواريث وحساب المواريث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسباب زيادة العلم وثباته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرف العلم وفضيلته في القرآن الكريم ودلالته الدينية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حث الطلاب على الجمع بين علم التفسير والحديث والفقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلم والعمل دعامتا العمل الإسلامي(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • حب العلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلم بالله تعالى (6) لوازم العلم بربوبية الله تعالى(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • العلم والتعليم (1) فضل العلم والعلماء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/7/1444هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب