• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: {وليال عشر}
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    {ورفعنا لك ذكرك}
    د. كامل صبحي صلاح
  •  
    تفسير: (قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    القرآن للأحياء لا للأموات
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    عرفة لمن عظم الله وعرفه
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    خطبة عن يوم عرفة
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    فضل يومي عرفة والنحر (خطبة)
    محمد بن حسن أبو عقيل
  •  
    الجود والإنفاق في وجوه الخير
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تخريج حديث: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله ...
    الشيخ طارق عاطف حجازي
  •  
    شروط الرضا بالله تعالى (2)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الوضوح في الألفاظ: أقسامه وأحكامها عند الأصوليين ...
    سيد صادق أحمد بندق
  •  
    شهر ذي الحجة: فضائل وأعمال
    د. كامل صبحي صلاح
  •  
    الفتوحات الإلهية ببيان ضابط القراءة القرآنية
    أ.د. خالد بن سليم الشراري
  •  
    عيد الأضحى فداء وفرحة (خطبة عيد الأضحى المبارك)
    خميس النقيب
  •  
    فضل التلبية
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    ركائز الحماية المجتمعية في الإسلام من خلال خطبة ...
    محمد السيد حسن محمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد

مراتب العلم الإلهي والأدلة عليه

مراتب العلم الإلهي والأدلة عليه
أكرم غانم إسماعيل تكاي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/1/2014 ميلادي - 11/3/1435 هجري

الزيارات: 75350

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مراتب العلم الإلهي والأدلة عليه


قال تعالى: ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنفال: 23].

 

وقال - سبحانه -: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ * يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ﴾ [سبأ: 1-2]، وقال - سبحانه - وتعالى: ﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 16].

 

قال ابن كثير في التفسير:

(وَاللَّهُ - سبحانه - وَتَعَالَى يَعْلَمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ، وَمَا لَمْ يَكُنْ لَوْ كَانَ كَيْفَ يَكُونُ، وَهَذَا مُجْمَعٌ عَلَيْهِ عِنْدَ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ) [1].

 

وقال: (وَقَوْلُهُ: ﴿ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾؛ أَيْ: أَنَّ عِلْمَهُ تَعَالَى الْأَشْيَاءَ قَبْلَ كَوْنِهَا وَكِتَابَتَهُ لَهَا طِبْقَ مَا يُوجَدُ فِي حِينِهَا سَهْلٌ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - لِأَنَّهُ يَعْلَمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ وَمَا لَمْ يَكُنْ لَوْ كَانَ كيف كان يكون)[2].

 

وقال ابن القيم الجوزية في نونيته:

وهو العليم أحاط علما بالذي
في الكون من سر ومن إعلانِ
وبكل شيء علمه سبحانه
فهو المحيط وليس ذا نسيانِ
وكذاك يعلم ما يكون غدا وما
قد كان والموجود في ذا الآنِ
وكذاك أمر لم يكن لو كان
كيف يكون ذاك الأمرُ ذا إمكانِ

 

أي: إنه - سبحانه - وتعالى يعلم الأمور الماضية التي وقعت، والأمور المستقبلية التي لم تقع بعد، ويعلم الأمور التي لن تقع لو فرض أنها تقع كيف تقع، وهذا من كمال علمه بالغيب وعواقب الأمور، فالله عز وجل يعلم ما كان - كآدم والأنبياء - ويعلم ما يكون - كالقيامة والحساب -، ويعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون - كما يعلم لو أن فرعون آمن؛ كيف كان حال إيمانه، وماذا سيكون مآله -، وهذه الجزئية تدخل فيها ملايين التفاصيل، وكل ما جاء في القرآن بلفظ لو أو لولا فهو من هذا الباب قال تعالى: ﴿ بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ [الأنعام: 28]، وقال - سبحانه -: ﴿ وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴾ [الزخرف: 33]، وقال - سبحانه -: ﴿ وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 74]، وقال - سبحانه -: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الأنبياء: 22]، وقال - سبحانه -: ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنفال: 23][3].

 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سُئل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عن أولاد المشركين، فقال: (الله أعلم بما كانوا عاملين)[4]، وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: (ما منكم من نفس إلا وقد عُلم منزلها من الجنة والنار).وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه، كما تنتجون البهيمة هل تجدون فيها من جدعاء حتى تكونوا أنتم تجدعونها) [5] قال: يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: (الله أعلم بما كانوا عاملين) [6].[7]

 

فإحاطة علمه - سبحانه - وتعالى بكل شيء، شامل للغيوب كلها، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الله لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ ﴾ [آل عمران: 5]، فقد أحاط علمه - سبحانه -، بجميع الأزمان الحاضرة، والماضية، والمستقبلة، وأنه - سبحانه - وَتَعَالَى قد كتب ذلك كله وقدره، وهو عليم به - سبحانه -، وأن وقوع الشيء وفق ما قضاه وقدره لا يزيد الله - سبحانه - علمًا بالشيء، فإنه يعلمه عَلَى صفته التي سيكون عليها قبل أن يكون.ولذلك قال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - وهو يوصي من يخاصم القدرية بقوله: حجوهم بالعلم؛ أي: اسألوهم: هل الله عز وجل علم بالأشياء قبل وقوعها؟ فإن أقروا خصموا، وإن نفوا العلم كفروا.

 

بيان مراتب العلم:

1- علمه بالشيء قبل كونه؛ وهو علم التقدير، وما سيقع بقدرة القدير، وهو سر الله في خلقة، فلا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل، وهو المراد بقولهم: (عالم بما سيكون) وهو المقصود بالمرتبة الأولى من مراتب القدر، وهو علم مفاتح الغيب وتقدير الأمور. كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيْثَ وَيَعْلمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَليمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34].

 

2- علمه بالشيء وهو في اللوح بعد كتابته وقبل إنفاذ مشيئته، وهو قولهم (عالم بما لم يكن لو كان كيف يكون). فالله عز وجل كتب مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ قبل أن يخلقهم. قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْل أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلكَ عَلى اللهِ يَسِيرٌ، لكَيْلا تَأْسَوْا عَلى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُل مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [الحديد: 2].

 

3- علمه بالشيء حال كونه وتنفيذه، وخلقه وتصنيعه، وهو قولهم: (عالم بما هو كائن) كما قال تعالى: ﴿ اللهُ يَعْلمُ مَا تَحْمِلُ كُل أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُل شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ عَالمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَال ﴾ [الرعد: 8].

 

4- علمه بالشيء بعد كونه وتخليقه وإحاطته الشاملة والكاملة بعد تمامه وفنائه، وهو قولهم: (عالم بما كان) فالله عز وجل لما قال: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ لا يَعْلمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلمُ مَا فِي البَرِّ وَالبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ ﴾ للدلالة على الإحاطة بكل شيء من بدايته إلى نهايته ﴿ إِلا يَعْلمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ، وَهُوَ الذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِالليْل وَيَعْلمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ ليُقْضَى أَجَلٌ مُسَمّىً ثُمَّ إِليْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 60].

 

فالله عز وجل علم ما كان وما هو كائن وما سيكون، وما لا يكون لو كان كيف كان يكون، فهذه مراتب علم الله، والمرتبة الأولى من مراتب القدر هي العلم المرتبط بالتقدير والقدرة والخلق والصنعة، فعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه فقدر ذلك تقديراً محكما مبرماً ليس فيه ناقض ولا معقب ولا مزيل ولا مغير)[8].



[1] تفسير القرآن العظيم/ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، تحقيق سامي بن محمد سلامة، الناشر دار طيبة للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية 1420هـ - 1999 م. 6 / 263.

[2] نفس المصدر السابق، 8 / 26.

[3] انظر غير مأمور: مجموعة الرسائل والمسائل / شيخ الاسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى: 728هـ)، علق عليه السيد محمد رشيد رضا، الناشر لجنة التراث العربي، 4/7.

[4] متفق عليه، رواه الامام البخاري في صحيحه/1383 ورواه عن ابي هريرة/1384، وهو عند الامام مسلم في الصحيح من رواية ابي هريرة /10- باب أولاد المشركين / 6856- [26-2659].

[5] قلت: قال الشيخ الالباني في صحيح الجامع/5784 - 1883 - (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء). (صحيح)، رواه الشيخان وابو داود عن أبي هريرة. وانظر للشيخ الالباني مختصر مسلم/ 1803، وارواء الغليل/1220.

[6] قلت ورواه ابن حبان في صحيحه: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه كما تناتج الإبل من بهيمة جمعاء هل تحس من جدعاء؟) قالوا: يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال: (الله أعلم بما كانوا عاملين). وصححه الشيخ الالباني في التعليقات الحسان/133.

[7] انظر غير مأمور: معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول / الشيخ حافظ بن أحمد بن علي الحكمي (المتوفى: 1377هـ)، تحقيق عمر بن محمود أبو عمر، الناشر دار ابن القيم - الدمام، الطبعة الأولى، 1410 هـ - 1990 م، 3/920 - 924.

[8] الدكتور محمود الرضواني / دورة "منة القدير" بميت الرخا غربية / مصر - المحاضرة الثامنة، عنوان المحاضرة: المرتبة الأولى من مراتب القدر العلم. موقع الرضوانية - دار العقيدة المصرية.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • ارتباط العلم الإلهي في القرآن إما بالخلق والقدرة والتقدير وإما بالحكمة والتدبير
  • توضيح النبي عليه الصلاة والسلام للمنهج الأمثل في العلم الإلهي

مختارات من الشبكة

  • مراتب طالب العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب الدين الثلاثة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب التفخيم في التلاوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقليد العالم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ( مراتب صيام عاشوراء وأحكامها )Degrees of Fasting Ashoora & its Rulings(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مراتب وثمرات الإيمان بالقضاء والقدر(مادة مرئية - موقع أ.د. عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي)
  • شرح الحديث الثاني من الأربعين النووية: حديث مراتب الدين (علامات الساعة الكبرى والصغرى والاستعداد لها)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث الثاني من الأربعين النووية: حديث مراتب الدين (الإحسان: معناه وأسباب تحقيقه)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث الثاني من الأربعين النووية: حديث مراتب الدين (الإيمان بالقدر)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث الثاني من الأربعين النووية: حديث مراتب الدين (الإيمان باليوم الآخر)(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
4- مالم يكن لو كان كيف يكون
محمد عمر - السعودية 24-10-2015 09:11 PM

ولكن علم الله بما لم يكن لو كان كيف يكون عند العلماء ليس هو علمه بالشيء وهو في اللوح بعد كتابته وقبل إنفاذ مشيئته كما قال الشيخ أكرم غانم..

فالشيخ اكرم اعتبر ان الشيء الذي لم يكن لو كان كيف يكون هو الشيء الذي سيقع فعلاً كما هو مكتوب في اللوح المحفوظ

.. ولكن المقصود بما لم يكن لو كان كيف يكون عند العلماء هو الشيء الذي لم يقع (ولن يقع) لكن الله يعلم أنه اذا وقع كيف يكون وقوعه مثل قوله تعالى :(ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون).. وليس المقصود بما سيقع بالفعل مستقبلاً ..


وهذا ما فهمته من كلام الشيخ صالح الفوزان أيضاً

3- رد على التعليق رقم 2
الشيخ خالد الرفاعي - مصر 20-05-2015 03:59 PM

تعلم أيها الأخ الكريم أن إحاطة علم الله تعالى بكل شيء هي أول مراتب القدر: الذي وهي علم الأشياء قبل وقوعها، ثم كتابتها في اللوح المحفوظ، ثم شاء تعالى وجودها، ثم خلقها، والإيمان بذلك من أركان الإيمان.

أما تقسيمة الكاتب فالذي يظهر لي أن يقصد بالمرتبة الأولى تقدير المقادير قبل خلق السموات والأرض كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء" رواه مسلم ، ففيه أن خلق العرش سابق على خلق القلم أي قبل الكتابة وكذل الماء فهما بلا شك وجدا قبل القلم والكتابة والله تعالى خلقها بعلمه وقدرته ومشيئته وإرادته.

والحاصل أنه قصد بالمرتبة الأولى التقدير الأول قبل الكتابة وبالمرتبة الثانية التقدير الثاني بعد الكتابة، وذلك بحسب ما ظهر لي من كلامه.

2- تساؤلات
محمد عمر - السعودية 05-05-2015 01:56 PM

اتوقع علم الله بالشيء وهو في اللوح بعد كتابته وقبل انفاذ مشيئته يدحل في النوع الأول وهو علمه بالشيء قبل كونه وليس في النوع الثاني كما ذكرتم والله اعلم


لأن النوع الثاني وهو علمه سبحانه بـ مالم يكن لو كان كيف يكون
أتوقع هو خاص بالشيء الذي لم يكن في "الماضي" لو كان كيف يكون .. (فيستحيل يدخل فيه الشيء المكتوب في اللوح المحفوظ قبل إنفاذ مشيئته أي "مستقبلا" سيتم انفاذ مشيئته )

والله أعلم وإن أخطأت فبينوا لي ...

1- بـارك الله فيك
crystal zmany - سوريا 14-01-2014 04:42 PM

أحسنت وكلام راقي وفي قمة الإبداع
منكم نتعلم ومنكم نستفيد أخي المسلم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة عن العلوم الإسلامية لشباب مدينة صوفيا عاصمة بلغاريا
  • للعام الثاني على التوالي ملعب بلاكبيرن يستضيف صلاة عيد الأضحى
  • أكثر من 80 مشاركا بالمسابقة القرآنية في بلقاريا
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/12/1443هـ - الساعة: 17:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب