• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخريج حديث: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله ...
    الشيخ طارق عاطف حجازي
  •  
    تفسير: (قال إنما أوتيته على علم عندي أولم يعلم أن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    مكانة العبودية والاستعانة وتحقيق التلازم بينها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن الأعمال القلبية
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    بدع رجب (خطبة)
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    أمور يحبها النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من فضائل النبي: إيثاره غيره على نفسه مع شدة حاجته
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    محاسبة النفس
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    ناهيك بمن قطعه الله وطرده من رحمته وحرم عليه جنته
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    الغافلون، وكيفية التعامل معهم {يعلمون ظاهرا من ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحكمة من رواية البخاري بالإسناد النازل (PDF)
    أ. د. طالب حماد أبوشعر
  •  
    إشكالات فقهية حول الصلاة على الكرسي (PDF)
    حسين بن محمد آل شامر
  •  
    البيان العربي (لغة القرآن الكريم)
    روضة محمد شويب
  •  
    مصطلح "حديث نبيل" ودلالته عند المحدثين (PDF)
    محمد مختار محمود عبدالرحمن
  •  
    أنت ومالك لأبيك
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أحكام الحجر (خطبة)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

دعاء الاستفتاح في الصلاة

دعاء الاستفتاح في الصلاة
الشيخ طارق عاطف حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/8/2014 ميلادي - 9/10/1435 هجري

الزيارات: 311179

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعاء الاستفتاح في الصلاة


عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا كبر في الصلاة سكت هُنَيَّةً قبل أن يقرأ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بأبي أنت وأمي أرأيتك سكوتك بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالقِرَاءَةِ، مَا تَقُولُ؟ قَال: ((أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ خَطَايَاي كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْني من خَطَايَايَ بِالْثلج وَالماء وَالبَرَدِ))[1].

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ: ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ[2]، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ))[3].

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ: ((وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ))، وَإِذَا رَكَعَ قَالَ: ((اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي))، وَإِذَا رَفَعَ قَالَ: ((اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ))، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: ((اللهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ))، ثُمَّ يَكُونُ مِنْ آخِرِ مَا يَقُولُ بَيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ: ((اللهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْت [4]))[5].

عَنْ حُذَيْفَةَ اِبْن اليَمَانِ، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ، قال: فَلَمَّا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ قَالَ: ((اللَّهُ أَكْبَرُ ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ))، قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ الْبَقَرَةَ، ثُمَّ رَكَعَ وَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، وَكَانَ يَقُولُ: ((سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ))، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَكَانَ قِيَامُهُ نَحْوًا مِنْ رُكُوعِهِ، وَكَانَ يَقُولُ: ((لِرَبِّيَ الْحَمْدُ لِرَبِّيَ الْحَمْدُ))، ثُمَّ سَجَدَ، فَكَانَ سُجُودُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، وَكَانَ يَقُولُ: ((سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى))، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَكَانَ مَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ نَحْوًا مِنَ السُّجُودِ، وَكَانَ يَقُولُ: ((رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي))، قَالَ: حَتَّى قَرَأَ الْبَقَرَةَ، وَآلَ عِمْرَانَ، وَالنِّسَاءَ، وَالْمَائِدَةَ، ُُُوَالْأَنْعَامَ، (شُعْبَةُ الَّذِي يَشُكُّ فِي الْمَائِدَةِ وَالْأَنْعَامِ)[6].

 

عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: ((سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ))، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: ((مَنِ المُتَكَلِّمُ)) قَالَ: أَنَا، قَالَ: ((رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ[7]))[8].

وعن أبي سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها، بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ؟ قَالَتْ: كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ: ((اللهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))[9].

وعَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((مِنَ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟)) قَالَ رَجُلٌ مَنِ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: ((عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ))، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: ((فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ذَلِكَ))[10].

وعَنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة، فقَالَ: ((اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا - ثَلَاثًا - وَالْحَمْدُ اللَّهِ كَثِيرًا - ثَلَاثًا - وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا - ثَلَاثًا - أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ نَفْخِهِ وَنَفْثِهِ وَهَمْزِهِ[11]))[12].

قال عمرو نفثه: ((الشعر، ونفخه: الكبر، وهمزه: الموته)).

وعَنْ أَنَسَ: أن رجلًا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صَلَاتِهِ قَالَ: ((أيكم المتكلم بالكلمات؟))، فأرم القوم، فقال: ((أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسًا))، فقال رَجُلٌ جئت وقد حفزني النفس فقلتها فقَالَ: ((لَقَدِ رأيت اثَنَى عَشْرَ مِلَكًا يبتدرونها أَيُّهُمْ يَرفعها[13]))[14].

وعن ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: ((اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ - أَوْ: لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ))[15].

 

 



[1] صحيح: أخرجه البخاري(744)، ومسلم (598) واللفظ له، وأبو داود (781)، والنسائي في ((المجتبى)) (1/50، 51) (60)، (1/ 176) (133)، (2/128)، (2/ 129) (849)، وفي ((الكبرى)) (60، 970، 971)، والدارمي (1244)، وابن ماجه (805)، وأبو عوانة (2/ 98)، وابن خزيمة (465، 1579، 1630)، وابن حبان (1775، 1776، 1778)، وابن الجارود (320)، والدارقطني في ((السنن)) (1/ 336)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/ 195)، وفي (( الدعوات الكبير))، والبغوي في ((شرح السنة)) (574)، وفي ((الشمائل)) (523)، وأحمد (2/ 231، 494)، وابن أبي شيبة (10/ 214)، والطبراني في ((الدعاء)) (521)، وأبو يعلى (6081، 6097)، والبزار (9799)، وابن حزم في (( المحلى)) (4/ 96)، وغيرهم.

وقال الحافظ بن حجر في ((فتح الباري)) (2/ 230): استدل بهذا الحديث على مشروعية الدعاء بين التكبير والقراءة خلافاً للمشهور عن مالك، والله أعلم.

وفي الباب عن أبي أوفى رضي الله عنه:

أخرجه مسلم (476)، (204)، والنسائي في ((المجتبى)) (400، 401)، وابن أبي شيبة (10/ 212)، وغيرهم.

وفي الباب عن عائشة رضى الله عنها:

أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 213).

وفي الباب عن سمرة بن جندب رضى الله عنه:

أخرجه الطبراني (7/ رقم 6950، 7048)، والبزار ((523 - كشف الأستار))، وغيرهما بأسانيد فيها إسماعيل المكي ضعيف والحسن البصري لم يلق سمرة ولو سلمنا أنه لقيه، فهو مدلس وقد عنعن، مروان بن جعفر منكر الحديث.

انظر: ((المجمع)) (2/ 106)، و((الميزان)) (4/ 89)، وإسناد البزار فيه يوسف خالد كذبه ابن معين وغيره ومحمد بن إبراهيم وجعفر بن وخيب بن سليمان لم يذكر فيهم جرحاً ولا تعديلاً.

[2] تعالى جدك: قال في ((النهاية)) (1/ 244)، أي علا جلالك وعظمتك.

وقال ابن حجر: أي تعالى غناؤك عن أن ينقصه نفاق، أو يحتاج إلى معين ونصير.

وانظر: ((تحفة الأحوذي )) (2/ 42).

[3] ضعيف: أخرجه الترمذي (243)، وابن ماجه (806)، وابن خزيمة (470)، والحاكم (1/ 235) [ ساقط من المستدرك، مثبت في التلخيص]، والدارقطني في ((السنن)) (1/ 301)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/ 198)، والبيهقي في (( السنن الكبرى))، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/ 198)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/ 34)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 289)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (1653)، والطبراني في ((الدعاء)) (502)، وابن عدي في ((الكامل)) (2/ 199)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/ 46)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (3/ 81، 82)، وإسحاق في ((مسنده)) (2/ 433)، والعراقي في ((أماليه)) (ص 74، 75)، وغيرهم من طريق أبي معاوية عن حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة به.

قال الترمذي: لا نعرفه من حديث عائشة إلا من هذا الوجه، وحارثة تكلم فيه من قبل حفظه.

وقال ابن خزيمة: وحارثة بن محمد رحمه الله ليس ممن يحتم أمل الحديث بحديثه.

وقال العقيلي: له غير حديث لا يتابع له ثم قال في الحديث فقد روى من غير هذا الوجه بأسانيد جياد.

وقال البيهقي: وهذا لم نكتبه إلا من حديث حارثة بن أبي الرجال، وهو ضعيف.

قلت: هو منكر من حديث عمرة عن عائشة، تفرد به حارثة وهو منكر الحديث، قال ابن عدي: عامة ما يرويه منكر، وقال العقيلي: له غير حديث لا يتابع عليه.

انظر: ((التهذيب)) (2/ 136)، و((الميزان)) (1/ 445)، و((المغني)) (1/ 228) وقال: تركوه.

ولحديث عائشة طريقان آخران:

الأول: يرويه طلق بن غنام ثنا عبد السلام بن حرب الملائي عن بديل بن ميسرة عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: ... فذكرته.

أخرجه أبو داود (776) ومن طريقه الدارقطني في ((السنن)) (1/ 299)، والحاكم (1/ 235)، والبيهقي (2/ 34)، والعراقي في ((أماليه)) (ص 71، 72)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (3/ 174)، والطبراني في ((الأوسط)) (7/320)، وفي ((الدعوات الكبير)) (77)، وفي ((المعرفة)) (1/ 502)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/ 397).

وقد أعله أبو داود بقوله: وهذا الحديث ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب، لم يروه إلا طلق بن غنام، وقد روى قصة الصلاة عن بديل جماعة لم يذكروا فيه شئ من هذا، وأقره الدارقطني والبيهقي.

وانظر: ((التلخيص الجير)) (1/ 559)، و((فتح الباري)) لابن رجب (6/ 384)، و((حاشيته)) (6/ 379).

قلت: روى صفة الصلاة عن بديل عن أبي الجوزاء عن عائشة، قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين...)) الحديث مطولاً ومختصراً.

رواه عن بديل جماعةو منهم:

1- حسين بن ذكوان المعلم [ ثقة ربما وهم، ((التقريب)) (247)] مطولاً.

أخرجه مسلم (498- 1/ 357)، وأبو داود (783)، وابن ماجه (812، 869، 893)، وابن خزيمة (699)، والبيهقي (2/ 15 و85 و172)، وأحمد (6/ 31و 194)، وأبي شيبة (1/229، 252، 284، 285، 289، 410)، وأبو يعلى (8/ 4667)، وابن حبان (1768)، وعبد الرزاق (2540، 2602، 2873، 3014، 3050)، وإسحاق في ((مسنده)) (1331)، وأبو عوانة (2/ 94، 96، 164، 189).

2- سعيد بن أبي عروبة [ ثقة حافظ، ((التقريب)) (384)] مختصراً بلفظ: ((كان يفتتح الصلاة بالتكبير ويفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين، ويختمها بالتسليم)).

أخرجه الدارمي (1/ 308/ 1236)، والطحاوي في ((الشرح)) (203)، وأحمد (6/ 171)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (3/ 82)، (9/252) وقال: صحيح ثابت من حديث أبي الجوزاء.

3- أبان بن يزيد العطار [ ثقة، ((التهذيب)) (1/ 125)] مختصراً.

أخرجه أحمد (6/ 281).

4- شعبة بن الحجاج [ ثقة حافظ متقن، ((التقريب)) (436)] مختصراً.

أخرجه أحمد ( 6/ 281).

5- عبد الرحمن بن بديل ميسرة [لا بأس به، ((التقريب)) (571)] مطولاً.

أخرجه أبو داود الطيالسي (1547) ومن طريقه: أبو نعيم في ((الحلية)) (3/ 82)، وصححه والطبراني في ((الأوسط)) (7613).

قلت: خالف عبد السلام بن حرب هؤلاء الخمسة في متن الحديث فرواه على غير وجهه، وأتى فيه بما ليس منه، وعبد السلام ثقة إلا أن له مناكير، فقد تكلم فيه عبد الله بن المبارك وأحمد. [((التهذيب)) (5/119)].

ولا يقال بأنهما حديثان؛ وذلك لاتحاد المخرج، فإنما يرويه بديل عن أبي الجوزاء عن عائشة.

ثم اختلف على بديل لأن أصل الحديث واحد وهو: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة ؟ فظهر بذلك شذوذ رواية عبد السلام. والله أعلم.

وانظر: ((التمييز)) لمسلم (ص 172)، و((إنتاج الأفكار)) (1/ 398)، و((علل الدارقطني)) ( 14/ 397)

الثاني: يرويه سهل بن عامر البجلي ثنا مالك بن مغول عن عطاء - يعني: ابن رباح - قال: دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة رضي الله عنها فسألتها عن افتتاح النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ((كان إذا كبر قال: ... فذكره.

أخرجه الدارقطني في ((السنن )) (1/ 301)، والطبراني في ((الدعاء)) (503).

قلت: وهذا منكر تفرد به سهل بن عامر عن مالك بن مغول. وسهل هذا، قال البخاري: منكر الحديث ذاهب، لا يكتب حديثه، وقال أبو الحاتم: ضعيف الحديث روى أحاديث بواطيل أدركته بالكوفة، وكان يفتعل الحديث، لذا قال الذهبي: رماه أبو حاتم بالكذب، ورد ذلك ابن عدي فقال: وأرجو أنه لا يستحق ولا يستوجب تصريح كذبه وذكره ابن حبان في ((الثقات)) فأخطأ.

((التاريخ الأوسط)) (2/ 239)، و((اللسان)) (3/ 142)، و((المغني)) (1/ 442)، و((الثقات)) (8/ 290)، و((الميزان)) (2/ 239)، و((اللسان)) (3/ 142)، و((المغني)) (1/453).

قلت: وحاصل ما تقدم أن هذه الطرق الثلاثة لا يعضد بعضها بعضاً؛ إما لشذوذها وإما لنكارة أسانيدها، وقد وُجد على حاشية إحدى النسخ الخطية ((للسنن)): قال أبو سعيد وبلغني عن أبي داود قال هذان الحديثان: واهيان. ((سنن أبي داود)) ( 1/ 503) تحقيق محمد عوامة وأبو سعيد هو: أحمد بن محمد بن زياد ابن الأعرابي راوي السنن وصاحب المعجم، وعني أبو داود بقوله: هذان الحديثان، حديث عائشة هذا وحديث أبي سعيد الذي سيأتي، وقوله: هذا يتفق مع ما قاله في رسالته لأهل مكة حيث قال: وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته.

وقد صحح حديث عائشة رضي الله عنها العلامة الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)) (1/ 78)، وفي ((إرواء الغليل)) رقم (341).

وقد روى هذا الدعاء أيضاً من حديث أبي سعيد الخدري وأنس وابن مسعود وواثلة بن الأسقع والحكم بن عمير وجابر وابن عمر وعمر.

1- أما حديث أبي سعيد: فيرويه جعفر بن سليمان الضبعي عن علي بن علي الرفاعي عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم قال: ((سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك: ولا إله غيرك ثم يقول لا إله إلا الله ثلاثاً ثم يقول الله أكبر كبيراً ثلاثاً - أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفحه ونفثه )) ثم يقرأ.

أخرجه أبو داود (775)، والترمذي (242)، والنسائي (898، 899- 2/ 132)، وفي ((الكبرى)) (974، 975)، والدارمي (1239- 1/ 210)، وابن ماجه (804)، وابن خزيمة (467)، والدارقطني ( 1/ 289 - 299)، والطحاوي (1/ 197- 198)، والبيهقي (2/ 34، 35)، وفي ((المعرفة)) (1/ 503)، وعبد الرزاق (2/ 75/ 2554)، وابن أبي شيبة (1/ 232)، وأبو يعلى (2/ 358/ 1108)، والطبراني في ((الدعاء)) (501)، وتمام في الفوائد (117)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1/417/ 707)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/ 402)، وابن المقرئ في ((معجمه)) (624)، وحنبل بن إسحاق في ((جزئه)) (54)، والبغوي في ((الشمائل)) (522).

قال الترمذي: وحديث أبي سعيد أشهر في هذا الباب، ...، وقد تُكُلِّم في إسناد حديث أبي سعيد، كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي الرفاعي، وقال أحمد: لا يصلح هذا الحديث.

قلت: رجاله مسلم إلا بن علي بن علي فقد وثقه جماعة، إلا أن المروذي روى عن أحمد قوله: لم يكن بهذا الشيخ بأس إلا إنه رفع أحاديث.

((سؤالات المروذي)) (125)، و((التهذيب)) (5/ 725).

وقد أعله أبو داود بالإرسال؛ قال أبو داود: وهذا الحديث يقولون هو عن علي بن علي عن الحسن مرسلاً، الوهم من جعفر، وقد تقدم نقل قوله بأن هذا الحديث واهٍ عنده.*[[انظر: ((فتح الباري)) لابن رجب (6/ 430)، والمرسل رواه ابن أبي الدنيا في ((التهجد)) (434)]].

وقال ابن خزيمة: فلا نعلم في هذا خبراً ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل المعرفة بالحديث، وأحسن إسناد نعلمه روى في هذا الخبر المتوكل عن أبي سعيد.

وعادة الترمذي: أن الحديث إذا كان في إسناده ضعف يسير، وله شواهد تقويه، فإنه يقول: هذا حديث حسن، فعدم وصفه له بالحسن هنا، ونقل قول الإمام أحمد في تصحيحه دليل على وهائه، والله أعلم.

فهذه أقوال أربعة من أئمة هذا الشأن ونقاده قد حكموا على هذا الحديث بعدم الصحة والثبوت أو بإعلاله، فلا بد من المصير إلى قولهم ولو لم يظهر لنا وجه الضعف فيه، كيف! وقد بين علته أبو داود ووهَّاه، ولعل تفرد علي بن علي الرفاعي بهذا الخبر عن أبي المتوكل الناجي على قلة ما يروي هو الذي جعل ابن حبان يحمل عليه ويقول: كان ممن يخطئ كثيراً على قلة روايته، وينفرد عن الأثبات بما لا يشبه حديث الثقات، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، ثم أورد له هذا الحديث منكراً به عليه. [((المجروحين)) (2/ 122)]، وضعفه أيضاً النووي في ((المجموع))، و((تنقيح التحقيق)) (2/ 793)

وصحح حديث أبي سعيد الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (1/ 221)، وحسنه في ((إرواء الغليل)) (2/ 51)، (54)، تحت الحديث رقم (341).

2- وأما حديث أنس بن مالك: فله عنه طرق:

الأول: يرويه الحسين بن علي الأسود العجلي ثنا محمد بن الصلت ثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة كبر ثم رفع يديه حتى يحاذي إبهامه أذنيه ثم يقول: ... فذكره.

أخرجه أبو يعلى (6/ 3735)، والدارقطني (1/ 299- 300) ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق (1/ 243).

قال أبو حاتم: هذا حديث كذب لا أصل له. ((العلل)) (1/ 135)] رقم (374)*[[قال الدارقطني كما في ((اتحاف المهرة)) (1/ 616)، هذا الحديث غير محفوظ. أ هـ.]].

قلت: آفته الحسين بن علي هذا: قال ابن عدي: يسرق الحديث.

((الكامل)) (2/ 368)، و((التهذيب)) (2/ 316)، و((الميزان)) (1/ 543).

الثاني: يرويه الفضل بن موسى السيناني عن حميد الطويل عن أنس به مرفوعاً.

أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (506) قال: حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا زكريا بن يحيى زحمويه ثنا الفضيل به.

قلت: رجاله ثقات، إلا أنه غريب تفرد به الفضل بن موسى السيناني عن حميد، وهو غير معروف بالرواية عنه، وإنما يروي الفضل عن عائد بن شريح وهو ضعيف - عن أنس.

الثالث: فقد أخرج الطبراني: لا يروي هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به مخلد بن يزيد.

وانظر ترجمة عائذ بن شريح في ((الجرح والتعديل)) (7/ 16)، و((الميزان)) (2/ 363)، و((اللسان)) (3/ 286).

وذكر العلامة الألباني إسناده عند الطبراني في الأوسط ثم عند الدارقطني، ثم عند الطبراني في الدعاء، ثم قال: وهذا إسناد صحيح فلا يلتفت بعد هذا إلى قول أبي حاتم.

3- وأما حديث عبد الله بن مسعود، فله عنه طرق:

الأول: يرويه فردوس بن الأشعري عن مسعود بن سليمان عن الأحوص عن عبد الله به مرفوعاً.

أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (10/ 108/ 10117)، وفي ((الدعاء)) (504).

قلت: وهذا منكر، تفرد به مسعود بن سليمان - وهو: مجهول. ((الجرح والتعديل)) (8/ 284). وانظر: ((المجمع الهيثمي)) (2/ 106)، و((نصب الراية)) (1/ 322)، و((الميزان)) (4/ 100)، و((اللسان)) (6/ 31)- عن أبي الأحوص، ولم يتابع عليه عن أبي الأحوص.

الثاني: يرويه علي بن عباس عن أبي اسحاق عن عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نقول: ... فذكره.

واختلف فيه على علي بن عباس:

أ- فرواه ثوبان بن سعيد [لا بأس به، ((الجرح والتعديل)) (2/ 470)، و((اللسان)) (2/ 107)]، عن علي به هكذا.

أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (10/ 10280).

ب- ورواه ابن وهب [ثقة حافظ، ((التقريب)) (566)]، عن علي فقال: عن ليث بن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يقرؤون في أول الصلاة: سبحانك...)) فذكره.

أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (5/ 190).

قلت: وقول ابن وهب أولى بالصواب، والله أعلم.

وعليه: فهذا الطريق مسلسل بالعلل:

1- الانقطاع: فإن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.

((المراسيل)) (460)، و((جامع التحصيل)) (324).

2- ضعف ليث بن أبي سليم.

((التقريب)) (818).

3- ضعف علي بن عباس.

((التهذيب)) (5/ 705)، و((الميزان)) (3/ 134)، و((سؤالات البرذعي)) (429)، و((تربيب علل الترمذي الكبير)) (700).

فالإسناد ضعيف جداً.

الثالث: يرويه خصيف عن أبي عبيدة عن عبد الله أنه كان إذا افتتح الصلاة قال: ... فذكره موقوفاً على عبد الله فعله.

أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 230) ومن طريقه ابن المنذر في ((الأوسط)) (3/ 82)، والطبراني في ((الأوسط)) (1/269/430) وقال: لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا عتاب، تفرد به يوسف بن يونس.

قلت: تابع عتاب بن بشير: عبد السلام بن حرب الملائي عند أبي شيبة.

وخصيف: ضعيف.

((التهذيب)) (2/ 560)، و((الميزان)) (1/ 653)، و((التقريب)) (297).

فالحديث من هذا الطريق: موقوف، ضعيف الإسناد. وهذا الطريق أصلح من الطريقين السابقين فإنه لا يعتبر بهما. وأخرجه عبد الرزاق (2558) عن ابن جريج قال: حدثني من أصدق عن أبي بكر وعن عمر وعن عثمان وعن ابن مسعود: أنهم كانوا إذا استفتحوا، قالوا: ((سبحانك اللهم بحمدك...)).

وأما حديث واثلة بن الأسقع:

فأخرجه الطبراني في ((الكبير)) (22/ 64/ 155)، وفي ((الأوسط)) (9/ 160/ 8345)، وفي ((مسند الشاميين)) (569، 3399).

وإسناده ضعيف جداً؛ فيه عمرو بن الحصين: وهو متروك. ((التقريب)) (733).

5- وأما حديث الحكم بن عمير الثمالي: فيرويه يحيى بن يعلى الأسلمي عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير به مرفوعاً مطولاً.

أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (3/ 218/ 3190)، وفي ((الدعاء)) (507).

قلت: هو خبر ساقط لا يصلح.

الحكم بن عمير الثمالي: قال ابن أبي حاتم: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم - لا يذكر السماع ولا لقاء - أحاديث منكرة من رواية ابن أخيه موسى بن أبي حبيب، وهو شيخ ضعيف الحديث... ((الجرح والتعديل)) (3/ 125)، وذكره في الصحابة جماعة ذكرهم الحافظ في ((اللسان)) (2/410)، ثم قال: فإن الآفة في نكارة الأحاديث المذكورة من الراوي عنه، وقال أبو عمر ابن عبد البر في ((الاستيعاب)) (1/ 319): الحكم بن عمرو الثمالي... شهد بدراً، رويت عنه أحاديث مناكير من حديث أهل الشام لا يصلح.

موسى بن أبي حبيب، قال الذهبي في ((الميزان)) (4/202): ضعفه أبو حاتم وخبره وساقط وله عن الحكم بن عمير - رجل قيل له صحبة - والذي أرى أنه لم يلقه، موسى مع ضعفه متأخر عن لقي صحابي كبير.

يحيى بن يعلى الأسلمي: ضعيف. ((التقريب)) (1070).

والراوي عنه: أحمد بن النعمان الفراء المصيصي، قال ابن حبان في ((الثقات)) (8/ 31): ربما خالف.

وانظر: ((اللسان)) (1/ 349).

6و7- وأما حديث جابر وابن عمر: فمداره على محمد بن المنكدر.

أ- فرواه شعيب بن أبي حمزة أن محمد بن المنكدر أخبره أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة قال: ((سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له)).

أخرجه البيهقي (2/ 35) من طريق بشر بن شعيب بن أبي حمزة أن أباه حدثه به.

قلت: بشر اختلف في سماعه من أبيه: فحكى أبو اليمان الحكم بن نافع عن شعيب أنه لما حضرته الوفاة كان فيما قال: ((ومن أراد أن يسمعها [ يعني: كتبه]، من ابني فليسمها فإنه قد سمعها مني)) إلا أن ذلك معارض بقول بشر نفسه؛ فقد روى أبو زرعة الرازي عن محمد بن عوف الحمصي أن بشراً قال له: ((أنا لم أسمع من أبي شيئاً)) ويؤيده أن علي بن عياش قال: ((قيل لشعيب بن أبي حمزة: يا أبا بشر، ما لبشر لا يحضر معنا؟ قال: شغله الطب)) لذا فقد جزم أبو زرعة بأنه لم يسمع من أبيه فقال: ((سماعه كسماع أبي اليمان إنما كان إجازة))، وأما قول بشر: أن أباه حدثه، فيوضحه قول أحمد: ((هؤلاء يرون الأجازة سماعاً، ويرونه، فأنا أرى احتماله والسماع منه)). انظر: ((أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية)) (2/ 747و748)، و((تاريخ أبي زرعة الدمشقي)) (1056، 2284 1055، 2281)، و((التهذيب)) (1/ 471)، و((الميزان)) (318).

إذا بان ذلك؛ فقد رواه أبو حيوة شيخ بن يزيد الحضرمي [ ثقة، ((التقريب)) (435)] عن شعيب به إلا أنه لم يذكر فيه: ((سبحانك اللهم وبحمدك...)) إلى قوله: ((ولا إله غيرك)) وزاد زيادة.

أخرجه النسائي (2/ 129/ 895)، و((الدارقطني)) (1/ 298)، و((الطبراني في الدعاء)) (499).

فتفرد بشر بهذه الزيادة مع كونه لم يسمع من أبيه يجعل في النفس منها شيئاً، وهذا الحديث مما أنكر على شعيب بن أبي حمزة فإن أحاديثه التي يرويها عن ابن المنكدر مشابهة لحديث إسحاق بن أبي فروة أخذها عنه.

انظر: ((علل الحديث)) (1/ 156)، (2/ 173)، و((شرح علل الترمذي)) (ص392).

ب- ورواه عبد الله بن عامر الأسلمي [((ضعيف التهذيب)) (4/ 355)، و((التقريب)) (517) عن محمد ابن المنكدر عن عبد الله بن عمر قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال: ... فذكره بنحو رواية بشر بن شعيب المتقدمة.

أخرجه الطبراني ((في الكبير)) (12/353/ 13324)، وفي ((الدعاء)) (500، 508)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/6)، وهي من رواية منكرة خالف فيها عبد الله بن عامر؛ شعيب بن أبي حمزة، وجعله من مسند عبد الله ابن عمر.

وانظر: ((المجمع الهيثمي)) (2/ 107)

8- وأما حديث عمر بن الخطاب: فروى عنه مرفوعاً وموقوفاً:

أما المرفوع: فيرويه عبد الرحمن بن عمر بن شيبة عن أبيه عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة قال: ...)) فذكره وزاد الإستعاذة.

أخرجه الدارقطني (1/ 299) ثم قال: رفعه هذا الشيخ عن أبيه عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، والمحفوظ عن عمر من قوله، كذلك رواه إبراهيم عن علقمة والأسود عن عمر، وكذلك رواه يحيى بن أيوب عن عمر بن شيبة عن نافع عن ابن عمر عن عمر من قوله، وهو الصواب، وقال الحاكم (1/ 235): وقد أسند هذا الحديث عن عمر ولا يصح.

ثم أخرجه الدارقطني (1/ 299) من طريق يحيى بن أيوب عن عمر به موقوفاً، وقال: هذا صحيح عن عمر قوله.

قلت: وقد روى ذلك عن عمر موقوفاً عليه: الأسود بن يزيد وعلقمة بن قيس وحكيم بن جابر وعمرو بن ميمون: بأسانيد صحيحة.

أخرجه الحاكم (1/ 235)، والدارقطني (1/ 300، 301)، والطحاوي في ((شرح المعاني)) (1/ 198)، و((البيهقي)) (2/ 34/ 35)، وابن أبي شيبة (1/ 230- 232).

وانظر: مسلم (399 - 1/ 299)، وعبد الرزاق (255- 2557)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/ 406)، والعراقي في ((الأمالي)) (ص79، 80)، و((شرح النووي)) (4/ 112).

وحاصل ما تقدم أن الثابت في هذا الدعاء بالأسانيد الصحيحة أنه موقوف على عمر قوله.

قال ابن خزيمة في صحيحه (1/ 238): أما ما يفتتح به العامة صلاتهم بخراسان من قولهم:

((سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك ولا إله غيرك))، فلا نعلم في هذا خبراً ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل المعرفة بالحديث، وأحسن إسناد نعلمه روى في هذا خبر أبي المتوكل عن أبي سعيد...ثم استنكره بعد روايته له، ثم قال بعد أن أخرجه من حديث عائشة: وهذا صحيح عن عمر بن الخطاب أنه كان يستفتح الصلاة مثل حديث حارثة لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولست أكره الافتتاح بقوله: ((سبحانك اللهم وبحمدك))، على ما ثبت عن الفاروق رضي الله عنه أنه كان يستفتح الصلاة، غير أن الافتتاح بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في خبر علي بن أبي طالب وأبي هريرة وغيرهما بنقل العدل عن العدل موصولاً إليه صلى الله عليه وسلم أحب إلي وأولى بالاستعمال؛ إذ اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل وخير من غيرها.

وقال البيهقي في ((سننه الكبرى)) (2/ 34)، وأصح ما روى فيه هذا الأثر الموقوف على عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وفي الباب عن الضحاك قوله بإسناد ضعيف جداً:

أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 232).

وقد حسن الحافظ حديث أبي سعيد في ((نتائج الأفكار)) (1/412)، وصححه الألباني في ((الإرواء)) (340) (341)، و((صحيح الجامع)) (4667)، و((صحيح سنن الترمذي)) (1/ 77).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في حديث عمر رضي الله عنه: قد ثبت عن عمر بن الخطاب أنه كان يجهر ((بسبحانك اللهم وبحمدك...))، ويعلمه للناس فلولا أن هذا من السنن المشروعة لم يكن يفعله... ويقره عليه المسلمون، انظر: ((قاعدة في أنواع الإستفتاح)) لابن تيمية (ص3)، واختار الإمام أحمد: الاستفتاح بحديث عمر لعشرة أوجه ذكرها ابن القيم في ((زاد المعاد)) (1/ 250).

وانظر: ((مسائل أحمد)) برواية عبد الله (1/ 247)، و((فتح الباري)) لابن رجب (6/ 384، 385)، و((سنن الترمذي)) (1/ 302).

[4] وفي هذا الحديث استحباب دعاء الافتتاح بما في هذا الحديث إلا أن يكون إماماً لقوم لا يؤثرون التطويل. وفيه استحباب الذكر في الركوع والسجود والإعتدال والدعاء قبل السلام.

[5] صحيح: أخرجه مسلم (771) واللفظ له، وأبو داود (744، 760، 761، 1509)، والترمذي (266، 3421، 3422، 3423) وقال حسن صحيح، والنسائي في ((المجتبى)) (2/ 130، 220، 221)، وفي ((الكبرى)) (641، 715، 973)، وابن ماجه (864، 1054)، والبخاري في ((رفع اليدين)) (1، 9)، والدارمي (1238، 1314)، وأبو عوانة (2/ 101- 103و 168)، وابن خزيمة (462، 463، 464، 600، 612، 677، 743)، وابن حبان (1771، 1772، 1773، 1774، 1903، 1904، 1977، 1978)، وابن الجارود (179)، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (2/ رقم 1761، 1762)، وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (9)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (1264)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (35)، والحاكم في ((المعرفة))، (ص 118)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (27/ 52، 53)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (486، 488)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/ 69)، والخطيب في ((الكفاية)) (2/ 304، 305)، والدارقطني (1/ 296، 297)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/ 199، 239)، وفي ((شرح مشكل الآثار)) (1558، 1560، 1561، 5821، 5822، 5823)، والبيهقي في ((السنن الكبرى))(2/32، 33، 74، 94)، وفي ((الدعوات الكبير)) (72)، وفي ((المعرفة)) (682)، وفي ((القضاء والقدر)) (396، 397)، وفي ((الإعتقاد)) (ص 164، 165)، وفي ((الأسماء والصفات)) (697)، وأحمد (1/ 94، 95، 102، 103، 119)، وفي ((الفضائل)) (1188)، والطيالسي (152)، وابن أبي شيبة (1/ 231، 232، 248)، وأبو يعلى (574، 575)، والطبراني في ((الدعاء)) (493- 497)، وفي ((الأوسط)) (4552)، والبغوي في ((شرح السنة)) (572)، (631)، وفي ((الشمائل)) (521)، وابن حزم (4/ 95، 96)، وعبد الرزاق (2567، 2903)، والبزار(536)، والشافعي في ((الأم)) (1/ 91، 92)، ((ومسنده)) (1/ 72، 73، 84)، وفي ((السنن المأثورة)) رقم (283- 285).

وانظر: ((العلل)) للدارقطني (13/ 331، 332).

وفي الباب عن جابر رضي الله عنهما فمداره على محمد بن المنكدر:

أ- فرواه شعيب بن أبي حمزة أن محمد بن المنكدر أخبره أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((... وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي....)).

أخرجه البيهقي (2/ 35) من طريق بشر بن شعيب بن أبي حمزة أن أباه حدثه به.

قلت: بشر اختلف في سماعه من أبيه.

انظر: ((أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة)) (2/ 747، 748)، و((تاريخ أبي زرعة الدمشقي)) (1056، 2284، 1055، 2281)، و((التهذيب)) (1/ 471)، و((الميزان)) (1/ 318)، إذا بان ذلك؛ فقد رواه أبو حيوة شريح بن يزيد الحضرمي ثقة عن شعيب به.

أخرجه النسائي (2/ 129)، والدارقطني (1/ 298)، والطبراني في ((الدعاء)) (499).

قلت: وهذا الحديث مما أنكر على شعيب بن أبي حمزة فإن أحاديثه التي يرويها عن ابن المنكدر مشابهة لحديث اسحاق بن أبي فروة أخذها عنه.

انظر: ((علل الحديث)) (1/ 156)، (2/ 173)، و((وشرح علل الترمذي)) (392).

ب- ورواه عبد الله بن عامر الأسلمي – ضعيف - عن محمد بن المنكدر عن عبد الله بن عمر قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة...)).

أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (12/ رقم 13324)، وفي ((الدعاء)) (500، 508)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 6) وهي رواية منكرة خالف فيها عبد الله بن عامر، شعيب بن أبي حمزة، وجعله من مسند عبد الله ابن عمر.

وانظر: ((المجمع)) للهيثمي (2/ 107)، و((علل الدارقطني)) (13/ 331).

وفي الباب عن محمد بن سلمة:

أخرجه النسائي (2/ 131)، والطبراني في ((الدعاء)) (530، 568)، وفي ((الكبير)) (19/ 232)، ولا يصلح أيضاً.

وانظر: ((نتائج الأفكار)) لابن حجر (1/ 421)، و((علل الدارقطني)) (13/ 332).

وفي الباب عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه:

أخرجه الطبراني في ((الدعاوي)) (498)، والطبراني في ((الكبير)) (1/ 293).

قال الهيثمي في ((المجمع)) (107): وفيه محمد بن اسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس، وقد عنعنه وبقية رجاله موثقون.

[6] إسناده صحيح: أخرجه أبو داود (874)، والنسائي في ((المجتبى )) (2/ 991، 200)، (2/231)، وفي ((الكبرى)) (660، 735، 1383)، والترمذي في ((الشمائل)) (260)، وأحمد ( 5/ 893، 400)، وابن المبارك في ((الزهد)) (101)، والطيالسي (614)، وأبو القاسم البغوي في ((مسند علي بن الجعد)) (78)، والطحاوي ((في شرح المشكل)) ( 712)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم )) (ص 194)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (277)، وفي ((السنن الكبرى)) (2/ 122) مختصراً، وفي ((الدعوات الكبير)) (97)، والبزار(2934)، والطبراني في ((الدعاء)) (523)، والبغوي في ((شرح السنة)) (910)، وفي ((الشمائل)) (572)، والمزني في ((تهذيب الكمال)) (13/ 448)، وابن عساكرفي ((تاريخه)) (4/ 150، 151)، وابن حجرفي(( نتائج الأفكار)) (2/61، 62)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (313)، وغيرهم من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة الأنصاري طلحة بن يزيد عن رجل من بني عبس عن حذيفة به.

قلت: وهذا الرجل العبسي: يرى شعبة وابن صاعد أنه صلة بن زفر، قال الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/ 60): هذا حديث حسن، فإن صح شعبة بأن الرجل المبهم هو صلة بن زفر فهو صحيح، وقال في المبهمات من ((التقريب )) (1337): كأنه صلة بن زفر، ويؤيده أن صلة عبس، وقد روى الأعمش نحو هذه القصة من طرق أخرى عن صلة عن حذيفة أفاده الألباني رحمه الله في ((الإرواء)) (2/42)، وقال النسائي في ((الكبرى)) (1383) عقبه: وهذا الرجل يشبه أن يكون صلة بن زفر.

وقد رواه العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد عن حذيفة به. ولم يذكر الرجل العبسي.

أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 321)، والنسائي في ((المجتبى)) (3/ 226)، وفي (( الكبرى)) (1038، 1328)، والبزار(2935)، وابن خزيمة (684)، والطبراني في (( الأوسط))، وفي ((الدعاوي)) (524).

وقال النسائي: ... مطولاً وليس فيه موضع الشاهد ثم قال: هذا الحديث عندي مرسل وطلحة بن يزيد لا أعلمه سمع من حذيفة شيئاًً، وغير العلاء بن المسيب قال في هذا الحديث عن طلحة عن رجل عن حذيفة.

أخرجه أيضاً مختصراً بدون موضع الشاهد: النسائي (2/ 177)، وابن ماجه (879)، والدارمي (1324)، والحاكم (1/ 271)، والبيهقي (2/ 109).

وقال ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 114): لكن قد عرف الواسطة بينهما كما في رواية شعبة.

قلت (طارق): ألخص ما تقدم: قال النسائي في ((الكبرى)) (1383): أبو حمزة عندنا - والله أعلم - طلحة بن يزيد، وهذا الرجل يشبه أن يكون صلة بن زفر.

وكذا نقل ابن عساكر في روايته لهذا الحديث في ((تاريخ دمشق)) (4/ 151) عن ابن صاعد بعد أن روى الحديث من طريقه أنه قال: هذا الرجل الذي لم يسم هو عندي صلة بن زفر العبسي والراوي عنه أبو حمزة - طلحة بن يزيد - وثقه النسائي كذلك في ((السنن الكبرى)) (3/ 180)، وهذا التوثيق أشار إليه ابن حجر ترجمة من ((التهذيب)) (5/ 290)، ولكنه وقع فيه: قال النسائي لما أخرج حديثه عن رجل في صلاة الليل هذا الرجل يشبه أن يكون صلة - في الأصل - أصله، وهو خطأ - [ بياض]، وطلحة هذا ثقة.

قلت: وإنما ذكرت ذلك لأن المعلق على ((المسند)) لأحمد (32/ 17) لم يعتمد إلى موضع توثيق في ((السنن))، فظن أن ذلك وهماً من الحافط ابن حجر في نقله التوثيق عن النسائي ثم ضعف المعلق المذكور هذا الإسناد بسبب ادعاء انفراد ابن حبان بتوثيق هذا الرأي وعدم رواية أحد عن هذا الراوي غير عمرو بن مرة، ولعل هذا التوهيم سببه وقوع بياض في ((التهذيب))، قد يكون صوابه أن ابن حجر أشار إلى موقع التوثيق من ((سنن النسائي)).

قلت (طارق): ورواه بنحوه وبأخصر مما هنا: مسلم في ((صحيحه)) (772) من طرق عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستور بن الأحنف عن صلة بن زفر، عن حذيفة به.

وأخرجه أيضاً من هذا الطريق: أحمد (5/ 382، 384، 389، 390، 394، 397)، وابن ماجه ( 2604، 2605، 1351)، وابن خزيمة (54، 543، 603، 604، 660، 668، 669)، والطيالسي (415)، والدارمي (1306)، وعبد الرزاق (2875)، وأبو داود (871)، والترمذي (262، 263)، والنسائي (2/176، 177، 19، 224)، والطحاوي في ((شرح المعاني)) (1/ 235)، وفي ((شرح مشكل الأثار)) (713، 714)، وابن ماجه (1897، 2609)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/ 85، 86، 309، 310)، وفي ((الدعوات الكبير)) (82)، والبغوي في ((شرح السنة)) (622)، وأبو عوانة (1818، 1819، 1890) وابن حجرفي ((نتائج الأفكار)) (2/ 61).

وأخرجه ابن أبي شيبة (1/248)، وابن حجر في ((النتائج)) (2/ 64، 65)، والطبراني في ((الدعاء)) (542، 592)، وابن خزيمة (604، 668)، والدارقطني (1/ 341)، والبزار (2921، 2923)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (148) من طريق محمد بن أبي ليلى، والطحاوي في ((شرح المعاني)) (1/ 235) من طريق مجالد بن سعيد، كلاهما عن الشعبي، عن صلة بن زفر، عن حذيفة.

وأخرجه ابن ماجه (888) ومن طريقه المزني في ((تهذيب الكمال)) ( 33/ 26) من طريق ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن أبي الأزهر عن حذيفة.

قلت: وابن لهيعة ضعيف، وأبو الأزهر - وهو المصري - مجهول.

ومن طريق عبد الملك بن عمير عن ابن عم لحذيفة عن حذيفة.

أخرجه أحمد (5/ 388)، (5/ 396، 397).

وقال مرة (5/ 401): عن ابن أخي حذيفة، عن حذيفة.

قلت: إسناده ضعيف لجهالة ابن عم حذيفة، والله أعلم.

[7] قوله ((يبتدرونها)): أي يسارعون في كتابة هذه الكلمات، وقوله (( أيهم يكتبها أول)): قال الحافظ ابن حجر في ((فتح الباري)) (2/ 286)، قال السهيلي: روي أول بالضم على البناء، لأنه ظرف قطع مع الإضافة، وبالنصب على الحال.

[8] صحيح: أخرجه البخاري (799)، ومالك في ((الموطأ)) (1/ 211، 212)، وأبو داود (770، 773)، والنسائي في ((المجتبى)) (2/ 145، 196)، وفي ((الكبرى)) (649)، (1003)، والترمذي (404)، وأحمد (4/ 304)، والحاكم (1/ 225)، والبغوي (632)، وابن خزيمة (614)، وابن حبان (1910)، والطبراني (4531، 4532)، والبيهقي في (( السنن الكبرى)) (2/ 95)، وغيرهم.

وللحديث شواهد عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم:

1- حديث وائل بن حجر رضي الله عنه.

أخرجه أحمد (4/ 317)، وابن ماجه (3802)، والنسائي في ((المجتبي)) (2/ 145، 146)، والطيالسي (1023)، والطبراني في ((الكبير)) (22/ رقم 55 – 59)، وفي ((الدعاء)) (517، 518، 519، 520)، وغيرهم بإسناد منقطع بين عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه.

2- حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه.

أخرجه أحمد (4/355، 356، 357)، وابن عبد البر في ((الإستذكار)) (8/ 133)، والطبراني في ((الدعاء)) (515) بإسناد ضعيف لجهالة عبد الله بن سعيد: وهو الهمداني، وهو من رجال ((التعجيل))، فقد انفرد بالرواية عنه إياد بن لقيط، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.

3- حديث عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه رضي الله عنه.

أخرجه أبو داود (774)، وابن عدي في ((الكامل)) (4/ 138)، والبزار(3819)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد المثاني)) (325)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (8/ 215) بإسناد ضعيف شريك - وهو ابن عبد الله النخعي - سيئ الحفظ - وعاصم ابن عبد الله - وهو العمري ضعيف.

4- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

أخرجه أحمد (1/ 403)، وأبو يعلى (5380) من طريق أبي الجواب حدثنا عمار بن رزيق عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود مرفوعا به.

قلت: في إسناده عمار بن رزيق لم يذكر أحد من أمتي متى سمع من عطاء قبل الاختلاط أو بعده.

وأخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/ 36) من طريق ورقاء بن عمر اليشكري، عن عطاء بن السائب به.

قلت: وهذا إسناد حسن، حماد بن سلمة، صحوا سماله من عطاء قبل الاختلاط، والله أعلم.

5- حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.

أخرجه أحمد (5/ 235) بإسناد ضعيف لإبهام الراوي له عن أبي أمامه.

6- حديث أبي أيوب رضي الله عنه.

أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (513)، وفي ((الكبير)) (4088)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (691)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (34/ 261)، والشاشي (1147)، ومسدد في ((مسنده))، كما في ((المطالب)) (3402)، و((الإتحاف))، بإسناد فيه أبو الورد بن تمامه بن حزن وأبو محمد الحضرمي ترجمهما البخاري وابن أبي حاتم في ((الكنى))، ولم يذكر فيهما جرحاً ولا تعديلاًًً، وقال ابن المديني: لا نعرف أبا محمد هذا في شيء من الحديث إلا أن أبا الورد روى عنه ثلاثة أحاديث، وانظر: ((التهذيب)) و((التقريب)) لابن حجر.

7 - حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (514) بإسناد حسن.

8- حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

أخرجه البزار(3210).

قال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 188): رواه البزار، وفيه رشدين بن كريب، وهو ضعيف.

9- حديث عائشة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما بإسناد ضعيف وتقدم تخريجيهما.

10- حديث علي وابن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما بأسانيد بعضها وأسانيد صحيحة.

11- حديث الحسن البصري مرسلاً عند عبد الرازق (2572، 2580)، والله أعلم.

[9] أخرجه مسلم (770)، وأبو داود (767، 768)، والترمذي (3420) وقال: حسن غريب، والنسائي في ((المجتبى)) (1624)، وفي ((الكبرى)) (1324)، وابن ماجه (1357)، وأبو عوانة (2/ 304، 305)، وابن خزيمة (1153)، وأحمد (6/ 156)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/ 5)، وفي ((الأسماء والصفات)) (138)، وفي ((الدعوات الكبير)) (374)، والبغوي في ((شرح السنة)) (952)، وفي (( تفسيره)) (4/ 82)، وابن حبان (2600)، وابن نصر في ((قيام الليل)) (ص48)، وأبوالشيخ في ((أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم )) (ص، 180)، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (1760)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (1272)، وغيرهم من طريق عكرمة بن عمار قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف به.

قلت: والحديث انفرد به عكرمة بن عمار وقد تكلم في روايته عن يحيى بن أبي كثير.

قال ابن رجب في ((شرح علل الترمذي)) (2/ 795)، ما نصه: وقد أنكر عليه حديث يحيى عن أبي سلمة عن عائشة في استفتاح النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة بالليل وقد خرجه مسلم في صحيحه وخرجه الترمذي في الدعاء )). أ.هـ.

قلت (طارق): وعامة أئمة الجرح والتعديل على ضعف روايته عن يحيى وإن خالفهم مسلم بن الحجاج، قال أحمد: عكرمة بن عمارمضطرب الحديث عن يحيى بن أبي كثير.أ.هـ.

وفي رواية أخرى عنه أحاديث عكرمة عن يحيى بن أبي كثير ضعاف ليس بصحاح. أ.هـ.

وقال علي المديني: أحاديث عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير ليست بذاك مناكير كان يحيى بن سعيد يضعفها. أ.هـ.

وفي رواية عنه: كان يحيى يضعف رواية أهل اليمامة مثل عكرمة بن عمار وأضرابه.أ هـ.

قال البخاري: مضطرب في حديث يحيى بن أبي كثير ولم يكن عنده كتاب.

وقال أبو عبيدة الآجري: سألت أبا داود عن عكرمة بن عمار فقال ثقة وفي حديثه عن يحيى بن أبي كثير اضطرب.أ.هـ.

وقال النسائي: ليس به بأمي إلا في حديثه عن يحيى بن أبي كثير.

وقال أبو حاتم: كان صدوقاً ربما وهم في حديثه وربما دلس وفي حديثه عن يحيى بن أبي كثير بعض الأغاليط.أ. هـ.

وقال ابن حبان: أما روايته عن يحيى بن أبي كثير ففيها اضطراب.

انظر: ((علل الأحاديث في كتاب الصحيح)) للإمام الحافظ أبي الفضل بن عمار الشهيد (ص 82، 83)، و((الجرح والتعديل)) لابن أبي حاتم (7/ 10)، و((تاريخ أبي زرعة الدمشقي)) رقم (1143)، و((علل أحمد)) برواية ابنه عبد الله (4491)، و((التاريخ الكبير)) (4/ 1/ 50)، و((تاريخ بغداد)) (12/ 259)، و((طبقات ابن سعد)) (5/ 555)، و((شرح علل الترمذي)) لابن رجب (2/ 796) و((سير أعلام النبلاء)) (7/134) و((تهذيب الكمال)) (20/ 258) وما بعدها، وغيرهم، والله أعلم.

([10] ) صحيح: أخرجه مسلم (601)، والترمذي (3592)، والنسائي في ((المجتبى)) رقم (884، 885) (2/ 125) وفيه: ((لقد ابتدرها اثنى عشر ملكاً))، وأبو عوانة (2/ 100)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/ 16)، وأحمد (2/ 14، 97)، وأبو يعلى (5728)، والطبراني في ((الدعاء)) (516)، وأبو الشيخ في ((مرويات أبي الزبيرعن جابر)) (ص 82)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (4/ 264، 265)، وعبد الرزاق (2559، 2560)، وابن أبي شيبة (2/ 233)، وغيرهم.

[11] ومعنى ((من نفخه))، أي: كبره المؤدي إلى كفره، و((نفثه)): سحره، و((همزه)): وسوسته.

قال الطيبي: النفخ كناية عن الكبر، كان الشيطان ينفخ فيه بالوسوسة فيعظمه في عينه، ويحفر الناس عنده، والنفث: عبارة عن الشعر، لأنه ينفثه الإنسان من فيه كالرقية، وقيل: من نفخه، أي: تكبره يعني مما يأمر الناس به من التكبر، ونفثه مما يأمر الناس بإنشاء الشعر المذموم مما فيه هجو مسلم أو كفر أو فسق، وهمزه، أي: من جعله أحداً مجنوناً بنخسه وهمزه، والموته بضم الميم وفتح التاء: نوع من الجنون والصرع يعتري الانسان، فإذا أفاق عاد عليه كمال عقله كالنائم والسكران. ((مرقاة المفاتيح)) (1/ 516).

[12] إسناده ضعيف: أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (6/ 488، 489)، وابن حبان (1779، 1780، 2601)، والمروزي في ((قيام الليل)) (ص 49)، وأبو تميم في ((أخبار أصبهان )) (1/ 201)، وعلى بن جعد (ص 32)، والحاكم (1/ 235)، وأحمد (4/ 80، 81، 83، 85)، والطيالسي (947)، وابن أبي شيبة (1/ 231)، (10/ 192)، والبزار (3445، 3446)، وأبو يعلى (7398)، والطبراني في ((الكبير)) (2/ رقم 1568- 1571)، وفي ((الدعاء)) (522)، والخطيب في ((تاريخه)) (13/467)، والبغوي (575)، وابن حزم في ((المحلى)) (3/ 248) من طريق عمرو بن مرة عن عاصم العنزي [قيل: عباد بن عاصم، وقيل عمار بن عاصم ]، عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه به.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، عاصم العنزي: مجهول، كما قال ابن خزيمة والبزار، وقال البخاري: لايصح، وكذلك ضعف الطبري في ((تهذيب الآثار))، قسم مسند عمر (2/ 655).

وانظر: ((علل الدارقطني)) (13/ 425- 427)، و((إرواء الغليل)) رقم (341، 342)، والله أعلم.

[13] قال البغوي: ((حفزه النفس)) أي: اشتد به، و((أرمَّ القوم)) أي سكتوا ولم يجيبوا، يقال: أرم القوم، فهو مرمون، وبعضهم يقول: فأزم القوم، ومعناه يرجع إلى الأول وهو الإمساك عن الكلام والطعام أيضاً وبه أيضاً، وبه سميت الحمية أزماً.

وانظر: ((شرح مسلم)) للنووي (5/ 246).

[14] صحيح: أخرجه مسلم (600)، وأبو داود (763)، والنسائي (2/ 132، 133)، وفي ((الكبرى)) (974، 976)، وأحمد (3/ 106، 168، 188، 189، 191، 252، 269)، والطيالسي (1195)، وعبد الرزاق (2561)، والبخاري في ((جزء القراءة)) (166، 167، 168)، والبزار (6568، 7209)، والسراج (877، 888)، وابن خزيمة (466)، وأبو يعلى (2915، 3100، 3814، 3836)، وأبو عوانة (2/ 99)، وابن السني في((عمل اليوم والليلة)) (108)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/ 397)، وفي ((المشكل))، وابن حبان (1761)، والطبراني في ((الأوسط)) (4405، 4406)، وفي ((الدعاء)) (509- 512)، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (1331)، وفي ((عوالي الحارث بن أبي أسامة)) (17)، والبيهقي في ((السنن الكبير)) (3/ 228، 229)، والبغوي في ((شرح السنة)) (633)، (634)، والضياء في ((المختارة)) (5/ 205- 2018)، وعبد بن حميد (1195).

[15] صحيح: تقدم تخريجه في باب القول في التهجد بالليل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • في الذكر عند الخروج والدخول في المنزل
  • الذكر عند الخروج من المنزل
  • الذكر عند دخول المنزل
  • دعاء الركوع
  • ما يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم
  • دعاء الكرب
  • صيغ دعاء الاستفتاح
  • من أدعية الاستفتاح
  • القد في ضبط لفظة الجد: ضبط قوله عليه الصلاة والسلام: (وتعالى جدك) في دعاء الاستفتاح
  • دعاء الاستفتاح: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض

مختارات من الشبكة

  • أدعية كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكثر من الدعاء بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الوسوسة في الصلاة والقراءة ودعاء طرد الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء القرآني في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الدعاء فضائل وآداب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء المستجاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الاستفتاح في الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الدعاء في الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيغ الدعاء القرآني(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • دعاء الاستفتاح وأحكامه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ما هي أحكام دعاء الاستفتاح في صلاة التراويح؟(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/7/1444هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب