• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فوائد من زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    نماذج من سير الصالحين (5) سودة رضي الله عنـها (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    حديث: سألنا ابن عمر عن رجل قدم بعمرة فطاف بالبيت ولم يطف ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    خطبة قصيرة عن الاستغفار
    خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الصبر على الأذى في العلم والدعوة
    د. فهد بن بادي المرشدي
  •  
    المؤمنون في يوم القيامة (خطبة)
    أبو زيد السيد عبد السلام رزق
  •  
    الألم
    حامدة حبيب السلمي
  •  
    معرفة الاستنباط من القرآن
    محمد جميل زينو
  •  
    شرح أول باب الصدق من كتاب رياض الصالحين
    سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
  •  
    حديث: إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    قيمة العمر في الإسلام
    الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر
  •  
    جماعة الأحباش والحكم عليهم
    فتاوى علماء البلد الحرام
  •  
    مشاهد العصاة في قبورهم
    أبو حاتم سعيد القاضي
  •  
    هو الله الواحد القهار (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    شرح حديث: لا تتمنوا لقاء العدو
    سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
  •  
    الحكم على جماعة (البريلوية)
    فتاوى علماء البلد الحرام
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

دعاء الركوع

الشيخ طارق عاطف حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/8/2014 ميلادي - 14/10/1435 هجري
زيارة: 4864

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعاء الركوع


عن حذيفة بن اليَمان رضي الله عنه، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: ((سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ))، وَفِي سُجُودِهِ: ((سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى))، وَمَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا فَسَأَلَ، وَلَا بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا فَتَعَوَّذَ [1].

 

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ قَالَ فِي رُكُوعِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ وَذَلِكَ أَدْنَاهُ، وَمَنْ قَالَ فِي سُجُودِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى فَقَدْ تَمَّ سُجُودُهُ وَذَلِكَ أَدْنَاهُ))[2].

 

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)) يَتَأَوَّلُ القُرْآنَ[3][4].

 

وعن عائشة رضي الله عنها؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ ((سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ[5]، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ))[6].

 

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إِذَا رَكَعَ قَالَ: ((اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَعَظْمِي، وَمُخِّي، وَعَصَبِي))[7].

 

وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً، فَقَامَ فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ، لَا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا وَقَفَ فَسَأَلَ، وَلَا يَمُرُّ بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا وَقَفَ فَتَعَوَّذَ، قَالَ: ثُمَّ رَكَعَ بِقَدْرِ قِيَامِهِ، يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: ((سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ))، ثُمَّ سَجَدَ بِقَدْرِ قِيَامِهِ، ثُمَّ قَالَ فِي سُجُودِهِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ بِآلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَرَأَ سُورَةً سُورَةً [8].

 

وعن ابن عباس قال: كَشَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم السِّتَارَةَ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: ((أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ)) [9].

 

عن أنس بن مالك قال: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَذَا الْغُلَامِ - يَعْنِي عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ - قَالَ: فَحَزَرْنَا فِي الرُّكُوعِ عَشْرَ تَسْبِيحَاتٍ، وَفِي السُّجُودِ عَشْرَ تَسْبِيحَاتٍ [10].

 

 



[1] صحيح: أخرجه مسلم (772)، وأبو داود (871)، والترمذي (263،262) وقال: حسن صحيح، والنسائي في ((المجتبى)) (2/190،177،176،231،226،225،224)، وفي ((السنن الكبرى)) (1381،1083،1082،723،638)، وابن ماجه (1351،897)، والدارمي (1306)، وأبو عوانة (2/189،188،169،168)، وابن خزيمة (684،669،603،543،542)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/235)، وفي ((شرح المشكل)) (714،713)، والبغوي في ((شرح السنة)) (622)، وفي ((الشمائل)) (536)، وعبد الرزاق (2875)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (27/438)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/85،310،86)، وفي ((الدعوات الكبير)) (82)، وفي ((المعرفة)) (2/142)، وأحمد (5/382، 384، 389، 394، 397)، والطيالسي (415)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (312، 314، 315)، وفي ((قيام الليل)) (ص55، 79)، وابن أبي شيبة (1/248)، والطبراني في ((الدعاء)) (535-537و589-591)، وابن حبان في ((كتاب الصلاة)) كما في ((اتحاف المهرة)) (4/227)، وفي ((صحيحه)) (1897، 2604، 2605) ((إحسان))، وغيرهم من طريق الأعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن شداد عن صلة بن زفر عن حذيفة به.

قلت: وللحديث طرق أخرى عن حذيفة تقدم ذكر بعضها تحت أحاديث عند باب (دعاء الاستفتاح).

ورواه أيضا:

1- ابن لهيعة عن عبيدالله بن أبي جعفر عن أبي الأزهر عن حذيفة بن اليمان أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا ركع: ((سبحان ربي العظيم)) ثلاث مرات، وإذا سجد قال: ((سبحان ربي الأعلى)) ثلاث مرات.

أخرجه ابن ماجه (888) ومن طريقه المزي في ((تهذيب الكمال)) (33/26).

قلت: إسناده ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة وجهالة أبي الأزهر.

2- حفص بن غياث عن ابن أبي ليلى عن الشعبي عن صلة عن حذيفة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم)) ثلاثًا، وفي سجوده: ((سبحان ربي الأعلى)) ثلاثًا.

أخرجه ابن خزيمة (604، 668)، والبزار (2921)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (1409)، والدارقطني (1/341) وزاد: ((وبحمده))، وابن أبي شيبة (1/248)، والطبراني في ((الدعاء)) (542 و592) وزاد: ((وبحمده)).

قلت: وإسناده ضعيف؛ لسوء حفظ ابن أبي ليلى.

وانظر: ((التلخيص الحبير)) (1/593).

وقد اختلف فيه على حفص بن غياث:

فرواه الثقات: يعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن أبان وسلم بن جنادة وعبد الله بن عمر بن محمد بن أبان وابن أبي شيبة ومسدد ونعيم بن حماد، وغيرهم: عن حفص به هكذا.

وخالفهم: سحيم الحراني محمد بن القاسم [صدوق: ((الجرح والتعديل)) (8/66)] فرواه عن حفص عن مجالد (يعني: ابن سعيد) عن الشعبي به.

أخرجه الطحاوي في ((شرح المعاني)) (1/235) فجعل سحيم مجالدًا بدل ابن أبي ليلى فوهم، ورواية الجماعة هي الصواب، والله أعلم.

وقد اختلف فيه على الشعبي:

فرواه ابن أبي ليلى عنه به هكذا، واختلف عنه أيضا:

فقال محمد بن عمران بن محمد بن أبي ليلى: ثني أبي عن أبيه عن حبيب بن أبي ثابت عن صلة عن حذيفة أخرجه البزار ((2922- البحر الزخار)).

وخالفه السري بن إسماعيل [متروك الحديث، يجيء عن الشعبي بأوابد. ((التهذيب)) (3/271)]:

فرواه عن الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود قال: من السنة أن يقول الرجل في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم وبحمده))، وفي سجوده ((سبحان ربي الأعلى وبحمده)).

أخرجه الدارقطني (1/342)، والبزار ((1947-البحر الزخار))، والطبراني في ((الدعاء)) (539، 587) وليس عند الأخيرين: ((وبحمده))، وزاد البزار: ((ثلاثًا)).

قلت: قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن مسروق عن ابن مسعود إلا من هذا الوجه، والسري بن إسماعيل هذا فليس بالقوي.

وقال الهيثمي في ((المجمع)) (2/128): وفيها السري بن إسماعيل وهو ضعيف عند أهل الحديث.

قلت: وقد ورد تقييد التسبيح بثلاث مرات عن جمع من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - سأتكلم عنها بالتفصيل، انظر الحديث القادم.

[2] حسن بمجموع طرقه وشواهده: أخرجه الطيالسي (349) ومن طريقه أخرجه أبو داود (886)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/60-61)، وأخرجه الشافعي في ((الأم)) (1/96)، وفي ((المسند)) (39، 47)، وابن ابي شيبة (1/250، 251)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (1/33و405)، وأبو داود (886)، وابن ماجه (890)، والترمذي (261)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/232)، والهيثم بن كليب (898)، والطبراني في ((الدعاء)) (541)، والدارقطني (1/343)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/86و110)، وفي ((المعرفة)) (807، 808، 810)، والبغوي في ((شرح السنة)) (621)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (2/494)، وغيرهم من طريق ابن أبي ذئب عن إسحاق بن يزيد الهذلي عن عون بن عبدالله بن عتبة عن ابن مسعود به.

قال البخاري: مرسل، ولا يصح.

وقال أبو داود والبيهقي: هذا مرسل؛ عون لم يدرك ابن مسعود.

وقال الترمذي: حديث ابن مسعود ليس إسناده بمتصل؛ عون بن عبد الله لم يلق ابن مسعود.

وقال الحافظ ابن حجر: حديث غريب.

وذكره النووي في ((الخلاصة)) (1/397-398) في فصل الضعيف، وقال: إسناده منقطع.

قلت(طارق): وإسحاق بن يزيد: قال الحافظ في ((التقريب)): مجهول.

لكنه لم ينفرد به بل تابعه عمر بن شيبة بن أبي كثير مولى معقل بن سنان الأشجعي سمع عون بن عبد الله يخبر عن ابن مسعود به.

أخرجه الهيثمي (899) من طريق عبدالله بن وهب أخبرني حَيْوة سمعت عمر بن شيبة به.

قلت: وعمر ذكره ابن حبان في ((الثقات))

وخالفه محمد بن أبان المدني رواه عن عون بن عبد الله قال: كان ابن مسعود إذا ركع قال: ((سبحان ربي العظيم))، ثلاثًا.

أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (1/303، 405) عن أبي معمر عبد الله بن معمر المقعَد ثنا عبد الوارث ثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن أبان به.

ولحديث ابن مسعود طرق أخرى.

يرويه بشر بن رافع الحارثي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي عبيدة بن عبد الله أنّ ابن مسعود كان إذا ركع قال: ((سبحان ربي العظيم وبحمده))، ثلاثًا فزيادة، وإذا سجد قال: ((سبحان ربي اعلى وبحمده))، ثلاثًا فزيادة، قال أبو عبيدة: وكان أبي يذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقوله.

أخرجه عبد الرزاق (2880) عن بشر بن رافع به.

وأخرجه ابن المنذر في ((الأوسط)) (1473)، والطبراني في ((الدعاء)) (540) عن إسحاق بن إبراهيم الدَّبري عن عبد الرزاق به.

قلت: وإسناده ضعيف؛ لضعف بشر بن رافع، قال ابن حبان: يروي عن يحيى بن أبي كثير أشياء موضوعة.

((المجروحين)) (1/188)، و((التهذيب)) (1/469)، و((الميزان)) (1/317).

ويرويه عامر الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود قال: إنّ من السنة أن يقول الرجل في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم))*[[زاد الدارقطني: ((وبحمده))]]، ثلاثًا، وفي سجوده: ((سبحان ربي الأعلى))*[[زاد الدارقطني: ((وبحمده))]]، ثلاثًا.

أخرجه البزار (1974)، والطبراني في ((الدعاء)) (539، 587)، والدارقطني (1/341-342) من طريق أبي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الجمَّاني من السَّرِي بن إسماعيل عن الشعبي به.

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن مسروق عن ابن مسعود إلا من هذا الوجه، والسري بن إسماعيل هذا فليس بالقوي.

وقال الهيثمي في ((المجمع)) (2/128): وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف عند أهل الحديث.

قلت: للحديث شواهد عن جمع من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -:

1- حديث السعدي عن أبيه أو عن عمه فأخرجه أبو داود (858) عن مسدد ثنا خالد بن عبد الله ثنا سعيد الجُرَير عن السعدي عن أبيه أو عن عمه قال: رمقت النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاته، فكان يتمكن في ركوعه وسجوده قدر ما يقول: ((سبحان الله وبحمده)) ثلاثًا، ومن طريق أبي داود البيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/86).

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ سعيد الجُرَيري – وهو ابن إياس - اختلط، والسعدي لا يعرف ولم يسم كما في ((التقريب)).

وأخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7117) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني ثنا خالد بن عبد الله به.

ورواه خلف بن الوليد العَتَكِي عن خالد بن عبد الله فقال عن السعدي عن أبيه عن عمه.

أخرجه أحمد (5/271).

قلت: والسعدي قال المنذري في ((مختصره)): مجهول، وقال الحافظ في ((التقريب)): لا يعرف، وكذا قال في ((نتائج الأفكار)) (2/65).

2- حديث جبير بن مطعم فأخرجه البزار ((3774-البحر الزخار))، (537-كشف الأستار)، والطبراني في ((الكبير)) (2/رقم: 1572)، وفي ((الدعاء)) (534، 586)، والدارقطني (1/342) من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن عبد الرحمن بن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم))، ثلاثًا، وفي سجوده: ((سبحان ربي الأعلى))، ثلاثًا.

قال البزار: لا نعلمه يروى عن جبير إلا من هذا الوجه، وعبد العزيز بن عبيد الله، صالح الحديث، وليس بالقوي. وقد روى عنه أهل العلم واحتملوا حديثه.

قلت (طارق): عبد الرحمن بن نافع لم أقف على من ترجم له، وإسناده ضعيف – أيضا - لضعف عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة الحمصي.

قال ابن معين: ضعيف لم يحدث عنه إلا ابن عياش.

وقال أبو زرعة: مضطرب الحديث، واهي الحديث.

وقال أبو داود: ليس بشيء.

وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.

وانظر: ((المجمع)) للهيثمي (2/128).

3- حديث عبد الله بن أخرم فأخرجه الدارقطني (1/343) عن الحسين بن إسماعيل المحاملي ثنا عبد الله بن شبيب ثنا محمد بن مسلمة بن محمد بن هشام المخزومي ثنا إبراهيم بن سلمان عن عبيد الله بن عبد الله بن أخرم عن ابيه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم)) ثلاثًا.

قلت: وإسناده واهٍ؛ عبد الله بن شبيب قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وإبراهيم بن سلمان: قال النسائي: ليس بمشهور.

4- حديث أبي بكرة فأخرجه البزار ((3686-البحر الزخار))، (538-كشف الأستار) عن محمد بن صالح بن العوام ثنا عبد الرحمن بن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه عن جده عن أبي بكرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسبح في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم)) ثلاثًا، وفي سجوده ((سبحان ربي الأعلى)) ثلاثا.

وقال: هذا الحديث لا نعلم أحدًا يرويه عن أبي بكرة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وعبد الرحمن بن بكار معروف نسبه، صالح الحديث.

قلت: محمد بن صالح بن العوام قال الهيثمي: لم أجاد من ترجمه ((المجمع)) (1/232) وأعله محمد بن صالح بن أبي العوام الصائغ المترجم في ((تاريخ بغداد)) (5/361).

وعبد الرحمن بن بكار لم أر من ترجمه.

وبكار بن عبد العزيز ذكره ابن حبان في ((الثقات))، وضعفه غير واحد.

وعبد العزيز بن أبي بكرة وثقه العجلي وابن حبان، وقال ابن القطان الفاسي: لا يعرف له حال (الوهم 3/282).

5- حديث أبي مالك الأشعري فأخرجه أحمد (5/343) رقم (22906)، والطبراني (3422) من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غَنْم عن أبي مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى فلما ركع قال: ((سبحان الله وبحمده)) ثلاث مرات، ثم رفع رأسه.

قلت: عبد الحميد وشهر فيهما مقال، والباقون ثقات.

6- حديث التميمي فأخرجه أحمد (5/6)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/111) من طريق محمد بن عبد الرحمن الطُّفاوي ثنا سعيد الجُرَيري عن رجل من بني تميم أحسن الثناء عليه عن أبيه قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فسألته عن قدر ركوعه وسجوده فقال: ((قدر ما يقول الرجل سبحان الله وبحمده ثلاث مرات)).

قلت: وإسناده ضعيف للرجل الذي لم يسم.

7- حديث محمد بن علي فأخرجه عبد الرزاق (2894) عن إبراهيم بن محمد الأسلمي عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رسو ل الله - صلى الله عليه وسلم - قال للحطابة وسألوه فقال: ((ثلاث تسبيحات ركوعا، وثلاث تسبيحات سجودًا)) للحطابة يعني قومًا جاءوه.

وأخرجه ابن أبي شيبة (1/249) عن حاتم بن إسماعيل الجوني عن جعفر عن ابيه قال: جاءت الحطابة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إنا لا نزال سفرًا أبدًا فكيف نصنع بالصلاة؟ قال: ((سبحوا ثلاث تسبيحات ركوعًا، وثلاث تسبيحات سجودًا)).

وأخرجه الشافعي في ((المسند)) (ص47) ومن طريقه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/86)، وفي ((المعرفة)) (810)، وابن حجر في ((النتائج)) (2/62) وقال: هذا مرسل أو معضل، لأن أبا جعفر من صغار التابعين، وجل روايته عن التابعين، والله أعلم.

8- حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه.

يرويه موسى بن أيوب الغافقي واختلف عنه:

فقال غير واحد: عن موسى بن أيوب ثني عمي إياس بن عامر الغافقي قال: سمعت عُقبة بن عامر يقول: لما نزلت ﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴾ قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اجعلوها في ركوعكم)) فلما نزلت ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ قال: ((اجعلوها في سجودكم)).

منهم:

1- أبو عبد الرحم عبد الله بن يزيد المقرئ.

أخرجه أحمد (4/155)، والدارمي (1311) ويعقوب بن سفيان في ((المعرفة)) (2/502، 503)، وأبو يعلى (1738)، وابن خزيمة (600، 670)، والطحاوي في ((شرح المعاني)) (1/235) وفي أحكام القرآن (315)، والطبراني في ((الكبير)) (17رقم889)، وفي ((الدعاء)) (532، 584)، والآجري في ((الشريعة)) (675)، والحاكم (1/225، 2/477)، والبيهقي (2/86)، وفي ((الدعوات)) (80)، وفي ((معرفة السنن)) (2/442، 443)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (16/119).

3- عبد الله بن المبارك.

أخرجه الطيالسي (1000)، وأبو داود (869)، وابن ماجه (887)، وابن خزيمة (601، 670)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (3/156و184)، وابن حبان (1898)، والحاكم (1/225)، وابن حزم في ((المحلى)) (3/335-336)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (3/405)، والبغوي في ((التفسير)) (7/28)، وسعيد بن منصور (8/322) رقم (2446)، والثعلبي في ((تفسيره)) (9/226).

3- عبد الله بن وهب.

أخرجه الروياني في (264)، والطحاوي (1/235).

4- يحيى بن يعلى الأسلمي.

أخرجه ابن المنذر (3/156و184).

5- عبد الله بن لهيعة.

أخرجه الطبراني (17/رقم891).

وقال يحيى بن أيوب المصري: ثنا موسى بن أيوب عن إياس بن عامر عن علي بن أبي طالب.

أخرجه الطحاوي (1/235).

وقال الليث بن سعد: ثني موسى بن أيوب عن رجل عن قومه قد سماه عن عقبة.

أخرجه ابن المنذر (3/184)، والبراني (17/رقم890) عبد الله بن صالح المصري ثني الليث به.

وزاد في حديث: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع قال: ((سبحان ربي العظيم)) ثلاث مرات، وإذا سجد قال: ((سبحان ربي الأعلى)) ثلاث مرات.

ورواه أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي عن الليث فقال: عن أيوب بن موسى أو موسى بن أيوب.

وزاد بعد قوله: (العظيم) و(الأعلى): و((بحمده)).

أخرجه أبو داود (870)، والبيهقي (2/86).

وقال أبو داود: وهذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة.

وقال النووي في ((الخلاصة)) (1/396): هذه الرواية ضعيفة.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد وقد اتفقا على الاحتجاج برواته غير إياس بن عامر مستقيم الحديث.

وتعقبه الذهبي فقال: قلت: إياس ليس بالمعروف.

قلت: موسى بن أيوب الغافقي لم يحتجا به في الصحيح، إنما روى له أبو داود والنسائي في مسند علي، وابن ماجه، ووثقه ابن معين، وأبو داود وأبو عبد الرحمن المقرئ – الرواي عنه - والعجلي وابن حبان، ووثقه ابن المديني فقال: كان ثقة، وأنا أنكر من أحاديثه، أحاديث رواها عن عمه فكان يرفعها.

هكذا رواه عنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في سؤالاته، إلا أن العقيلي في كتابه ((الضعفاء الكبير)) نسب هذا القول بمعناه – من رواية محمد بن عثمان - نسبه ليحيى بن معين بدلًا من ابن المديني، وهو خطأ واضح نقله عنه ابن حجر في ((التهذيب)) فاختصره بقوله: ونقل عن يحيى بن معين أنه قال فيه: منكر الحديث. والحق أن موسى هذا ثقة وثقه الأئمة، وإنما أنكر عليه ابن المديني أحاديث رواها عن عمه إياس بن عامر.

((تاريخ ابن معين)) (2/592)، و((الجرح والتعديل)) (8/134)، و((المعرفة والتاريخ)) (2/457)، و((الثقات)) (7/449، 455)، و((تاريخ الثقات)) (1654)، و((سؤالات ابن أبي شيبة)) (ت229)، و((الضعفاء الكبير)) (4/154)، و((التهذيب)) (8/390).

وأما إياس بن عامر: فقد صحح له ابن خزيمة وذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي: لا بأس به. إلا أن ابن المديني أنكر أحاديث رواها عنه ابن أخيه موسى بن أيوب كما تقدم.

((التهذيب)) (1/403)، و((سؤالات ابن أبي شيبة)) (229).

وفي الباب عن أبي هريرة رضي الله عنه:

أخرجه الواحدي في ((الوسيط)) (4/469)، والطبراني في ((الدعاء)) (533، 585) بإسناد فيه محمد بن الفضل: كذاب، وزيد العمي: ضعيف.،وسلام الطويل: وهو متروك.

وفي الباب آثار عن عمر وأبي هريرة وعلى وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنه.

ومن التابعين: عمر بن عبد العزيز، والحسن، ومحمد بن كعب، وإبراهيم، والمسيب بن رافع وميمون، وطاووس، وعطاء رحمهم الله.

انظر: ((مصنف ابن ابي شيبة )) (1/249-251)، و((مصنف عبد الرزاق)) (2/156-163).

حاصل ما تقدم: أن تقييد التسبيح بثلاث تسبيحات ركوعًا وسجودًا ثابت بجموع هذه الأحاديث من فعله وقوله - صلى الله عليه وسلم - عدا ما أنكر منها.

قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم: يستحبون أن لا ينقص الرجل في الركوع والسجود من ثلاث تسبيحات، وروي عن عبد الله بن المبارك أنه قال: أستحب للإمام أن يسبح خمس تسبيحات، لكي يدرك من خلفه ثلاث تسبيحات، وهكذا قال إسحاق بن إبراهيم.

وانظر: ((معالم السنن)) للخطابي (1/213)، و((شرح السنة)) للبغوي (3/103)، و((زاد المعاد)) (1/216، 233)، و((التلخيص الحبير)) (1/437-439)، و((نتائج الأفكار)) (2/60-66)، و((الإرواء)) (2/40)، و((صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -)) (ص132)، و((شرح مسلم)) للنووي (4/137) ط دار الخير.

[3] يتأول القرآن: يفعل ما أمر به فيه.

((فتح الباري)) (2/349)، و((شرح مسلم)) للنووي (4/150، 151)، و((شرح السنة)) للبغوي (3/101).

[4] صحيح: أخرجه البخاري (794)، وله أطراف، ومسلم (484)، وأبو داود (877)، والنسائي في ((المجتبى)) (2/190، 219، 220)، وفي ((الكبرى)) (6/525)، وابن ماجه (889)، والواحدي في ((الوسيط)) (4/567)، والسراج في ((مسنده)) (403-407)، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (1070) (1077)، وسعيد بن منصور (8/460) رقم (2543)، وابن أبي شيبة (29822)، والثعلبي في ((تفسيره)) (10/321)، وأبو عوانة (2/186-188)، وابن خزيمة (605و847)، والطحاوي (1/234)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/86، 109)، وفي ((الدعوات الكبير)) (76، 77، 78، 88)، وأحمد (6/43، 49، 100، 190، 230، 253-254)، وعبد الرزاق (2/155-156)، والطبراني في ((الدعاء)) (600-604)، والبغوي في ((شرح السنة)) (618)، وفي ((التفسير)) (4/542)، وفي ((الشمائل)) (537)، وابن حبان (1929، 1930)، وإسحاق في ((مسنده)) (1441، 1443)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/66، 67)، وابن جرير في ((تفسيره)) (30/334)، وابن نصر المروزي في ((قيام الليل)) (ص89)، وابن المنذر وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (8/663)، وغيرهم.

قلت: ولعائشة رضي الله عنه حديث آخر: قالت: فَقَدْتُ النبي ذَاتَ لَيْلَةٍ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَتَحَسَّسْتُهُ فَإِذَا هُوَ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ، يَقُولُ: ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ)) فَقلت: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِنِّي لَفِي شَأْنٍ، وَإِنَّكَ لَفِي آخَرَ.

أخرجه مسلم (485)، والنسائي (2/223)، (7/72)، وأبو عوانة (2/169)، وعبد الرزاق (2/161)، والطبراني في ((الدعاء)) (605)، وانظر: ((علل الدارقطني)) (14/363).

ومن وجه آخر: أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (547)، والمروزي في ((قيام الليل)) (ص165)، وأحمد (6/131)، وإسحاق (830).

وفي الباب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

أخرجه أحمد (388، 392، 394، 410، 434، 455، 456)، وسعيد بن منصور (2542)، وأبو يعلى (5230، 5407)، والمروزي في ((مختصر قيام الليل)) (ص89-90)، والشاشي (933)، وابن سعد (2/192)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) كما في ((تفسير ابن كثير)) (14/494)، وحنبل بن إسحاق في ((جزئه)) وهو التاسع من ((فوائد)) ابن السماك (72)، والثعلبي في ((تفسيره)) (10/321) والعدني في ((مسنده)) كما في ((إتحاف الخيرة)) (1313)، وأبو الشيخ في ((جزء فيه حديثه))، و((انتقاء ابن مردويه)) (120)، وأبو علي بن الصواف في ((الجزء الثالث من فوائده رواية أبي نعيم وانتقاء الدارقطني)) (40/جوامع الكلم)، والطيالسي (339)، والحاكم (1/502، 2/538، 539)، وعبد الرزاق (2879)، والطبراني في ((الدعاء)) (594-599) وغيرهم بإسناد ضعيف؛ لانقطاعه بين ابي عبيدة - وهو ابن عبد الله ابن مسعود -، لم يسمع من أبيه.

وانظر: ((المجمع)) للهيثمي (2/127).

وأخرجه البزار (544) ((زوائد))، والطبراني في ((الدعاء)) (599) من طريق عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود.

قلت: وعمرو بن ثابت: ضعيف جداً، والله أعلم.

وأخرجه البزار (1970)، والطبراني في ((الكبير)) (10رقم10302)، وفي ((الأوسط)) (394)، وفي ((الدعاء)) (593) من طريق عبد الله بن جعفر الرقي، عن عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن حماد بن أبي سليمان، عن أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن مسروق عن عبد الله بن مسعود، قال نبيكم - صلى الله عليه وسلم - إذا كان راكعا أو ساجدا قال: ((سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك)).

قال الطبراني في ((الأوسط)): لم يرو هذا الحديث عن حماد إلا زيدا بن أبي أنيسة، ولا عن زيد إلا عبيد الله بن عمرو، تفرد به عبد الله بن جعفر، ولا عن ابن مسعود إلا بهذا الإسناد.

[5] قال النووي في ((شرح مسلم)) (4/203، 204): فالمراد (بالسبوح القدوس): المسبَّح المقدَّس، فكأنه قال: مسبح مقدس رب الملائكة والروح، ومعنى (سبوح): المبرأ من النقائض والشريك وكل ما لا يليق بالإلهية، و(قدوس): المطهر من كل ما لا يليق بالخالق.

وانظر: ((اشتقاق أسماء الله)) للزجاجي (ص214).

[6] صحيح: أخرجه مسلم (487)، وأبو داود (872)، والنسائي في ((المجتبى)) (2/190، 191، 224)، وفي ((الكبرى)) (4/401، 402)، (6/519)، وأبو عوانة (2/167، 188)، وابن خزيمة (606)، والدارقطني (1/343)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/234)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/87، 109)، وفي ((الدعوات الكبير)) (75، 85)، وفي الأسماء والصفات)) (57)، وأحمد (6/35، 94، 115، 148، 149، 176، 193، 200، 244، 266)، وعبد الرزاق (2/157)، وابن أبي شيبة (1/250)، وابن نصر في ((قيام الليل)) (ص182- مختصره))، والطبراني في ((الدعاء)) (545، 546)، وابن حبان (1899)، والبغوي في ((شرح السنة)) (625)، وفي ((الشمائل)) (538)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (1411)، وإسحاق في ((مسنده)) (1323)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/93، 94)، وغيرهم.

وفي الباب أثر عن عطاء:

أخرجه عبد الرزاق (2/161).

[7] صحيح: أخرجه مسلم (771)، وأبو داود (744، 760، 761، 1054، 1509)، والترمذي (266، 3421-3423)، والنسائي (2/129، 130، 192، 220، 221)، وفي ((الكبرى)) (711، 971)، وابن ماجه (864، 1054)، وأبو عوانة (2/100، 101، 103، 110، 112، 168)، (2/168)، وابن خزيمة (462، 463، 464، 584، 607، 612، 673، 723، 743) وابن حبان (1771-1774، 1903، 1904، 1977، 1978)، وابن الجارود (179)، والشافعي في ((المسند)) (ص38، 39)، والدارقطني (1/287، 291، 297، 298)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/195، 199، 222، 233، 239)، و((شرح مشكل الآثار)) (1/488)، وعبد الرزاق (2567، 2903)، وابن أبي شيبة (1/232، 248)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/32، 33، 74، 87، 94، 109)، وفي ((الدعوات (72)، (79)، وفي ((القضاء والقدر)) (396) (397) وفي ((المعرفة)) (1/500) وفي ((الاعتقاد)) (ص164، 165)، وابن منده في ((التوحيد)) (285، 574، 575)، والدارمي (1/301)، (2/282)، والبزار (536)، وأحمد (1/94، 95، 102، 103، 119)، والبخاري في ((رفع اليدين)) (1، 9)، وابن حزم في ((المحلى)) (4/95، 96)، والطيالسي (152)، وابن نصر في ((قيام الليل)) (ص182، 183مختصره)، وأبو يعلى (285، 574، 575)، والطبراني في ((الدعاء)) (493-497، 525-529، 579-583)، وفي ((الأوسط)) (4552)، والبغوي في ((شرح السنة)) (572، 631)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/70، 71)، وغيرهم مطولًا ومختصرَا.

وانظر تحقيقي لكتاب ((الذل والانكسار)) لابن رجب (ص37) ط دار الرسالة، وكتابي ((الخشوع في الصلاة)) ط دار عباد الرحمن، وتقدم في ((باب دعاء الاستفتاح)) بتوسع أيضا، وانظر الشواهد هنالك.

وفي الباب عن جابر بن عبد الله:

أخرجه النسائي (1050).

وفي الباب عن محمد بن مسلمة:

أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (530، 568) بإسناد فيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك، ومن وجه آخر أخرجه النسائي (1051).

وفي الباب عن عائشة:

أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (531، 569) بإسناد فيه أبان بن أبي عياش، وهو متروك، والله أعلم.

وفي الباب أثر عن إبراهيم بن ميسرة:

أخرجه عبد الرزاق (2/163).

[8] إسناده حسن: أخرجه أبو داود (873)، والترمذي في ((الشمائل)) (306)، والنسائي (2/191، 223)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/310)، وفي ((الأسماء والصفات)) (276)، وأحمد (6/24)، والبزار (275، 2751)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/رقم113)، وفي ((الدعاء) (544)، وفي ((الشاميين)) (2009)، والفريابي في ((فضائل القرآن)) (121)، والبغوي في ((شرح السنة)) (912)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/74)، وغيرهم من طريق معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس أنه سمع عاصم بن حميد، يقول: سمعت عوف بن مالك يقول... فذكره.

قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم شاميون ثقات غير معاوية بن صالح فإنه صدوق تكلم فيه بعضهم.

قال الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/74): هذا حديث حسن، والله أعلم.

وانظر تحقيقي لكتاب ((الذل والانكسار)) للحافظ ابن رجب رحمه الله (ص76) ط دار الرسالة.

وفي الباب عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -:

أخرجه عبد الرزاق (2/159).

[9] صحيح: أخرجه مسلم (479)، والشافعي (1/90)، وعبد الرزاق (2839)، والحميدي (489)، وابن أبي شيبة (1/248، 249)، (2/436)، (11/52)، وأحمد (1/219)، الدارمي (1325، 1326)، والنسائي في ((المجتبى)) (2/189، 190، 217، 218)، وفي ((الكبرى)) (7623)، وأبو داود (876)، وابن ماجه (3899)، والبغوي في ((شرح السنة)) (626)، وأبو عوانة (2/170، 171)، وابن خزيمة (548، 599، 602، 674)، وابن حبان (1896، 1900)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/87، 88)، وفي ((الدعوات)) (81)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (11/435)، وابن الجارود (203)، وأبو يعلى (2387)، والطحاوي في ((شرح المعاني)) (1/231، 232)، وابن حزم في ((المحلى)) (3/260)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (16/118)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/78).

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((فأما الركوع فعظموا فيه الرب)) أي سبحوه ونزهوه ومجدوه وقد ذكر مسلم بعد هذا الأذكار التي تقال في الركوع والسجود، واستحب الشافعي وغيره من العلماء أن يقول في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم))، وفي سجوده: ((سبحان ربي الأعلى))، ويكرر كل واحدة منهما ثلاث مرات...

وقوله ((فقمن)): هو بفتح الميم وكسرها... ومعناه: حقيق وجدير... قاله النووي في ((شرح مسلم)) (4/148) ط دار الخير.

وفي الباب عن علي رضي الله عنه مرفوعا:

أخرجه ابن أبي شيبة (1/249) بإسناد ضعيف.

[10] إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (3/162، 163)، وأبو داود (888)، والنسائي (2/224)، وفي ((الكبرى)) (725)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/110)، وفي ((الدعوات)) (88)، والضياء في ((المختارة)) (2140، 2141، 2142)، والطبراني في ((الدعاء)) (543)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (14/273)، وابن حجر في ((النتائج) (2/65)، والبزار (8472)، وغيرهم من طريق وهب بن مانوس عن سعيد بن جبير عن أنس بن مالك به.

قلت: إسناده ضعيف، وهب بن مانوس، وقيل: مابوس، وقيل: ماهنوس، وقيل ميناس، وقيل في نسبته: العَدَني، وقيل: البصري، روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في ((الثقات))، فهو في عداد المجهولين، لكن قول أنس في هذا الحديث: ما رأيت أحدا أشبه... روى بأسانيد يرتقي بها إلى الصحة، انظرها في ((مسند أحمد)) (8366) و(12465) و(13350) و(17673)، والله أعلم.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • ما جاء في الدعاء إذا آوى المسلم إلى فراشه
  • الدعاء بعد الفراغ من ركعتي السنة قبل صلاة الفجر
  • دعاء لبس الثوب الجديد
  • دعاء الذهاب إلى المسجد
  • دعاء دخول المسجد والخروج منه
  • دعاء الاستفتاح في الصلاة
  • دعاء الرفع من الركوع
  • دعاء الهم والحزن
  • دعاء الكرب
  • سنن الركوع في الصلاة
  • تسوية الظهر في الركوع
  • الأذكار والتسبيح في الركوع
  • الركوع في الصلاة

مختارات من الشبكة

  • أدعية الرفع من الركوع في الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدعية التي تقال في الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الرفع من الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زيادة لفظ "والشكر" عند الاعتدال من الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الركن السادس من أركان الصلاة .. الطمأنينة في الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرفع من الركوع وأحكامه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • رفع اليدين قبل الركوع(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الدعاء المستجاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفريج الأصابع في الركوع(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون جدد ومشروعات دعوية بقرى رواندا وبنين
  • مؤسسات إسلامية تعتزم إهداء 10000 نسخة من القرآن بالنرويج
  • استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
  • دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/4/1441هـ - الساعة: 2:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب