• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم بيع القطيع من الأغنام أو الكومة من الطعام كل ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    عاشوراء وقصة موسى عليه السلام مع فرعون (خطبة)
    محمد بن حسن أبو عقيل
  •  
    دعاء من استصعب عليه أمر
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تفسير قوله تعالى: {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    عاشوراء وعاقبة المتقين
    د. عبدالعزيز حمود التويجري
  •  
    أسير البيت العتيق
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    The Wind
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    شروط المسلم (س/ج)
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    التفاؤل شعار الإيمان (خطبة)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    خطبة: اختصام الملأ الأعلى
    إبراهيم الدميجي
  •  
    من تداين بدين وهو ينوي وفاءه
    الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
  •  
    اللهم بارك للناجحين نجاحهم وجهدهم
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    { مثل الذين خلوا من قبلكم }
    د. خالد النجار
  •  
    خاتم النبيين (11) مواقف في طريق الهجرة
    الشيخ خالد بن علي الجريش
  •  
    من أقوال السلف في الموت وأحوالهم عند الاحتضار
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من ...
    تفسير القرآن الكريم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

دعاء الرفع من الركوع

دعاء الرفع من الركوع
الشيخ طارق عاطف حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/8/2014 ميلادي - 16/10/1435 هجري

الزيارات: 239478

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعاء الرفع من الركوع


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إِذَا قَالَ الإِمَامُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلاَئِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) [1].

 

وعن أنس بن مالك قال: سَقَطَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ فَرَسِهِ فَجُحِشَ شِقُّهُ الْأَيْمَنُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَصَلَّى بِهِمْ قَاعِدًا، وَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ اقْعُدُوا، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا، فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ))[2].

 

وعن ابن عمر: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ أَيْضًا، وَقَالَ: ((سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ))، وَكَانَ لاَ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السُّجُودِ[3].

 

وعن رفاعة بن رافع الزُّرَقِيِّ رضي الله عنه قال: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: ((سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ))، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: ((مَنِ المُتَكَلِّمُ آنِفًا ؟)) قَالَ: أَنَا، قَالَ: ((رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ)) [4].

 

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: ((رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ [5])) [6].

 

وعن ابن أبي أوفى قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا رَفَعَ ظَهْرَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: ((سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ)) [7].

 

وعن ابن عباس أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: ((اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ)) [8].

 

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ... وفيه: أَمَا تَعْلَمُونَ كَيْفَ تَقُولُونَ فِي صَلَاتِكُمْ؟ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَنَا فَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا وَعَلَّمَنَا صَلَاتَنَا. فَقَالَ: ((إِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذْ قَالَ ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]، فَقُولُوا: آمِينَ، يُجِبْكُمُ اللهُ فَإِذَا كَبَّرَ وَرَكَعَ فَكَبِّرُوا وَارْكَعُوا، فَإِنَّ الْإِمَامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ، وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ))، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((فَتِلْكَ بِتِلْكَ وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ يَسْمَعُ اللهُ لَكُمْ...)) [9].

 

عن ابن عمر أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ مِنَ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنَ الفَجْرِ يَقُولُ: ))اللَّهُمَّ العَنْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا وَفُلاَنًا)) بَعْدَ مَا يَقُولُ ))سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ)) فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ﴾ [آل عمران: 128] إِلَى قَوْلِهِ ﴿ فإنهم ظالمون ﴾ [10].

 

وعن علي رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، اللَّهُمَّ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ أَقُومُ وَأَقْعُدُ[11].



[1] صحيح: أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/88)، ومن طريقه البخاري (796)، (3228)، وفي ((القراءة خلف الإمام)) (233)، ومسلم (409)، وأبو داود (848)، والترمذي (267)، والنسائي (2/196)، وفي ((الكبرى)) (654)، والشافعي في ((السنن)) (1/84)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/238)، وأبو عوانة (2/179)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/96)، وأحمد (2/459)، وابن حبان (1907، 1911)، والطبراني في ((الدعاء)) (575، 577)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (6/345، 346)، والبغوي في ((شرح السنة)) (630).

رواه مالك عن سمي عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة به.

قلت (طارق): ولحديث أبي هريرة طرق أخرى: أخرجه مسلم (416)، وأبو عوانة (2/109، 110)، والطحاوي (1/238، 404)، وأحمد (2/386، 387، 416، 467)، والطيالسي (2577)، وعبد بن حميد (1462)، وابن خزيمة (1597) من طريق يعلى بن عطاء سمع أبا علقمة سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ...)) هذا لفظ مسلم، ورواه غير مطولًا.

قلت: ولأبي هريرة حديث آخر وله طرق كثيرة منها:

1- ما رواه الأعرج عنه بلفظ: (( إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَلَا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ...)).

أخرجه البخاري (734)، وفي ((القراءة خلف الإمام)) (276)، ومسلم (414)، وأبو عوانة (2/109)، والبيهقي (3/79)، والدارقطني (1/340)، والحميدي (958)، وأبو يعلى (6326)، وابن حبان (2107)، وابن خزيمة (1613)، والطبراني في ((الدعاء)) (574).

2- ما رواه همام بن منبه عنه به.

أخرجه البخاري (722) وفيه: ((فقولوا: ربنا لك الحمد))، ومسلم (414)، وأحمد (2/314)، وعبد الرزاق (4082)، والبغوي (852)، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (2/38).

3- ما رواه أبو يونس مولى أبي هريرة عنه به.

أخرجه مسلم (417)، وابن حبان (2115).

4- ما رواه أبو صالح السمان عنه بلفظ: ((لَا تُبَادِرُوا الْإِمَامَ إِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا قَالَ: وَلَا الضَّالِّينَ فَقُولُوا: آمِينَ، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ)).

أخرجه مسلم (415)، والبخاري في ((القراءة خلف الإمام)) تعليقا (265)، وأبو داود (603، 604)، والنسائي (2/141، 142)، وابن ماجه (846)، وفيه: ((اللهم ربنا ولك الحمد))، وأبو عوانة (2/110) وفيه: ((فقولوا: ربنا لك الحمد))، والدارقطني (1/329)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/92)، وفي ((القراءة خلف الإمام)) (311)، وأحمد (2/341) وفيه ((ربنا ولك الحمد)) و(2/440) وفيه ((ربنا لك الحمد))، وابن أبي شيبة (1/253) و(2/326) و(14/175)، والطحاوي (1/404)، وابن خزيمة (1575)، وابن حبان (1909) واللفظ لمسلم، والطبراني في ((الأوسط)) (5971).

ورواه أحمد (2/376)، والدارقطني (1/330)، وابن عدي (6/2233) من طريق محمد بن عجلان عن أبيه عن أبيه هريرة.

ورواه ابن ماجه (1239)، وأبو يعلى (5909)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (5630)، والطبراني في ((الدعاء)) (572) من طريق هشيم بن بشير عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة.

ورواه أحمد (2/230)، والدارمي (1311)، والطحاوي (1/404) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة.

وانظر: ((فتح الباري)) لابن حجر (2/311، 312) ط دار الريان.

ورواه الطبراني في ((الأوسط)) (7456) من طريق عبيد الله بن عمرو عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به.

وأخرجه الطبراني في ((الأوسط)) ((مجمع البحرين)) (832) من طريق عمرو بن هاشم الجنبي عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما جعل الإمام ليأتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: الحمد لله)).

قلت: وعمرو بن هاشم الجنبي ضعيف، قال الحافظ في ((التقريب)): لين الحديث، وهذا بخلاف ما قاله الهيثمي في ((المجمع)) (2/124).

وقد ورد ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ ثُمَّ يَقُولُ: ((سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ)) حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ: ((رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ)) (رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَهْوِي... الحديث.

أخرجه البخاري (789، 795، 803)، ومسلم (392)، وأبو داود (836)، والنسائي (2/181، 195، 233، 235)، وابن ماجه (875)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/80، 81)، وأبو عوانة (2/95)، والبيهقي (2/67، 93)، وأحمد (2/270، 319، 452، 454)، وابن حبان (1767)، وعبد الرزاق (2495)، وابن خزيمة (579)، والبغوي (613).

ومن وجه آخر: أخرجه البخاري (4560، 6200)، ومسلم (675)، وأحمد (2/255)، والنسائي (2/201)، والشافعي في ((مسنده)) (1/86، 87)، وابن أبي شيبة (2/316، 317)، وابن حبان (1972)، والطحاوي (1/241، 242)، وأبو عوانة (2/280، 281، 283)، والبيهقي (2/197، 244)، والدارمي (1/374)، وابن خزيمة (615، 619)، والبغوي (636، 637)، والحميدي (939)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (4126)، والطبري في ((تفسيره)) (4/89)، والنحاس في ((الناسخ والمنسوخ)) (ص108).

وفي الباب آثار عن عبد الله بن مسعود، وعامر، وابن عون:

أخرجها ابن أبي شيبة (1/253) بأسانيد صحيحة.

وفي الباب أيضا عن أبي هريرة وابن جريج وعطاء والأحوص وعبد الملك بن عمير:

أخرجها عبد الرزاق (2/166-167).

[2] صحيح: أخرجه البخاري (378، 689، 732، 733، 805، 1114، 191، 2469، 5201، 5289، 6684)، ومسلم (411)، وأبو داود (601)، والنسائي (2/83، 98-99، 195-196)، والترمذي (361)، وابن ماجه (876)، (1238)، وأحمد (3/110، 162)، ومالك في ((الموطأ)) (ص1/135)، والشافعي في ((المسند)) (306)، وفي ((الرسالة)) (696)، وفي ((الأم)) (1/151)، والطيالسي (2090)، وعبد الرزاق (2909)، (2910)، (4078)، (4079)، والحميدي (1189)، وابن أبي شيبة (2/325)، و(14/174)، والدارمي (1256)، (1310)، وابن سعد (2/412)، وزكريا المروزي في ((جزئه)) (384)، والبزار؛ كما في ((البحر الزخار)) (6258)-(6264)، (6364)، وأبو يعلى (3558)، (3595)، وابن خزيمة (977)، وأبو عوانة (1615) - (1619)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (229)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (4/188)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/403-404)، وفي ((المشكل)) (5637)، وابن حبان (2102)، (2103)، (2108)، (2111)، (2113)، والطبراني في ((الأوسط)) (1627)، (3636)، وفي ((الشاميين)) (66)، (2979)، والحاكم في ((معرفة علوم الحديث)) (ص125-126)، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (913-917)، وفي ((الحلية)) (3/373)، وفي ((أخبار أصبهان)) (1/117-118)، وفي عوالي الحارث بن أبي أسامة (1)، والبيهقي في ((السنن الكبير)) (3/78-79)، (2/97)، وفي ((المعرفة)) (4/134)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (6/132، 133-134)، والبغوي في ((شرح السنة)) (850)، والخطيب في ((تاريخه)) (7/135)، وابن عساكر (6/95)، (42/22)، (54/4)، (58/221)، والحازمي في ((الاعتبار)) (ص283-284)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (742)، وعبد بن حميد (1161)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/82)، وفي بعض طرقه اختلاف لا يؤثر في صحته أورده لأجله الدارقطني في ((علله)) (2579).

[3] صحيح: أخرجه البخاري (735، 738)، وفي ((رفع اليدين)) (12)، ومسلم (390)، ومالك في ((الموطأ)) (1/75)، والشافعي (1/72)، والنسائي في ((المجتبى)) (2/121، 122)، وأبو داود (721، 722، 741، 743)، والترمذي (255، 256)، وابن ماجه (858)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (2/587)، وأبو عوانة (2/90، 91)، وأحمد (2/18، 134)، والبيهقي (2/69، 70)، والدارمي (1250، 1308، 1309)، وابن حبان (1861، 1864)، والطحاوي (1/195، 223، 404)، والبغوي (559)، وابن الجارود (177، 178)، والدارقطني (1/287-289)، وابن خزيمة (456)، وابن حزم في ((المحلى)) (3/235)، وغيرهم.

قلت: ومن مجموع ما ورد في الباب من أحاديث: فإن صيغ هذا الدعاء هي:

1- اللهم ربنا ولك الحمد.

2- اللهم ربنا لك الحمد.

3- ربنا ولك الحمد.

4- ربنا لك الحمد.

وانظر: ((شرح مسلم)) للنووي (4/92) ط دار الخير.

([4]) صحيح: أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/211، 212) ومن طريقه البخاري (799)، وأبو داود (770)، والنسائي في ((المجتبى)) (2/196)، وفي ((الكبرى)) (653)، وابن خزيمة (614)، وابن حبان (1910)، والحاكم (1/225)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/95)، وأحمد (4/340)، والبزار (3733)، والطبراني (5/رقم: 4531)، والبغوي في ((شرح السنة)) (632)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/90).

رواه عن مالك عن نعيم بن عبد المجمر عن علي بن يحيى الزرقي عن أبيه عن رفاعة به.

ورواه رفاعة بن يحيى عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: ((صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَطَسْتُ، فَقُلْتُ: الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْصَرَفَ، فَقَالَ: ((مَنِ المُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟))، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ: ((مَنِ المُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟))، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ: ((مَنِ المُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟)) فَقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ بْنُ عَفْرَاءَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ((كَيْفَ قُلْتَ؟))، قَالَ: قُلْتُ: الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا، أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا)).

أخرجه أبو داود (773)، والترمذي (404)، والنسائي (2/145)، وفي ((الكبرى)) (1005)، والحاكم (3/132)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/95)، والبزار (3732)، والطبراني (5/رقم: 4532).

قلت: إسناده حسن؛ من أجل معاذ بن رفاعة، ورفاعة بن يحيى.

فائدة: وقع في رواية البيهقي والطبراني أن رفاعة صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فعين الصلاة.

تنبيه: وقع في إسناد الحاكم عن عم أبيه معاذ بن رفاعة عن جده رافع بن مالك وهو وهم وإنما هو عن أبيه رفاعة بن رافع.

قال الحافظ في ((الفتح)) (2/286): لا تعارض بينهما، بل يحمل على أن عطاسه وقع عند رفع رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا مانع أن يكني عن نفسه، لقصد إخفاء عمله أو كنى عنه لنسيان بعض الرواة لاسمه...

وفي الباب عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه:

أخرجه أبو داود (774)، وابن عدي في ((الكامل)) (4/1328)، والبزار (3819)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (325)، والضياء في ((المختارة)) (8/215)، وغيرهم بإسناد ضعيف فيه شريك -وهو ابن عبيد الله- وهو العمري- ضعيف.

وفي الباب عن أبي أيوب رضي الله عنه:

أخرجه الطبراني (4/4088) بإسناد فيه أبو الورد بن ثمامة، قال الحافظ فيه: مقبول، وأبو محمد الحضرمي: قال الحافظ: قيل هو أفلح وإلا فهو مجهول.

وفي الباب عن مجاهد مرسلًا:

أخرجه عبد الرزاق (2/166).

[5] قوله ((أهل الثناء والمجد))، قال في ((عون المعبود)): بالنصب على النداء، أي: يا أهل الثناء، هذا هو المشهور، وجوَّز بعضهم رفعه على تقدير: أنت أهل اثناء، والمختار النصب، والثناء: الوصف الجميل والمدح، والمجد: العظمة ونهاية الشرف.

وقوله ((ولا ينفع ذا الجد منك الجد)): المشهور فيه فتح الجيم، هكذا ضبطه العلماء المتقدمون والمتأخرون، وهو الصحيح، ومعناه: الحظ والغنى والعظمة والسلطان، أي: لا ينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان منك حظه، أي: لا ينجيه حظه منك وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح؛ لقوله تعالى: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ﴾ [الكهف: 46] والله تعالى أعلم.

وانظر: ((شرح النووي لمسلم)) (4/195).

[6] صحيح: أخرجه مسلم (477)، وأبو داود (847) وفيه: ((اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض...))، والنسائي في ((المجتبى)) (2/198، 199)، وفي ((الكبرى)) (659) وزاد ((ملء))، وقال: ((خير)) بدل ((أحق))، وأحمد (3/87)، والسراج (292)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/86، 87، 88)، والدارمي (1313)، وأبو عوانة (2/176) وفي رواية: ((لا مانع لما أعطيت)) بدل ((لا مانع...))، وابن خزيمة (605، 613) بنحو رواية أبي داود وزاد الواو، وفيه ((لا نازع))، وابن حبان (1905)، والطحاوي (1/239)، وفي ((شرح المشكل)) (5167)، والبيهقي (2/94)، وفي ((الدعوات)) (90)، والطبراني في ((الدعاء)) (559)، وفي ((الأوسط)) (3/297)، وأبو يعلى (1137)، وابن نصر في ((قيام الليل)) (ص184، 185مختصره)، والفريابي في ((القدر)) (ص145)، وابن حزم في ((المحلى)) (4/119، 120)، والبغوي في((الشمائل)) (541)، وغيرهم.

[7] صحيح: رواه مسلم (476)، وأبو داود (846)، والنسائي (1/199)، والترمذي (3547)، وابن ماجة (878)، وأحمد (4/353، 354، 355، 356، 381)، والطيالسي (817، 824)، وابن أبي شيبة (1/247)، (10/213)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (676)، وعبد بن حميد (522)، والبزار (3359)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2366)، (2367)، وابن أبي خيثمة في ((تاريخه)) (1101)، (1102) وبحشل في ((تاريخ واسط) (ص44)، وأبو عوانة (2/177، 178)، والحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/239)، وفي ((شرح المشكل) (5166)، وابن حبان (955)، (956)، الطبراني في ((الأوسط) (2179)، (5624)، وفي ((الدعاء)) (560-566)، والسراج (284-289)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/56، 7/44)، والحربي في ((غريبه)) (1/333)، والحافظ في ((نتائج الأفكار) (2/85)، والمحاملي في ((الأمالي)) (15، 16)، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (1051، 1053)، وفي ((الحلية)) (7/246)، وابن النقور في((الفوائد)) (11)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (1/5)، (2/94)، وفي ((الصغير)) (420)، وفي ((الدعوات الكبير)) (89)، (91)، والخطيب في ((الموضح)) (2/242)، وفي ((المتفق والمفترق)) (70)، وأبو القاسم المهراوني في ((المهروانيات)) (134)، وابن حزم في ((المحلى)) (4/119)، والشجري في ((الأمالي)) (1076) (1103)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (507)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (19/197)، و(27/242، 243)، وغيرهم.

[8] أخرجه مسلم (478)، والنسائي (2/198)، وأبو عوانة (2/176، 177)، وأحمد (1/270، 275، 276، 277، 333، 370)، ابن أبي شيبة (1/246، 247)، وابن حبان (1906)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/239)، وفي ((شرح المشكل)) (5165)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/94)، وفي ((الأسماء والصفات)) (282)، والطبراني في ((الكبير)) (11/رقم: 11347)، (12/رقم: 12503)، وفي ((الدعاء)) (556-558)، والخطيب في ((تاريخه)) (10/92)، وعبد الرزاق (2908)، وابن حزم في ((المحلى)) (4/120)، وأبو يعلى (2538)، (2546)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (31/140)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (8/168، 169)، وعبد بن حميد (628، 635)، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (1056، 1057)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/89) وغيرهم.

وفي الباب عن علي رضي الله عنه عند مسلم وغيره، وكذا عن عائشة رضي الله عنها متفق عليه تقدم، وعن حذيفة في باب دعاء الاستفتاح والركوع.

وفي الباب أيضا عن أبي جحيفة رضي الله عنه:

أخرجه ابن ماجه (879)، والطحاوي في ((شرح المعاني)) (1/239)، وابن أبي شيبة (1/247)، و((شرح المشكل)) (5168)، والطبراني في ((الكبير)) (22/133)، وفي ((الدعاء)) (567)، والفريابي في ((القدر)) (ص145)، وأبو يعلى (882)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (34/115، 116)، وغيرهم بإسناد ضعيف؛ لسوء حفظ شريك وجهالة أبي عمر وهو المنبهي، والله أعلم.

وفي الباب عن محمد بن مسلمة رضي الله عنه:

أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (568) بإسناد ضعيف جدا فيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك.

وفي الباب عن عائشة رضي الله عنها:

أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (569) بإسناد ضعيف جداً فيه أبان بن أبي عياش وهو متروك.

وفي الباب مرسلا عن عون بن عبد الله بن عتبة:

أخرجه عبد الرزاق (2/164).

وفي الباب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً:

أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (10/رقم: 10348، 10551، 10552)، وفي ((الدعاء)) (553)، (554)، (555) بإسناد فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو صدوق سيء الحفظ جداً وحبيب بن أبي ثابت ثقة كثير التدليس.

وانظر: ((المجمع)) للهيثمي (2/123).

وأخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/97) موقوفًا، والله أعلم.

[9] صحيح: أخرجه مسلم (404) (62)، وابن أبي شيبة (1/252، 253، 292، 352)، وأحمد (4/104، 405، 409)، والنسائي في ((المجتبى)) (2/196، 197، 241، 242، 242)، (3/41، 42)، وفي ((الكبرى)) (651، 760، 904، 1203)، وابن ماجه (901)، وأبو داود (972)، والدارمي (1312، 1358)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/221، 238، 264، 265)، وابن حبان في ((الصلاة)) كما في ((إتحاف المهرة)) (10/19) وفي ((صحيحه)) (2163)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (6/147)، وأبو يعلى (7224)، وعبد الرزاق (2/166)، وابن خزيمة (1584، 1593)، والدارقطني في ((السنن)) (1/292، 330)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/141، 156)، والطيالسي (517)، والطبراني في ((الدعاء)) (578)، وأبو عوانة (2/128، 129)، وغيرهم.

وانظر: ((علل الدارقطني)) (7/252).

[10] صحيح: أخرجه البخاري (4069، 4559، 4346)، والنسائي في ((المجتبى)) (2/195)، وفي ((الكبرى)) (11076)، وفي ((تفسيره)) (96)، وأحمد (2/147)، وعبد الرزاق (2/165)، والدارمي (1/300)، والطبراني في ((الدعاء)) (570)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/198، 207)، والبغوي في ((تفسيره)) (1/417)، وغيرهم.

وانظر كتابي ((الجامع العام في صحيح أسباب نزول آي القرآن)) ط دار ابن عباس.

[11] إسناده ضعيف جدا: أخرجه ابن أبي شيبة (1/247)، والطبراني في ((الدعاء)) (576)، والسهي في ((تاريخ جرجان)) (380)، وغيرهم من طريق الحارث عن علي به.

قلت: والحارث الأعور كذبه غير واحد من الأئمة، والله أعلم.

وأخرجه عبدالرزاق (2/165) غير مسند، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود
  • حكم الركوع والسجود قبل الإمام
  • دعاء الركوع
  • دعاء الهم والحزن
  • دعاء الكرب
  • تحقيق ما ورد فيما يقوله المسلم إذا رفع رأسه من الركوع
  • سنن الركوع في الصلاة
  • تسوية الظهر في الركوع
  • الرفع من الركوع وأحكامه
  • أدعية الرفع من الركوع في الصلاة
  • زيادة لفظ "والشكر" عند الاعتدال من الركوع
  • دعاء الرفع من الركوع
  • فضل الركوع

مختارات من الشبكة

  • حكم الدعاء في الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الدعاء عند الرفع من الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الرفع من الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدعية التي تقال في الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رفع اليدين في دعاء القنوت وتقبيلها بعد الدعاء(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل قوله ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء المستجاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأذكار بعد الرفع من الركوع(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


تعليقات الزوار
1- الأصوب
أبو عمر الرياض 13-08-2014 08:40 PM

قوله: "وعن علي رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، اللَّهُمَّ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ أَقُومُ وَأَقْعُدُ
وأخرجه عبد الرزاق (2/165) غير مسند، والله أعلم".
قال أبو عمر:قوله:"وأخرجه عبد الرزاق (2/165) غير مسند". غير دقيق؛ لأنه يفهم منه أن عبد الرزاق، هو الذي حذف إسناده، فكأنه رواه تعليقاً، وهذا لم يحدث، وذلك لأمرين:
الأول: أن الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي محقق "المصنف"، قال:"سقط من الأصل إسناد هذا الأثر". فتبين أن الإسناد سقط، لا أن عبد الرزاق ذكره غير مسند.
الثاني: أن البيهقي حفظ لنا إسناد هذا الأثر من طريق عبد الرزاق، فقد أخرجه في "السنن الكبرى" (2/138) قال:أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الأصبهاني التاجر، بالري أنبأ أبو حاتم محمد بن عيسى، أنبأ إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي به.
فتبين من هذا أن عبد الرزاق رواه بإسناده في "المصنف"، وقد سقط من نسخة المصنف التي وقعت للشيخ الأعظمي.
وعلى هذا فإن الأصوب أن يقال: سقط إسناد هذا الأثر، من "المصنف" المطبوع، وأخرجه البيهقي من طريق عبد الرزاق. هكذا يكون التخريج. والله أعلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا
  • البدء في بناء ثاني مسجد بجمهورية خكاسيا
  • مسلمون يزرعون 1000 شجرة خارج مسجد بمدينة فورت ماكموري
  • مسلمون يجمعون أموالا لإغاثة متضرري فيضانات بنجلاديش عبر ركوب الدراجات
  • افتتاح 3 مساجد في مالاوي وتنزانيا
  • التحضير لافتتاح روضة أطفال إسلامية بمدينة سراييفو
  • أنشطة تعليمية وتربوية لأطفال المسلمين بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمات يقمن فعالية ثقافية بعاصمة أيرلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/1/1444هـ - الساعة: 11:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب